بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح البخاري ان الله سبحانه وتعالى عمى يقولون علواً كبيرا ينزل في الثلث الاخير من الليل
صحيح البخاري - الجمعة - الدعاء في الصلاة.. - رقم الحديث : ( 1077 )
- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن إبن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة ( ر ) أن رسول الله (ص) قال [dropshadow=blue]ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر[/dropshadow] يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
انظر عزيزي القارئ ان معبود البخاري ينزل كل ليلة من الثلث الاخير من الليل
لكنه في رواية اخرى
ان معبوده بين المصلين وبين البيت العتيق
جاء في صحيح البخاري
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى نُخَامَةً فِى الْقِبْلَةِ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى رُئِىَ فِى وَجْهِهِ ، فَقَامَ فَحَكَّهُ بِيَدِهِ فَقَالَ « إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِى صَلاَتِهِ ، فَإِنَّهُ يُنَاجِى رَبَّهُ[dropshadow=blue] - أَوْ إِنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ [/dropshadow]- فَلاَ يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ قِبَلَ قِبْلَتِهِ ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ ، أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ » . ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ فَبَصَقَ فِيهِ ، ثُمَّ رَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ ، فَقَالَ « أَوْ يَفْعَلْ هَكَذَا » . أطرافه 241 ، 412 ، 413 ، 417 ، 531 ، 532 ، 822 ، 1214 - تحفة 582
ففي الرواية الاولى انه ينزل الى السماء الدنيا ؟؟؟؟
والرواية الثانية تقول ان ربهم بين المصلي وبين القبلة فلا تبصقو لان المعبود موجود امام المصلي
كأنه يصور صنم ويعبده كما يفعل كفار قريش
والرواية الثانية دلالة واضحة على تلازم وجود معبود الوهابية الحشوية بينهم وبين القبلة لان النهي عن البصاق في كل صلاة مفروضه
صباحا ظهرا عصر مغرباً ليلا او عشاء وهذا ما يدلل على وجود معبودهم في كل وقت
فما قيمة ان معبودهم ينزل كل ليلة من الثلث الاخير الى السماء الدنيا وهو لم يفارق القبلة جالس امام المصلين وينظر لهم
او لعله واقف ولم يجلس او لعله طائر على ارتفاع بسيط
الحمد لله على نعمة الولاية ونعمة العقل
تعليق