بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ
عينة من تزويرات الكردستانيين ... فزيادة مقاعدهم
لا يحتاج العدو الكردستاني الى عناء كبير في تحقيق توسعه في شمال العراق، ولاسيما في المناطق "المتنازع عليها". فالتلاعب بالانتخابات وحضورهم القوي في مفوضية الانتخابات يحقق ما لا تحققه ميليشياتهم العسكرية القومية.
وهذا بعض ما جرى في شمال العراق:
ثغرة التصويت في المستشفيات:
في يوم الانتخاب في مدينة كركوك (ومن المؤكد في الكثير من مدن شمال العراق) امتلئت المستشفيات بابناء القومية الكردية بشكل ملفت للنظر. حيث يسمح بالتصويت دون الاعتماد على الهويات الالكترونية للمرضى و"زوارهم". وعلى الاغلب ان معظم هولاء من خارج محافظة كركوك. وسهل هذا الاختراق انعدام الرقابة الانتخابية وان حراسة المستشفيات وادارتها بيد الاحزاب الكردستانية.
تعمد التزوير في مراكز معينة:
تقوم مجموعات من الكردستانيين بخرق متعمد وعمل بلبلة مكشوفة في المراكز التابعة لمناطق القوميات غير الكردية، فيقوم المراقب الكردستاني بتوثيق هذا التجاوز ورفعه للمفوضية، مما يعطي حجة لالغاء النتائج في تلك المراكز.
وهذا التحايل لم يقتصر فقط داخل العراق، وانما تعدى الى انتخابات الخارج. فمثلا في تركيا هناك جالية عراقية تركمانية كبيرة، حيث تقوم المفوضية كل مرة بالغاء الكثير من المراكز هناك بسبب نفس الخروقات المتعمدة.
عدم المشاركة:
الانتهاكات المتكررة في كل الانتخابات ومعرفتهم المسبقة بضياع اصواتهم تسبب في عزوف الكثير من ابناء القوميات غير الكردية عن الذهاب والتصويت اصلا.
ملاحظة1: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن او الذمي اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح "كردستاني" (بدل كردي). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم.
وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ
عينة من تزويرات الكردستانيين ... فزيادة مقاعدهم
لا يحتاج العدو الكردستاني الى عناء كبير في تحقيق توسعه في شمال العراق، ولاسيما في المناطق "المتنازع عليها". فالتلاعب بالانتخابات وحضورهم القوي في مفوضية الانتخابات يحقق ما لا تحققه ميليشياتهم العسكرية القومية.
وهذا بعض ما جرى في شمال العراق:
ثغرة التصويت في المستشفيات:
في يوم الانتخاب في مدينة كركوك (ومن المؤكد في الكثير من مدن شمال العراق) امتلئت المستشفيات بابناء القومية الكردية بشكل ملفت للنظر. حيث يسمح بالتصويت دون الاعتماد على الهويات الالكترونية للمرضى و"زوارهم". وعلى الاغلب ان معظم هولاء من خارج محافظة كركوك. وسهل هذا الاختراق انعدام الرقابة الانتخابية وان حراسة المستشفيات وادارتها بيد الاحزاب الكردستانية.
تعمد التزوير في مراكز معينة:
تقوم مجموعات من الكردستانيين بخرق متعمد وعمل بلبلة مكشوفة في المراكز التابعة لمناطق القوميات غير الكردية، فيقوم المراقب الكردستاني بتوثيق هذا التجاوز ورفعه للمفوضية، مما يعطي حجة لالغاء النتائج في تلك المراكز.
وهذا التحايل لم يقتصر فقط داخل العراق، وانما تعدى الى انتخابات الخارج. فمثلا في تركيا هناك جالية عراقية تركمانية كبيرة، حيث تقوم المفوضية كل مرة بالغاء الكثير من المراكز هناك بسبب نفس الخروقات المتعمدة.
عدم المشاركة:
الانتهاكات المتكررة في كل الانتخابات ومعرفتهم المسبقة بضياع اصواتهم تسبب في عزوف الكثير من ابناء القوميات غير الكردية عن الذهاب والتصويت اصلا.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأربعاء 15/7/1435 هـ - الموافق 14/5/2014 م
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأربعاء 15/7/1435 هـ - الموافق 14/5/2014 م
ملاحظة1: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن او الذمي اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح "كردستاني" (بدل كردي). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم.