وللأسف الشديد أغلبنا 95 بالمئة إن لم نكن كلّنا يحفظ أن قصة نزول سورة العلق هذه
عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما انا بقارئ
البخاري ج1 ص3
وكما ترى هذه رواية للتي ضرب الله لها المثل بالعنكبوت في كتابه أم الشرور عائشة عليها لعنات الله المتتالية وعلى صاحبيها
والتي قال عنها الإمام علي عليه السلام أنها كانت تكذب على الرسول الأعظم مع أنس و أبو هرة
والآن مع القصة الحقيقة ونذكر فيها تفسيران ولا يتعارضان مع بعضهما البعض
حدثنا أحمد بن محمد الشيباني قال: حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا عثمان بن يوسف عن عبد الله بن كيسان عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إقرأ قال وما أقرأ؟
قال إقرأ باسم ربك الذي خلق يعني خلق نورك الأقدم قبل الأشياء خلق الانسان من علق يعني خلقك من نطفة (علقة ط) وشق منك عليا (إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم) يعني علّم علي بن أبي طالب (علم الانسان ما لم يعلم) يعني علم عليا ما لم يعلم قبل ذلك.
قال علي بن إبراهيم في قوله: اقرأ باسم ربك قال: اقرأ باسم الرحمن الرحيم، الذي خلق خلق الانسان من علق، قال من دم، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، قال علم الانسان الكتابة التي بها تتم أمور الدنيا في مشارق الأرض ومغاربها
تفسير علي بن إبراهيم القمي رحمه الله
عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما انا بقارئ
البخاري ج1 ص3
وكما ترى هذه رواية للتي ضرب الله لها المثل بالعنكبوت في كتابه أم الشرور عائشة عليها لعنات الله المتتالية وعلى صاحبيها
والتي قال عنها الإمام علي عليه السلام أنها كانت تكذب على الرسول الأعظم مع أنس و أبو هرة
والآن مع القصة الحقيقة ونذكر فيها تفسيران ولا يتعارضان مع بعضهما البعض
حدثنا أحمد بن محمد الشيباني قال: حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا عثمان بن يوسف عن عبد الله بن كيسان عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إقرأ قال وما أقرأ؟
قال إقرأ باسم ربك الذي خلق يعني خلق نورك الأقدم قبل الأشياء خلق الانسان من علق يعني خلقك من نطفة (علقة ط) وشق منك عليا (إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم) يعني علّم علي بن أبي طالب (علم الانسان ما لم يعلم) يعني علم عليا ما لم يعلم قبل ذلك.
قال علي بن إبراهيم في قوله: اقرأ باسم ربك قال: اقرأ باسم الرحمن الرحيم، الذي خلق خلق الانسان من علق، قال من دم، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، قال علم الانسان الكتابة التي بها تتم أمور الدنيا في مشارق الأرض ومغاربها
تفسير علي بن إبراهيم القمي رحمه الله
تعليق