تويت
وصية شهيد من الناصرية
"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
صدق الله العظيم
وصية شهيد من الناصرية
الخال محمد علي يقرأ الكل السلام من الناصرية وينعي لكم الشهيد البطل دكتور أحمد الذي أستشهد واقفا في عملية استهدفت نقطة تفتيش أنجلو أمريكية التي تحاول السيطرة علي شبكات الطرق بغرض تفتيت تواصل مجموعات المقاومة علي الأرض وقطع سبل التلاقي لها.
وقد كلف الدكتور ضمن مجموعة من اربعة عناصر لكمين مقترح لنقطة تفتيش التي تتكون في أماكن مختلفة عبر أبرار من طائرات "الهل" على مفترق أي طريق يجدوا فية حركة سير أو تجمعات وذلك لأنهم لا يسيطرون حتي اللحظة علي شبر مؤهل بالمقاومين فقط, هم يتحركون من داخل الصحراء الي محيط الناصرية أو يقومون بالتسلل الي أحد القري المحيطة وينسحبون منها بعد أن يقوموا بعلميات التصوير التي ينشروها في الأعلام.
وبعد رصد قوة الأبرار تعاملت معهم مجموعة الدكتور أحمد وقامت بالتعامل معهم وقد قتل خمستهم جميعا وهم أمريكان الجنسية وبعدها قامت طائرة "هيل" بتمشيط المنطقة بالرشاشات وقد حاول دكتور أحمد التعامل معها ب( rbj ) ولكنة تلقي في جسدة الطاهر دفعة رشاش نقلت روحه الى الجنة.
وكان قد ألح علينا نشر وصية له للشعب العربي إن وهبة الله نعمة الشهادة ونزولا على هذة الرغبة الطاهرة نبث لكم النص الكامل للوصية:
(رجاء من كل متلقي الوصية نشرها لكل أصدقاءة وطبعها وتوزيعها)
************************************************** **
الى شعبنا العربي في كل مكان من الأرض العربية المباركة أحدثكم بعد ان اكرمني ربي بالشهادة, غير أنني لا أخفي عليكم قلقي الشديد على أولادي من بعدي, وهم أمانة بين أيديكم لا يبغون منكم مال أو دموع أو حتي تظاهر, كل ما يبغونة منكم هو الحماية فهل أنتم قادرون على حمايتهم من عدونا الصريح.
أعتقد أنكم قادرون لو أحببتم هذا, وحتى أسهل لكم رؤية جدار الخوف, بغية هدمة دعونا نسأل أنفسنا سؤالا: لماذا عدونا يمتلك كل مقومات قتلنا؟ لسبب بسيط جدا وهو أن عدونا فد أستطاع أن يستثمر كل طاقاتة من أجل أن يمتلك مقومات القوة! في الوقت نفسة الذي نحول فية كل طاقاتنا الي طعام وشراب ورفاهية, ونتفق كلنا في هذا الأسلوب سواء كنا فقراء أو اغنياء! ومن هنا تأكد للعدو الفارق في القوة, التي يستخدمها الأن في قتل الكل سواء حمل السلاح أو حاضن أطفالة في منزله, ولذا كانت وصيتي هذة لكم, وأتمني عليكم جميعا, بحق صلة دمي الذي أريق علي تراب الناصرية الحبيبة, ان تأخذوا بها وهي والله ليست شاقة وبسيطة جدا وتتلخص في:
كونوا جمعية أهلية في كل البلاد العربية وكل تجمعات العرب في المهجرأسمها
(عربي أنا لن أستعبد)
ويكون عمل هذة الجمعية عمل شعبي يهدف الي تجميع الطاقات الشعبية العربية.
والحرية, كما يحدثنا التاريخ, تبدأ بفكرة ولو كانت صغيرة, ومن هنا أبدؤا في توفير الحماية لأطفالي الصغار وأطفالكم أيضا.
