إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في مدرسة السير والسلوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    حدث المرحوم آية الله الشيخ محمد تقي الآملي - قدس سره - فقال :
    كان لي من العمر حوالي أربعين سنة عندما ذهبت إلى مدينة قم المقدسة ، و كان ذلك في يوم عاشوراء ، حيث كانوا يقرأون
    مجالس العزاء في صحن السيد المعصومة - عليها سلام الله - ..
    بعد ذلك ذهبت إلى - مقبرة الشيخين - و قرأت زيارة أهل القبور " السلام على أهل لا إله إلا الله ، و خلال القراءة رأيت جميع
    الأرواح قد جلست على قبورها و جميعها تردد " و عليك السلام " و سمعت لها ترانيم بدت و كأنها على الإمام الحسين - عليه
    السلام










    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #17



      يقول العلامة الطهراني : لقد سكن المرحوم النراقي النجف الأشرف وتوفي فيها , ومقبرته في النجف ملحقة بالصحن المطهر , وقد مر عليه خلال أيام إقامته في النجف يوم من الأيام شهر رمضان لم يكن لديه شيء في منزله للإفطار , فقالت له زوجته : ليس في البيت من شيء , فاخرج وأحضر شيئاً !ويغادر المرحوم النراقي البيت وليس في جيبه فلس واحد , فيتوجه مباشرة إلى وادي السلام في النجف لزيارة أهل القبور , ويجلس مدة بين القبور يقرأ الفاتحة , حتى مالت الشمس للغروب وبدأ الظلام ينتشر رويداً رويداً .ثم يرى المرحوم في تلك الحال جماعة من العرب وقد جاءوا بجنازة وحفروا لها قبراً , ثم إنهم وضعوا الجنازة في القبر , والتفتوا إلى المرحوم النراقي فقالوا : إن لدينا عمل ونحن في عجلة من أمرنا لنعود إلى مكاننا , فقم أنت بباقي تجهيزات هذه الجنازة .ثم إنهم تركوا الجنازة وذهبوا .

