تويت
العجب بين تفسير البترية الزيدية لكلمة رافضي و تفسير المعصوم لها
نبدأ بتفسير البترية الزيدية وهو يتكلم عن نقاش وهمي مع مخالف
تقولون روافض : لأنهم رفضوا موالاة اليهود والنصارى ووصاية السفير الامريكي والتدخل الاجنبي فاليمن استجابتاً لله في قوله تعالى (( ولا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء …. )) .
اما انتم " يعني يا بكرية " لم ترفضوا موالاتهم ووصاية السفير ورفضتهم قول الله ونهيه عن تولي اليهود النصارى
تقولون روافض : لأنهم رفضوا الحصانة للقتلة التي تخالف اي تشريع سماوي تخالف حكم الله في القتل العين بالعين
اما انتم لم ترفضوا هذا القانون الذي جاء من العهد القديم ورفضتم حكم الله سبحانه.
تقولون روافض : لأنهم رفضوا ابقاء جزء من الفساد وسرقة ثورة الشباب ،رفضوا الظلم استجابتاً لقول الله “وما ربك بظلام للعبيد”
اما انتم فرضيتهم بالفساد بل وتشاركتم في اقتسامه مع من كنتم تسمونهم بالفاسدين والقتلة استجابتاً للضغوط الخارجية .
ولا أستبعد وجود هذا التفسير بين البترية اليوم " غير الزيدية "
www.yemenipress.com/yemen/2697
والآن مع تفسير المعصوم
عن أبي عبد الله (ع) قال : والله : لنعم الإسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلاً قال لي : إياك أن تكون رافضيا. بيان : إني كنت أي إنما وقال (ع) هذا القول لأني كنت أخبرته.
- سن : ، عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلاناً سمانا بإسم ، قال : وما ذاك الإسم ؟ ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إليّ صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها.
- سن : ، عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير قال : قلت : لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك إسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهادا وأشد حباً لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله.
- فر : ، عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الأعمش ، قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ ، فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الأنجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلاً من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن إثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص). ففرقهم الله فرقاً كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من إختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز ، عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز ، عن سيئاته.
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عز وجل ملائكة * ( 1 و 2 ) المحاسن ص 157 ( * ). يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلاّ نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ.
تقولون روافض : لأنهم رفضوا موالاة اليهود والنصارى ووصاية السفير الامريكي والتدخل الاجنبي فاليمن استجابتاً لله في قوله تعالى (( ولا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء …. )) .
اما انتم " يعني يا بكرية " لم ترفضوا موالاتهم ووصاية السفير ورفضتهم قول الله ونهيه عن تولي اليهود النصارى
تقولون روافض : لأنهم رفضوا الحصانة للقتلة التي تخالف اي تشريع سماوي تخالف حكم الله في القتل العين بالعين
اما انتم لم ترفضوا هذا القانون الذي جاء من العهد القديم ورفضتم حكم الله سبحانه.
تقولون روافض : لأنهم رفضوا ابقاء جزء من الفساد وسرقة ثورة الشباب ،رفضوا الظلم استجابتاً لقول الله “وما ربك بظلام للعبيد”
اما انتم فرضيتهم بالفساد بل وتشاركتم في اقتسامه مع من كنتم تسمونهم بالفاسدين والقتلة استجابتاً للضغوط الخارجية .
ولا أستبعد وجود هذا التفسير بين البترية اليوم " غير الزيدية "
www.yemenipress.com/yemen/2697
والآن مع تفسير المعصوم
عن أبي عبد الله (ع) قال : والله : لنعم الإسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلاً قال لي : إياك أن تكون رافضيا. بيان : إني كنت أي إنما وقال (ع) هذا القول لأني كنت أخبرته.
- سن : ، عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلاناً سمانا بإسم ، قال : وما ذاك الإسم ؟ ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إليّ صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها.
- سن : ، عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير قال : قلت : لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك إسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهادا وأشد حباً لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله.
- فر : ، عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الأعمش ، قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ ، فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الأنجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلاً من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن إثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص). ففرقهم الله فرقاً كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من إختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز ، عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز ، عن سيئاته.
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عز وجل ملائكة * ( 1 و 2 ) المحاسن ص 157 ( * ). يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلاّ نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ.