داعش لم تعمل من أجل العراق وإنما عملت من أجل المال ومن أجل السلطة والتمكن. إذا عدنا إلى أيام القاعدة الأولى والتي خلقت كثير من الحركات وتحت مسميات عديدة ولكن المصدر واحد، نجد بأنها كانت حركة غنية جداً لأن مؤسسها رجل الأعمال أسامة بن لادن عرف كيف يأتي بالمال وكيف يجد الممولين ولكن بعد مقتله جفت هذه المنابع وبدأت هذه الحركات تفتش عن أساليب أخرى لكسب المال.
كلنا نتذكر عندما كانوا يخطفون الأطفال في بغداد وكثير من المناطق العراقية الأخرى وثم يطالبون بالفدية، وفي المغرب العربي عملوا بتهريب السجاير وثم الحشيش والمخدرات و أما الآن وبعد أن تمرسوا في القتل أصبحوا يطالبون بأتاوات كي يمولوا عصابتهم ويتمكنوا من السيطرة على العراق! ولكن هذا حلم بعيد التحقيق وإن شاء الله سيتفق جميع العراقيين من أجل الخلاص منهم قريباً بعونه تعالى.
تعليق