      يقول المرحوم النراقي : دخلت القبر لأفتح الكفن وأضع خد الميت على التراب ثم أضع فوقه اللبن وأهيل عليه التراب فشاهدت فجأة نافذة , ثم دخلت تلك النافذة لأشاهد روضة كبيرة ذات أشجار خضراء يانعة متكاتفة محملة بالثمار المتنوعة .وكان هناك طريق من باب هذه الروضة إلى قصر مجلل , وقد فرش هذا الطريق بأجمعه بحصى صغار من المجوهرات .وردت بلا إرادة مني , توجهت مباشرة إلى ذلك القصر , فرأيت أنه قصر فخم مبني بطابوق من المجوهرات , ثم صعدت السلم ودخلت غرفة كبيرة فشاهدت شخصاً يتصدر تلك الغرف وأشخاصاً جالسين في أطراف الغرفة فسلمت عليهم وجلست , فردوا علي السلام .ثم شاهدت أن هؤلاء الجالسين في أطراف الغرفة كانوا يديمون السؤال من ذلك الجالس في صدرها عن أحواله , ويستفسرون عن أحوا أقاربهم وخاصتهم , فكان يجيب على أسئلتهم . كان ذلك الرجل مبتهجاً مسروراً وهو يجيب على أسئلة الجالسين واحداً بعد الآخر .ثم انقضت مدة فشاهدت فجأة ان ثعباناً قد دخل من باب الغرفة وتوجه مباشرة إلى ذلك الرجل فلدغه ثم خرج من الغرفة .ولقد امتقع وجه ذلك الرجل من لدغة الثعبان وتورم بعض الشيء , ثم انه عاد إلى حاله الأولى تدريجياً , فشرعوا من جديد بالحديث مع بعضهم وبالاستفسار عن الأحوال والسؤال عن أخبار الدنيا من ذلك الرجل .ثم انقضت ساعة فشاهدت مرة أخرى أن ذلك الثعبان دخل من الباب من جديد ولدغ الرجل بنفس الطريقة وعاد من حيث أتى . فاضطربت حال الرجل وامتقع وجهه , ثم أنه عاد إلى حاله الأولى .فسألته في تلك الحال : من أنت أيها السيد ؟ وأين هذا المكان ؟ ولمن هذا القصر ؟ وما هذا الثعبان ؟ ولماذا يقوم بلدغك ؟قال : أنا الميت الذي وضعته تواً في القبر , كما أن روضة الجنة البرزخية هذه لي , أنعم الله علي بها فظهرت من نافذة فتحت من قبري إلى عالم البرزخ . هذا القصر لي , وهذه الأشجار المجللة , وهذه المجوهرات , وهذا المكان الذي تراه جنتي البرزخية , وها قد جئت إلى هنا . كما أن هؤلاء الجالسين في أطراف الغرفة أقاربي وأرحامي الذين توفوا قبلي , وها هم قدموا لرؤيتي وللسؤال عن أهليهم وأرحامهم وأقاربهم في الدنيا , فكنت أحدثهم عن أحوال أولئكم .قلت : فلماذا يلدغك هذا الثعبان ؟!قال : إليك الأمر : أنا رجل مؤمن , من أهل الصلاة والصيام والخمس والزكاة , ومهما فكرت فإنني لا أجد ان خطأ قد بدر مني لأستحق عليه عقوبة كهذه . وهذه الروضة بهذه المواصفات هي النتيجة البرزخية لأعمالي الصالحة تلك . اللهم إلا أني كنت أسير في الزقاق يوماً في حر الصيف , فرأيت صاحب دكان ينازع أحد الذين يشترون منه , فاقتربت منهما لأصلح بينهما , فرأيت صاحب الدكان يقول : إنني أطلبك ثلاثمائة دينار ( ستة شاهيات ) , بينما المشتري يقول : إنني مدين بخمس شاهيات .
      فقلت لصاحب الدكان : تنازل عن نصف شاهي . وقلت للمشتري : تنازل أنت أيضاً وارفع يدك عن نصف شاهي . فأعط خمسة شاهيات ونصف لصاحب الدكان . فسكت صاحب الدكان ولم يقل شيئاً .ولأن الحق كان لصاحب الدكان , ولأنني كنت بقضائي الذي لم يرضه صاحب الدكان قد أضعت نصف شاهي من حقه , فإن الله عز وجل – جزاءً لهذا العمل – قد عين لي هذا الثعبان ليلدغني بهذا المنوال كل ساعة إلى يوم ينفخ في الصور فيحضر الخلائق في المحشر للحساب , وأنجو آنذاك ببركة شفاعة محمد وآل محمد عليهم السلام .ثم إني حين سمعت بذلك نهضت وقلت : إن أهلي ينتظروني في البيت , وعلي أن أذهب فآخذ لهم إفطاراً .فنهض ذلك الرجل الجالس في صدر الغرفة فشايعني إلى الباب , وحين أردت الخروج أعطاني كيساً صغيراً من الرز وقال : هذا رز جيد , فخذه لعيالك .فأخذت الرز وودعته وخرجت من الروضة من النافذة التي كنت قد دخلتها من قبل , فرأيتني داخل ذلك القبر , وكان الميت راقداً على الأرض وليس هناك من نافذة . ثم إني خرجت من القبر ووضعت عليه اللبن وأهلت التراب , وتوجهت إلى منزلي وجلبت كيس الرز فطبخنا منه .وانقضت مدة ونحن نطبخ من ذلك الرز فلا ينفد , وكلما طبخنا منه شيئاً فاحت منه رائحة طيبة فعطرت أرجاء المحلة , وكان الجيران يتساءلون : من أين اشتريتم هذا الرز ؟وأخيراً حل يوم لم أكن فيه في المنزل , فقدم إلينا أحد الضيوف , وقامت زوجتي بطبخ شيء من ذلك الرز وتركته على النار لينضج , وكان العطر الفواح يتصاعد منه فيملأ فضاء البيت . ويتساءل ذلك الضيف : من أين لكم هذا الرز الذي يفوق عطره جميع أنواع الرز العنبر ؟فاستحيت زوجتي وشرحت له القصة ؛ ثم إنهم طبخوا القدر الباقي من الرز بعد ذلك فنفد جميعه ولم يبق منه شيء .













      الشيخ النراقي رحمة الله تعالى عليه



      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #18


        الشيخ عباس القمي رحمة الله عليه


        ذهبت يوما إلى وادي السلام في النجف الأشرف لزيارة أهل القبور وأرواح المؤمنين،
        فسمعتُ فجأة من بعيد رغاء بعير يريدون كيّه،
        وكان يهدر ويئنّ بحيث كانت أرض وادي السلام تهتزّ من صراخه،
        فقصدت نحوه لأستنقذه،
        وحين اقتربت من مصدر الصوت رأيت أن ليس في الأمر من بعير !!
        كانت هناك جنازة جيء بها لتُدفن،
        وكان ذلك الصراخ يتعالى منها،
        إلا أن الأفراد القائمين بأمر الدفن لم يكن لديهم إطلاع على ذلك أبدا،
        فكانوا مشغولين بعملهم في هدوء وبرود.
        لقد كانت هذه الجنازة بلا ريب لرجل ظالم متعدّ ناله في أول وهلة من ارتحاله عقوبة كهذه أي أنه قد خاف وفزع قبل الدفن وقبل عذاب القبر من مشاهدة الصور البرزخية، فكان يئن ويضجّ بالصراخ.












