إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ليبرمان:إسرائيل تجري مباحثات سرية مع دول عربية لا تعترف بها من بينها السعودية والكويت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليبرمان:إسرائيل تجري مباحثات سرية مع دول عربية لا تعترف بها من بينها السعودية والكويت

    14/4/2014


    ليبرمان:إسرائيل تجري مباحثات سرية مع دول عربية لا تعترف بها



    بانوراما الشرق الاوسط

    فجّر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حدثاً سياسياً وإعلامياً من العيار الثقيل عندما أعلن في حديث صحافي، نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس، أنّ دولته تجري مباحثات سرية مع بعض الدول العربية التي لا تعترف بها، من بينها السعودية والكويت، وتتطلع إلى إقامة علاقات ديبلوماسية معها بدافع القلق المشترك من إيران، زاعماً أنه بحلول العام 2019 فإنّ «اتفاقات سلام» عربية إسرائيلية جديدة، ستوقع.


    وفي حين تعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها مسؤول إسرائيلي كبير عن مثل هذه المحادثات، سارعت كل من السعودية والكويت إلى النفي.

    واعتبر ليبرمان، في حديثه إلى صحيفة «يديعوت احرونوت»، أنّ المشاعر المعادية لإسرائيل انحسرت أمام القلق المتزايد إزاء برنامج إيران النووي وحلفائها في المنطقة بالإضافة إلى خطر التشدد الإسلامي. وتابع قائلا «نحن نضيع الفرصة بقدر كبير، ولهذا أحاول بقدر استطاعتي أن أنشئ تحادثا مع العالم العربي المعتدل. للمرة الأولى يكون هناك تفاهم على أن الخطر الحقيقي لا يتمثل في إسرائيل أو اليهود أو الصهيونية .. بل في إيران والجهاد العالمي وحزب الله والقاعدة». واعتبر في سياق حديثه أنّ «الأفق السياسي ليس موجودا في الملعب الفلسطيني بل في ملعب دول عربية معتدلة».

    وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، المنتمي إلى تيار أقصى اليمين في الحكومة الإسرائيلية الائتلافية، «هناك اتصالات وهناك محادثات لكننا قريبون جدا من مرحلة لن يكون هذا فيها خفيا في غضون عام أو 18 شهرا. سيحدث هذا على الملأ». وأكد ليبرمان أنه على اتصال مع عرب «معتدلين». ودول عربية معتدلة، هو تعبير يستخدمه الإسرائيليون، وغيرهم، في الإشارة عادة إلى دول الخليج وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط تساند المصالح الأميركية.

    ولدى سؤاله هل تزور السعودية أو الكويت بحرية، قال «مؤكد، فليست لدي أي مشكلة لزيارتهم. أمضيت بضع سنوات في الاجتماع والتحدث معهم. ما يعنيهم هو أن هناك بطاقة واحدة حمراء .. هي إيران». وأضاف «يجب أن ندرك أنهم إذا كانوا في البحرين يُخرجون حماس أو حزب الله خارج القانون فليس ذلك بسبب إسرائيل. وحينما يُخرج مرشح الرئاسة في مصر المشير (عبد الفتاح) السيسي الاخوان المسلمين خارج القانون فليس ذلك من اجل الصهيونية. فهم يدركون أننا موجودون في نفس الجانب من المتراس».

    ونقلت «يديعوت» عن ليبرمان قوله أيضاً إنّ «اتفاقات سلام» عربية إسرائيلية جديدة ستوقع العام 2019. وقال «أنا واثق أننا سنكون حينذاك في وضع نتمتع فيه بعلاقات ديبلوماسية كاملة مع معظم الدول العربية المعتدلة. ويمكنك أن تعول على كلامي».

    ولمح ليبرمان، الذي سعى جاهدا في الشهور الأخيرة للتخفيف من صورته المتشددة على الساحة الدولية، إلى أن الدول العربية مهتمة قدر اهتمام إسرائيل بالانفتاح بينهما لخدمة مصالحهما المشتركة. وقال «أعتقد أنهم أيضا يتملكهم القلق وأدركوا أنه ما من خيار سوى الانتقال من الساحة السرية للحوار بيننا إلى الساحة المفتوحة للمحادثات».

    في غضون ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز»، إنه ما من علاقات أو محادثات مع إسرائيل على أي مستوى. وفي الكويت قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله إن هذا غير صحيح وإنه لا توجد مثل هذه المحادثات.

  • #2
    15/4/2014


    * لقاءات سرية بين اسرائيل ودول الخليج قد تصبح علنية قريبا

    فيديو:
    http://www.almayadeen.net/ar/news/ar...8A%D8%A8%D8%A7

    يبرز الحديث عن تقاربٍ إسرائيلي- خليجي يصل إلى حد عقد لقاءاتٍ سرية بين الجانبين.. هذا ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وأضاف إن هذه اللقاءات قد تصبح علنيةً في وقت قريب جداً.

    "هناك اتصالات مع دول عربية.. وهناك كلام، لكننا قريبون جداً من مرحلة لن يكون فيها ذلك في غضون سنة أو سنة ونصف سنة سرياً، بل سيجري على نحو علني".. هكذا وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان العلاقة مع بعض الدول العربية، في حديث أجرته معه صحيفة "يديعوت أحرونوت".

    ليبرمان الذي أعلن بأن ليس لديه مشكلة في زيارة السعودية والكويت وبعض الدول العربية، كشف أنه كانت له لقاءات واتصالات بها منذ سنوات، مشيراً إلى أنه ليس علماً أحمر بالنسبة إليها، فهي ليس لديها سوى علم أحمر واحد هو إيران.

    كلام ليبرمان هذا أعاد تسليط الضوء على ما جرى تداوله أخيراً في إسرائيل من حديث عن تقارب إسرائيلي – خليجي، على أن ليبرمان لم يكن وحده، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سبقه بدعوة الدول العربية إلى الانضمام لإسرائيل، وإنشاء جبهة موحدة ضد إيران، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

    أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الذي حل ضيف شرف على القمة الأمنية التي عقدت في أبو ظبي عبر نظام "الكونفرس"، فلم يدفع ظهوره والعلم الإسرائيلي خلفه أحداً من الحاضرين إلى الخروج من القاعة احتجاجاً، بل حاز بيريز في نهاية حديثه على تصفيق المجتمعين، تقول صحيفة "يديعوت".

    وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت مطولاً عن سلسلة لقاءات سرية عقدت بين مسؤولين إسرائيليين وخليجيين.

    مراسل الشؤون السياسية في القناة الثانية الإسرائيلية اودي سيغل يقول "لقد عقدت اجتماعات مكثفة في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين كبار في دول الخليج، أنا لا أستطيع الكشف عن كل التفاصيل، لكن يجري الحديث عن شخصية كبيرة وصلت إلى إسرائيل سراً، وكما قلت اللقاءات والاجتماعات مكثفة جداً ويشارك فيها الكثير من الدول العربية ومن دول الخليج".

    ايلي أفيدار رئيس الممثلية الإسرائيلية في قطر سابقاً قال إن هناك اتصالات تجري منذ سنوات عديدة مع عدة دول عربية، مشيراً إلى أن المصالح الإستراتيجية لإسرائيل تقاطعت بصورة كاملة مع عدة دول خليجية مثل السعودية والكويت وأبوظبي والبحرين.

    الحديث بهذه القوة عن علاقات إسرائيلية - خليجية يطرح تساؤلات جدية عن تغيير بوصلة الصراع، كما طلب ليبرمان، لتتحول إسرائيل من كونها العدو الأساسي للعرب إلى الحليف الجديد لهم.

    ***
    * على الأخوة العرب ألا ينسوا فضل "إسرائيل" عليهم




    فيروز البغدادي – شفقنا


    يوما بعد يوم أخذت تتكشف ملامح العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين الكيان الصهيوني المغتصب لاقدس مقدسات العرب والمسلمين وبين الانظمة العربية الرجعية وفي مقدمتها الانظمة الخليجية ، تحت ذريعة مواجهة العدو المشترك ايران وحزب الله ومحور المقاومة.
    ما كان يقال همسا في "اسرائيل" وفي الدول العربية وخاصة الخليجية حول العلاقات والاتصالات والاجتماعات بين زعماء هذه الدول، اصبح يقال بالعلن وبصوت مرتفع، اعتقادا من الجميع ان النزاع الطائفي الذي اشعلته الوهابية والصهيونية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في العراق وسوريا، قد اذهب القبح عن وجه "اسرائيل" وعن اقامة علاقات استراتيجية شاذة معها.

