-(((اشكر الله ووالديك لنعمة الولاية)))-
قال الله تعالى :وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَ فِصالُهُ في عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصيرُ (14)"لقمان"
فان الانسان عند موته واحتضاره للرحيل من الدنيا هناك يفهم لذت ولائه وولايته والكافر يفهم حينئذ سوء ما ارتكب في حياته ولا ينفع حينها الندم.
بحارالأنوار 6 188 باب 7- ما يعاين المؤمن و الكافر عند..
عن كتاب صحيفة الرضا عليه السلام: عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ صلوات الله عليهم قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه : مَنْ أَحَبَّنِي وَجَدَنِي عِنْدَ مَمَاتِهِ بِحَيْثُ يُحِبُّ وَ مَنْ أَبْغَضَنِي وَجَدَنِي عِنْدَ مَمَاتِهِ بِحَيْثُ يَكْرَهُ .
ولا تظنن انك تستطيع ان تحول انسان من بغضه الى المحبه لانه قد كتب على جبينه ما يستحقه لسريرته التي خفيت عليك وعلينا .
نهج البلاغة 477
45 - قَالَ امير المؤمنين صلوات الله عليه : لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ .
لا تتعب نفسك لهداية الناس بل قل الحق من ربك بلا جدال فان كان ممن يطلبه
فانه سيتبعك وان كُتب على جبينه العناد "أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَ فَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)"الزمر"
تعليق