        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #19
          نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي: أني تعرّفتُ على شرطي كان مستعفيا في زمن الشاه،
          سألته عن سبب استعفائه فقال:
          فراسة نظر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي !
          فقلت: قل لي القصة، ما هي ؟
          قال: ذات ليلة من الساعة الثانية عشر إلى الثامنة صباحا كنت مأمورا في شارع " إرم " قرب حرم السيدة المعصومة عليها السلام،
          وكنت أحتاج إلى اغتسال من الجنابة وليس عندي نقود لأذهب إلى الحمّام.
          في حدود الساعة الثانية من منتصف الليل جاءت حافلة باص من أصفهان ووقفت عند الحرم لينزل منها المسافرون،
          انتهزتُ الفرصة فنهرت السائق قائلا:
          لماذا توقفت هنا، هيا أعطني رخصة القيادة ؟
          فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه.
          فأخذتها وقلتُ: هيّا تحرّك سريعا
          وقلت في نفسي: قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.
          انتظرت حتى الأذان لأدخل الحمّام وأغتسل للصلاة،
          وقبل الفجر شاهدت آية الله المرعشي قادما إلى الحرم،
          ولكنّه خلافا لليالي السابقة اتجه نحوي على الجهة الثانية من الشارع، فلمّا وصل محاذاتي سلّم وقال: تقدّم إليّ !
          تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال: بهذه النقود إذهب واغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الاغتسال.
          سقطت في خجل عميق وقلت متلكئا: حسنا، حسنا سيدي.
          ومنذ تلك الساعة فكّرت أن أخرج من الشرطة وأعمل حرا.

          واليوم بحمد الله أعيش سعيدا ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا.

















          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #20
            https://www.youtube.com/watch?v=8hdTpNTfJFc

            السيد محمد رضا الشيرازي يتحدث عن السيد علي القاضي رحمة الله تعالى عليهما

            تعليق


            • #21
              قال المرحوم الحاج محمد حسن البياتي وهو من تلامذة آية الله العارف الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني رضوان الله عليه:
              " حينما كنت في خدمة أستاذي الأنصاري، أخذتُ منه ذكرا وورد الولاية الكلية لمدة أربعين يوما،
              فشرعت بالعمل به وأنا جالس في مُصَلاي، فرأيت نورا نازلا عليّ من السماء، فجذبني إليه وأصعدني إلى عالم السماوات،
              فهناك رأيت بابا عليها رجلان وكان من طرف اليمين رجلا طويل القمة وعلى رأسه عمامة خضراء،
              ومن طرف اليسار كان أستاذي الشيخ الأنصاري واقفا مؤدبا كوقفة الجندي،
              فتكلّم مبتسما معي الرجل الذي على اليمين، وقال:
              أكمل ذكرك هنا فإنّه مقرٌ لبقية الله الأعظم
              ولمّا دخلت الباب سطعت عليّ أنوار قهّارية، ففنيت بعد غلبتها عليّ ولم يبق منّي شيء،
              فعندها وجدت نفسي جالسا في مصلاي وأنا مشغول بذكري.
              فقصصتُ ذلك على أستاذي الأنصاري، فقال لي: بعد أن تنتهي من الأربعينية الأولى وفي الثانية ترى ذلك السيد إن شاء الله.
              فلمّا قُضيت الأولى رحل الأنصاري إلى لقاء ربه، وبعد انتهاء الثانية جاء العلامة الطهراني وكان معه ذلك السيد الذي رأيته في عالم المعنى وهو السيد الحداد،
              فقلت له: سيدي إني رأيتك قبل مجيئك !!
              فأجابني بوجه بشوش: حسنا حسنا يا حاج