يكون هدف الجمعية الأول هو الغد, والغد يعني أن نتسلح بمقومات لغة عصرنا الذي نعيشه, وهو قوة المال الشعبي في تغيير الحياة علي الأرض العربية. وحتي أكون بسيطا في عرضي, لكم تخيلوا لو أن كل أم عربية تعد طبق الأرز لأسرتها وقامت بتوفير (عُشر) ما أعتادت أن تعده, وجمعت هذا العشر يوميا في مكان, كم ستوفر في شهر؟ لنقل كيلو واحد فقط. ليس كثير, ولكن تراكم الكل في هذا التوفير ل 60 مليون أسرة عربية تكون الحسبة توفير 60 مليون كيلو أرز, يكون مجموع ثمنها 120 مليون ريال سعودي تضاف الى قوة المال الشعبي العربي, وتوفر أيضا خروجها الى تمويل أخرين قد يكونوا أعداء لنا.
ولو انسحب هذا على الخبز, الذي يلقى بعض منة الي القمامة, والسجائر والسكر, تخيلوا لو من يحتاج الى ثلاث ملاعق سكر في مشروبه وجعلها اتنين ونصف فقط كم سنوفر؟؟ وكذا اللحم والسمك والدجاج!!!
أنا لا أطلب منكم أن تجوعوا ولكن أطلب منكم أن تعتدلوا في الأنفاق. ومن هذا الأعتدال في انفقاكم عليكم بأن توفروا, ولو ما يوازي ريال واحد في صندوق بالبيت يكتب عليه
(عربي أنا لن أستعبد)
أو ما يوازية من العملات الأخري لنصل الي 30 وحدة وهو قدر مطلوب من كل الأسر ومن يتعجل حريتة علية أن يزيد عليه وبذا نصل الى 30× 60 مليون = 1800 مليون وحدة نقد في شهر كأقل معدل تكديس لقوة المال العربي كخطوة أولى للجمعية!!!!
وتفاعلوا في النشاط من خلال بنك يمول من إيداعكم لهذة المبالغ فية وخلال عام واحد سيتوفر للشعب العربي قوة مال تصل الى حوالي 20 مليار وحدة نقد تستخدم في إطلاق مشاريع الشعب الصغيرة, والتي من شأنها توفير فرص عمل صغيرة, كبداية لمشروعات تأخذ سبيلها للتطوير بعد أن تكون قد توفرت لها الخبرة اللازمة. ولا تنسوا أن تبدأو من حيث أنتهى الغير, وتراكموا عليها للحصول على التكنولوجيا.
ولا تنسوا أن العلم الحديث لسنا من نملكه, ولذا أعتمدوا على تربية الصغار عند من يملك هذا العلم حتى ولو كان عدونا نفسه.
وأعلموا أن زجاجة بارد تشربونها تتحول الى رصاصة في صدر طفل عربي, ومن هنا لا أريد أن تقاطعوها فقط, ولكن وفروا ثمنها ليكون لكم يوما مصنعا ينتجها وتتحول الأموال عندها الى وسيلة للدفاع عن طفل عربي.
قد تقاومون وقد تحاربون, عندها أعتمدوا العمل الأسري. كل أسرة صغيرة هي بعض من عائلة كبيرة أو قبيلة تنتمي اليها. فليكن لكل أسرة صغيرة صندوق يصب في صندوق العائلة أو القبيلة, و يقوم رأس العائلة أو القبيلة بتصريف استثمار عائد الصناديق لخدمة شباب العائلة أو القبيلة, وعندها سوف يقوى أمر العائلات والأسر. وعندما تتلاقي لا محالة, فكل خطوط القوى الكبرى تتلاقى, وحتميا يجب أن تتقاطع, سيكون كل الشعب العربي في مستوي من التعاظم بقوة المال, ومن يملك يحكم, ومن هنا ستكون للشعوب قدرة على المشاركة في الحكم أو تعديل مساره, فلو كنا بقوة كافية ما كان حدث ما حدث اليوم.
