يعقوبية جواك
قالوا ليتيمِ هدته ايدي البلايا
انشدنا في الامِ الحانا وحكايا
مهلا و ارحم ضعف قلبه
هُوينةً ما عساه أُخَيّ يقول..
جلس يواري ويداوي
فما وجد من سبيلٍ فيجول
غيرَ ابلاغك بحالهِ حين غاب
يشكو ويهجوه اهلهُ والاطياب
ينادي.....
يا نفسُ هانت تصبري
مالكِ على الشجوِ تكبري
حبيبكِ مُلقاً على جسرِ الظنونِ
وبكِ تعصُفُ ساخرةً ريحُ المنونِ
مناديك ربيبي وصلي عليك يهون؟
عَجِليه..حبيبي طريدُ ظِلِكَ من يكون؟
بعجلِ ظِبيةِ الاوابد اقصديه
بِريثِ من يحبو مُثكلا كلميه
بلسانٍ قُيِدَت حروفه
وبانت بيداءُ الجفاء على شفتاه...
بعينٍ فيها...
نظرٌ قد سلب الليلُ ضياه
فنعتت عميا لحرمةِ سواه
لكنها ترنو بنظرةِ المغشي
نظر من يقول فيه مولاه
( لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء)
وسيدي ذاك يومٍ لا بيعٌ ولا خلال
يحكم فيه طائرنا و ذاك المقال
ولكن دعني صغيرا مهلكي
من همك حبيبي رويدا اشتكي
فيحكي لعبادك روايةَ العِليلِ والحال
عينٌ ليس لها جفنٌ فتهويمةً يكتال
كالراقدين وتحسبهم ايقاظا
ولي في الالمِ جوانب
قِسها واكلئي لا معاتب
من دارها دِمنةٌ والاخلةُ اشباح
وليست سوى جثةٌ تمايلها الارواح
يهزها مقيلٌ فذكراك تجتاح
واي مقيلٍ وقلنا لا جفون
هو موتٌ على سبيلِ عائدون
يوقظ انينٌ بطيفٍ غائبون
ناطقٌ هذا امرالهوى فصابري
في هجر محبوبك يا نفس مفتاحُ
كأنها سيفونةُ الحبيب وحبيبه
تُعزَفُ من ايامِ عمري ونحيبه
وتفضح الارنان...شوقٌ ومجيبه
فيكشف الاوان...عن عاشقٍ ولهان
في سماء العشق الالهيه
قالوا ليتيمِ هدته ايدي البلايا
انشدنا في الامِ الحانا وحكايا
مهلا و ارحم ضعف قلبه
هُوينةً ما عساه أُخَيّ يقول..
جلس يواري ويداوي
فما وجد من سبيلٍ فيجول
غيرَ ابلاغك بحالهِ حين غاب
يشكو ويهجوه اهلهُ والاطياب
ينادي.....
يا نفسُ هانت تصبري
مالكِ على الشجوِ تكبري
حبيبكِ مُلقاً على جسرِ الظنونِ
وبكِ تعصُفُ ساخرةً ريحُ المنونِ
مناديك ربيبي وصلي عليك يهون؟
عَجِليه..حبيبي طريدُ ظِلِكَ من يكون؟
بعجلِ ظِبيةِ الاوابد اقصديه
بِريثِ من يحبو مُثكلا كلميه
بلسانٍ قُيِدَت حروفه
وبانت بيداءُ الجفاء على شفتاه...
بعينٍ فيها...
نظرٌ قد سلب الليلُ ضياه
فنعتت عميا لحرمةِ سواه
لكنها ترنو بنظرةِ المغشي
نظر من يقول فيه مولاه
( لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء)
وسيدي ذاك يومٍ لا بيعٌ ولا خلال
يحكم فيه طائرنا و ذاك المقال
ولكن دعني صغيرا مهلكي
من همك حبيبي رويدا اشتكي
فيحكي لعبادك روايةَ العِليلِ والحال
عينٌ ليس لها جفنٌ فتهويمةً يكتال
كالراقدين وتحسبهم ايقاظا
ولي في الالمِ جوانب
قِسها واكلئي لا معاتب
من دارها دِمنةٌ والاخلةُ اشباح
وليست سوى جثةٌ تمايلها الارواح
يهزها مقيلٌ فذكراك تجتاح
واي مقيلٍ وقلنا لا جفون
هو موتٌ على سبيلِ عائدون
يوقظ انينٌ بطيفٍ غائبون
ناطقٌ هذا امرالهوى فصابري
في هجر محبوبك يا نفس مفتاحُ
كأنها سيفونةُ الحبيب وحبيبه
تُعزَفُ من ايامِ عمري ونحيبه
وتفضح الارنان...شوقٌ ومجيبه
فيكشف الاوان...عن عاشقٍ ولهان
في سماء العشق الالهيه
تعليق