              محمد جواد الانصاري




              سيد هاشم الحداد


              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #22

                قال العالم الرباني العارف الكامل الميرزا جواد الانصاري الهمداني - : كنت اسير في طريق همدان إذ رأيت جنازة محمولة على الاكتاف يشيعونها صوب المقبرة.
                ولكني من الزاوية الملكوتية ( اية النظرة الروحية ) شاهدت الجنازة تتجه نحو وحــل مظلم وقعر عميق وكانت روح الميت على جنازته تحاول ان تنادي : الهي انقذني من هذا العذاب ولكنها لم تتمكن من لفظه الهي .
                فأخذتْ تلتفت الى المشيعين وتنادي:لا تسمحوا ان يرموني في ذلك المكان . ولكنهم لم يكن احد يسمعه او يفقه ما يجري له








                نستجير بالله الفرد الاحد اللهم ارزقنا حسن العاقبة


                تعليق


                • #23

                  يقول المرحوم آية الحقّ العارف بالله الحاجّ الشيخ محمّد جواد الأنصاريّ الهمدانيّ رضوان الله تعالى عليه: كنت في قديم الأيّام لا أذهب لزيارة قبور غير المعصومين و الأئمّة، فقد كنت أتصوّر أ نّ الانبساط و الانشراح يحصل فقط من قبور الأئمّة عليهم السلام الذين وصلوا إلى مقام الطهارة المطلقة، و أن ليس من أثر مترتّب على زيارة قبور غيرهم، حتّى تشرّفت بالسفر إلى العتبات المقدّسة للمرّة الاولى لأداء الزيارة مع جمع من تلامذتي الروحيّين. حيث توجّهنا يوماً من أيّام الإقامة في الكاظمين عليهما السلام من بغداد إلى المدائن للتفرّج على بناء المدائن و طاق كسرى المكسور، و كان حقّاً باعثاً على العِظة و الاعتبار.
                  ثمّ إنّنا تحرّكنا بعد التفرّج على المدائن و أداء ركعتي الصلاة المندوبة في ذلك الطاق، إلى قبر سلمان و حذيفة الواقعين قرب ذلك الطاق، فجلسنا قرب قبر سلمان في جمع من الأحباب و الأصدقاء، ليس بقصد أداء الزيارة بل لمجرّد الاستراحة و إزالة التعب، فاستقبلنا سلمان فجأة و تجلّي على حقيقته و في هيئته الواقعيّة، فكانت روحه في غاية الصفاء و اللطافة ليس فيها ذرّة من الكدورات، و كانت في غاية السعة و النقاء بحيث أغرقتنا في عالم من اللطف و المحبّة و السعة و الصفاء، و أدخلتنا في فضاء وسيع و لطيف من عالم المعنى خالٍ من أي مشكلة و عقدة، بحيث أشبه في منتهي لطافته و صفائه فضاء الجنّة، و كان كالضمير المنير للعارف بالله أشبه بالماء الصافي الزلال الرقراق و بنسائم الهواء اللطيفة، فأحسست بالخجل يعتريني من عدم قدومي عنده للزيارة، ثمّ إنّنا شرعنا بأداء الزيارة. و صرت منذ ذلك الوقت أذهب أيضاً لزيارة قبور غير الأئمّة الطاهرين عليهم السلام، من العلماء بالله و المقرّبين و أولياء الله، و أستعين بهم، و صرت أذهب لزيارة قبور المؤمنين في المقبرة، و اوصي تلامذتي بأن لا يُحرموا من هذا الفيض الإلهيّ.











                  اللهم اجعلني من الذين جدوا في قصدك فلم ينكلوا وسلكوا الطريق إليك فلم يعدلوا، واعتمدوا عليك في الوصول حتى وصلوا، فرويت قلوبهم من محبتك، وأنست نفوسهم بمعرفتك، فلم يقطعهم عنك قاطع، ولا منعهم عن بلوغ ما أملوه لديك مانع، فهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون

                  تعليق


                  • #24

                    كان لأحد تجار السجاد وهو سيد ... ابنتان ثم لم يرزق طفلآ خلال ثمانية عشر عامآ ، وكان يشكي من آلام في قلبه ، واستطاع لقاء السيد الكشميري بواسطة احد اصدقائه ، فقال له السيد يومآ : ان قلبك سيتماثل للشفاء . فذهب ذالك التاجر الى الأطباء وبعد اجراء الفحوصات وجدوا انه شفي من مرضه . وقال له السيد الكشميري في لقاء اخر : إنك سترزق ولدآ ذكرآ سالمآ. فتعجب ذالك التاجر من كلامه ، وبعد ذهابه إلى المانيا لأعمال تجاريه أتصلت به زوجته واخبرته انها حامل ، وقد شخص الأطباء بواسطه السونار ووجدو ان الجنين انثى . فقال التاجر لرئيس المستشفى : إن احد العلماء يقول ان الجنين ذكر . فقال له الطبيب : إن هؤلاء لايعلمون شيئآ فلا تصغي لكلامهم .وقبل يومين من الولاده جاء التاجر الى السيد الكشميري وقال له : إن الطبيب المتخصص في قسم الولاده في مستشفى طهران يقول : إن الجنين أنثى ؟ فقال له السيد : إنه ذكر وسمه عليآ .وبعد يومين ولدت الزوجه ولدآ ذكرآ ،فتعجب رئيس المستشفى وطلب من التاجر ان يأخذه الى السيد الكشميري الذي استطاع ان يخبر بجنس الجنين على خلاف ماظهر في جهاز السونار