أسف إن قلت لكم أننا أصبحنا عبيد! والعبودية لا يحررها إلا الدم أو تفدى بالأموال! وها نحن ندفع ضريبة الدم, ولكن في الغد سوف نحرر أنفسنا بأموالنا وبذا لن نستعبد.
هذه وصيتي في عجالة بينكم. على كل منكم أن يحمل على صدرة عبارة
(عربي أنا لن أستعبد)
ويعمل بها.
وأتمنى من الخال أن يقوم بتفعيل الأمر مع الكل, عندها سوف ترقد روحي في سلام مطمئنة على أطفالي, فلهم أخوال يمنحونهم وقادرون على حمايتهم بعيدا عن التصادم مع الغير, وفي سنوات قليلة, أقل بكثير جدا من سنوات عشناها نبحث عن حل لما وصلنا أليه, سنكون قوة يقدرها العدو ويفكر ألف مرة قبل أن يجتاح أرضها أو يقتل أبريائها.
************************************************** ***
أمي يا أم كل شهيد نحن ما جئنا إلا للثأر للشهداء في كل أرض عربية
أمي قريبا سوف تتقبلي العزاء في شهيدك بعد أن نثأر لة
أمي دعواتك مع كل صلاة
فقد مللنا أن نكون الأسري
ونكون وحدنا الشهداء
*-*-*-*-*-*--*-*-*--*-*--*--*-*-*-*--**--*-*-*-*--*-*-*---*-*-*-*-*--*
أنتهت الوصية
------------------------------------------
الخال محمد علي يتمنى عليكم تفعيل وصية الشهيد
أبناء أخواتي
النجاح يفرزه العذاب وقد عذبنا بما لا لم يتحمله غيرنا, ونعدكم باستمرار نزف دم العدو طوال تواجده على أرضنا العربية, ولن نلقي السلاح إلا وكل تراب العرب في حرية أو ينزف دمنا وعليكم أيضا أن تكملوا ما بدأنا فيه.
ولتبدأ الخطوة الأولى, وعلى من أعد صندوق (عربي أنا لن أستعبد) أن يرسل ايميل لمجموعة العروبة على العنوان التالي:
OROOBA@yahoogroups.com
يخبرنا فية أنه بدأ الكفاح بتوفير وحدة نقد واحدة كل يوم في صندوقه, وأعلموا أن غاندي حرر الهند عندما صنع الملح وغزل القماش, وأن أمريكا نفسها بنيت على يد الزارعين! فلنبحث عن مكان لنا وسط الكل ولنجد لنا مقعد محترم بين الشعوب!!!
لقد بدأ الطريق. أرجوكم انضموا إلينا, ودعونا من الكلمات ولنفعل شيئا حثنا عليه الرسول الكريم, فنحن قوم لا نأكل إلا عندما نجوع وعندما نأكل لا نشبع, وادفعوا ثمن الحرية من ما زاد عن حاجتكم.
خطوتنا الأولي هي الانضمام الى الفكرة ودعوة الغير لها وتوفير وحدة نقد يوميا في الصندوق!
أتنمي أن نجد صدى في قلوبكم.
أما على صعيد المعارك فمازلنا وبحمد الله نوجه لدغاتنا المميتة الى العدو وقد حرمناه من متعة أن تكون له نقاط تفتيش صريحة على الطرق الفرعية مهنا والرئيسية, يكفي ما هو موجود منها في فلسطين الحبيبة, ونعدكم أن لا نمكنة من الاستقرار على شبر من الأرض, وقد جرى العديد منها سنرسله لكم تباعا إن شاء الله تعالى.
