بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ [1]
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ [2] الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [3]
بهذه المناسبة العطرة نهنأ امامنا ونور قلوبنا الامام صاحب الزمان
(عج) بولادة امام المتقين الامام علي عليه السلام
عندما نسمع بان هناك ام ولدت اول ما نريد معرفته هو جنس المولود وكأنما ان هذا شاغلنا ومن ثم نقول الحمد لله على سلامتك وسلامة المولود فهذا من افكار الدنيا الفانية بان نوع المولود هو الذي سينفعه في دنياه وينسون اخرته ومن هنا يبدأ الكلام أليس من الاولى ان نسأل عن جنس والدين الطفل الاول اي هذا المولود من اي ابوين حتى نستفهم ما سيكون نوع تفكيره وما سيكون في مجتمعه .
فعندما ولدت الكعبة ابنها الموعود ما كان الا ان استبشر كل من كان حول الكعبة بوليدها صاحب الشجاعة التي ولدت على يديه من اول وهلة ومن اول ما تشرفت الدنيا باهداء انفاسها الى رئتيه العطرة فما كان الا ان يكون
(عليا) نعم ومن غير علي تتشرف امه الكعبة بولاته الى اهل الارض جميعا ليكون منار ونبراسا الى كل المتقين الى يوم الدين .
فهذا عليا الذي فوق العُلا رُفِعا ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
وهذا النبأ العظيم الذي اختلف فيه مخالفين الدين
وهذا علي امام الثقلين
وهل مثل علي يستحق ان تكون له ام مثل الكعبة قبلة للطائفين ومسار يستدل به جميع التائهين وهي التي تشرفت بولادته (عليه السلام) فما كان الا منجم من الدرر في كلماته وينبوع الشجاعة في صولاته وجبل الشموخ في اولاده .
يا ابا الحسن
كيف اصفك وانت تعجز عن وصفك الكلمات لصفاته
كيف اصفك وانت يقف القلم تعظيما واحتراما لبطولاته
كيف اصفك وانت تحضر لكل وليّ في شداته
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
فياربي ارزقني دعائه في الدنيا وشفاعته في الاخرة يوم المحشر بشربة هنيئة روية من حوض كوثره السقي.
ويوم به جاءت الى البيت فاطم فعاذت به حصنا ولاذت به حمى
فلما رأى البيت العظيم ضياءه ينير من الكونين ماكان اظلما
تواضع اجلالا وشق جداره وقال ادخلي هذا المقام المعظّما
وما اكرمت تلك الفضيلة حيدرا ولكنما بيت الاله تكرما
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ [1]
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ [2] الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [3]
بهذه المناسبة العطرة نهنأ امامنا ونور قلوبنا الامام صاحب الزمان
(عج) بولادة امام المتقين الامام علي عليه السلام
عندما نسمع بان هناك ام ولدت اول ما نريد معرفته هو جنس المولود وكأنما ان هذا شاغلنا ومن ثم نقول الحمد لله على سلامتك وسلامة المولود فهذا من افكار الدنيا الفانية بان نوع المولود هو الذي سينفعه في دنياه وينسون اخرته ومن هنا يبدأ الكلام أليس من الاولى ان نسأل عن جنس والدين الطفل الاول اي هذا المولود من اي ابوين حتى نستفهم ما سيكون نوع تفكيره وما سيكون في مجتمعه .
فعندما ولدت الكعبة ابنها الموعود ما كان الا ان استبشر كل من كان حول الكعبة بوليدها صاحب الشجاعة التي ولدت على يديه من اول وهلة ومن اول ما تشرفت الدنيا باهداء انفاسها الى رئتيه العطرة فما كان الا ان يكون
(عليا) نعم ومن غير علي تتشرف امه الكعبة بولاته الى اهل الارض جميعا ليكون منار ونبراسا الى كل المتقين الى يوم الدين .
فهذا عليا الذي فوق العُلا رُفِعا ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
وهذا النبأ العظيم الذي اختلف فيه مخالفين الدين
وهذا علي امام الثقلين
وهل مثل علي يستحق ان تكون له ام مثل الكعبة قبلة للطائفين ومسار يستدل به جميع التائهين وهي التي تشرفت بولادته (عليه السلام) فما كان الا منجم من الدرر في كلماته وينبوع الشجاعة في صولاته وجبل الشموخ في اولاده .
يا ابا الحسن
كيف اصفك وانت تعجز عن وصفك الكلمات لصفاته
كيف اصفك وانت يقف القلم تعظيما واحتراما لبطولاته
كيف اصفك وانت تحضر لكل وليّ في شداته
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
فياربي ارزقني دعائه في الدنيا وشفاعته في الاخرة يوم المحشر بشربة هنيئة روية من حوض كوثره السقي.
ويوم به جاءت الى البيت فاطم فعاذت به حصنا ولاذت به حمى
فلما رأى البيت العظيم ضياءه ينير من الكونين ماكان اظلما
تواضع اجلالا وشق جداره وقال ادخلي هذا المقام المعظّما
وما اكرمت تلك الفضيلة حيدرا ولكنما بيت الاله تكرما
تعليق