بالأمس القريب أصدر رجل موتور يعمل في جهاز الإشراف التربوي التابع لوزارة المعارف في منطقة القطيف قراراً يقول (يمنع الطلبة والمعلمين الشيعة من أداء الصلاة جماعة في المدارس الحكومية) وبالفعل تشكلت لجنة من أساتذة الدين (الوهابيين) في منطقة القطيف وكثفت أول أعمالها في مدينة صفوى وجزيرة تاروت لملاحقة المعلمين الذين يؤدون الصلاة جماعة مع طلابهم ..
وعلم أن هذه اللجنة يقودها قاضي في الدمام وتضم في عضويتها مدير القضايا التربوية في إدارة التعليم في الدمام ناصر الاحمد، وعضوية مدير الإشراف في قطاع صفوى عبد الله الغامدي وعادل الفريدان ومدرس الدين المتطرف عايض القحطاني الذي اقتحم غرفة وكيل المدرسة صارخاً : كيف تسمح لهؤلاء بالصلاة؟!.. (لاحظ – هؤلاء – يشكلون ما نسبته مائة بالمائة من الطلاب في مدينة شيعية خالصة).
وقد تفاعل هذا القرار سريعاً في منطقة القطيف، خاصة بعد أن عاد الطلاب الصغار والكبار وهم يشتكون لآبائهم من قرار وزارة المعارف، وساد السخط أرجاء المنطقة، وعمت حالة من القهر لأن القرار مشوب بحس طائفي كريه، ولأنه يدعو لاحتقار وازدراء كافة القيم الدينية .. وتساءل البعض : من يحاول أن يصنع المعارضين في الجيل القادم؟ .. لمصلحة من يتم إيصال الأمور إلى حافة الانفجار في مثل هذا الوقت؟؟ لماذا يحشر الشيعة في الزاوية الحرجة ليندفعوا نحو الانفجار الاجتماعي والسياسي؟؟
هل يلوم أحد الشيعة إذا استعانوا بالأمريكان .. فالأمريكان لن يتدخلوا في حرية المعتقد كما يفعل مدرسوا السلف الصالح؟.
والأشد من هذا .. أن حزب الطائفية الحقود يتحرك بغطاء وصلاحيات كاملة فهو يتحدث باسم وزارة الداخلية وباسم الأمير محمد أمير المنطقة الشرقية وفي كل جولات الاستدعاء والتحقيق والضغط والتهديد بالفصل والتأديب والمنع من ممارسة المهنة والنقل التأديبي .. كلها تتم باسم الأمير محمد بن فهد .. وحين يطالب مدارء المدارس بأي وثيقة أو ورقة رسمية يجابهونهم بأن مثل هذه الأمور أمنية.
وللعلم أيضاً فإن الأهالي قرروا تحدي هذه الأوامر .. والصلاة جماعة مهما كلف الأمر .. بل أن البعض من أولياء الأمور راح يتحدث عن اجتماعات عاجلة لأولياء الأمور من أجل الوصول إلى ولي العهد ومخاطبته ..
وللعلم أيضاً فإن مثل هذه الأمور حدثت في شهر محرم حيث قامت محكمة القطيف برئاسة الشيخ فؤاد الماجد بتوزيع منشورات وملصقات تهاجم عقائد الشيعة وتتهمهم بالكفر وتسخر من احتفالاتهم وحزنهم على استشهاد الحسين.
وفي صفوى نفسها .. تم سحب مسجد في مخطط ارامكو كانت وزارة الشؤون الإسلامية قد سلمته للسكان الشيعة الذين يشكلون الغالبية في هذا المخطط وتم تسليمه إلى احد عمال ارامكو من منطقة الجنوب يسمى (الزهر أني) في حين أنه ليس من صفوى ولا ينوي البقاء في هذه المنطقة ورصدت له ميزانية وباشرت البنيان فعلاً ..
إلى سمو ولي العهد ..
وإلى كل غيور على مصلحة وأمن هذا الوطن الغالي
وإلى كل حر في هذه البلاد ..
ارفعوا صوتكم في وجه دعاة التمزيق والطائفية ...
قولوا (لا) قبل أن يبتلعنا الطوفان .. وتدور رحى الفتنة الطاحنة.
