عزيزي القاري
ما بين السطور سيخبرك بالحقيقة الفاجعة والتي فيها القوم يرتعون بعد أن تفوقوا على بني صهيون
وكانوا العن منهم وأشد كفراً ونفاقا ,,,
فقط تعال معنا لندمغ الباطل بهذه المقاربه والمفارقه بين القوم والقوم
فبني إسرائيل أحبارهم حرفوا التوراة وأخرجوا لأتباعهم نصوص محرفة وقالوا لهم هذه من عند الله وهو ما ورثناه من موسى فالتابع عندما يرى النص بأم عينيه حتماً سينساق له ويعمل به ,,, ولو تسنى لهذا التابع بالإطلاع على النص الأصلي في لاحق أيامه حتماً سيعرف ويعلم بأنه خُدع وسينساق للنص الأصلي ويعمل به وهذا ما تقول به طبائع النفس البشريه السليمه فالنص الأصلي مقدم على النص المزور .
وفي المقابل تعال لنرى كيف هو الحال عند أحبارالديانة الأمويه وأتباعهم
فالنص الأصلي هنا موجود ومحفوظ وقد تكفل الخالق جل جلاله بحفظه وبما أن القوم لم يستطيعوا أن ينالوا
من هذا النص فقد عمدوا لتحريف مقاصده ومراميه ولي أعناق النصوص لتحريفها ,,,
كل هذا والتابع هنا ,, النص الأصلي بين يديه فكذبه وصدق سادته !!
فبالله عليكم من هو أهون ذنباً هل هو التابع لأحبار اليهود ؟!
أم
التابع لأحبار بني أميه ؟!
تعليق