تويت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه المعلومات والبحث القصير اقدمه لجميع الوهابيه الذين يضعفون كل حديث ورد فيه ابو بصير
وان اكثر احاديثنا هي عن ابو بصير فأختلقو حجه في تضعيفه لأشتراكه باثنين فضعفو كل حديث يمر به ابو بصير
أولا يضهر تعددهما من خلال كلام الكشي
(في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير و يحيى بن القاسم الحذّاء) ثمّ ذكر الأحاديث.(3)
مقتضى كلام الكشي يدل اولا على تعدد هذا الرواي من خلال العطف
ثانيا تقييد الاول بابي بصير دون الاخر
ثالثا تقييد الاخر بالحذاء دون تسميته بابي بصير
الثاني: كلام الشيخ الطوسي في رجاله، فقد جاء فيه:
يحيى بن القاسم الحذاء، واقفي.
يوسف بن يعقوب، واقفي.
يحيى بن أبي القاسم، يكنّى أبا بصير
فهذا واضح وقد فصل بينهما براوي
وايضا قيد الثاني بكنيه ابي بصير دون الاول الذي قيده بالحذااء وهذا هو الواقفي
والوجه الاخر انّ أبا بصير مات سنة خمسين ومائة، والوقف إنّما حصل بعد زمان وفاة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد استشهد (عليه السلام)سنة 183هـ، فعلى ذلك فلا يمكن أن يوصف من مات على رأس خمسين بعد المائة بالوقف.
وأيضا قال النجاشي ابو بصير الاسدي ثقه ووجيه
وهذا يوضح ان ابو بصير الاسدي ثقه وهو غير يحيى بن القاسم الحذاء الواقفي ..
فمقتضى هذا بأنّ أبا بصير الأسدي غير يحيى بن القاسم الحذّاء.الواقفي الذي ضعفو الاحاديث بسببه
وقد ذكر المحقّق الكلباسي (المتوفّى 1356هـ) في كتابه يثبت تعدد المعنونين وانّ هذا لا يوجب الشك في صحة رواية أبي بصير الأسدي...
انّ أبا بصير أدرك عصر أبي جعفر الباقر (عليه السلام) الذي
توفّي عام 114هـ وأدرك عصر الإمام الصادق (عليه السلام)وبعده بسنتين، وتوفّـي سنة 150هـ.ق.
فلو كان يحيى بن القاسم الحذّاء هو نفسَ أبي بصير الأسدي كان على الشيخ أن يذكره في عداد أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر والصادق (عليه السلام) ، ولا يخصّه بأصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) .
نعم ذكر في أصحاب الإمام الباقر يحيى بن القاسم الحذّاء، ولكنّه لم يصفه بالوقف، وهو يعرب انّ الحذّاء المطلق غير الحذّاء الموصوف بالوقف.
وقال الكشي ايضا
قال الشيخ الكشّي(قدس سره): «أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله(عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة، ومعروف بن خرّبوذ، وبُريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمّد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستّة زرارة، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث بن البختري»(2).
من هنا نستنتج ان كلا الراويين ابي بصير الذي هو ليث بن البختري وابي بصير يحيى بن ابي قاسم الاسدي ثقه ووجهاء
وانهم غير يحيى بن القاسم الحذاء الذي لم يقيد بابي بصير وهو الواقفي وليس ابو بصير الاسدي او البختري
.................................
هذه المعلومات والبحث القصير اقدمه لجميع الوهابيه الذين يضعفون كل حديث ورد فيه ابو بصير
وان اكثر احاديثنا هي عن ابو بصير فأختلقو حجه في تضعيفه لأشتراكه باثنين فضعفو كل حديث يمر به ابو بصير
أولا يضهر تعددهما من خلال كلام الكشي
(في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير و يحيى بن القاسم الحذّاء) ثمّ ذكر الأحاديث.(3)
مقتضى كلام الكشي يدل اولا على تعدد هذا الرواي من خلال العطف
ثانيا تقييد الاول بابي بصير دون الاخر
ثالثا تقييد الاخر بالحذاء دون تسميته بابي بصير
الثاني: كلام الشيخ الطوسي في رجاله، فقد جاء فيه:
يحيى بن القاسم الحذاء، واقفي.
يوسف بن يعقوب، واقفي.
يحيى بن أبي القاسم، يكنّى أبا بصير
فهذا واضح وقد فصل بينهما براوي
وايضا قيد الثاني بكنيه ابي بصير دون الاول الذي قيده بالحذااء وهذا هو الواقفي
والوجه الاخر انّ أبا بصير مات سنة خمسين ومائة، والوقف إنّما حصل بعد زمان وفاة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد استشهد (عليه السلام)سنة 183هـ، فعلى ذلك فلا يمكن أن يوصف من مات على رأس خمسين بعد المائة بالوقف.
وأيضا قال النجاشي ابو بصير الاسدي ثقه ووجيه
وهذا يوضح ان ابو بصير الاسدي ثقه وهو غير يحيى بن القاسم الحذاء الواقفي ..
فمقتضى هذا بأنّ أبا بصير الأسدي غير يحيى بن القاسم الحذّاء.الواقفي الذي ضعفو الاحاديث بسببه
وقد ذكر المحقّق الكلباسي (المتوفّى 1356هـ) في كتابه يثبت تعدد المعنونين وانّ هذا لا يوجب الشك في صحة رواية أبي بصير الأسدي...
انّ أبا بصير أدرك عصر أبي جعفر الباقر (عليه السلام) الذي
توفّي عام 114هـ وأدرك عصر الإمام الصادق (عليه السلام)وبعده بسنتين، وتوفّـي سنة 150هـ.ق.
فلو كان يحيى بن القاسم الحذّاء هو نفسَ أبي بصير الأسدي كان على الشيخ أن يذكره في عداد أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر والصادق (عليه السلام) ، ولا يخصّه بأصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) .
نعم ذكر في أصحاب الإمام الباقر يحيى بن القاسم الحذّاء، ولكنّه لم يصفه بالوقف، وهو يعرب انّ الحذّاء المطلق غير الحذّاء الموصوف بالوقف.
وقال الكشي ايضا
قال الشيخ الكشّي(قدس سره): «أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله(عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة، ومعروف بن خرّبوذ، وبُريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمّد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستّة زرارة، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث بن البختري»(2).
من هنا نستنتج ان كلا الراويين ابي بصير الذي هو ليث بن البختري وابي بصير يحيى بن ابي قاسم الاسدي ثقه ووجهاء
وانهم غير يحيى بن القاسم الحذاء الذي لم يقيد بابي بصير وهو الواقفي وليس ابو بصير الاسدي او البختري
.................................