بسم الله الرحمن الرحيم
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
صدق الله العلي العظيم
نعزي الامام الحجة بن الحسن عج والائمة الاسلامية بوفاة الحوراء زينب عليها السلام
« الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على جدي سيد المرسلين »
بداية كلامها عندما بدأت بتلك الخطبة الزينبية المعروفة في مجلس الطاغية يزيد وهل غير زينب من يسكت طاغية زمانه وهل غير زينب من يسكت المجلس باكمله لتبين عظم الظلم والمصيبة التي جرت على اخيها وسبط الرسول (ص) وعلى اهل بيته وعياله عليهم السلام وعلى اصحابه رضوان الله عليهم.
آها زينب وآها لاهاتك الكتومة التي لم تظهيرها حتى للزمن الذي لايعرف صغير او كبير مقام او نسب فانت منار يستضيئ به كل من عانى من وطأة الطغاة وصوت حق يتعالا في وجه الظلم الذي يكاد لا يرحم من يقف بوجه.
سلام الله عليك يامولاتي من نصرت للحق يوم نصرت اخيك المظلوم ومداراة لليتم يوم رعيت ايتام اخيك وحماة للامامة يوم دافعت عن ابن اخيك ووقفت بوجه الطاغية يزيد وحلتي دون قتله وهل هناك من له كيان مثل كيانك بتلك اللحظات العصيبة التي شهدها الزمن وكل من كان فيها.
اليك يزحف الصبر ويقول لك اقبليني اداة لك في ترويج الحق اقبليني لكي اعلي صوت الحق اقبليني لكي يكون لي معنى باسم الحق.
ياجبل الصبر كيف اصفك وانت كنت جبل ومازلت شموخا يعلو مع راية الحق راية اخيك فما كان منك الا ان تكوني صابرة مجاهدة لتكونين قدوة لكل الاخوات المجاهدات.
كيف كان سلامك لاخيك صاحب الجود كيف استقبلت اكفه الزمزمي بجوده الكوثري.
ياسيدتي اجلالا واكراما لك ولاهل بيتك جميعا من بحر لا ينضب طول الزمن ومن ينكر فضائلك وصفاتك الجليلة التي تصف كل شيء بحكمة متناهية فانت عالمة غير معلمة.
انيري قلبي الصغير وقدري القليل امام قدركم الكبير وكوني دعائي في صبري.
[ تذكر مصائبها سلوة * وحمر الدموع عليها اسكب ]
[ فكل النوائب تسلى لدى * نوائب خير النسا زينب ]
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
صدق الله العلي العظيم
نعزي الامام الحجة بن الحسن عج والائمة الاسلامية بوفاة الحوراء زينب عليها السلام
« الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على جدي سيد المرسلين »
بداية كلامها عندما بدأت بتلك الخطبة الزينبية المعروفة في مجلس الطاغية يزيد وهل غير زينب من يسكت طاغية زمانه وهل غير زينب من يسكت المجلس باكمله لتبين عظم الظلم والمصيبة التي جرت على اخيها وسبط الرسول (ص) وعلى اهل بيته وعياله عليهم السلام وعلى اصحابه رضوان الله عليهم.
آها زينب وآها لاهاتك الكتومة التي لم تظهيرها حتى للزمن الذي لايعرف صغير او كبير مقام او نسب فانت منار يستضيئ به كل من عانى من وطأة الطغاة وصوت حق يتعالا في وجه الظلم الذي يكاد لا يرحم من يقف بوجه.
سلام الله عليك يامولاتي من نصرت للحق يوم نصرت اخيك المظلوم ومداراة لليتم يوم رعيت ايتام اخيك وحماة للامامة يوم دافعت عن ابن اخيك ووقفت بوجه الطاغية يزيد وحلتي دون قتله وهل هناك من له كيان مثل كيانك بتلك اللحظات العصيبة التي شهدها الزمن وكل من كان فيها.
اليك يزحف الصبر ويقول لك اقبليني اداة لك في ترويج الحق اقبليني لكي اعلي صوت الحق اقبليني لكي يكون لي معنى باسم الحق.
ياجبل الصبر كيف اصفك وانت كنت جبل ومازلت شموخا يعلو مع راية الحق راية اخيك فما كان منك الا ان تكوني صابرة مجاهدة لتكونين قدوة لكل الاخوات المجاهدات.
كيف كان سلامك لاخيك صاحب الجود كيف استقبلت اكفه الزمزمي بجوده الكوثري.
ياسيدتي اجلالا واكراما لك ولاهل بيتك جميعا من بحر لا ينضب طول الزمن ومن ينكر فضائلك وصفاتك الجليلة التي تصف كل شيء بحكمة متناهية فانت عالمة غير معلمة.
انيري قلبي الصغير وقدري القليل امام قدركم الكبير وكوني دعائي في صبري.
[ تذكر مصائبها سلوة * وحمر الدموع عليها اسكب ]
[ فكل النوائب تسلى لدى * نوائب خير النسا زينب ]