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*= *
أمي يا أم كل شهيد نحن ما جئنا إلا للثأر للشهداء في كل أرض عربية
أمي قريبا سوف تتقبلي العزاء في شهيدك بعد أن نثأر لة
أمي دعواتك مع كل صلاة
فقد مللنا أن نكون الأسري
ونكون وحدنا الشهداء
قوات العروبة
صدق الله العظيم
وصية شهيد من الناصرية
الخال محمد علي يقرأ الكل السلام من الناصرية وينعي لكم الشهيد البطل دكتور أحمد الذي أستشهد واقفا في عملية استهدفت نقطة تفتيش أنجلو أمريكية التي تحاول السيطرة علي شبكات الطرق بغرض تفتيت تواصل مجموعات المقاومة علي الأرض وقطع سبل التلاقي لها.
وقد كلف الدكتور ضمن مجموعة من اربعة عناصر لكمين مقترح لنقطة تفتيش التي تتكون في أماكن مختلفة عبر أبرار من طائرات "الهل" على مفترق أي طريق يجدوا فية حركة سير أو تجمعات وذلك لأنهم لا يسيطرون حتي اللحظة علي شبر مؤهل بالمقاومين فقط, هم يتحركون من داخل الصحراء الي محيط الناصرية أو يقومون بالتسلل الي أحد القري المحيطة وينسحبون منها بعد أن يقوموا بعلميات التصوير التي ينشروها في الأعلام.
وبعد رصد قوة الأبرار تعاملت معهم مجموعة الدكتور أحمد وقامت بالتعامل معهم وقد قتل خمستهم جميعا وهم أمريكان الجنسية وبعدها قامت طائرة "هيل" بتمشيط المنطقة بالرشاشات وقد حاول دكتور أحمد التعامل معها ب( rbj ) ولكنة تلقي في جسدة الطاهر دفعة رشاش نقلت روحه الى الجنة.
وكان قد ألح علينا نشر وصية له للشعب العربي إن وهبة الله نعمة الشهادة ونزولا على هذة الرغبة الطاهرة نبث لكم النص الكامل للوصية:
(رجاء من كل متلقي الوصية نشرها لكل أصدقاءة وطبعها وتوزيعها)
************************************************** **
الى شعبنا العربي في كل مكان من الأرض العربية المباركة أحدثكم بعد ان اكرمني ربي بالشهادة, غير أنني لا أخفي عليكم قلقي الشديد على أولادي من بعدي, وهم أمانة بين أيديكم لا يبغون منكم مال أو دموع أو حتي تظاهر, كل ما يبغونة منكم هو الحماية فهل أنتم قادرون على حمايتهم من عدونا الصريح.
أعتقد أنكم قادرون لو أحببتم هذا, وحتى أسهل لكم رؤية جدار الخوف, بغية هدمة دعونا نسأل أنفسنا سؤالا: لماذا عدونا يمتلك كل مقومات قتلنا؟ لسبب بسيط جدا وهو أن عدونا فد أستطاع أن يستثمر كل طاقاتة من أجل أن يمتلك مقومات القوة! في الوقت نفسة الذي نحول فية كل طاقاتنا الي طعام وشراب ورفاهية, ونتفق كلنا في هذا الأسلوب سواء كنا فقراء أو اغنياء! ومن هنا تأكد للعدو الفارق في القوة, التي يستخدمها الأن في قتل الكل سواء حمل السلاح أو حاضن أطفالة في منزله, ولذا كانت وصيتي هذة لكم, وأتمني عليكم جميعا, بحق صلة دمي الذي أريق علي تراب الناصرية الحبيبة, ان تأخذوا بها وهي والله ليست شاقة وبسيطة جدا وتتلخص في:
كونوا جمعية أهلية في كل البلاد العربية وكل تجمعات العرب في المهجرأسمها
(عربي أنا لن أستعبد)
ويكون عمل هذة الجمعية عمل شعبي يهدف الي تجميع الطاقات الشعبية العربية.
والحرية, كما يحدثنا التاريخ, تبدأ بفكرة ولو كانت صغيرة, ومن هنا أبدؤا في توفير الحماية لأطفالي الصغار وأطفالكم أيضا.