    الملفت ان عمق العلاقة بين "اسرائيل" وملوك وأمراء ومشايخ الخليج الفارسي، خاصة أمراء ومشايخ السعودية والامارات والبحرين وقطر، والتي أقيمت بعيدا عن أعين شعوب هذه الدول الرافضة لأي تقارب مع مغتصبي القدس قبلة المسلمين الاولى، قلما يتطرق اليه احد من الجانب العربي الخليجي الا أمراء الشقيقة الكبرى السعودية! الذين فقدوا اتزانهم بسبب عقم سياستهم الاقليمية ، فلجاؤا الى سياسة زرع الفتن الطائفية في منطقة الشرق الاوسط لحرق الاخضر واليابس فيها.

    اما في الجانب الاسرائيلي فليست هناك موانع تحول دون الاعلان عن قيام هذه العلاقة الاستراتيجية مع الجانب العربي وخاصة الخليجي، فهذا رئيس هيئة الأركان العامّة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، افتتح صفحة باللغة العربيّة على موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) لتمرير الرسائل إلى الجانب العربي، حيث كتب على صفحته الشخصيّة: "يُعلن كل من الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية دعمهما للثورة السورية ولإسقاط النظام في سوريّة، ولن ننسى من سقط شهيداً للحرية .. على الثوار السوريين أنْ يعرفوا أننا خلفهم ونساندهم مثلما وقفنا معهم وساندناهم في البداية، وأتمنى من الإخوة العرب ألا ينكروا فضلنا وواجبنا الذي أديناه على أكمل وجه".

    هذه العبارات القصيرة تشير الى عمق العلاقة والتنسيق بين "اسرائيل" والانظمة العربية الرجعية التي كانت تخجل قبل سنوات من الاعلان عنها صراحة بل انها كانت ترد على المسؤولين الاسرائيليين وتفند اقوالهم عن وجود مثل هذه العلاقة، بينما اليوم يتسابق امراء السعودية الى التنسيق مع "اسرائيل" لدرء الخطر الايراني والشيعي على المسلمين والصهاينة !!.

    يحاول غانتس خلال صفحته الشخصية، مغازلة هواجس الانظمة الخليجية الرجعية ومن هذه الهواجس ايران وسوريا ومحور المقاومة فنقرأ في صفحته: "قام رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بني غانتس باستعراض سلسلة طويلة من المسائل الإستراتيجية التي توجد على جدول أعمال جيش الدفاع الإسرائيلي خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية حيث أكد هذه المسائل: إيران تسعى نحو حيازة السلاح النووي، بحيث أنها لم تتخذ القرار بشأن تخطي الحد المسموح به من اعتباراتها الإستراتيجية. تهديد عسكري وضغط دولي- من شأنهما أن يؤديان إلى إيقاف إيران".

    وتضيف الصفحة:" نحن نرى تدخلات كبيرة من جانب إيران وحزب الله في سوريا، جيش الدفاع يلاحظ حالة عدم استقرار متزايد في هضبة الجولان، جراء الأحداث الدائرة في سوريا، بما في ذلك ارتفاع عدد الأحداث في المناطق القريبة من الجدار ولكنه لم تصل الأوضاع إلى درجة النشاطات التخريبية المعادية ..إنّ نظام الأسد سيسقط في نهاية الأمر، وسقوطه سيحدث شرخاً في المحور المتطرف ولكن حتى سقوط نظام الأسد، ستكون المنطقة مليئة بعدم الاستقرار وبالنشاطات على طول الجدار، بما في ذلك عمليات التهريب".

    يعرف الجنرال غانتس ان كلامه هذا يطمأن حلفاءه العرب من ان اسرائيل ستقف الى جانبهم في وجه عدوهم المشترك!! ، وفي هذا الشأن يقول : " إنّ النظام المركزيّ (السوري) آخذ بالضعف, وهو يفقد السيطرة .. وأنّه من الصعب رسم كيف ستبدو سوريّة في المستقبل. نحن نتابع التطورات عن كثب ومستعدون لأية إمكانية هجومية ستأتي من ذلك الاتجاه...إنّ خطر فقدان السيطرة هو خطر كبير، لكنني أريد أن أبقى هادئًا في هذه المسألة. يمكن العمل بصورة موضعية ويمكن العمل بطريقة إستراتيجية مُعقدة، لكنها بسيطة ميدانيًا، والعمل في كلّ سوريّة ... ان جيش الدفاع الإسرائيليّ مستعد اليوم أكثر مما مضى وبإمكانه العمل بصورة هجومية على كافة قطاعات والجبهات ضد حزب الله.. نحن مستعدون لأيّ احتمال ..لا أنصحهم بتجربة قوتنا".