                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #25
                      هذه‌ القصّة‌ من‌ المرحوم‌ آية‌ الحقّ وسند العلم‌ آية‌ الله‌ الحاجّ الميرزا محمّد جواد الانصاري‌ّ الهَمَداني‌ّ رضوان‌ الله‌ عليه‌، حيث‌ يقول‌: نقل‌ لي‌ أحد أعلام‌ هَمَدان‌ ممّن‌ ربطتني‌ به‌ المودّة‌ والمعرفة‌ منذ القِدَم‌؛ فقال‌: تردّدت‌ علی التكيّات‌ وأماكن‌ الذكر منذ أكثر من‌ عشرين‌ سنة‌ من‌ أجل‌ كشف‌ الحقيقة‌ وفتح‌ باب‌ المعنويّات‌، وتردّدت‌ علی الاقطاب‌ والدروايش‌ فأخذت‌ منهم‌ تعليمات‌ عملتُ بها، إلاّأنـّها لم‌ تثمر شيئاً، ولم‌تنفتح‌ أمامي‌ أي‌ّ نافذة‌ للكمال‌ والمعارف‌، ولم‌ تشرع‌ في‌ وجهي‌ أي‌ّ باب‌، حتّي‌ تصوّرت‌ ـ من‌ يأسي‌ وحيرتي‌ وضياعي‌ ـ أن‌ ليس‌ هناك‌ من‌ شي‌ء أصلاً، بل‌ إنّ ما نُقل‌ عن‌ الائمّة‌ عليهم‌ السلام‌ ربّما كان‌ مبالغة‌. فلربّما كانت‌ هناك‌ مطالب‌ وأُمور يسيرة‌ نُقلت‌ عن‌ الانبياء والائمّة‌، فتضخّمت‌ بمرور الوقت‌ علی أيدي‌ أتباعهم‌ ومريديهم‌، فصار الناس‌ يذكرونها لهم‌ الآن‌ كمعجزات‌ وكرامات‌ وخوارق‌ العادات‌. قال‌: وكنتُ قد تشرّفت‌ بالذهاب‌ إلی العتبات‌ المقدّسة‌، فزرتُ كربلاء، ثمّ تشرّفت‌ بالذهاب‌ إلی النجف‌ الاشرف‌ حيث‌ وفّقتُ بالزيارة‌. وذهبتُ يوماً إلی الكوفة‌ فقمت‌ بالاعمال‌ الواردة‌ لمسجد الكوفة‌، ثمّ خرجت‌ من‌ المسجد قبل‌ غروب‌ الشمس‌ بساعة‌، ووقفت‌ أمام‌ المسجد أنتظر قدوم‌ العربة‌ لارجع‌ إلی النجف‌. وكان‌ هنالك‌ في‌ ذلك‌ الوقت‌ عربة‌ تجرّها الخيول‌ تتحرّك‌ بين‌ النجف‌ والكوفة‌ (وبينهما فرسخان‌)، وكان‌ الناس‌ يدعونها بـ «الريل‌». وطال‌ انتظاري‌ دونما جدوي‌، إلی أن‌ رأيتُ رجلاً يتّجه‌ نحوي‌ من‌ الناحية‌ الاُخري‌، وكان‌ متوجّهاً هو الآخر إلی النجف‌. وكان‌ رجلاً عاديّاً يحمل‌ علی ظهره‌ جراباً، فسلّم‌ وقال‌: لماذا تقف‌ هنا؟ أجبت‌: أنتظر العربة‌، فأنا أريد الذهاب‌ إلی النجف‌! قال‌: تعالي‌ نتمشّي‌ سويّاً علی رسلنا، حتّي‌ نري‌ عاقبة‌ الامر لنتحدّث‌ سويّاً ونسير حتّي‌ نري‌ عاقبة‌ الامر! وهكذا فقد سرنا سويّاً ونحن‌ نتحدّث‌، فقال‌ لي‌ في‌ الطريق‌ دون‌ مقدّمة‌: أيّها العزيز، إنّ أحاديثك‌ التي‌ تتحدّث‌ بها من‌ أن‌ ليس‌ هناك‌ من‌ شي‌ء، وأن‌ ليس‌ هناك‌ من‌ أساس‌ للكرامات‌ والمعجزات‌، أحاديث‌ خاطئة‌ وغيرصائبة‌. قلتُ: لقد كلّت‌ عيناي‌ وأُذناي‌ ومُلئتا من‌ هذه‌ الكلمات‌، فقد سمعت‌ كثيراً ولم‌ أر أثراً، فلا تتحدّث‌ معي‌ بهذه‌ الكلمات‌، إذ لا أعتقد بهذه‌ الاُمور. فلم‌ يجب‌، ثمّ سرنا قليلاً فعاد يتحدّث‌ وقال‌: علی الإنسان‌ أن‌ يلتفت‌ إلی بعض‌ الاُمور، فهذاالعالم‌ له‌ ملكوت‌، وله‌ روح‌. أفليس‌ لك‌ روح‌؟ كيف‌ يسير بدنك‌ الآن‌؟ إنّما ذلك‌ بإرادتك‌ وروحك‌. وهذا العالم‌ له‌ روح‌ هو الآخر، له‌ روح‌ كلّيّة‌، والروح‌ الكلّيّة‌ للعالم‌ هي‌ الإمام‌، وهو قادر علی فعل‌ كلّ شي‌ء. وإذا ما كان‌ هناك‌ أشخاص‌ قد تاجروا بالامر ودعواالناس‌ إلی الباطل‌، فليس‌ هذا دليلاً علی أنـّه‌ لا وجود للحقائق‌ المسلّم‌ بها في‌ هذا العالم‌. فعلي‌ الإنسان‌ أن‌ لا يتراجع‌ عن‌ عقائده‌ أو أن‌ ينحرف‌ عن‌ المسلّمات‌. قلتُ: لقد سمعتُ الكثير من‌ هذا الكلام‌، ولقد كلّت‌ أُذناي‌ وثقلتا بذلك‌، وأنا الآن‌ مُتعب‌ مُنهك‌، فتعال‌ نتحدّث‌ في‌ موضوعات‌ أُخري‌؛ ثمّ ما شأنك‌ أنت‌ وهذه‌ الاُمور؟! قال‌: لا يمكن‌ ذلك‌! لا يمكن‌ ذلك‌ يا عزيزي‌. قلت‌: لقد كنتُ في‌ التكيّات‌ وأماكن‌ الذكر طوال‌ عشرين‌ سنة‌ والتقيت‌ بالمرشدين‌ والاقطاب‌، لم‌ أنتفع‌ شيئاً! قال‌: ليس‌ هذا دليلاً علی أنّ الإمام‌ ليس‌ لديه‌ شي‌ء هو الآخر؛ ما الذي‌ تريده‌ لتصدّق‌ بالامر؟! وكنّاآنذاك‌ قد وصلنا إلی خندق‌ الكوفة‌ (وكانوا قد حفروا في‌ السابق‌ خندقاً بين‌ النجف‌ والكوفة‌ لا تزال‌ آثاره‌ واضحة‌ حتّي‌ الآن‌). فقلت‌: إن‌ أحيا أحدٌ ميتاً لقبلتُ كلامه‌، ولقبلت‌ واقتنعتُ بكلّ ما يتحدّث‌ به‌ عن‌ الإمام‌ والنبي‌ّ وعن‌ معجزاتهم‌ وكراماتهم‌. فتوقّف‌ وقال‌: ما الذي‌ هناك‌؟ فنظرتُ ورأيتُ حمامةً متيبّسة‌ ساقطة‌ في‌ الخندق‌. ثمّ قال‌: اذهب‌ فهاتها! فذهبتُ وأتيتُ بالحمامة‌ الميّتة‌ المتيبّسة‌. قال‌: تمعّن‌ فيها أهي‌ ميّتة‌؟ قلت‌: ميّتة‌ ومتصلّبة‌ وقد تناثر بعض‌ ريشها. قال‌: أفتصدّق‌ إن‌ أنا أحييتُها؟ أجبت‌: لن‌ أصدّق‌ بهذا وحده‌، بل‌ إنّني‌ سأصدّق‌ جميع‌ ما ستقوله‌، وبجميع‌ معجزات‌ الائمّة‌ وكراماتهم‌. فأمسك‌ الحمامة‌ بيده‌ وتأمّل‌ قليلاً، ثمّ دعا بدعاء وقال‌ للحمامة‌: طيري‌ بإذن‌ الله‌. فما إن‌ قال‌ ذلك‌ حتّي‌ حلّقت‌ الحمامة‌ طائرة‌ وذهبت‌! وكنت‌ غارقاً في‌ عالم‌ من‌ الحيرة‌، مذهولاً مبهوتاً. ثمّ قال‌ لي‌: تعال‌! أرأيتَ؟ أصدّقت‌؟ ثمّ تحرّكنا إلی النجف‌ إلاّ أنـّي‌ لم‌ أكن‌ في‌ حالة‌ طبيعيّة‌، وكان‌ التعجب‌ والحيرة‌ يلفّان‌ وجودي‌. ثمّ قال‌: أيّها العزيز! إنّ هذاالذي‌ شاهدتني‌ أفعله‌ بإذن‌ الله‌ هو من‌ أعمال‌ صِبية‌ طلاّب‌ مذهب‌ الحقيقة‌! هكذا كان‌ نصّ كلامه‌: هو من‌ أعمال‌ صِبية‌ طلاّب‌ مذهب‌ الحقيقة‌. فماالذي‌ كنت‌ تقوله‌ يا تُري‌؟ كنت‌ تقول‌: إن‌ لم‌ أُشاهد بعيني‌ شيئاً فإنّني‌ لن‌ أؤمن‌! أفجاء النبي‌ّ والإمام‌ ليبسطوا لي‌ ولك‌ كلّ يوم‌ مائدة‌ فيصبّوا من‌ هذه‌ الكرامات‌ في‌ أفواه‌ الناس‌؟! لقد كانت‌ لهم‌ جميع‌ أنواع‌ القدرة‌، وكانوا يستخدمونها بإذن‌ الله‌ كلّما اقتضت‌ الحكمة‌ ذلك‌، ومن‌ المحال‌ أن‌ يصدر منهم‌ عمل‌ دون‌ إذن‌ الله‌ تعالي‌. لقد كان‌ هذا عمل‌ صِبية‌ طلاّب‌ مذهب‌ الحقيقة‌، ولا زال‌ هناك‌ طريق‌ طويل‌ حتّي‌ المنزل‌ المقصود. كنّا نتحدّث‌ معاً باستمرار، وكنت‌ استفسر منه‌ فيجيبني‌ علی كلّ أسئلتي‌، حتّي‌ وصلناالنجف‌ الاشرف‌. (وكان‌ القادمون‌ من‌ الكوفة‌ إلی النجف‌ سابقاً يصلون‌ أوّل‌ ما يصلون‌ إلی المقبرة‌ المعروفة‌ بوادي‌ السلام‌، ثمّ يدخلون‌ النجف‌). وعندما وصلنا وادي‌ السلام‌ أراد أن‌ يودّعني‌ لينصرف‌، فقلت‌ له‌: لقد وصلتُ اليوم‌ إلی هذه‌ النتيجة‌ بعد عشرين‌ سنة‌ من‌ المشقّة‌ والالم‌ ولستُبتاركك‌! إنـّك‌ تريد أن‌ تدعني‌ وتنصرف‌، لكنّي‌ سأُلازمك‌ بعد الآن‌. قال‌: تعال‌ غداً عند بزوغ‌ الشمس‌، فنلتقي‌ هنا. ولم‌ تغمض‌ لي‌ عين‌ تلك‌الليلة‌ حتّي‌ الصباح‌ من‌ فرط‌ شوقي‌ للقائه‌، وكان‌ اشتياقي‌ يتصاعد كلّ ساعة‌، بل‌ وكلّ دقيقة‌ للذهاب‌ صباح‌ الغد لرؤيته‌. وكنت‌ في‌ وادي‌ السلام‌ أوّل‌ طلوع‌ الصبح‌، فشاهدتُ جنازة‌ يرافقها عدّة‌ أشخاص‌، وحين‌ أرادوا دفنها اتّضح‌ أنـّها كانت‌ جنازة‌ ذلك‌ الرجل‌! وليست‌ هذه‌ بالقصّة‌ والحكاية‌، ولم‌ تُنتزع‌ من‌ بطون‌ الكتب‌ القديمة‌، بل‌ هي‌ من‌ صُلب‌ هذا الزمان‌ وراويها سلمان‌ الزمان‌: المرحوم‌ الانصاري‌ّ رحمة‌ الله‌ عليه‌ الذي‌ مضي‌ علی رحيلة‌ سبع‌ عشرة‌ سنة‌. ♡












