هذه الزمرة الفاسدة التي يطلق عليها داعش تعيث في العراق فساداً وإجرامهم وإرهابهم يزداد يوماً بعد يوم لأنهم يبتعدون عن الله وعن سنة رسوله كل يوم أكثر فأكثر.
عمليات الخطف عادت من جديد والظاهر والله أعلم أن منابع تمويلهم قد نشف! لقد فعلوها كثيراً في العراق وأخذوا الكثير من الأموال من عوائل أضطرت إلى بيع الغالي والنفيس من أجل خلاص عزيزها وفي معظم الأحيان أستلموهم جثث هامدة، هذه المرة تخطف حسب الوظائف والإختصاصات حتى تعرف كم تطلب. عمليات قتل ضباط ومراتب الجيش والشرطة مستمرة لأنهم الوحيدون الذين يخشونهم ولا يريدون لهم التمكين إن تمكنهم يعني نهاية داعش ومجرميها. أما التدمير الشامل وتدمير البنية التحتية فهذا نهجهم الدائم لأن النجس يعيش في الخراب وبين القذارة وهم أنجاس. هذه الزمرة الفاسدة تحاول بكل قوتها ضرب أماكن تواجد أطياف العراق حتى تتمكن من خلق الفتنة الطائفية والعراقية والقومية والتي نجحوا فيها إلى حد ما ولكن العراقيون لن يقبلوها منهم وسيعود يوم يعيشوا فيه كلهم مكرمين معزيين بعون الله تعالى وبركة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
اللهم أنقذ هذا الشعب المسكين منهم بحق هذه الجمعة المباركة يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الأكرمين
تعليق