    أقوال غانتس جاءت متزامنة مع تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان المعروف بمخطط التطهير العرقي ضد العرب مع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، والتي من المقرر ان تنشر الصحيفة نص المقابلة بالكامل يوم الاثنين 14 نيسان / ابريل، حيث يؤكد ليبرمان ان "اسرائيل" ستطبع علاقاتها رسميا مع الدول العربية "المعتدلة" وخاصة الخليجية وان الاوضاع الحالية تغيرت كثيرا فهو يلتقي المسؤولين العرب وبشكل طبيعي جدا.

    من كل ما تقدم لا يسعنا الا نقف امام عبارة رئيس هيئة الأركان العامّة في جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس والتي قالها وبكل ثقة: "أتمنى من الإخوة العرب ألا ينكروا فضلنا وواجبنا الذي أديناه على أكمل وجه"، فثقة الرجل في محلها، فالكيان الصهيوني هو اخ وصاحب فضل فعلا على زعماء الانظمة العربية الرجعية، وقد امد ومازال يمد هذه الانظمة بكل اسباب القوة لديمومتها، عبر حمايتها أمنيا واستخباراتيا وحتى عسكريا ضد شعوبها ، في مقابل ان تشعل هذه الانظمة منطقة الشرق الاوسط بالفتن الطائفية لابعاد الخطر عن اسرئيل، والا فليس لغانتس وامثاله من الصهاينة اخوة بين الشعوب العربية وليس له فضل على أي عربي، فالشعوب العربية كما تكره وتبغض "اسرائيل" ، تكره وتبغض هذه أنظمتها الرجعية التي تبيع حتى الاوطان من اجل البقاء في الحكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-04-2014, 12:08 AM.

    تعليق


    • #3
      16/4/2014


      العرب يطبعون مع "اسرائيل" والغرب يقاطعون



      محمد صالح المسفر/ راي اليوم


      عشرون عاما مضت منذ توقيع اتفاق اسلو عام 1993 والقضية الفلسطينية في تراجع منقطع النظير، السيد محمود عباس لم يمل ولم يكل من محاولة اقناع الناس بمشروعه لفلسطين المحتلة.

      لقد سببت ادارته للشان الفلسطيني فشلا ذريعا ففي عهده انقسم الفلسطينيين بين حركة فتح وحركة حماس، وانقسمت فتح او في طريقها للانقسام بين محمود عباس ومحمد دحلان، والمستوطنات في توسع بسرعة تكاد تسبق الايام، والقدس قد انتهت الى احضان الصهاينة واصبحت الضفة الغربية مسرحا لجنود "اسرائيل" تقتل من تشاء وتعتقل من تشاء وحراس محمود عباس وقواته الامنية يراقبون ما يفعل بهم وباهلهم دون رد فعل، وكل يوم يسرح المستوطنون ويمرحون في ساحات المسجد الاقصى دون رادع ولم يجد عباس امامه الا دعوته لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية في 9 / 4 في القاهرة على المستوى الوزاري لمناقشة ما توصلت اليه المفاوضات المتعثرة بين السلطة الفلسطينية “محمود عباس″ ووزير خارجية امريكا السيد كيري في شان العودة الى المفاوضات مع الطرف الاسرائيلي.

      السيد محمود عباس يعلم جيدا منذ توقيع اتفاق اوسلوا في 13 سبتمبر 1993 ان المفاوضات مع "اسرائيل" غير مجدية وقد سمع باذنيه قول اسحاق شامير رئيس وزراء "اسرائيل" الاسبق في مؤتمر ” مدريد ” ” اننا سنفاوضهم عشرين عاما دون الوصول الى نتائج ” واليوم اكتملت المدة عشرون عاما وفوقها عاما اخر والمفاوضات تجري بين الاطراف دون اي نتيجة تذكر.