                      تعليق


                      • #26
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        احسنتم اخي الكريم على نقل هذه الدرر
                        لكن لو تفضلتم وركزتم على القصص التي فيها موعظة، لا تلك التي تذكر الكرامات، لأنه ليس لها ذلك التأثير الذي يذكر


                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #27
                          وفقكم الله ورعاكم حياكم الله مولاي

                          هولاء العرفاء السالكين حالاتهم ذذذذووووو شجون تثير الحماس
                          في نفوسنا للوصول الى رب الأرباب
                          له اثر مولاي

                          موفقين لكل خير

                          اشكر مروركم العطر وكل من مر على الموضوع

                          حياكم الله

                          خادمكم العبد او حذيفة

                          تعليق


                          • #28



                            كان المرحوم السيد جمال الدين يقول : حين تشرفت بالمجيء من اصبهان الى النجف الاشرف كنت ارى الناس مدة في صورهم البرزخية في هيئة الوحوش و الحيونات و الشياطين ، حتى سئمت من كثرة المشاهدة ، فتشرفت يوماً بزيارة الحرم المطهر و سألت امير المؤمنين {عليه السلام} ان يسلب تلك الحال مني فلا طاقة لي بها ، فاستجاب لي امير المؤمنين { عليه السلام } و صرت ارى الناس بعد ذلك في هيئتهم العادية







                            الملفات المرفقة

                            تعليق


                            • #29

                              لا تشتكي لأجل بطنك
                              يحكي آقا میرزا أبوالفضل قهوه چی ويقول :
                              كنت أقول في قرارة نفسي سوف أجلس اليوم في المنزل ولن أخرج لأرى كيف " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها وعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين " ؟

                              أقفلت باب المنزل وجلست لوحدي .
                              مر يوم كامل ولم يكن هناك أكل ولا رزق .
                              واليوم الثاني كما قبله .
                              وفي اليوم الثالث شعرت بضعف شديد ولم يكن هناك شئ آكله .

                              تضايقت وبشده و توسلت بأبا الفضل العباس عليه السلام وانا في حلة غضب وقلت : مولاي إن اسمى كاسمكم ، والآن مر ثلاث أيام ولم آكل أي شئ وأني أموت جوعاً ،
                              لم يطول الوقت وإذا بي أسمع من يدق الباب ، رأيت الشيخ مجتهدي يقف خلف الباب وهو يحمل قدرين مغطيين بمنديل مطرز جميل .
                              بعد السلام أعطاني القدور وقال لي : ها هو غدائك ولا تغضب من أجل بطنك ولا تشتكي لأبا الفضل العباس من أجل الجوع .
                              وعندما رحل الشيخ مجتهدي فتحت القدور وإذا بأحدهم يوجد رز والثانيه دجاجه مشويه .
                              مر شهر كامل على هذه الحادثه وفي أحد الأيام زارني صديق من مشهد وكان يسأل عن الشيخ مجتهدي ،
                              قلت له إن الشيخ مجتهدي كان عندي قبل شهر ومنذ ذلك اليوم لم أره .
                              تعجب صديقي وسألني هل الشيخ مجتهدي في ذلك اليوم كان عندكم ؟!!
                              قلت له نعم هل من مشكله ؟
                              قال : لا يمكن لأن الشيخ مجتهدي كان في منزلنا في ذلك اليوم وعندما حان وقت الغداء وفرشنا السفره وكان غدائنا رز ودجاج فجأه رأينا الشيخ يسلم علينا ويريد الخروج وقال علي الذهاب الآن وفوراً !!
                              قلت له : سيدي الغداء جاهز ،
                              قال : أني على عجله ولابد ان أذهب الآن .

                              قلت له إذاً خذ غدائك معك وقبل الشيخ أن يأخذ الأكل معه ،
                              فجهزت له قدرين ووضعت الرز في أحدهم والدجاج في الأخري ولفيت القدرين بمنديل مطرز جميل !

                              آقا میرزا أبوالفضل يقول :
                              عندما سمعت هذا الأمر تعجبت وبشده وكأني صعقت !!

                              لأن كل ما وصفه هذا الشخص كان مطابقاً لذاك اليوم ، نفس القدر ونفس المنديل الذي أتى به الشيخ مجتهدي .
                              ذهبت فوراً وأحضرت القدرين والمنديل فرآه صديقي وتعجب وقال نعم هذه قدوري وهذا منديلي الذي اعطيته للشيخ مجتهدي


















                              الملفات المرفقة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X