بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى ، انه كما كانت نجاة العالم من ظلمات الجاهلية على يد المصطفى سيد الكونين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان وجود أهل البيت في الأمة أمانا لهم من الخسف والنسف ، فان صلاح العالم في آخر الزمان إنما سيكون بإذن الله على يد ( المهدي ) الذي يصطفيه الله من أهل البيت النبي الطاهرين المطهرين ، والذي تواترت الأحاديث واستفاضت عن خروجه في آخر الزمان ، ليملا الأرض عدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ،
وقد تواتر الأخبار في طرق الفريقين عن النبي صلى الله عليه وآله أن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من أهل بيتي ، وأنه يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وهذا تنصيص من النبي (صلى الله عليه وآله) على أن باقي الأئمة من ولد الحسين الى المهدي القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هم من أهل بيته من مصاديق هذا العنوان والاسم في آية التطهير .
أخرج الشيخ الألباني قال :
قال صلى الله عليه وسلم : لاتذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء إسمه إسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، رواه أبو داود والترمذي وأحمد والطبراني .
وقال : في السلسلة وهو يصف من ينكر وجود الإمام المهدي عليه السلام كمن ينكر
ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة : حيث قال في سلسلة الصحيحة ج 4 ص 103 :
توهم أنها لازمة لعقيدة خروج المهدي ، فبادر إلى إنكارها ، على حد قول من قال :
" و داوني بالتي كانت هي دواء " ! و ما مثلهم إلا كمثل المعتزلة الذين أنكروا
القدر لما رأوا أن طائفة من المسلمين استلزموا منه الجبر !! فهم بذلك أبطلوا ما
يجب اعتقاده ، و ما استطاعوا أن يقضوا على الجبر ! و طائفة منهم رأوا أن عقيدة
المهدي قد استغلت عبر التاريخ الإسلامي استغلالا سيئا ، فادعاها كثير من
المغرضين ، أو المهبولين ، و جرت من جراء ذلك فتن مظلمة ، كان من آخرها فتنة
مهدي ( جهيمان ) السعودي في الحرم المكي ، فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما
يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة ! و إلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه
السابق ! و ما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في آخر
الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ، لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل
ميرزا غلام أحمد القادياني ، و قد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ،
و أكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، و بعضهم يظهر ذلك من
فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين . و ما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما
لو أنكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! ( فهل من مدكر) .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى ، انه كما كانت نجاة العالم من ظلمات الجاهلية على يد المصطفى سيد الكونين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان وجود أهل البيت في الأمة أمانا لهم من الخسف والنسف ، فان صلاح العالم في آخر الزمان إنما سيكون بإذن الله على يد ( المهدي ) الذي يصطفيه الله من أهل البيت النبي الطاهرين المطهرين ، والذي تواترت الأحاديث واستفاضت عن خروجه في آخر الزمان ، ليملا الأرض عدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ،
وقد تواتر الأخبار في طرق الفريقين عن النبي صلى الله عليه وآله أن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من أهل بيتي ، وأنه يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وهذا تنصيص من النبي (صلى الله عليه وآله) على أن باقي الأئمة من ولد الحسين الى المهدي القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هم من أهل بيته من مصاديق هذا العنوان والاسم في آية التطهير .
أخرج الشيخ الألباني قال :
قال صلى الله عليه وسلم : لاتذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء إسمه إسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، رواه أبو داود والترمذي وأحمد والطبراني .
وقال : في السلسلة وهو يصف من ينكر وجود الإمام المهدي عليه السلام كمن ينكر
ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة : حيث قال في سلسلة الصحيحة ج 4 ص 103 :
توهم أنها لازمة لعقيدة خروج المهدي ، فبادر إلى إنكارها ، على حد قول من قال :
" و داوني بالتي كانت هي دواء " ! و ما مثلهم إلا كمثل المعتزلة الذين أنكروا
القدر لما رأوا أن طائفة من المسلمين استلزموا منه الجبر !! فهم بذلك أبطلوا ما
يجب اعتقاده ، و ما استطاعوا أن يقضوا على الجبر ! و طائفة منهم رأوا أن عقيدة
المهدي قد استغلت عبر التاريخ الإسلامي استغلالا سيئا ، فادعاها كثير من
المغرضين ، أو المهبولين ، و جرت من جراء ذلك فتن مظلمة ، كان من آخرها فتنة
مهدي ( جهيمان ) السعودي في الحرم المكي ، فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما
يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة ! و إلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه
السابق ! و ما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في آخر
الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ، لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل
ميرزا غلام أحمد القادياني ، و قد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ،
و أكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، و بعضهم يظهر ذلك من
فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين . و ما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما
لو أنكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! ( فهل من مدكر) .
تعليق