من يخاف الله ويريد النجاة فليتفضل
كثير من الناس يتصور ان ما يقوله هينا سهلا وسينساه وينساه الناس له ولا يعلم بان الله تعالي يحصيه له :
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَميعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا أَحْصاهُ اللَّهُ وَ نَسُوهُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ "6" المجادلة
فان الكثير منا يعد هذا ويعد ذاك ليصل الى مآربه واهدافه ويستحلب مصالحه بما وعد ويعد ؛ فيقول مالا يفعل؛ ولا يعلم بانه اصبح بفعله هذا مبغوضا لخالقه ولمن بيده مصيره
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (2 كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ (3"الصف"
عن المقت ومعناه ورد :
كتاب مجمع البحرين ج : 2 ص : 221
مقت قوله تعالى: كبر مقتا عند الله [40/35] أي أعظم بغضا عنده، و المقت البغض.
وفي كتاب لسان العرب
عن ابن سيده: المَقْتُ أَشَدُّ الإِبْغاضِ.
فان الذي يقول ولا يفعل بما قاله فهو ابغض الناس لله تعالى
كثير من الناس يتصور ان ما يقوله هينا سهلا وسينساه وينساه الناس له ولا يعلم بان الله تعالي يحصيه له :
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَميعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا أَحْصاهُ اللَّهُ وَ نَسُوهُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ "6" المجادلة
فان الكثير منا يعد هذا ويعد ذاك ليصل الى مآربه واهدافه ويستحلب مصالحه بما وعد ويعد ؛ فيقول مالا يفعل؛ ولا يعلم بانه اصبح بفعله هذا مبغوضا لخالقه ولمن بيده مصيره
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (2 كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ (3"الصف"
عن المقت ومعناه ورد :
كتاب مجمع البحرين ج : 2 ص : 221
مقت قوله تعالى: كبر مقتا عند الله [40/35] أي أعظم بغضا عنده، و المقت البغض.
وفي كتاب لسان العرب
عن ابن سيده: المَقْتُ أَشَدُّ الإِبْغاضِ.
فان الذي يقول ولا يفعل بما قاله فهو ابغض الناس لله تعالى