يكون هدف الجمعية الأول هو الغد, والغد يعني أن نتسلح بمقومات لغة عصرنا الذي نعيشه, وهو قوة المال الشعبي في تغيير الحياة علي الأرض العربية. وحتي أكون بسيطا في عرضي, لكم تخيلوا لو أن كل أم عربية تعد طبق الأرز لأسرتها وقامت بتوفير (عُشر) ما أعتادت أن تعده, وجمعت هذا العشر يوميا في مكان, كم ستوفر في شهر؟ لنقل كيلو واحد فقط. ليس كثير, ولكن تراكم الكل في هذا التوفير ل 60 مليون أسرة عربية تكون الحسبة توفير 60 مليون كيلو أرز, يكون مجموع ثمنها 120 مليون ريال سعودي تضاف الى قوة المال الشعبي العربي, وتوفر أيضا خروجها الى تمويل أخرين قد يكونوا أعداء لنا.
ولو انسحب هذا على الخبز, الذي يلقى بعض منة الي القمامة, والسجائر والسكر, تخيلوا لو من يحتاج الى ثلاث ملاعق سكر في مشروبه وجعلها اتنين ونصف فقط كم سنوفر؟؟ وكذا اللحم والسمك والدجاج!!!
أنا لا أطلب منكم أن تجوعوا ولكن أطلب منكم أن تعتدلوا في الأنفاق. ومن هذا الأعتدال في انفقاكم عليكم بأن توفروا, ولو ما يوازي ريال واحد في صندوق بالبيت يكتب عليه
(عربي أنا لن أستعبد)
أو ما يوازية من العملات الأخري لنصل الي 30 وحدة وهو قدر مطلوب من كل الأسر ومن يتعجل حريتة علية أن يزيد عليه وبذا نصل الى 30× 60 مليون = 1800 مليون وحدة نقد في شهر كأقل معدل تكديس لقوة المال العربي كخطوة أولى للجمعية!!!!
وتفاعلوا في النشاط من خلال بنك يمول من إيداعكم لهذة المبالغ فية وخلال عام واحد سيتوفر للشعب العربي قوة مال تصل الى حوالي 20 مليار وحدة نقد تستخدم في إطلاق مشاريع الشعب الصغيرة, والتي من شأنها توفير فرص عمل صغيرة, كبداية لمشروعات تأخذ سبيلها للتطوير بعد أن تكون قد توفرت لها الخبرة اللازمة. ولا تنسوا أن تبدأو من حيث أنتهى الغير, وتراكموا عليها للحصول على التكنولوجيا.
ولا تنسوا أن العلم الحديث لسنا من نملكه, ولذا أعتمدوا على تربية الصغار عند من يملك هذا العلم حتى ولو كان عدونا نفسه.
وأعلموا أن زجاجة بارد تشربونها تتحول الى رصاصة في صدر طفل عربي, ومن هنا لا أريد أن تقاطعوها فقط, ولكن وفروا ثمنها ليكون لكم يوما مصنعا ينتجها وتتحول الأموال عندها الى وسيلة للدفاع عن طفل عربي.
قد تقاومون وقد تحاربون, عندها أعتمدوا العمل الأسري. كل أسرة صغيرة هي بعض من عائلة كبيرة أو قبيلة تنتمي اليها. فليكن لكل أسرة صغيرة صندوق يصب في صندوق العائلة أو القبيلة, و يقوم رأس العائلة أو القبيلة بتصريف استثمار عائد الصناديق لخدمة شباب العائلة أو القبيلة, وعندها سوف يقوى أمر العائلات والأسر. وعندما تتلاقي لا محالة, فكل خطوط القوى الكبرى تتلاقى, وحتميا يجب أن تتقاطع, سيكون كل الشعب العربي في مستوي من التعاظم بقوة المال, ومن يملك يحكم, ومن هنا ستكون للشعوب قدرة على المشاركة في الحكم أو تعديل مساره, فلو كنا بقوة كافية ما كان حدث ما حدث اليوم.
أسف إن قلت لكم أننا أصبحنا عبيد! والعبودية لا يحررها إلا الدم أو تفدى بالأموال! وها نحن ندفع ضريبة الدم, ولكن في الغد سوف نحرر أنفسنا بأموالنا وبذا لن نستعبد.
هذه وصيتي في عجالة بينكم. على كل منكم أن يحمل على صدرة عبارة
(عربي أنا لن أستعبد)
ويعمل بها.
وأتمنى من الخال أن يقوم بتفعيل الأمر مع الكل, عندها سوف ترقد روحي في سلام مطمئنة على أطفالي, فلهم أخوال يمنحونهم وقادرون على حمايتهم بعيدا عن التصادم مع الغير, وفي سنوات قليلة, أقل بكثير جدا من سنوات عشناها نبحث عن حل لما وصلنا أليه, سنكون قوة يقدرها العدو ويفكر ألف مرة قبل أن يجتاح أرضها أو يقتل أبريائها.
************************************************** ***
أمي يا أم كل شهيد نحن ما جئنا إلا للثأر للشهداء في كل أرض عربية
أمي قريبا سوف تتقبلي العزاء في شهيدك بعد أن نثأر لة
أمي دعواتك مع كل صلاة
فقد مللنا أن نكون الأسري
ونكون وحدنا الشهداء
*-*-*-*-*-*--*-*-*--*-*--*--*-*-*-*--**--*-*-*-*--*-*-*---*-*-*-*-*--*
أنتهت الوصية
------------------------------------------
الخال محمد علي يتمنى عليكم تفعيل وصية الشهيد
أبناء أخواتي
النجاح يفرزه العذاب وقد عذبنا بما لا لم يتحمله غيرنا, ونعدكم باستمرار نزف دم العدو طوال تواجده على أرضنا العربية, ولن نلقي السلاح إلا وكل تراب العرب في حرية أو ينزف دمنا وعليكم أيضا أن تكملوا ما بدأنا فيه.
ولتبدأ الخطوة الأولى, وعلى من أعد صندوق (عربي أنا لن أستعبد) أن يرسل ايميل لمجموعة العروبة على العنوان التالي:
OROOBA@yahoogroups.com
يخبرنا فية أنه بدأ الكفاح بتوفير وحدة نقد واحدة كل يوم في صندوقه, وأعلموا أن غاندي حرر الهند عندما صنع الملح وغزل القماش, وأن أمريكا نفسها بنيت على يد الزارعين! فلنبحث عن مكان لنا وسط الكل ولنجد لنا مقعد محترم بين الشعوب!!!
لقد بدأ الطريق. أرجوكم انضموا إلينا, ودعونا من الكلمات ولنفعل شيئا حثنا عليه الرسول الكريم, فنحن قوم لا نأكل إلا عندما نجوع وعندما نأكل لا نشبع, وادفعوا ثمن الحرية من ما زاد عن حاجتكم.
خطوتنا الأولي هي الانضمام الى الفكرة ودعوة الغير لها وتوفير وحدة نقد يوميا في الصندوق!
أتنمي أن نجد صدى في قلوبكم.
أما على صعيد المعارك فمازلنا وبحمد الله نوجه لدغاتنا المميتة الى العدو وقد حرمناه من متعة أن تكون له نقاط تفتيش صريحة على الطرق الفرعية مهنا والرئيسية, يكفي ما هو موجود منها في فلسطين الحبيبة, ونعدكم أن لا نمكنة من الاستقرار على شبر من الأرض, وقد جرى العديد منها سنرسله لكم تباعا إن شاء الله تعالى.
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*= *
أمي يا أم كل شهيد نحن ما جئنا إلا للثأر للشهداء في كل أرض عربية
أمي قريبا سوف تتقبلي العزاء في شهيدك بعد أن نثأر لة
أمي دعواتك مع كل صلاة
فقد مللنا أن نكون الأسري
ونكون وحدنا الشهداء
قوات العروبة