      المجلس الوزاري العربي استمع الى تقرير السلطة الفلسطينية عن ما يجري واراد محمود عباس ان يلقي بالمسألة بين ايديهم كي لا يتحمل المسؤولة وحدة في سلاسل الفشل المتواصلة منذو عام 1993 . لم يقدم المجلس الوزاري العربي اي مشروع عملي لمواجهة التعنت الاسرائيلي على كل الصعد.

      كل الذي فعله الوزراء العرب الميامين في اجتماعهم ذلك انهم “حملوا "اسرائيل" مسؤولية ما يجري بسبب رفضها الالتزام بمرجعية عملية السلام واقرار مبدأ الدولتين (..) وكلفوا رئاسة القمة العربية (الكويت) ورئاسة المجلس الوزاري (المغرب) وامين عام جامعة الدول العربية بتقديم الشكر للدول التي ايدت الخطوة الفلسطينية بالانضمام الى الامم المتحدة بصفة مراقب، وكأن هذا الحدث امر جلل. المجلس الوزاري ناشد الدول الاعضاء في تقديم الدعم المالي لدولة فلسطين وتفعيل شبكة الامان.

      الامر الذي يشكل اعلى مراتب الاستغراب ان المجلس الوزاري العربي انف الذكر توجه بالشكر للحكومة المصرية على ما قدمته من جهود تجاه الفلسطينيين. كنت اتوقع ان يتضمن البيان الوزاري العربي انتقادا للحكومة المصرية على معاملتها للفلسطينيين المسافرين عبر اراضيها الى قطاع غزة او الخروج منه الى حيث يقصدون.

      كنت اتوقع ان يصر المجلس الوزاري العربي على رفع الحصار عن قطاع غزة من قبل مصر عضو الجامعة العربية ومقرها الدائم. كنت اتوقع من مجلس الجامعة ان يعيد قرار مقاطعة "اسرائيل" الى حيز التنفيذ. والحق ان المجلس الوزاري خيب امالنا تجاه القضية التي اجتمعوا لمناقشة امرها.

      في الدول العربية مساعي للتطبيع مع "اسرائيل" سرا وعلانية وعلى كل الصعد وفي اوربا مساعي لمقاطعة "اسرائيل" اقتصاديا وعلميا، ان تلك المساعي اقوى واعظم تاثيرا من جامعة الدول العربية وقراراتها وتوصياتها، في بريطانيا مثلا قاطعوا الشركات التي تبيع منتجات مصدرها المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية كما قرر اتحاد الجامعات والمعاهد (يو. سي . يو) كبرى نقابات التعليم العالي في بريطانيا الذي يضم في عضويته اكثر من 120 الف منتسب مقاطعة الجامعات الاسرائيلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

      حكومة النرويج قررت سحب استثماراتها من 44 شركة اسرائيلية منها شركة تنتج طائرات بدون طيار وحجتهم في ذلك انها تستعمل في عمليات قتل واغتيال الفلسطينيين وتصنع اجهزة انذار تستخدم في جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية. تشير المصادر السياسية في تل ابيب ان هذه القرارات جاءت نتيجة لضغط مؤسسات المجتمع المدني في النرويج والنقابات المتعددة واتهام الحكومة النرويجية بتمويل عمليات القتل ضد الفلسطينيين. لم يقتصر الامر على النرويج وبريطانيا ولكن ايضا بعض الجامعات في امريكا ودول اخرى.

      السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس تطلب من الدول العربية تمويلها شهريا بمبلغ 100 مليون دولار، السؤال الذي يطرح نفسه هنا اذا كانت قوات الامن التابعة للسلطة في الضفة الغربية لا تستطيع ان تمنع جنود جيش الاحتلال من دخول المدن واختطاف من تشاء وقتل من تشاء من ابناء الضفة الغربية فلماذا الانفاق على هذه القوات، واذا كانت لا تستطيع جمع الضرائب من المواطنين على الخدمات وتقوم "اسرائيل" بجمعها نيابة عن السلطة، واذا كانت تتلقى السلطة معونة اوربية وغيرها لقطاع الكهرباء والماء عن طريق "اسرائيل" وان السلطة تحتفظ بارصدتها في البنوك الاسرائيلية فلماذ وزارة المالية بموظفيها؟ اريد اقول الضفة الغربية قانونيا هي محتلة من قبل "اسرائيل" وان قوة الاحتلال مسؤولة عن امن المواطنين تحت الاحتلال وعليها ان تيسر لهم التعليم والصحة وغير ذلك من الخدمات والامدادات والتموين ولا تحتاج السلطة الى التسول في عواصم العالم العربي.

