تويت
بسم الله الرحمن الرحيم 
أن العنصر النسائي يبحث عن قدوة في التاريخ، ويبحث عن القدوة في الحاضر، لأننا كما نحتاج إلى الخط نحتاج إلى القدوة التي تجسد الخط.... من منكن لا تحب السيدة زينب(ع)؟ لكن السؤال الأهم هو: هل توافق كل واحدة منكن أن تكون صورتها في حياتها على صورة السيدة زينب(ع)؟
بأن يكون عقلها عقلا إسلاميا كعقل السيدة زينب(ع)، وأن تكون عاطفتها عاطفة عاقلة كعاطفتها، وأن تكون حركتها حركة السيدة زينب(ع) في تقيدها الإسلامي، سواء في لباسها وحجابها وجميع سلوكياتها؟ عندما نريد أن ننتمي لإنسان، فلابد أن نسعى لنحاول أن نكون على هداه وصورته، ونحن نقول للمرأة المسلمة أن تأخذ دورها في الحياة الإجتماعية والثقافية فالله عزّ وجلّ لم يعزل المرأة عن حركة الحياة.
نقول لكل بناتنا وأخواتنا لا نريد زينب واحدة في التاريخ، بل نريد في كل مرحلة أكثر من زينب، ولكل إمرأة مسلمة أن تكون واعية كوعي زينب(ع) وقوية في الموقف كقوتها، وشجاعة ومتحملة لمسئولية.
كان حزن السيدة زينب(ع) عظيما، ولكن كان صبرها يحول دون إسقاط الموقف. لقد استطاعت زينب(ع) وقبلها أمها الصديقة الطاهرة السيدة فاطمة(ع) أن تخوض الصراع السياسي لتكون مع الحق ضد الباطل، ولم تنطلق مع أخيها الحسين (ع) بدافع الأخوة، بل من خلال أنه إمامها وقائدها وأنه أوكل إليها مهمة أن تحفظ الساحة.
علينا أن ننطلق على أساس أن تكون المرأة قوية واعية في مواجهة كل قضايا أمتها وقضايا دينها ومبادئها، فلا تقل كل واحدة منكن إن المرأة ضعيفة، صحيح فقد يكون لها بعض ضعفها، كما أن للرجل بعض ضعفه، فالله لم يتحدث في القرآن عن ضعف المرأة، ولكنه تحدث عن ضعف الإنسان بجنسيه.... أن الله يريد للمرأة أن تتحمل مسؤوليتها في أمومتها كما يريد للرجل أن يتحمل مسؤولية الأمة كتحملّة واجب الأبوّة.
الإسلام يدعو إلى تكامل الإنسان، ولا فرق بين هذا عنده بين الرجل والمرأة، وهو يمجد مكانة المرأة تارة ومكانة الرجل تارة أخرى حسب ما يقتضيه الموقف باعتبارهما يشكلان ركني الكيان البشري وهما لا يختلفان عن بعضهما قيد أنملة من حيث الصفة الإنسانية والبعد الإلهي.... الإسلام لا يعير أهمية بجنس الإنسان كأن يكون رجلا او امرأة، وإنما المهم لديه هو الأخلاق الإنسانية، وازدهار الطاقات وأداء التكاليف الملقاة على عاتق كل شخص او على عاتق كل واحد من الجنسين الذكر والأنثى.
والإسلام يعرف طبيعة من الرجل والمرأة حق المعرفة، وينصب اهتمام الإسلام على مبدأ التوازن، اي رعاية مبدأ العدالة التامة بين أبناء البشر، ومن جملة ذلك التوازن بين الرجل والمرأة. وينصب اهتمام الإسلام أيضا على المساواة في الحقوق بيد أن الأحكام قد تتفاوت أحيانا بينهما حسبما تقتضيه الخصائص المتفاوتة بين طبيعتهما. العلوية خادمة الزهراء
أن العنصر النسائي يبحث عن قدوة في التاريخ، ويبحث عن القدوة في الحاضر، لأننا كما نحتاج إلى الخط نحتاج إلى القدوة التي تجسد الخط.... من منكن لا تحب السيدة زينب(ع)؟ لكن السؤال الأهم هو: هل توافق كل واحدة منكن أن تكون صورتها في حياتها على صورة السيدة زينب(ع)؟
بأن يكون عقلها عقلا إسلاميا كعقل السيدة زينب(ع)، وأن تكون عاطفتها عاطفة عاقلة كعاطفتها، وأن تكون حركتها حركة السيدة زينب(ع) في تقيدها الإسلامي، سواء في لباسها وحجابها وجميع سلوكياتها؟ عندما نريد أن ننتمي لإنسان، فلابد أن نسعى لنحاول أن نكون على هداه وصورته، ونحن نقول للمرأة المسلمة أن تأخذ دورها في الحياة الإجتماعية والثقافية فالله عزّ وجلّ لم يعزل المرأة عن حركة الحياة.
نقول لكل بناتنا وأخواتنا لا نريد زينب واحدة في التاريخ، بل نريد في كل مرحلة أكثر من زينب، ولكل إمرأة مسلمة أن تكون واعية كوعي زينب(ع) وقوية في الموقف كقوتها، وشجاعة ومتحملة لمسئولية.
كان حزن السيدة زينب(ع) عظيما، ولكن كان صبرها يحول دون إسقاط الموقف. لقد استطاعت زينب(ع) وقبلها أمها الصديقة الطاهرة السيدة فاطمة(ع) أن تخوض الصراع السياسي لتكون مع الحق ضد الباطل، ولم تنطلق مع أخيها الحسين (ع) بدافع الأخوة، بل من خلال أنه إمامها وقائدها وأنه أوكل إليها مهمة أن تحفظ الساحة.
علينا أن ننطلق على أساس أن تكون المرأة قوية واعية في مواجهة كل قضايا أمتها وقضايا دينها ومبادئها، فلا تقل كل واحدة منكن إن المرأة ضعيفة، صحيح فقد يكون لها بعض ضعفها، كما أن للرجل بعض ضعفه، فالله لم يتحدث في القرآن عن ضعف المرأة، ولكنه تحدث عن ضعف الإنسان بجنسيه.... أن الله يريد للمرأة أن تتحمل مسؤوليتها في أمومتها كما يريد للرجل أن يتحمل مسؤولية الأمة كتحملّة واجب الأبوّة.
الإسلام يدعو إلى تكامل الإنسان، ولا فرق بين هذا عنده بين الرجل والمرأة، وهو يمجد مكانة المرأة تارة ومكانة الرجل تارة أخرى حسب ما يقتضيه الموقف باعتبارهما يشكلان ركني الكيان البشري وهما لا يختلفان عن بعضهما قيد أنملة من حيث الصفة الإنسانية والبعد الإلهي.... الإسلام لا يعير أهمية بجنس الإنسان كأن يكون رجلا او امرأة، وإنما المهم لديه هو الأخلاق الإنسانية، وازدهار الطاقات وأداء التكاليف الملقاة على عاتق كل شخص او على عاتق كل واحد من الجنسين الذكر والأنثى.
والإسلام يعرف طبيعة من الرجل والمرأة حق المعرفة، وينصب اهتمام الإسلام على مبدأ التوازن، اي رعاية مبدأ العدالة التامة بين أبناء البشر، ومن جملة ذلك التوازن بين الرجل والمرأة. وينصب اهتمام الإسلام أيضا على المساواة في الحقوق بيد أن الأحكام قد تتفاوت أحيانا بينهما حسبما تقتضيه الخصائص المتفاوتة بين طبيعتهما.
العلوية خادمة الزهراء