السجود وقراةء القران
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
ومن اهم الاوقات التي ذكرها القران الكريم
أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
فاستعذ بالله من الشيطان
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
واقرأ ما تسير
فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ
قال الامام الصادق عليه السلام : إنّ البيت إذا كان فيه المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السماء ، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدرّي في السماء
المصدر عدة الداعي ص211
من اهم السور المباركة التي لا ينساها المؤمن سورة القدر ولها ثواب عظيم عظيم جداً
عن إسماعيل بن سهل قال كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا و الآخرة قال فكتب بخط أعرفه أكثر من تلاوة إنا أنزلناه و رطب شفتيك بالاستغفار
المصدر ثواب الاعمال للصدوق صفحة 150
عن ابو عبد الله الصادق عليه السلام ( هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه ( اي الفوز والظفر ) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صديقا شهيدا
وعنه عليه السلام ( أبى الله تعالى ان يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلي عليه ، ولن تطرف عين قارئها الا نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة { انا أنزلناه } ورعايتها : التلاوة لها ، أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من اجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه . أبى الله أن يكون لاحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى الله ان يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة ، أبى الله ان يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه ، أبى الله ان يذكره جميع الملائكة الا بتعظيمه ، حتى يستغفروا لقارئها ، أبى الله ان ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي ، أبى الله أن يكون شئ من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها ، أبى الله ان يرفع اعمال أهل القرآن ، الا ولقارئها مثل اجرهم )
وعنه عليه السلام: ما فـرغ عبد من قراءتها إلا صلت عليه الملائكة سبعة أيام
المصدر المصباح للكفعمي صفحة 588
عن الباقرين عليهما السلام: أن لسورة القدر لسانا وشفتين ولقد نفخ الله فيها من روحه، كما نفخ في آدم عليه السلام وإنها لفي البيت المعمور، يطوف بها كل يوم ألف ملك معظم حتى يمسون وإنها لفي قوائم العرش يطوف بها عند كل قائمة مائة ألف ملك يعلمونها إلى يوم القيامة وإنها لفي خزائن الرحمة
المصدر المصباح للكفعمي صفحة 451
وسورة قل هو الله احد
قال رسول الله عليه وعلى اله التحية والسلام : مَن قرأ سورة { قل هو الله أحد } مرّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومَن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومَن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن
المصدر المحاسن للبرقي صفحة 153
اما السجود فله اثر كبير على العبادة والحالة الروحية فالله امرنا بان نسجد له
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
و هو من سيرة الصالحين قال الله عز وجل
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
والملائكة
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
يقول الله عز وجل عن السجود في كتابه الكريم
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وقال ايضاً
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
وكان نبينا صلى الله عليه واله من الساجدين لله عز وجل في الليل
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا
وكذا كان ائمتنا الابرار الاخيار عليهم التحية والسلام
برز علي بن الحسين (ع) إلى الصحراء فتبعه مولىً له ، فوجده ساجداً على حجارة خشنة فأحصى عليه ألف مرة : لا إله إلا الله حقاً حقاً ، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً ، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً ، ثم رفع رأسه
وفي الحديث
قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : أطيلوا السّجود ، فما من عمل أشدّ على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً ، لأنّه أُمر بالسجود فعصى ، وهذا أُمر بالسجود فأطاع ونجا
المصدر جواهر البحار للشيخ حبيب الكاظمي الجزء الثاني والثمانون كتاب الصلاة باب فضل السجود وإطالته وإكثاره
تعليق