      اخر القول: يجب حل السلطة وتحميل "اسرائيل" مسؤليات دولة الاحتلال والعودة الى برنامج مقاومة الاحتلال بكل الوسائل.

      تعليق


      • #4
        17/4/2014


        هل نصدق ليبرمان؟



        شاكر كسرائي


        اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أنّ كيانه يجري مباحثات سرية مع بعض الدول العربية التي لا تعترف بها، من بينها السعودية والكويت، وتتطلع إلى إقامة علاقات ديبلوماسية معها بدافع القلق المشترك من إيران، زاعماً أنه بحلول العام 2019 فإنّ «اتفاقات سلام» عربية إسرائيلية جديدة، ستوقع.

        هذه التصريحات تعلن لاول مرة من جانب مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى في الوقت الذي نفت فيه السعودية والكويت حصول مثل تلك المحادثات.

        واوضح ليبرمان في تصريحات لصحيفة "يديعوت احرونوت" أنّ المشاعر المعادية لإسرائيل انحسرت أمام القلق المتزايد إزاء برنامج إيران النووي وحلفائها في المنطقة بالإضافة إلى خطر التشدد الإسلامي. وتابع قائلا «نحن نضيع الفرصة بقدر كبير، ولهذا أحاول بقدر استطاعتي أن أنشئ تحادثا مع العالم العربي المعتدل. للمرة الأولى يكون هناك تفاهم على أن الخطر الحقيقي لا يتمثل في إسرائيل أو اليهود أو الصهيونية، بل في إيران والجهاد العالمي وحزب الله والقاعدة». واعتبر في سياق حديثه أنّ «الأفق السياسي ليس موجودا في الملعب الفلسطيني بل في ملعب دول عربية معتدلة".


        وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي «هناك اتصالات وهناك محادثات لكننا قريبون جدا من مرحلة لن يكون هذا فيها خفيا في غضون عام أو 18 شهرا. سيحدث هذا على الملأ». وأكد ليبرمان أنه على اتصال مع عرب «معتدلين». ودول عربية معتدلة. ..


        كلام ليبرمان يظهر مدى جدية (اسرائيل) في التقارب مع الدول العربية وخاصة دول الخليج الفارسي والتحريض ضد ايران واخافة العرب من الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها تملك برنامجا نوويا تعتبره (اسرائيل) خطرا عليها وعلى العرب.


        وتتزامن تصريحات ليبرمان مع انباء تتناقلها وكالات الانباء العالمية عن لقاءات ثنائية أو أكثر بين مسؤولين اسرائيليين وعرب في اماكن مختلفة من العالم ، حتى ان معلومات رسمية كشفت منذ سنوات عن وجود مكاتب اسرائيلية في دول عربية خليجية .


        فالتصريحات التي يطلقها مسؤولون خليجيون وخاصة سعوديون ضد ايران تجعل المراقب يتأمل جيدا في تصريحات ليبرمان ويتساءل هل ان تصريحات ليبرمان صحيحة وهل ان ما ينفيه السعوديون والكويتيون من اتصالات مع الاسرائيليين، هو للتغطية على وجود مثل هذه الاتصالات؟


        فاذا كانت السعودية تنفي وجود اتصالات مع الاسرائيليين، فما مغزي تصريحات الملياردير السعودي وليد بن طلال الذي يقول بان ايران هي عدو العرب والمسلمين وان السعودية والدول العربية تؤيد شن حرب اسرائيلية على ايران لتدمير برنامجها النووي..


        جاءت تصريحات الامير السعودي الى الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ لشبكة (بلومبرغ) الاقتصادية والذي اضاف: هم (العرب) إن لم يعلنوا ذلك فسيدعمونه، وسيؤيدونه في اللقاءات السريّة، انطلاقا من أن العرب يعتبرون أن التهديد يأتيهم من إيران، وليس من (إسرائيل)!!


        ويرى الكاتب الفلسطيني رشاد ابو شاور في تعليقه على تصريحات الامير السعودي بانه "انطلاقا من رؤية الأمير السعودي الإستراتيجية تكون (إسرائيل) في موقع الحليف والصديق، والمصلحة بحسب خبرات أمير المال والبزنسة فوق كل اعتبار.. ولكن مصلحة من؟!


