إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رئيس الحكومة التونسية يُقر بالسماح للسيّاح الإسرائيليين بدخول البلاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس الحكومة التونسية يُقر بالسماح للسيّاح الإسرائيليين بدخول البلاد

    22/4/2014


    رئيس الحكومة التونسية يُقر بالسماح للسيّاح الإسرائيليين بدخول البلاد



    أقرّ رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، بأن السلطات الأمنية في بلاده سمحت للسيّاح الإسرائيليين بدخول البلاد، وذلك في سابقة أثارت إستياء العديد من الأحزاب السياسية التي رأت في ذلك تطبيعاً مع إسرائيل.

    وقال جمعة في تصريحات على هامش إجتماعات تحضيرية لحوار إقتصادي بين مختلف الفاعلين التونسيين يُنتظر تنظيمه خلال الشهر المُقبل، ”نعم لقد أخذنا قراراً بالسماح للسيّاح الإسرائيليين بدخول تونس″.

    وبرّر هذا القرار بالقول “إننا نريد بذلك إنجاح الموسم السياحي”، وذلك في إشارة إلى الإحتفالات السنوية لليهود بكنيس″الغريبة” في جزيرة “جربة” في أقصى جنوب البلاد التي تُعول عليها الحكومة التونسية في تنشيط وتفعيل الموسم السياحي.

    وكان قرار السماح للإسرائيليين بدخول التراب التونسي قد أثار حفيظة العديد من الأحزاب السياسية التي سارعت إلى إتهام حكومة مهدي جمعة بالتساهل مع التطبيع مع إسرائيل.


    كما تقدم نحو 80 نائباً بالمجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) بعريضة لمُسائلة وزيرة السياحة آمال كربول، والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن، رضاء صفر، بشأن هذه المسألة.

    ورحّب رئيس الحكومة التونسية بدعوات المساءلة لأعضاء حكومته أمام المجلس التأسيسي، ولكنه شدّد على ضرورة أن تكون المساءلة “بنّاءة وبالشفافية المطلوبة، وبعيدة عن التجاذبات السياسية”.

    يُشار إلى أن تقارير أشارت في وقت سابق إلى أن السلطات الأمنية التونسية بميناء حلق الوادي بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، سمحت لوفد إسرائيلي يتألف من 61 سائحاً بدخول البلاد بجوازات سفرهم الإسرائيلية، وذلك في سابقة لم تعرفها تونس من قبل بإعتبارها لا تقيم علاقات مع إسرائيل.

    المصدر:
    بانوراما الشرق الاوسط
    نقلا عن: يو بي اي

  • #2
    احد الانتحاريين الذي فجر نفسه في جامعة الامام الكاظم كان تونسي اليس من التناقض ان يترك الاسرائيلي في بلده ويأتي لقتل العراقي في بلده اي عقول هذه

    تعليق


    • #3
      اها انجاح الموسم السياحي بالقتله والمجرمين لا حول ولا قوة الا بالله

      تعليق


      • #4
        اخي اثنا عشري جعفري واختى مولاتي العقيلة
        هذا هو حال العربان من سيء الى اسوأ
        اقول حتى العمالة اشرف واطهر منهم!
        انهم عبيد أذلاء بمعنى الكلمة ولا ابالغ..

        اللعنة على هؤلاء الانجاس

        ***

        23/4/2014


        محامون تونسيون يستنكرون سماح السلطات لسياح اسرائيليين بدخول البلاد

        إستنكر محامون تونسيون سماح السلطات لسياح إسرائيليين بدخول البلاد، واعتبروه “قرارا صريحا بالتطبيع”، في وقت بدا فيه مشرعون تونسيون في جمع التواقيع القانونية للمطالبة بسحب الثقة من عضوين بالحكومة الحالية على خلفية هذه القرار.

        وأوضح عميد المحامين التونسيين، محمد الفاضل محفوظ أن “السلطات التونسية أصدرت بتاريخ الثالث عشر من الشهر الحالي قرارا وزاريا يقضي بالسماح للسياح من ذوي الجنسية الإسرائيلية بالدخول الى التراب التونسي كسائر مواطني الدول التي لها علاقات دبلوماسية بتونس”.

        ودعا عميد المحامين التونسيين الحكومة الى “مراجعة هذا القرار”، بينما لم تؤكد السلطات التونسية إصداره.

        وأعرب محفوظ عن “شجب” المحامين لهذا الاجراء باعتبار أنه “قرار صريح بالتطبيع واعتراف بدولة اسرائيل”، منوها بأن “مجلس هيئة المحامين التونسيين يعبر عن رفضه لكل التصريحات المبررة لهذا الإجراء والمساندة له مهما كان مصدرها”، حسب ما جاء في بيان.

        تعليق


        • #5
          24/4/2014


          السماح باستخدام "الجواز الإسرائيلي" في تونس



          ركزت الصحف العالمية على مجموعة من الأخبار والتطورات ومن أهمها توجيه انتقادات لوزير السياحة التونسي بسبب قرار يسمح باستخدام جواز السفر الإسرائيلي للسفر إلى تونس؟. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لجنة تونسية منتخبة وافقت على قبول عريضة ستجري تحقيقا مع وزير السياحة حول إصداره قرارا يسمح لإسرائيليين باستخدام جوازات سفرهم عند دخول البلاد لأداء واجباتهم الدينية السنوية.

          ولطالما سافر اليهود والإسرائيليون إلى تونس للحج في كنيس غريبة بجزيرة جربة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم السماح لهم باستخدام جوازات سفرهم بدلا من الوثائق الخاصة التي تصدرها لهم الحكومة التونسية.

          ويذكر أنه ليس لتونس أي علاقات دبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي.

          تعليق


          • #6
            25/4/2014


            جدل في تونس حول التطبيع مع الصهاينة

            وزيرا السياحة والأمن التونسيين يساءلان في المجلس التأسيسي

            تونس ـ روعة قاسم

            يستعد المجلس الوطني التأسيسي في تونس لاستدعاء وزيرة السياحة آمال كربول والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني السيد المنجي صفر لمساءلتهما على خلفية سماح السلطات التونسية لستة عشر سائحا إسرائيليا بدخول الأراضي التونسية. ويقوم بعض النواب بمساع من أجل سحب الثقة من هذين الوزيرين في انتظار صدور قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني يمكن على أساسه محاسبة المطبعين مستقبلا خاصة وأن حركة النهضة الإخوانية أجهضت حين كانت في الحكم مشروع دسترة تجريم التطبيع، وكتب الدستور التونسي دون أن يتضمن بندا يجرم التطبيع.

            وكان السياح الإسرائيليون قد دخلوا إلى تونس بجوازات سفر أوروبية باعتبار وأن السواد الأعظم من الصهاينة الأشكناز (الغربيين) الحاملين لجنسية ما يسمى "إسرائيل" هم مهاجرون حافظ أغلبهم على جنسيات البلدان التي أتوا منها. كما دخل هؤلاء في إطار الرحلات البحرية التي تجريها وكالات أسفار غربية في موانئ المتوسط وتشمل تونس أو قرطاج باعتبار مساهمتها الفعالة في تاريخ هذا الحوض، ويقتصر رسو هذه السفن في الموانئ التونسية على يوم واحد يزورون خلاله آثار قرطاج وأسواق مدينة تونس القديمة.

            إنقسام

            ورغم اتفاق الرأي العام الوطني على عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني ولم يسبق لأية جهة أن تجرأت وباركت هذا الأمر، إلا أن التونسيين انقسموا بشأن مساءلة الوزيرين. حيث تتصدر حركة النهضة والموالون لها، المطالبين بالمساءلة، وتشن حملات شعواء على وزيرة السياحة بالخصوص في وسائل الإعلام النهضوية وفي الصفحات المحسوبة على الحركة الحاكمة السابقة على مواقع التواصل الإجتماعية.



            ويبدو أن هناك رغبة حقيقية من قبل النهضويين في إزاحة الوزيرة من منصبها واستبدالها. وقد ذهب بعض المحسوبين على حركة النهضة إلى حد الإساءة إلى الجهة التي تنتمي إليها الوزيرة من خلال القول بأن الأمر لا يستغرب باعتبار أن أن السيدة آمال كربول هي أصيلة جربة. ففي هذه الجزيرة المتوسطية الخلابة يعيش السواد الأعظم من الأقلية اليهودية التونسية إلى جانب المسلمين الإباضيين، ويوجد بها كنيس كبير يحج إليه اليهود سنويا من كافة أنحاء العالم.

            ازدواجية الخطاب

            أما الفريق المقابل والذي يعارض بدوره التطبيع فيرى أن ما تقوم به الحركة وحلفاؤها يدخل في إطار ازدواجية الخطاب والنفاق السياسي. فالنهضة التي ترفع اليوم شعار تجريم التطبيع بعد أن غادرت الحكم، هي من أجهض إدراج بند لتجريم التطبيع في الدستور حين كانت في الحكم، تارة بتعلة أن الأمر يعود لأنظار القوانين العادية وليس للدستور، وطورا بالقول بأن إسماعيل هنية رئيس حركة "حماس" طلب منهم عدم القيام بذلك (وهو ما نفاه هنية رسميا)، وأحيانا بدفاع أنصارها عن هذا الخيار (عدم تجريم التطبيع في الدستور) بتعلة الإقتصاد الوطني الذي سيتضرر حين تمتنع الصناديق المالية الدولية عن منح التونسيين القروض والمنح باعتبار أن القائمين على هذه المؤسسات المالية صهاينة.

            ويرى معارضو حركة النهضة الإخوانية أن الحزب الحاكم السابق بصدد البحث عن اكتساب شعبية كان قد افتقدها خلال سنتين من حكم البلاد، وذلك من خلال رفع شعارات تحرك مشاعر الشارع التونسي على غرار محاربة المطبعين مع الكيان الغاصب والدفاع عن ملف شهداء وجرحى الثورة الذي أهملته حين كانت في الحكم. وبالتالي يصبح تتبع الوزيرين ومساءلتهما في أنظار معارضي النهضة فعل حق يراد به باطل خاصة وصور قادة النهضة وهم يستقبلون بالأحضان والقبل صهاينة أمريكيين من أمثال جون ماكين وليبرمان أصبحت تتداول بكثرة هذه الأيام في مواقع التواصل الإجتماعي.

            ولعل السؤال الذي يطرح نفسه اليوم ماذا ستفعل الحكومة بشأن اليهود الذين يحجون سنويا إلى معبد الغريبة بجزيرة جربة خاصة مع اقتراب هذا الموعد؟ كيف سيتم التعرف على حملة الجنسية الإسرائيلية خاصة إذا جاء هؤلاء بجوازات بلدان أخرى يحملون جنسيتها؟

            تعليق


            • #7
              26/4/2014


              تونس تعمل على إنجاح موسم حج اليهود



              قالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول الجمعة إن الوزارة ستعمل على إنجاح موسم حج اليهود إلى “كنيس الغريبة” بجزيرة جربة (جنوب شرق) الشهر القادم، مشددة على أنه حدث مهم لإنعاش الموسم السياحي.


              وبشأن ردود الفعل التي أثارها السماح بدخول سياح إسرائيليين إلى تونس الشهر الماضي، أكدت وزيرة السياحة التونسية أنه لا توجد أي إجراءات أو توجيهات مكتوبة تمنع دخول سياح إسرائيليين إلى البلاد.

              ويعتبر دخول إسرائيليين إلى تونس من المسائل الحساسة على غرار غالبية الدول العربية التي لا تربطها اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.


              وجاءت تصريحات كربول تأكيدا لتصريحات سابقة لرئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة دعا فيها نواب المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) إلى ترك السجال بشأن مسألة التطبيع مع إسرائيل والتركيز على إنقاذ الموسم السياحي، وذلك مع اقتراب موعد الحج اليهودي السنوي إلى “كنيس الغريبة” الذي أكد أنه أساسي لإعادة إطلاق عجلة السياحة.

              وكان نواب قد أعلنوا مؤخرا أنهم يريدون مُساءلة كربول وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر في قضية دخول سياح إسرائيليين إلى تونس، وذلك قبل شهر تقريبا من بدء موسم حج اليهود السنوي إلى “كنيس الغريبة”.

              وبحسب وكالة الأناضول التركية فإن كربول قد رحبت أمس بقرار مساءلتها من قبل المجلس التأسيسي فيما يتعلق بالسماح لسياح يهود بدخول تونس، قائلة نريد “أن يدعونا المجلس الوطني التأسيسي للمساءلة على عملنا وتقييمه.. وأترك السياسة للسياسيين”.

              منع ونفي

              وفي مارس/آذار منعت تونس دخول سياح إسرائيليين خلال توقف الباخرة السياحية التي كانوا على متنها في ميناء حلق الوادي في شمال البلاد، وعلى إثر ذلك أعلنت شركة السفريات التي كانت تنظم تلك الرحلة عن إلغاء كل رحلاتها المتبقية لهذا العام نحو تونس، واصفة القرار التونسي بـ”الممارسة التمييزية”.

              غير أن وزيرة السياحة التونسية نفت أي معاملة “تمييزية” بحق السياح الإسرائيليين، مؤكدة أن الأمر يتعلق بـ”مشكلة إجرائية”.

              ويستقطب “كنيس الغريبة” - وهو واحد من أقدم المعابد اليهودية في أفريقيا - سنويا آلاف السياح والزائرين من اليهود وغيرهم ممن يزورنه للمشاركة في الاحتفالات الدينية التي تتم وسط حماية أمنية مشددة، وذلك منذ تعرضه في 11 أبريل/نيسان 2002 لتفجير تبناه تنظيم “القاعدة”، وأسفر عن مقتل 21 شخصا، معظمهم من السياح الألمان.

              تعليق


              • #8

                الغنوشي: التونسيون جميعا متفقون على رفض التطبيع

                Mon, 28 Apr 2014 0738



                نفى زعيم حركة "النهضة" الإسلامية في تونس الشيخ راشد الغنوشي أن يكون قد دعا للتطبيع مع "إسرائيل"، أو أن يكون قد عبر عن قبوله له، وأكد أن رفض التطبيع قاسم مشترك بين مختلف التونسيين.




                وقال بيان صادر عن مكتب الغنوشي الاثنين، إن بعض وسائل الإعلام "تناقلت تصريحا على لسان الشيخ راشد الغنوشي حول موضوع موسم (الغريبة) للطائفة اليهودية، وقد دار لغط حول هذا الموضوع، ويهمنا في هذا الصدد أن نوضح ما يلي:




                ـ ننفي صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن الشيخ راشد يدعو إلى التطبيع أو يقبله، وعلى العكس من ذلك، فإنه أكد أن "التونسيين جميعا متفقون على رفــض التـطبــيع ومتفقون على الحرية في التديّن مسلمين وغير مسلمين".




                ـ إن إحياء مناسبة "الغريبة" الدينية يخضع لترتيبات محددة من قبل السلطة التونسية، لا تندرج ضمن التطبيع. كما أننا نذكر بما دعا إليه الشيخ راشد من ضرورة عدم اتخاذ هذا الموضوع محل تجاذب سياسي والتركيز على القضايا الأساسية في البلاد"، على حد تعبير البيان.

                تعليق


                • #9
                  لا نقول غير انا لله وانا اليه راجعون

                  تعليق


                  • #10
                    الكلام الذي اتيتنا به يالغزالي يدينك

                    ***

                    28/4/2014


                    مطالبات بسحب الثقة من وزيرين بسبب دخول سياح صهاينة الى تونس

                    طالب نواب بالمجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) في تونس بـ"سحب الثقة" من وزيرين بينهما وزيرة السياحة واتهموهما بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بسبب دخول سياح صهاينة إلى تونس.

                    ودعا النواب مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الى "تعيين جلسة تصويت على لائحة لوم وسحب الثقة" من آمال كربول وزيرة السياحة، ورضا صفر الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن.

                    وقالت كريمة سويد مساعدة رئيس المجلس التأسيسي المكلفة بالاعلام ان 81 من نواب المجلس الـ217 وقعوا على عريضة لسحب الثقة من آمال كربول فيما وقع 80 نائبا على عريضة لسحب الثقة من رضا صفر.

                    تعليق


                    • #11
                      2/5/2014


                      ’إسرائيليون’ في تونس

                      أمجد عرار - صحيفة "دار الخليج" الاماراتية

                      "بالنسبة لي القضية التونسية هي القضية الوحيدة المقدسة" . بهذه الجملة الغارقة في القُطرية رد أحد "المثقفين" التونسيين على الانتقادات الواسعة في تونس، وكذلك صدور مطالبات من نواب وسياسيين بسحب الثقة من وزيرين، على خلفية السماح بدخول يهود "إسرائيليين" للبلاد واستقبالهم رسمياً من جانب وزيرة السياحة . "المثقّف" أرعد وأزبد وذهب بعيداً في تتفيه المسألة واعتبار التطبيع مع "إسرائيل" قضية سياسية، حيث تحدّث عن وحدانية قداسة القضية التونسية باعتبار أن زيارة "الإسرائيليين" إلى تونس "تخدم" السياحة وتدعم الاقتصاد التونسي، حتى وإن كانت طعنة في قلب القضية الفلسطينية .

                      من المعروف أن الشعوب العربية بأغلبيتها الساحقة ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره العدو التاريخي للأمة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وباعتباره يحتل فلسطين وأراضي عربية أخرى، ويرتكب الجرائم وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية . وتدرك الشعوب العربية أن خطر هذا الكيان وأطماعه لا تتوقف عند حدود الأراضي التي يحتلها، بل تتجاوزها إلى العبث والتخريب والتجسس في أي مكان تصل إليه أذرعه المختلفة، بما في ذلك الدول الحليفة له . ولعل الشعب التونسي من الشعوب العربية الأشد وضوحاً في إدراك هذه المسألة وفي رفضه للتطبيع مع هذا الكيان .

                      كان لافتاً أن حركة النهضة التي قفزت إلى السلطة بعد هروب ابن علي، حاولت من البداية أن تفتح باب التطبيع مع الكيان، وتجلى ذلك من خلال قول زعيمها راشد الغنوشي إن الدستور التونسي لا يمنع إقامة علاقات مع "إسرائيل"، وكذلك تصريحاته في الولايات المتحدة عندما تراجع عن مواقف سابقة أيد فيها العمليات الفدائية ضد "إسرائيل"، كما أن حركة النهضة قاومت بشكل مستميت محاولات بعض القوى الوطنية والفعاليات السياسية إضافة نص دستوري يجرم التطبيع مع "إسرائيل" . وبعد إزاحة هذه الحركة عن السلطة انتعشت الآمال بصياغة خط سياسي قومي في تونس يعبر عن حقيقة مواقف شعبها العروبية والإنسانية، و مازالت هذه الآمال قائمة .

                      إذا أراد بعض المسؤولين التونسيين إدراج زيارة اليهود "الإسرائيليين" في إطار منحهم حرية أداء طقوس دينية في كنيس تحتضنه مدينة جربة تاريخياً فإن من الممكن القفز فوق هذه الخطوة والإكتفاء باعتبارها خطأً في التقدير، إذ إن هذا الكنيس ليهود تونس وليس مكاناً مقدّساً لعامة اليهود في العالم، كما أن "الإسرائيليين" يرمون من وراء مثل هذه الزيارات إلى تحقيق أهداف سياسية عديدة لا يدخل في نطاقها أي اعتبار ديني .

                      ومثلما أن "الإسرائيليين" لهم أهداف سياسية، فإن بعض المثقفين العرب يغلفون مواقفهم التطبيعية بالاقتصاد والحريات العامة والواقعية السياسية التي باتت في قاموسهم مرادفةً لمعنى التطبيع الاستسلامي الذي تظهر تجنيات عديدة له عبر المشاركة في أنشطة مشتركة مع الصهاينة في كثير من العواصم، وعبر إقامة علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية مع أوساط "إسرائيلية"، والأخطر من ذلك عبر الترويج لصورة جديدة عن "إسرائيل" تظهرها وكأنها فرد في الأسرة العربية، بل إن أحدهم ذهب إلى حد مطالبة "إسرائيل" بالتدخل عسكرياً لتدمير بلده، مقابل احتفاظها بهضبة الجولان، ونخشى من أن يكون القادم أخطر .

                      تعليق


                      • #12
                        2/5/2014


                        جدل في تونس حول دخول سياح اسرائيليين



                        أثار سماح السلطات التونسية لسياح اسرائيليين بدخول البلاد جدلا سياسيا في تونس بلغ حد اتهام نواب في المجلس الوطني التأسيسي وزيريْن في الحكومة غير المتحزبة التي يرأسها مهدي جمعة بـ”التطبيع″ مع اسرائيل.

                        ويتزامن هذا الجدل مع قرب تنظيم الزيارة السنوية المقررة من 16 إلى 18 مايو/أيار الحالي إلى كنيس “الغريبة”، أقدم معبد يهودي في افريقيا، في جزيرة جربة في الجنوب الشرقي التونسي.

                        ونهاية أبريل/نيسان الفائت، طالب نواب في المجلس التأسيسي بسحب الثقة من وزيرة السياحة آمال كربول والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر وذلك على خلفية دخول سياح اسرائيليين إلى تونس.

                        وقال النواب في “لائحة لوم” اودعوها يوم 24 ابريل/نيسان 2014 بمكتب الضبط المركزي في المجلس التأسيسي “نعتبر أن القرار الصادر في الفترة الأخيرة من قبل الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالامن والقاضي بالسماح لمجموعة من الحاملين للجنسية الاسرائيلية، الدخول الى التراب التونسي، واستقبالهم من قبل السيدة وزيرة السياحة، يُعد خرقا لاحكام الدستور (التونسي) وشكلا من اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بوصفها دولة احتلال واستيطان”.

                        ولم يتسن لفرانس برس التي اتصلت بوزارتي الداخلية والسياحة الحصول على معلومات تؤكد أو تنفي إصدار رضا صفر “قرارا” بالسماح لسياح اسرائيليين بدخول تونس أو “استقبالهم” من قبل آمال كربول.

                        ودعا النواب رئيس المجلس مصطفى بن جعفر إلى “تعيين جلسة تصويت على لائحة لوم وسحب الثقة” من وزيرة السياحة والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن.

                        وبحسب قانونه الداخلي، يتعين أن يعقد المجلس التأسيسي جلسة عامة للنظر في لائحة اللوم وسحب الثقة، بعد 15 يوما من تاريخ تسجيل اللائحة بمكتب الضبط المركزي للمجلس.

                        ومن المفترض انعقاد الجلسة قبل 9 ايار/مايو الحالي.

                        وقال عصام الشابي النائب عن الحزب الجمهوري (وسط)، وهو أحد الموقعين على عريضة سحب الثقة من الوزيريْن، إن “تونس دولة لها مبادئ، ونحن لا نريد علاقات مع دولة (..) عنصرية”.

                        ويعتبر دخول اسرائيليين الى تونس من المسائل الحساسة على غرار معظم الدول العربية حيث يُمنع تطبيع العلاقات مع اسرائيل.

                        وتقيم تونس علاقات وثيقة مع الفلسطينيين، وكانت مقرا بين 1982 و1994 لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وللرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

                        وسنة 1996، تبادلت تونس وتل أبيب مكتبيْن لرعاية المصالح.

                        وقررت تونس في تشرين الأول/أكتوبر 2000 اغلاق المكتبين، تنفيذا لقرارات القمة العربية، إثر قمع اسرائيل الانتفاضة الفلسطينية.

                        وأعلن رئيس الحكومة مهدي جمعة، مؤخرا، أن وزيريْه سيجيبان، عند مثولهما أمام البرلمان، عن أسئلة نواب المجلس التأسيسي. لكنه دعا الى إبعاد موسم الحج إلى كنيس الغريبة عن “التجاذبات السياسية”. وقال جمعة “حسب رأي مهنيّي السياحة، لكي ينجح الموسم السياحي، يجب أن ينجح موعد الغريبة”.

                        وتشغل السياحة في تونس نحو 400 ألف شخص “بشكل مباشر” وحوالي مليوني شخص “بشكل غير مباشر” بحسب وزارة السياحة التونسية.

                        ومضى مهدي جمعة يقول، في تصريحات تُعتَبر غير معتادة لمسؤول عربي، “تطبيع، لا تطبيع، لنترك جانبا هذه القضايا الكبرى من فضلكم”.

                        وردا على هذه التصريحات، قال اياد الدهماني النائب بالبرلمان عن الحزب الجمهوري “سيادة تونس وانتماؤها العربي وتضامنها مع الفلسطينيين فوق كل اعتبار” منتقدا “الذين يريدون تمرير التطبيع باسم الاقتصاد”.

                        ونهاية كانون الثاني/يناير الماضي، واجهت وزيرة السياحة التونسية، عند عرض تشكيلة حكومة مهدي جمعة على البرلمان لنيل ثقته، انتقادات كبيرة من نواب معارضين بسبب زيارة مهنية قامت بها عام 2006 الى اسرائيل.

                        وتُجمِع أغلب الطبقة السياسية في تونس على رفض التطبيع مع اسرائيل إلا أنها تختلف في تعريفه.

                        وقال فيصل الجدلاوي النائب بالمجلس التأسيسي لاذاعة “شمس إف إم” الخاصة “نرحب باليهود الذين يأتون الى تونس من أجل الحج الى الغريبة وإن أرادوا نذهب للحج معهم” لكن “مشكلتنا هي مع مواطنين يحملون جواز سفر اسرائيلي، لأن دخولهم الى تونس هو شكل من أشكال التطبيع″ مع اسرائيل.

                        واعتبر الجدلاوي أن دخول سياح بجوازات سفر اسرائيلية الى تونس هو بمثابة اعتراف من بلاده باسرائيل.

                        وذكر بأن اسرائيل قصفت سنة 1985 مدينة “حمام الشط” جنوب العاصمة تونس حيث كان يوجد مقر منظمة التحرير الفلسطينية ما أسفر عن مقتل 68 شخصا.

                        من ناحيته دعا النائب طاهر هميلة الى عدم الخلط بين دولة ومواطنيها.

                        وتساءل النائب في استنكار “نحن لا نعترف باسرائيل. (لكن) هل الناس الذين يعيشون في اسرائيل هم مجرمون صهاينة أو بشر؟ الدولة مجرمة، لكن هل الشعب مجرم؟”.

                        وردا على انتقادات بالسماح لاسرائيليين بالدخول الى تونس، قالت الحكومة انها اتبعت “الاجراءات نفسها” التي اعتمدتها الحكومات السابقة بما في ذلك حكومة حركة النهضة الاسلامية.

                        ووقع عدد من نواب حركة النهضة على عريضة سحب الثقة من آمال كربول ورضا صفر لكن حزبهم “لا يدعم هذا النهج” حسبما صرح لفرانس برس الناطق باسم الحركة زياد العذاري.

                        وفي آذار/مارس الماضي أوردت وزيرة السياحة آمال كربول انه يتعين على السياح القادمين من اسرائيل الحصول على “رخصة مرور” لدخول تونس بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الدولتين.

                        وفي اسرائيل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايغال بالمور انه يرغب “بالطبع (في) أن يتمكن الاسرائيليون من السفر الى تونس″ لافتا الى أن “السياح التونسيين الراغبين في زيارة اسرائيل هم محل ترحيب”.

                        تعليق


                        • #13
                          10/5/2014


                          * سحب لائحتي لوم ضد وزيرين في المجلس الوطني التأسيسي

                          وزير الامن رضا صفر ووزيرة السياحة آمال كربول في البرلمان التونسي

                          تم مساء الجمعة سحب لائحتي طرح ثقة بوزيرين تونسيين اتهما بسبب دخول عدد من السياح الاسرائيليين لتونس ب"التطبيع مع الكيان الصهيوني"، دون التصويت عليهما، ما اثار دهشة وغضب العديد من النواب وملاسنات داخل المجلس الوطني التأسيسي.

                          وتؤكد اللائحتان اللتان قدمتا للمجلس التاسيسي في 24 نيسان/ ابريل ضد الوزير المكلف الامن الوطني رضا صفر ووزيرة السياحة آمال كربول، ان صفر سمح في مذكرة مكتوبة بدخول سياح اسرائيليين الى تونس وان كربول استقبلتهم.

                          وفي تونس كما في معظم البلدان العربية هناك حساسية خاصة لكل ما يتصل بكيان الاحتلال الاسرائيلي.

                          واعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التاسيسي انه "تم سحب لائحتي اللوم".

                          ورأى النائب اياد الدهماني، وهو احد الموقعين على اللائحتين وكان مدافعا شرسا عنهما قبل ساعات، "انه لم يكن في نيتنا الاساءة الى شخصي الوزيرين. لقد اردنا ان نقول ان التطبيع مع اسرائيل خط احمر".

                          وكان لاعلان سحب اللائحتين وقع المفاجأة واستقبل بالتعجب وبملاسنات حادة وسط مطالبة العديد من النواب بالتصويت عليهما.

                          وصرخ احد النواب "لقد جلبوا ( الثمانون نائبا الموقعون على اللائحتين) الوزيرين وضيعوا علينا نهارا كاملا وقاموا بالدعاية لانفسهم. (نطالب) بالتصويت سيدي الرئيس".

                          ونعت نائب آخر النواب ب"الجبناء".

                          وانهى المجلس جلسته بالتصويت على بيان يدين كل اشكال التطبيع مع اسرائيل ودعا الحكومة الى الالتزام بذلك.

                          وكانت وزيرة السياحة نفت اثناء الجلسة ان تكون استقبلت سياحا اسرائيليين في حين نفى وزير الامن الوطني التورط في اي تطبيع، موضحا انه اتبع الاجراءات المعمول بها وهي السماح لكل السياح الذين يأتون الى تونس في رحلات بحرية وينزلون لساعات فيها ب"جواز عبور" دون قبول التعامل مع اي جواز اسرائيلي.



                          ***
                          * إجراءات أمنية مكثفة في “جربة” التونسية استعدادا لموسم الحج اليهودي



                          كثفت قوات الأمن التونسية السبت من إجراءاتها الأمنية في جزيرة جربة جنوبي البلاد، استعدادا لموسم الحج اليهودي في معبد “الغريبة” بالجزيرة.

                          وينتظم موسم “حج الغريبة” هذا العام على مدى 5 أيّام، من 13 إلى 18 مايو/ آيار الجاري.

                          وبحسب مراسل الأناضول، فقد تم وضع “عدد من الحواجز الأمنية بمداخل الجزيرة، وفي ناحية المنطقة السياحية، مع تكثيف التواجد الأمني بمنطقة الرياض حيث المعبد اليهودي”.

                          وقال علي الودرني المسؤول المحلّي بمدينة “حومة السوق” في جربة للأناضول إن “هناك استعدادات أمنية مكثفة بدأت منذ نحو أسبوع، استعدادا للاحتفالات”.

                          وأضاف أنّ تونس تسعى إلى “إنجاح موسم حج الغريبة هذا العام، لإنجاح الموسم السياحي عامة بالجزيرة، الذي بدأ فعليا منذ بداية الشهر الجاري”.

                          وتابع الودرني قائلا “نهدف إلى بناء صورة لتونس طيبة في الاعلام الاجنبي، خاصة تلك التي تظهر بقوة خلال موسم حجّ الغريبة”.

                          ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع توفيق الرحموني، في تصريحات صحفية أمس إن “الوزارة قررت نشر منظومة صحية قرب معبد الغريبة، تندرج في إطار الاحتياطات الأمنية لتأمين توافد السيّاح اليهود على جربة من أجل المشاركة في الاحتفالات.

                          وتوقع رئيس الجالية اليهودية بتونس بيريز الطرابلسي، زيادة الزوار اليهود لموسم “حج الغريبة” بجزيرة جربة، للعام الحالي، ثلاثة أمثال، مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية ما بعد الثورة.

                          وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال الطرابلسي إنه “يتوقع أن يرتفع عدد الزوّار اليهود هذه السنة إلى حوالي 1500 زائر بعد ما كان في حدود 500 سائح فقط في السنة الماضية.

                          ويزور اليهود من مختلف دول العالم معبد الغريبة بجزيرة جربة، الذي يعتبر الأقدم في أفريقيا.

                          ويقع معبد “الغريبة” في قرية صغيرة بجزيرة جربة سكنها يهود في الماضي وتسمى “الحارة الصغيرة” حاليا، وهي تبعد عدة كيلومترات جنوب غرب “حومة السوق” المدينة الأكبر بجربة.

                          وفي سنة 2011 ألغي موسم حج اليهود نظرا للوضع الأمني غير المستقر الذي مرت به البلاد عقب ثورة 14 يناير/ كانون ثان 2011، واستؤنف في العام التالي.

                          ويتمثل “حج الغريبة” في جملة من الاحتفالات وإقامة صلوات وإشعال شموع داخل الكنيس والحصول على “بركة” حاخاماته وذبح قرابين (خراف) والغناء في أجواء من الفرح وتناول نبيذ “البوخة” المستخرج من ثمار التين والذي يشتهر بصناعته يهود تونس دون سواهم

                          تعليق


                          • #14
                            17/5/2014


                            * توقعات بزيارة 250 إسرائيليا لجربة التونسية



                            صرح رئيس كنيس "الغريبة" في جزيرة جربة التونسية بيريز الطرابلسي بأنه يتوقع زيارة ألفيّ يهودي هذا العام إلى أقدم كنيس في إفريقيا، مرجحا أن يكون بين هؤلاء 250 إسرائيليا.

                            جاء ذلك بحسب "روسيا اليوم" تزامنا مع بداية توافد اليهود إلى هذا الموقع التاريخي الذي تحتضنه الجزيرة التونسية الواقعة في جنوب شرق البلاد في 16 مايو/ايار الجاري، الذي يوافق اليوم الـ 33 من الفصح اليهودي، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.

                            الجدير بالذكر أن تصريح الحاخام بيريز الطرابلسي جاء بعد أسابيع من مساءلة وزيرين تونسيين من قبل برلمان الجمهورية، على إثر اتهامهما بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي على خلفية "تسهيل دخول سياح إسرائيليين إلى تونس التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان المحتل.

                            يشار إلى أن كنيس "الغريبة" تعرض لهجوم في أبريل /نيسان 2002 بواسطة شاحنة محملة بالغاز .

                            ***
                            * بالفيديو، اسرار سعي حكومة جمعة للتطبيع مع الاسرائيليين



                            فيديو:

                            http://www.alalam.ir/news/1594928

                            تتواصل تفاعلات قضية السماح لوفد سياحي اسرائيلي بزيارة تونس في ظل انتقادات للحكومة باستغلال الوضع الاقتصادي لتبرير القضية التي تحولت الى محور للمزايدات السياسية والانتخابية بين الاحزاب وسط عودة التحركات الشعبية المطالبة بتحريم التطبيع رداً على المسألة.

                            وردت فعاليات تونسية على اداء المجلس التأسيسي في قضية زيارة السياح الاسرائيليين الى البلاد، حيث يؤكد التحرك الاحتجاجي رفض الشارع التونسي بمختلف اشكال التطبيع مع الكيان الاسرائيلي وتناقضه مع خيارات حكومة مهدي جمعة.

                            واعتبر صلاح الدين المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح في تصريح لمراسلنا: ان زيارة السياح الاسرائيليين هو تطبيع رسمي من حكومة مهدي جمعة، مؤكداً ان هذا التطبيع الرسمي يعود سببه الاصلي الى تخاذل المجلس التأسيسي وعدم تجريم التطبيع في الدستور التونسي او عدم سنّ قانون يجرم التطبيع.

                            هذا وزاد اسقاط لائحة المساءلة بحق وزيري السياحة والمكلف بالامن امام المجلس التأسيسي من ردود الافعال والاتهامات المتبادلة بين التيارات السياسية بتحريك القضية لغايات انتخابية والتنديد بتلويح الحكومة بورقة الوضع الاقتصادي لتمرير التطبيع.

                            وقال مراد العمدوني عضو المجلس الوطني التأسيسي لمراسلنا: ان هذه السياسة الارهابية من اجل تمرير عدة مشاريع واملاءات خارجية تضرب الوحدة الوطنية وتضرب ايضاً مقدرات الشعب التونسي وقيم الثورة التونسية، مشدداً على انه ينبغي ان "تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها"، وهذا امر لا يشرع ولا تناقش فيه مسألة التطبيع لانها ليست مسألة وجهة نظر وانما خيانة.

                            ويرى مراقبون، ان القضية ستزيد من حجم المطالب بسن قانون لمناهضة التطبيع والضغط على حكومة مهدي جمعة التي يرون انها محرجة امام الاطراف الدولية الدافعة لاتجاه تحسين العلاقات مع الكيان الاسرائيلي.

                            واكد محمد بوعود كاتب ومحلل سياسي لمراسلنا ان هناك الآن العديد من الاطراف التي ستصر من جديد على ان ينشأ المجلس التأسيسي قانوناً خاصاً يجرم التطبيع كرد على تصرفات من حكومة مهدي جمعة بين قوسين الذي يقال ان هناك دوائر ومؤسسات مالية عالمية قد فرضت وجودها لمدة السنة أو اكثر على رأس النظام في تونس والتي قد تكون من استحقاقاتها ايضاً علاقات جيدة ربما او حتى متسامحة مع الاسرائيليين.

                            وافاد مراسلنا وجدي بن مسعود، ان دخول السياح الاسرائيليين الى تونس قد أعاد طرح مسألة التطبيع بشكل اكثر حدة وسط انتقادات شديدة للموقف الرسمي الحكومي، فيما يؤكد المطالبون بتجريم التطبيع ان مواقف كثير من الاحزاب تأتي على خلفية حسابات انتخابية بعيداً عن الثوابت الوطنية.

                            يذكر انه بدأت من يوم الجمعة في جزيرة جربة التونسية (جنوب شرق)، وسط إجراءات أمنية مشددة، مراسم ما سميت بالحج اليهودي السنوي الى كنيس "الغريبة"، أقدم معبد يهودي في إفريقيا.

                            وقال بيريز الطرابلسي رئيس كنيس الغريبة انه يأمل أن يبلغ عدد المشاركين في حج هذا العام 2000 شخص.

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            10 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X