باسمه تعالى
قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : " اني تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي" .
راجع الترمذي : حديث 874 وكنز العمال : 1/44 والمستدرك على لصحيحين للحاكم : 3/148
وكان رد ندوة النجف ما يلي :
السلام على أخينا في الإسلام ورحمة الله وبركاته
مهلاً مهلاً يا أخي ما هكذا يعرف الحق وما هكذا يرد الباطل ، فعلى فرض إننا على باطل فعليك أن تقدم لنا الدليل ، أهذه أخلاق أبو بكر وعمر وأنت تدعي انتسابك إليهما أهكذا كانا يعاملان الناس ، ما ذنبنا هل لأننا شيعة علي تحمل علينا هكذا ، أهذه هي الألفاظ التي يجب أن يستعملها المسلم وأنت تدعي الإسلام ، ماذا تقول لو رددنا عليك بنفس هذه الألفاظ الساقطة إلاّ أننا لا نفعل ذلك أتعلم لماذا لأننا تأدبنا بأدب أهل البيت عليهم السلام وأنتم قد أبتعدتم عن أهل البيت عليهم السلام فكانت هذه النتيجة لا ينالون أن تكفّروا أي أحد إذا لم يتفق معكم ، ثم ما يضرك أن نقدّس سبطي الرسول وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وآل وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
.
راجع صفة الصفوة لابن الجوزي 321:1 والعلامة البغوي في مصابيح السنة صفحة 207 وابن عساكر في التاريخ الكبير 56:2 وغيرهم ، وشيعة علي قد ورد فيهم على لسان علماء أهل السنة
عن ابن عباس أنه قال : لما أنزل الله تعالى ـ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي : وهو أنت وشيعتك وتأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضاباً ،
راجع الصواعق المحرقة لابن حجر : 96 طبعة الميمنية مصر 1324 هجري فاختر مع من تحب أن تحشر ، وفقنا الله لإتباع سنة نبيه وأبعدنا عن العناد واللجاج ، هذا وسيتم نشر رسالتكم وجوابها على شبكات الإنترنت ليرى العالم الفرق بين أخلاق أتباع أهل البيت عليهم السلام وبين أتباع غيره..
*****

تنويه: الرجاء من الشباب والفتيات التتعقيب بما يخدم الموضوع المطروح وأما من يحاول السب والشتم فلا حديث لنا معه ..
رعاكم الله