تويت
حواء نصف المجتمع
تعد حواء شريك أساس للرجل في تقاسم هموم الحياة ولها دور فاعل في بناء الحضارة الإنسانية .
لأنها طاقة بشرية هائلة وتعد حواء المربي الحقيقي للأجيال الناشئة في الماضي كانت المرأة محرومة من ابسط حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية حيث كانت تعامل وكأنها سلعة تباع وتشترى وليس هناك قوانين تحمي حقوقها ولكن بتطور المجتمع البشري بشكل عام ولاسيما في أوربا وأمريكا والدول المتقدمة الأخرى استطاعت حواء إن تنتزع جزءاً كبيراً من حقوقها نتيجة لأهمية دورها في الحياة وعدم استطاعت أي مجتمع الاستغناء عن وجود ودور حواء كونها نصف المجتمع لكن بالرغم من سن قوانين حقوق الإنسان وتثبيت حقوق حواء في معظم دساتير الدول إلا إن اغلب المجتمعات الشرقية وخاصة الدول العربية فيها لازالت تعاني من عقد اجتماعية وتخلف في النظرة تجاه حواء وحقوقها حيث لازالت بعض المجتمعات تقوم بتزويج الفتيات قبل تجاوزهن سن (الثامنة عشر) على أساس التخلص من مسؤولية تربية الفتيات ومازال المجتمع يطلق على حواء عند تجاوزها سن الزواج تعبير (العانس) بسبب الثقافة الذكورية للمجتمع وتكون حواء محكومة بقرار الأب , والأخ , وابن العم ولا تستطيع إن تتخذ قرارها بشكل حر ولا يسمح لها أحيانا بالعمل أو السفر وبعض المجتمعات تبرز فيها ظاهرة التحرش والمضايقة للمرأة عندما تخرج من البيت إلى عملها أو لقضاء حاجياتها وهذا يدل على النظرة الدونية اتجاه حواء ومكانتها المهمة في المجتمع حيث إن المرأة في البلدان المتقدمة أصبحت تمارس نشاطها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بكل حرية , نتيجة تطور نظرة تلك المجتمعات إلى حواء ومكانتها أللائقة لذا يتوجب على المؤسسات التربوية والحكومية والتشريعية العمل على تطوير النظم الاجتماعية والقانونية التي تساعد على حماية حقوق حواء ومساواتها مع الرجل حيث أكد رمسيس الثالث (على حق حواء في المساواة في الأجر عن نفس العمل ولها الحرية في الحركة والسفر) وكان ذلك قبل أكثر من أربع ألاف سنة تقريبا .
ولابد من مواكبة التطور الكبير الذي حصل في الوقت الحاضر في اغلب دول العالم من تطوير في قوانينها حيث أصبح موقع حواء هام و تتسنم أعلى المناصب السياسية وتدخل في كل مجالات البحث العلمي والاجتماعي وكذلك في مجال الدفاع والأمن ولم يبق أي مجال من مجالات الحياة إل و موقع حوا مميز به . .
تعد حواء شريك أساس للرجل في تقاسم هموم الحياة ولها دور فاعل في بناء الحضارة الإنسانية .
لأنها طاقة بشرية هائلة وتعد حواء المربي الحقيقي للأجيال الناشئة في الماضي كانت المرأة محرومة من ابسط حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية حيث كانت تعامل وكأنها سلعة تباع وتشترى وليس هناك قوانين تحمي حقوقها ولكن بتطور المجتمع البشري بشكل عام ولاسيما في أوربا وأمريكا والدول المتقدمة الأخرى استطاعت حواء إن تنتزع جزءاً كبيراً من حقوقها نتيجة لأهمية دورها في الحياة وعدم استطاعت أي مجتمع الاستغناء عن وجود ودور حواء كونها نصف المجتمع لكن بالرغم من سن قوانين حقوق الإنسان وتثبيت حقوق حواء في معظم دساتير الدول إلا إن اغلب المجتمعات الشرقية وخاصة الدول العربية فيها لازالت تعاني من عقد اجتماعية وتخلف في النظرة تجاه حواء وحقوقها حيث لازالت بعض المجتمعات تقوم بتزويج الفتيات قبل تجاوزهن سن (الثامنة عشر) على أساس التخلص من مسؤولية تربية الفتيات ومازال المجتمع يطلق على حواء عند تجاوزها سن الزواج تعبير (العانس) بسبب الثقافة الذكورية للمجتمع وتكون حواء محكومة بقرار الأب , والأخ , وابن العم ولا تستطيع إن تتخذ قرارها بشكل حر ولا يسمح لها أحيانا بالعمل أو السفر وبعض المجتمعات تبرز فيها ظاهرة التحرش والمضايقة للمرأة عندما تخرج من البيت إلى عملها أو لقضاء حاجياتها وهذا يدل على النظرة الدونية اتجاه حواء ومكانتها المهمة في المجتمع حيث إن المرأة في البلدان المتقدمة أصبحت تمارس نشاطها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بكل حرية , نتيجة تطور نظرة تلك المجتمعات إلى حواء ومكانتها أللائقة لذا يتوجب على المؤسسات التربوية والحكومية والتشريعية العمل على تطوير النظم الاجتماعية والقانونية التي تساعد على حماية حقوق حواء ومساواتها مع الرجل حيث أكد رمسيس الثالث (على حق حواء في المساواة في الأجر عن نفس العمل ولها الحرية في الحركة والسفر) وكان ذلك قبل أكثر من أربع ألاف سنة تقريبا .
ولابد من مواكبة التطور الكبير الذي حصل في الوقت الحاضر في اغلب دول العالم من تطوير في قوانينها حيث أصبح موقع حواء هام و تتسنم أعلى المناصب السياسية وتدخل في كل مجالات البحث العلمي والاجتماعي وكذلك في مجال الدفاع والأمن ولم يبق أي مجال من مجالات الحياة إل و موقع حوا مميز به . .
تعليق