قولوا رأيكم .. فالرأي موقف .. والموقف مبدأ .. والمبدأ عقد المرء مع الله.
أوقفوا إرهاب المتزمتين الغلاة الطائفيين قبل أن يفجروا المنطقة
منقوووول
وعلم أن هذه اللجنة يقودها قاضي في الدمام وتضم في عضويتها مدير القضايا التربوية في إدارة التعليم في الدمام ناصر الاحمد، وعضوية مدير الإشراف في قطاع صفوى عبد الله الغامدي وعادل الفريدان ومدرس الدين المتطرف عايض القحطاني الذي اقتحم غرفة وكيل المدرسة صارخاً : كيف تسمح لهؤلاء بالصلاة؟!.. (لاحظ – هؤلاء – يشكلون ما نسبته مائة بالمائة من الطلاب في مدينة شيعية خالصة).
وقد تفاعل هذا القرار سريعاً في منطقة القطيف، خاصة بعد أن عاد الطلاب الصغار والكبار وهم يشتكون لآبائهم من قرار وزارة المعارف، وساد السخط أرجاء المنطقة، وعمت حالة من القهر لأن القرار مشوب بحس طائفي كريه، ولأنه يدعو لاحتقار وازدراء كافة القيم الدينية .. وتساءل البعض : من يحاول أن يصنع المعارضين في الجيل القادم؟ .. لمصلحة من يتم إيصال الأمور إلى حافة الانفجار في مثل هذا الوقت؟؟ لماذا يحشر الشيعة في الزاوية الحرجة ليندفعوا نحو الانفجار الاجتماعي والسياسي؟؟
هل يلوم أحد الشيعة إذا استعانوا بالأمريكان .. فالأمريكان لن يتدخلوا في حرية المعتقد كما يفعل مدرسوا السلف الصالح؟.
والأشد من هذا .. أن حزب الطائفية الحقود يتحرك بغطاء وصلاحيات كاملة فهو يتحدث باسم وزارة الداخلية وباسم الأمير محمد أمير المنطقة الشرقية وفي كل جولات الاستدعاء والتحقيق والضغط والتهديد بالفصل والتأديب والمنع من ممارسة المهنة والنقل التأديبي .. كلها تتم باسم الأمير محمد بن فهد .. وحين يطالب مدارء المدارس بأي وثيقة أو ورقة رسمية يجابهونهم بأن مثل هذه الأمور أمنية.
وللعلم أيضاً فإن الأهالي قرروا تحدي هذه الأوامر .. والصلاة جماعة مهما كلف الأمر .. بل أن البعض من أولياء الأمور راح يتحدث عن اجتماعات عاجلة لأولياء الأمور من أجل الوصول إلى ولي العهد ومخاطبته ..
وللعلم أيضاً فإن مثل هذه الأمور حدثت في شهر محرم حيث قامت محكمة القطيف برئاسة الشيخ فؤاد الماجد بتوزيع منشورات وملصقات تهاجم عقائد الشيعة وتتهمهم بالكفر وتسخر من احتفالاتهم وحزنهم على استشهاد الحسين.
وفي صفوى نفسها .. تم سحب مسجد في مخطط ارامكو كانت وزارة الشؤون الإسلامية قد سلمته للسكان الشيعة الذين يشكلون الغالبية في هذا المخطط وتم تسليمه إلى احد عمال ارامكو من منطقة الجنوب يسمى (الزهر أني) في حين أنه ليس من صفوى ولا ينوي البقاء في هذه المنطقة ورصدت له ميزانية وباشرت البنيان فعلاً ..
إلى سمو ولي العهد ..
وإلى كل غيور على مصلحة وأمن هذا الوطن الغالي
وإلى كل حر في هذه البلاد ..
ارفعوا صوتكم في وجه دعاة التمزيق والطائفية ...
قولوا (لا) قبل أن يبتلعنا الطوفان .. وتدور رحى الفتنة الطاحنة.
قولوا رأيكم .. فالرأي موقف .. والموقف مبدأ .. والمبدأ عقد المرء مع الله.
أوقفوا إرهاب المتزمتين الغلاة الطائفيين قبل أن يفجروا المنطقة
منقوووول
تعليق