        ويضيف كاتب صحيفة القدس العربي قائلا: تصريحات وليد بن طلال ليست عفوية، ولا هي مرتجلة، بل هي نابعة من صميم تفكير حكام السعودية. الأمير وليد بن طلال لم يكن ينطق من رأسه، فكلامه يفضح توجهات السعودية، وجرها لحكام دول الخليج (الفارسي) للتحالف مع عدو العرب والمسلمين، والذهاب بالعرب والمسلمين إلى كارثة تدمر الجميع إذا لم يوضع حد لهذه السياسية الانتحارية.


        وتاتي تصريحات الامير السعودي بعد ايام من خبر نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) اعلنت فيه أن رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرس تحدث في نوفمبر من العام الماضي مباشرة عبر "الفيديو كونفرانس"، ولمدة ساعة ونصف لوزراء خارجية الدول الخليجية ودول إسلامية، في مؤتمر انعقد في عاصمة الإمارات (أبوظبي) لبحث محاربة الإرهاب، والأمن الوطني، من مكتبه في القدس ، ولم ينسحب أي وزير، وكان ضمن الحضور ابن الملك عبد الله السعودي! هذا الخبر نقل عبر وكالات الانباء ولم تنفه ايا من الدول الخليجية التي اشارت اليها الصحيفة.


        اذن تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني تشير بصراحة الى وجود اتصالات بين (اسرائيل) ومسؤولين عرب، وهذا ما يعلن عنه مسؤولون عرب منذ سنوات دون خوف، ولكن موضوع هذه الاتصالات هو مثار تساؤل، وربما اراد المسؤول الاسرائيلي ان يخرب العلاقات المتنامية بين ايران والدول الخليجية التي وصلت الى مستويات رفيعة، باشارته الى ان دافع هذه الاتصالات بين الجانبين هو القلق المشترك من إيران.


        العلاقات بين ايران والدول الخليجية وخاصة سلطنة عمان ودولة الامارات والكويت وقطر قد نمت وتطورت بعد الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 الموقع في جنيف في 24 نوفمبر 2013، وقد تبادل المسؤولون الايرانيون والخليجيون الزيارات وها هو وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يزور دولة الامارات ويلتقي المسؤولين الكبار فيها ويبحث معهم العلاقات الثنائية.


        فوزير الخارجية الايراني قال في تصريح صحفي فور وصوله ليل الاثنين الى ابوظبي للمشاركة في جلسة اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والامارات العربية المتحدة: ان ايران تحرص دوما على تطوير العلاقات مع جيرانها باعتباره البعد الهام جدا للسياسة الخارجية والامن القومي.


        واكد ظريف على ضرورة تعزيز التعاون بين دول منطقة الخليج الفارسي مشدداً على أن إيران ستبقى في هذا الإطار شريكاً راسخاً وجديراً بالثقة بالنسبة لجميع دول الخليج الفارسي.


        وقال وزير الخارجية الايراني الثلاثاء خلال جلسة اللجنة الاقتصادية العليا بين الجمهورية الإسلامية في إيران والإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، ان التطورات والآفاق المستقبلية الاستراتيجية الدولية بشأن المنطقة والتعاطي البناء للجمهورية الإسلامية في إيران لخفض التوترات الدولية خاصة القضية النووية، عنصران مساعدان لتعزيز التعاون..


        وأكد بأن الأمن في الخليج الفارسي كل لا يتجزأ وأن دول المنطقة وحدها فقط يمكن أن ترسم مستقبلاً هادئاً ومستقراً ومتقدماً وسلمياً وزاهراً لشعوبها وأجيالها القادمة من خلال تنمية التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي فيما بينها.


        وشدد على أن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون شريكاً دائماً وموثوقاً لكافة الدول المطلة على الخليج الفارسي.


        اذن، تصريحات وزير الخارجية الايراني في الامارات تشير الى وجود ارادة مشتركة بين ايران والدول المطلة على الخليج الفارسي لتعزيز العلاقات والتعاون بين الجانبين وحل الخلافات ان وجدت، وان تصريحات الوزير الاسرائيلي تهدف الى تخريب هذه العلاقات ولكن ارادة الطرفين ستقف حائلا دون تنفيذ ارادة الصهاينة.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X