المتزوج و زواج المتعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
قبل فترة بسيطة كتبنا مقالا حول التمتع بالبكر وفي نفس اليوم الذي نشر فيه المقال على مدونة تنوير الكويت انهالت علينا الرسائل الحزينة التي تشتكي من استغلال بعض الرجال لمسألة النكاح المنقطع استغلالا بشعا يشوه صورة هذا الدين الجميل ويخرجه عن انسانيته ليغوص في مستنقع الشهوة الحيوانية و قساوة القلب وانعدام الضمير فهذا يلاحق الأبكار والمطلقات والأرامل على مواقع التواصل الإجتماعي ليلا نهارا تاركا زوجته المسكينة حائرة لا تعرف لمشكلتها حلا مع هذا الرجل الذي يقوم بتدمير بيته بسبب تفكيره الشهواني وذاك يتمتع ببكر ويفتضها ثم يتركها في ورطة بعد أن أوهمها بالزواج وآخر يستغل كونه صاحب حملة أو قاض ليلاحق المطلقات والأرامل والخ من القصص التي تشيب الرأس والتي يعود سببها الاول والاخير إلى انعدام التفقه في الروايات الشريفة فليت السياط على الرؤوس حتى يتفقهوا في دينهم بدلا من تدمير بيوتهم , الإسلام أباح الطعام الحلال لكن هذا لا يعني أن آكل حتى تنفجر معدتي من كثرة الطعام بل ان الروايات الشريفة تحث على الإقتصاد في الأكل وتذم الأكل على شبع وتضع شروطا وقواعد تنظم مسألة الطعام كما أباح الإسلام النوم لكنه ذم كثرته وأباح التجارة وحث عليها لكنه يمنعك من الطمع والجشع والإسلام حث على زواج المتعة لكن هذا لا يكون على حساب بيت الرجل وأن يدمر بيته ويترك امرأته وأولاده ليسعى وراء شهواته ونزواته مبررا ذلك كله بحلية المتعة واستحبابها فالنصوص الشريفة تقول لنا أن لا ننشغل بها ونترك بيوتنا لتتدمر واليك بعض هذه النصوص من كتاب فروع الكافي للشيخ الكليني : باب أنه يجب ان يكف عنها من كان مستغنيا , عن علي بن يقطين قال : سألت
أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) عن المتعة فقال : وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها ، قلت : إنما أردت
أن أعلمها ، فقال : هي في كتاب علي ( عليه السلام ) ، فقلت : نزيدها وتزداد ؟ فقال : وهل يطيبه إلا
ذاك
عن الفتح بن يزيد قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن المتعة فقال
هي حلال مباح مطلق لمن لم يغنه الله بالتزويج فليستعفف بالمتعة فإن استغنى عنها
بالتزويج فهي مباح له إذا غاب عنها
عن محمد بن الحسن بن شمون قال : كتب
أبو الحسن ( عليه السلام ) إلى بعض مواليه لا تلحوا على المتعة ، إنما عليكم إقامة السنة
فلا تشتغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويتبرين ويدعين على الامر بذلك
ويلعنونا
عن المفضل بن عمر قال
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في المتعة : دعوها أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع
العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه
وبعد هذه الروايات علينا أن نعلم أننا بسبب قلة تفقهنا بحديث ال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم فاننا شوهنا صورة الإسلام وأدمينا قلب إمامنا الحجة صلوات الله وسلامه عليه وأننا ظلمناه وظلمنا أنفسنا وأزواجنا بسبب اتباعنا لشهواتنا لذلك فاننا ان اردنا مجتمعا صالحا واعيا صحيا مشافى من هذه الأمراض فعلينا أن نقدم له الدواء النافع وهو حديث محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم , وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 16 أبريل 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
قبل فترة بسيطة كتبنا مقالا حول التمتع بالبكر وفي نفس اليوم الذي نشر فيه المقال على مدونة تنوير الكويت انهالت علينا الرسائل الحزينة التي تشتكي من استغلال بعض الرجال لمسألة النكاح المنقطع استغلالا بشعا يشوه صورة هذا الدين الجميل ويخرجه عن انسانيته ليغوص في مستنقع الشهوة الحيوانية و قساوة القلب وانعدام الضمير فهذا يلاحق الأبكار والمطلقات والأرامل على مواقع التواصل الإجتماعي ليلا نهارا تاركا زوجته المسكينة حائرة لا تعرف لمشكلتها حلا مع هذا الرجل الذي يقوم بتدمير بيته بسبب تفكيره الشهواني وذاك يتمتع ببكر ويفتضها ثم يتركها في ورطة بعد أن أوهمها بالزواج وآخر يستغل كونه صاحب حملة أو قاض ليلاحق المطلقات والأرامل والخ من القصص التي تشيب الرأس والتي يعود سببها الاول والاخير إلى انعدام التفقه في الروايات الشريفة فليت السياط على الرؤوس حتى يتفقهوا في دينهم بدلا من تدمير بيوتهم , الإسلام أباح الطعام الحلال لكن هذا لا يعني أن آكل حتى تنفجر معدتي من كثرة الطعام بل ان الروايات الشريفة تحث على الإقتصاد في الأكل وتذم الأكل على شبع وتضع شروطا وقواعد تنظم مسألة الطعام كما أباح الإسلام النوم لكنه ذم كثرته وأباح التجارة وحث عليها لكنه يمنعك من الطمع والجشع والإسلام حث على زواج المتعة لكن هذا لا يكون على حساب بيت الرجل وأن يدمر بيته ويترك امرأته وأولاده ليسعى وراء شهواته ونزواته مبررا ذلك كله بحلية المتعة واستحبابها فالنصوص الشريفة تقول لنا أن لا ننشغل بها ونترك بيوتنا لتتدمر واليك بعض هذه النصوص من كتاب فروع الكافي للشيخ الكليني : باب أنه يجب ان يكف عنها من كان مستغنيا , عن علي بن يقطين قال : سألت
أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) عن المتعة فقال : وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها ، قلت : إنما أردت
أن أعلمها ، فقال : هي في كتاب علي ( عليه السلام ) ، فقلت : نزيدها وتزداد ؟ فقال : وهل يطيبه إلا
ذاك
عن الفتح بن يزيد قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن المتعة فقال
هي حلال مباح مطلق لمن لم يغنه الله بالتزويج فليستعفف بالمتعة فإن استغنى عنها
بالتزويج فهي مباح له إذا غاب عنها
عن محمد بن الحسن بن شمون قال : كتب
أبو الحسن ( عليه السلام ) إلى بعض مواليه لا تلحوا على المتعة ، إنما عليكم إقامة السنة
فلا تشتغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويتبرين ويدعين على الامر بذلك
ويلعنونا
عن المفضل بن عمر قال
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في المتعة : دعوها أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع
العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه
وبعد هذه الروايات علينا أن نعلم أننا بسبب قلة تفقهنا بحديث ال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم فاننا شوهنا صورة الإسلام وأدمينا قلب إمامنا الحجة صلوات الله وسلامه عليه وأننا ظلمناه وظلمنا أنفسنا وأزواجنا بسبب اتباعنا لشهواتنا لذلك فاننا ان اردنا مجتمعا صالحا واعيا صحيا مشافى من هذه الأمراض فعلينا أن نقدم له الدواء النافع وهو حديث محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم , وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 16 أبريل 2014
تعليق