إعـــــــلان

**الدكتور الكويتي** · 16-04-2014, 03:09 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني

-(((يا موالي بشارة خير لك من الدنيا وما فيها)))-

زينة المجالس 47

بحارالأنوار 6 181 باب 7- ما يعاين المؤمن و الكافر ....

عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي‏: عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ ؟؟
فَقُلْتُ : حُبِّي لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَالَ يَا حَارِثُ أَتُحِبُّنِي؟؟
قُلْتُ : نَعَمْ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ: أَمَا لَوْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ الْحُلْقُومَ رَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ أَنَا أَذُودُ الرِّجَالَ عَنِ الْحَوْضِ ذَوْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ أَنَا مَارٌّ عَلَى الصِّرَاطِ بِلِوَاءِ الْحَمْدِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ .

اللهم اشهد بانا نحب علي بن ابي طالب حبا يرضاه منا رسول الله صلى الله عليهما والهما ويسره
اللهم اغفر لوالدينا فانهما اصل هدايتنا
اللهم انا نبرء اليك من كل لعين خالف ولاية امير المؤمنين واتبع الغاصبين .

((([LIST=1][*]

لَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ)) الواقعة

[/LIST]

التفسير المبين للشيخ مغنية :

(83) - (84): ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴾: إذا خرجت الروح من جسد أحدكم- أيها المشككون في البعث- أو كادت فهل يستطيع ان يردها إليه أو يبقيها فيه؟.

(85): ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ﴾: هذا تعبير عن قدرة الله سبحانه على البعث، لأنه هو الذي يضع الروح في الجسم ويخرجها منه ومن قدر على ذلك يقدر على إعادتها إلى الجسم مرة ثانية.
(86) - (87): ﴿فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا﴾: إذا كنتم غير مبعوثين ولا مسؤولين عن شيء فادفعوا الموت عن أنفسكم أو أرجعوا أرواحكم إلى أجسادكم بعد الموت إن كنتم صادقين فيما تدعون، والهدف الأول من ذلك إظهار عجزهم، وإنهم في قبضة الله تعالى حياة وموتًا وبعثًا، وعليهم أن يستسلموا لأمره، ويؤمنوا بقوله.

(88): ﴿فَأَمَّا إِن كَانَ﴾: المتوفى ﴿مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾: ختم سبحانه هذه السورة بما ابتدأها من آيات، وكررها بأسلوب آخر لفظًا وتقديمًا وتأخيرًا، وخلاصتها أن الذي يلقى ربه غذًا إن كان من المقربين وهم الصنف الثالث في الآيات الأولى.

(89): ﴿فَرَوْحٌ﴾: راحة ورحمة ﴿وَرَيْحَانٌ﴾: طيب ينعش الأرواح.

وهذا هو الحق
الملائكة هي تحيط بالانسان عند الموت

[LIST=1][*][/LIST]

**محب الغدير 2** · 16-04-2014, 03:22 PM

لماذا تنقل كلام مغنية و الطباطبائي كأنه تفسير المعصوم ؟
التفسير يكون بروايات أهل البيت و ليس بالرأي هذا ليس أكثر من تبيين للقرآن

**سيد جلال الحسيني** · 16-04-2014, 05:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي

((([LIST=1][*]

لَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ)) الواقعة

[/LIST]

التفسير المبين للشيخ مغنية :

(83) - (84): ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴾: إذا خرجت الروح من جسد أحدكم- أيها المشككون في البعث- أو كادت فهل يستطيع ان يردها إليه أو يبقيها فيه؟.

(85): ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ﴾: هذا تعبير عن قدرة الله سبحانه على البعث، لأنه هو الذي يضع الروح في الجسم ويخرجها منه ومن قدر على ذلك يقدر على إعادتها إلى الجسم مرة ثانية.
(86) - (87): ﴿فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا﴾: إذا كنتم غير مبعوثين ولا مسؤولين عن شيء فادفعوا الموت عن أنفسكم أو أرجعوا أرواحكم إلى أجسادكم بعد الموت إن كنتم صادقين فيما تدعون، والهدف الأول من ذلك إظهار عجزهم، وإنهم في قبضة الله تعالى حياة وموتًا وبعثًا، وعليهم أن يستسلموا لأمره، ويؤمنوا بقوله.

(88): ﴿فَأَمَّا إِن كَانَ﴾: المتوفى ﴿مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾: ختم سبحانه هذه السورة بما ابتدأها من آيات، وكررها بأسلوب آخر لفظًا وتقديمًا وتأخيرًا، وخلاصتها أن الذي يلقى ربه غذًا إن كان من المقربين وهم الصنف الثالث في الآيات الأولى.

(89): ﴿فَرَوْحٌ﴾: راحة ورحمة ﴿وَرَيْحَانٌ﴾: طيب ينعش الأرواح.

وهذا هو الحق
الملائكة هي تحيط بالانسان عند الموت

[LIST=1][*][/LIST]

-(((يا موالي بشارة خير لك من الدنيا وما فيها)))-

زينة المجالس 47

بحارالأنوار 6 181 باب 7- ما يعاين المؤمن و الكافر ....

عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي‏: عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ ؟؟
فَقُلْتُ : حُبِّي لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَالَ يَا حَارِثُ أَتُحِبُّنِي؟؟
قُلْتُ : نَعَمْ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ: أَمَا لَوْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ الْحُلْقُومَ رَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ أَنَا أَذُودُ الرِّجَالَ عَنِ الْحَوْضِ ذَوْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ أَنَا مَارٌّ عَلَى الصِّرَاطِ بِلِوَاءِ الْحَمْدِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ .

اللهم اشهد بانا نحب علي بن ابي طالب حبا يرضاه منا رسول الله صلى الله عليهما والهما ويسره
اللهم اغفر لوالدينا فانهما اصل هدايتنا
اللهم انا نبرء اليك من كل لعين خالف ولاية امير المؤمنين واتبع الغاصبين .