حسمت القوات الامنية المشاركة في تطهير الانبار امرها من تصفية الحساب مع "داعش"، حينما شنت امس هجوما تعرضياً من اربعة محاور على اطراف مدينة الفلوجة، لتعلن بشكل رسمي بدء معركة "تصفية الحساب" ضد عصابات "داعش" الاجرامية، إذ تمكنت خلالها من تحقيق تقدم كبير باتجاه اعماق المدينة، اسفر عن قتل العشرات من افراد التنظيم الإرهابي والاستيلاء على العديد من الاسلحة والذخائر والمعدات التي كان يستخدمها عناصره، فضلا عن السيطرة على جسر التفاحة، الرابط بين الفلوجة ومنطقة دوليبة، الذي يعد ابرز الممرات التي تعتمد لتمويل العصابات الاجرامية داخل المدينة بالاسلحة والذخائر.وهاجمت القطعات العسكرية اطراف الفلوجة عبر اربعة محاور، هي الخط الدولي جنوب المدينة والسجر والنعيمية ومن مدخل الحي الصناعي، اذ تهدف المعركة الى تصفية الحساب مع تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق المواطنين المدنيين العزل مثل خطف النساء وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة وقطع المياه عن المدن في الوسط والجنوب واغراق مناطق أبو غريب وحرق مزارع الحبوب.ووفقا لبيان اصدرته وزارة الدفاع حصلت "الصباح" على نسخة منه، فان القوات المسلحة البطلة من القطعات البرية وجهاز مكافحة الارهاب وسلاح القوة الجوية وقيادة طيران الجيش بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية وشيوخ وابناء عشائر الانبار الغيارى، قامت بعملية تعرضية واسعة ومباغتة على اوكار عصابات "داعش" والقاعدة ومن تحالف معهم على عدة محاور في مناطق الفلوجة والسجر والفلاحات والنعيمية والجامعة وجسر التفاحة الذي يعد الممر الرئيس للعصابات الارهابية في الفلوجة باتجاه شمال بغداد.وأضاف البيان ان القوات البطلة تمكنت من قتل الكثير من عصابات "داعش" المجرمة والاستيلاء على اعداد كبيرة من اسلحتهم وعجلاتهم وما زالت تديم الزخم لمطاردة الارهابيين والفارين من هذه العصابات الاجرامية. واكد البيان ان القوات المسلحة البطلة عاهدت ان تكون القوة الضاربة على رؤوس الارهابيين وكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة وكرامة العراقيين.ووفقا لمصادر امنية، فقد تمخض اليوم الاول للهجوم على اطراف مدينة الفلوجة، عن مقتل 23 ارهابيا "داعشيا" في عملية قصف استهدفت مواقع محددة لمجاميع التنظيم الاجرامي في الفلوجة.وأضافت المصادر أن "المجاميع الارهابية التابعة لـ "داعش" هربت من مواقعها الرئيسة ولجأت إلى بعض العشائر المتعاونة معها ".الى ذلك، اعلنت القوات الامنية العثور على 12 سيارة دفع رباعي تحمل ارقاماً سعودية في مدينة الفلوجة .
وابلغت مصادر امنية مطلعة من داخل الفلوجة مراسل "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان " 12 سيارة دفع رباعي عُثر عليها في منزلٍ لاحد القيادات الكبيرة التابعة لـ "داعش" تحمل ارقاماً سعودية ".
وتزامن الهجوم العسكري على اطراف الفلوجة، مع اتخاذ عدد من المحافظات المجاورة للانبار مزيدا من التدابير الامنية الهادفة الى منع تسلل الارهابيين الذين يتوقع فرارهم من المدينة، ففيما عززت وزارة الدفاع قيادة عمليات بابل بـ1200 جندي وفوج آلي وكتيبة مدفعية وسرية دبابات لفرض الامن في مناطق شمال المحافظة، تمكنت القوات الامنية في الموصل من قتل نحو 60 عنصرا من "داعش" بينهم مسؤولون كبار في التنظيم خلال عملية امنية نوعية نفذتها قيادة عمليات نينوى غرب المحافظة.
وابلغت مصادر امنية مطلعة من داخل الفلوجة مراسل "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان " 12 سيارة دفع رباعي عُثر عليها في منزلٍ لاحد القيادات الكبيرة التابعة لـ "داعش" تحمل ارقاماً سعودية ".
وتزامن الهجوم العسكري على اطراف الفلوجة، مع اتخاذ عدد من المحافظات المجاورة للانبار مزيدا من التدابير الامنية الهادفة الى منع تسلل الارهابيين الذين يتوقع فرارهم من المدينة، ففيما عززت وزارة الدفاع قيادة عمليات بابل بـ1200 جندي وفوج آلي وكتيبة مدفعية وسرية دبابات لفرض الامن في مناطق شمال المحافظة، تمكنت القوات الامنية في الموصل من قتل نحو 60 عنصرا من "داعش" بينهم مسؤولون كبار في التنظيم خلال عملية امنية نوعية نفذتها قيادة عمليات نينوى غرب المحافظة.
تعليق