بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل فرج وليك المهدي المنتظر واجعلنا من حزبه وانصاره
اللهم آمين
قال تعالى :
سورة الحجرات
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
صحيح البخاري - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم - حديث : 689241305
حدثنا محمد بن مقاتل ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ، لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت : يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم ، قال ابن أبي مليكة ، قال ابن الزبير ، فكان عمر بعد ، ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر ، إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه *
صحيح البخارى (14/ 292، بترقيم الشاملة آليا)
4367 - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ . قَالَ عُمَرُ بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِى . قَالَ عُمَرُ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ . فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَ فِى ذَلِكَ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا ) حَتَّى انْقَضَتْ . أطرافه 4845 ، 4847 ، 7302 - تحفة 5269
وعلى ما تقدم من الايات والاحاديث الصحيحة: نستنتج
- تقدم ابي بكر وعمر على النبي حيث امرا امرا قبل امر رسول الله
- انهما كانا لايحترمان مقام النبي وهذا يعني حقارة انفسهما عند انفسهما
- انهما لم يحترما المقام الذي هما فيه حيث كان وفدا من قبيلة تميم جاء الى النبي وعليهما ان يظهرا الصورة الجيدة عن الاسلام والمسلمين وليس العكس .
- انهما ارتفعت اصواتهما وكان ينبغي ان لاترتفع اصواتهم على اي احد من المسلمين فكيف الحال بالنبي (ص)
- ان ابي بكر وعمر وعمر حبطت اعمالهم وهم لايشعرون (نْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)
-انهما ليسوا من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى (نَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل فرج وليك المهدي المنتظر واجعلنا من حزبه وانصاره
اللهم آمين
قال تعالى :
سورة الحجرات
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
صحيح البخاري - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم - حديث : 689241305
حدثنا محمد بن مقاتل ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ، لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت : يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم ، قال ابن أبي مليكة ، قال ابن الزبير ، فكان عمر بعد ، ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر ، إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه *
صحيح البخارى (14/ 292، بترقيم الشاملة آليا)
4367 - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ . قَالَ عُمَرُ بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِى . قَالَ عُمَرُ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ . فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَ فِى ذَلِكَ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا ) حَتَّى انْقَضَتْ . أطرافه 4845 ، 4847 ، 7302 - تحفة 5269
وعلى ما تقدم من الايات والاحاديث الصحيحة: نستنتج
- تقدم ابي بكر وعمر على النبي حيث امرا امرا قبل امر رسول الله

- انهما كانا لايحترمان مقام النبي وهذا يعني حقارة انفسهما عند انفسهما
- انهما لم يحترما المقام الذي هما فيه حيث كان وفدا من قبيلة تميم جاء الى النبي وعليهما ان يظهرا الصورة الجيدة عن الاسلام والمسلمين وليس العكس .
- انهما ارتفعت اصواتهما وكان ينبغي ان لاترتفع اصواتهم على اي احد من المسلمين فكيف الحال بالنبي (ص)
- ان ابي بكر وعمر وعمر حبطت اعمالهم وهم لايشعرون (نْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)
-انهما ليسوا من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى (نَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
تعليق