

عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله :
يَا عَلِيُّ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ
يَا عَلِيُّ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَيْنَ مُحِبُّو عَلِيٍّ وَ شِيعَتُهُ ؟ أَيْنَ مُحِبُّو عَلِيٍّ وَ مَنْ يُحِبُّهُ؟
أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ؟
أَيْنَ الْمُتَبَاذِلُونَ فِي اللَّهِ ؟
أَيْنَ الْمُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ؟
أَيْنَ الَّذِينَ جَفَّتْ أَلْسِنَتُهُمْ مِنَ الْعَطَشِ ؟
أَيْنَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ ؟
أَيْنَ الَّذِينَ يَبْكُونَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ؟
أَنْتُمْ رُفَقَاءُ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه واله قَرُّوا عَيْناً ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَ أَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ .
الجميل في ذوقه يفهم الجمال في الكلام
ان النبي الاكرم صلى الله عليه واله اولا اعطى قاعدة عامة حاكمة على كل ما ستاتي من فضائل فقال :" يَا عَلِيُّ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ"
وعليه فان الذي جفت لسانه وقام ليله وووو ان كان يبغض على بن ابي طالب فهو كاذب في حبه لرسول الله وان كان كاذبا في حبه لرسول الله صلى الله عليه واله فهو خارج عن الاسلام فان خرج عن الاسلام فاي نفع لاعماله الاخرى
فحب علي بن ابي طالب صلوات الله عليه خط احمر لا يمكن تجاوزه وان تجاوزه فالى جهنم وسقر وبئس مكان يستقر.