كشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية ان مواطنا عراقيا هو الذي كان وراء انقاذ حياة المجندة الاميركية جيسكا لينش ,وقالت الصحيفة ان افراد الكوماندوس الامريكيين انقذوا الجندية جيسكا لينش من مستشفى في الناصرية بعد ان أبلغ محام عراقي مشاة البحرية الامريكية بمكان وجود المرأة التي تبلغ 19 عاما.
وقالت الصحيفة ان العراقي الذي قيل ان اسمه محمد ويبلغ من العمر 32 عاما شاهد رجل أمن ملثم عراقيا وهو يصفع لينش على وجهها وهي ترقد على سريرها مصابة. وقال انه سمع العراقيين يتحدثون عن بتر ساقها الذي اصيب أثناء أو بعد الهجوم على سريتها وهو الهجوم الذي اسرت خلاله.
وقالت الصحيفة ان محمد ابلغ لينش في وقت لاحق وهو يستعد لطلب المساعدة لها "لا تقلقي".
وقال محمد الذي لم يكشف عن اسمه عائلته بناء على طلب السلطات العسكرية الامريكية لصحيفة الواشنطن بوست انه لم يتحمل ان يرى الجندية الصغيرة تضرب في المستشفى. وأضاف "كان قلبي يتقطع". وقال "قررت الذهاب إلى الامريكيين وابلاغهم بهذه الرواية".
وبعد خمسة أيام بعد ان عرف مكان مشاة البحرية الامريكية وأبلغهم بما يعرفه قام أفراد كوماندوس في طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك من الهبوط قرب المستشفى المؤلف من ست طوابق تحت جنح الظلام واقتحم فريق من أفراد مدججين بالسلاح المبنى.
ومن خلال الخرائط التي رسمها محمد وزوجته , عثر أفراد الكوماندوس بسرعة على الجندية المصابة واخذوها معهم.
وقال محمد الذي صرح بأنه سار مسافة 9.7 كيلومتر من وسط المدينة قبل ان يلتقي بمشاة البحرية انه أبلغ هذه الرواية لمقر قيادة مشاة البحرية في العراق عندما وصل هو وزوجته وابنته البالغة من العمر ست سنوات بطائرة هليكوبتر في طريقهم إلى مركز لاجئين في مدينة أم قصر الجنوبية.
ولينش أحد أفراد سرية صيانة تعرضت لكمين نصبته القوات العراقية يوم 23 مارس اذار. وأسرها الجنود العراقيون لمدة تزيد على اسبوع.
ومنذ اطلاق سراح لينش من الأسر نقلت جوا الة قاعدة رامشتاين الامريكية في المانيا واجريت لها جراحة في الظهر. وقال والداها في ويست فيرجينيا انها كانت مصابة بكسرين في الساقين وكسر في الساعد.
وقالت الصحيفة ان العراقي الذي قيل ان اسمه محمد ويبلغ من العمر 32 عاما شاهد رجل أمن ملثم عراقيا وهو يصفع لينش على وجهها وهي ترقد على سريرها مصابة. وقال انه سمع العراقيين يتحدثون عن بتر ساقها الذي اصيب أثناء أو بعد الهجوم على سريتها وهو الهجوم الذي اسرت خلاله.
وقالت الصحيفة ان محمد ابلغ لينش في وقت لاحق وهو يستعد لطلب المساعدة لها "لا تقلقي".
وقال محمد الذي لم يكشف عن اسمه عائلته بناء على طلب السلطات العسكرية الامريكية لصحيفة الواشنطن بوست انه لم يتحمل ان يرى الجندية الصغيرة تضرب في المستشفى. وأضاف "كان قلبي يتقطع". وقال "قررت الذهاب إلى الامريكيين وابلاغهم بهذه الرواية".
وبعد خمسة أيام بعد ان عرف مكان مشاة البحرية الامريكية وأبلغهم بما يعرفه قام أفراد كوماندوس في طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك من الهبوط قرب المستشفى المؤلف من ست طوابق تحت جنح الظلام واقتحم فريق من أفراد مدججين بالسلاح المبنى.
ومن خلال الخرائط التي رسمها محمد وزوجته , عثر أفراد الكوماندوس بسرعة على الجندية المصابة واخذوها معهم.
وقال محمد الذي صرح بأنه سار مسافة 9.7 كيلومتر من وسط المدينة قبل ان يلتقي بمشاة البحرية انه أبلغ هذه الرواية لمقر قيادة مشاة البحرية في العراق عندما وصل هو وزوجته وابنته البالغة من العمر ست سنوات بطائرة هليكوبتر في طريقهم إلى مركز لاجئين في مدينة أم قصر الجنوبية.
ولينش أحد أفراد سرية صيانة تعرضت لكمين نصبته القوات العراقية يوم 23 مارس اذار. وأسرها الجنود العراقيون لمدة تزيد على اسبوع.
ومنذ اطلاق سراح لينش من الأسر نقلت جوا الة قاعدة رامشتاين الامريكية في المانيا واجريت لها جراحة في الظهر. وقال والداها في ويست فيرجينيا انها كانت مصابة بكسرين في الساقين وكسر في الساعد.