السلام عليكم
لطالما سمعنا من كبار القوم في جمهوريتكم العتيده دعواتهم للوحدة مع المخالفين برهنوا عليها بتقديم تنازلات واحدة تلو الأخرى حتى امتهنت كراماتهم وهدرت مياه وجوههم في سبيل تحقيقها ..... وعلى النقيض من التسهيلات التي قدموها للمخالفين لم نرى منهم تجاه بعض الشيعه كياسر الحبيب وحسن لهياري المختلفيَّن في توجهاتهم عن تيار الجمهوريه إلا دعوات للمقاطعه والمحاربه والتشويه والإتهامات بتخريب الأمن القومي والسلم الإجتماعي وتحميلهم مسؤولية قتل الشيعه وتدمير الأضرحه وتبديد الوقت في مناكفات أكل الزمان عليها وشرب ... وللجمهوريين في موقفهم وتصرفهم المجحفين تجاه هذين الإثنين وجهة نظر متمثله بترحيل إشكالات الأمس واليوم والغد المتعلقه بكل ما هو ديني إلى حين موعد الظهور الشريف .
إن كبراء الجمهورية يجتمعون بمخالفين لا حظ لهم في علم ولا ورع ولا زهد ولا سعي لإحقاق حق ولو وجهوا بحقيقه فإنهم في عمى عن إدراكها وسمعوا لهم وجاملوهم وتخضعوا لهم ... وفي ذات الوقت لا يقبلون التنازل عن كبريائهم لشيعيّين بدعوى قلة علمهما حتى وإن كان في تنازلهم وقاية للمؤمنين الشيعه ..... مُحبذين التمادي في كبريائهم وترك الأمور على حالها لتعزيز آرائهم في الشيعي الذي يعارضهم ويخالف توجهاتهم ولكسب المخالفين بعدما يرون تأبي الجمهوريين عن الإستجابة أو العطف على من يشتم رموزهم .......
لم يعد التحجج بغضاضتي ياسر الحبيب وحسن لهياري مبرأُ لذمة الجمهوريين ...... فالغضين الطرييّن يمكن إعتبارهما إبنين أو إخوّين يحتاجان إلى إلتفاتة الأب المُكلف بالأخذ بأيديهما إلى جادة الصواب .... هذه الإلتفاته إلى الأبناء والأخوان مستحقة الآداء ولقد حان وقت إيقاف هذه المجازر .... وفي واقع الحال أن وقفها مرهون بقبول الجمهوريين دعوة ياسر الحبيب وحسن لهياري لمناظرة علنيه لا كالتي تحدث عنها أسد قصير في بيان سابق ...... تلك المناظره التي لا يوجد عليها شهود ولا تسجيل يبث عبر فضائية الكوثر ليعلم صدق أسد قصير وأنه بالفعل قد ناظر وانتصر وهزم غريمه وإلى أمريكا قرر السفر واستقر ...
الكره الآن في ملعب الجمهوريين وهم الذين سيحسمون الموقف لتصدق علة لجوئهم إلى منهج المُداراة وليبرهنوا على صدق طويتهم تجاه رموز المخالفين بدفاع يحقق الرفعة ويسبغ عليهم التوقير المفتقد الذي شوِّش عليه شيعييّن إنتهجا منهج البراء .... أو ليبان للجميع أن الجمهوريين مروِّجوا إشاعات وموزعي اتهامات ومبعثري أمنيات ومجملي سيئات .
لقد أعلن كل من ياسر الحبيب وحسن لهياري موافقتهما للقاء أيا كان ومن أي ملة ومذهب كانا وفي أي وقت وبأي وسيله .... ولا توجد شروط استباقيه معينه فيما عدا ما اشترطه ياسر الحبيب على مناظريه بتحمل تكاليف وجباتهم الغذائيه في مقابل تكفله بإسكانهم في مضيف يليق به بهم .... وحيث أنه لا يوجد مبرر للتشدد في هذه مسألة الإطعام التي وجد فيها البعض منفذا للتنصل من استحقاق المواجهه بل على ياسر الحبيب توقع ما ليس الحسبان فربما يقرر مناظره الخاسر الإستقرار في لندن ..... وحينها سيجبر ياسر الحبيب لإطعامه وإكسائه أيضا ...
لقد حان الوقت للضغط على معممي الجمهوريه ليقدموا مرشحيهم لننتهي من هذه القضيه العالقه .... فلقد مللنا حالة التوتر والترقب والتشتت فيما بيننا .... وهذه دعوة لفتح حوار صريح يعود بالخير على الشيعه كافة على اختلاف ميولهم العقديه والفكريه والقوميه ..... وفي حال رفض الدعوه يُحمل الرافض لها مسؤولية دماء الشيعه المهدوره وشق وحدة الصف الشيعي .
منذ قرابة الشهرين تتلقى فضائية فدك اتصالات من رجل مغربي يعمل مؤذنا في مسجد في أسبانيا ورغم مما يشكله اتصاله بفدك من خطورة تهدد حياته وعمله ومستقبله وبرغم فشله المتواصل وعدم قدرته على إثبات صحة ودقة معلوماته عن دينه وعقيدته ومذهبه إلا أنه مصر على الإتصال وفي كل مرة يفشل ويفشل ولا ييأس ولا يستحي ...... وشباب سلفيين يتداخلون مع حسن لهياري ويبدون آرائهم ويفشلون ولا ييأسون من تكرار المحاولات لإثبات صحة عقيدتهم وآرائهم في رموزهم ...
ملاحظه : ..... ما سبق طرحه محتاج لتعديل وغربلة للخروج بصيغة مقبوله لدي كافة الأطراف .. كالإتفاق على توزيع الأوقات وانتخاب مقدمين للبرنامج ومنظمي لقاءات ومتطوعين يعلمون على تفكيك النقاط الملتبسه والمتعذر فهمها لمتوسطي التعليم وبطيء الفهم وعديمي الفهم وقليلي الذمم ... والإستعانه بمتخصصين في كل المجالات الوعظ والإرشاد والتدريس والبحوث إلخ ويعطون الحق إيقاف المناظره للتدخل عندما يدلس أحد المتناظرّين أو يحيد عن الموضوع ولا يترك الموقف إلا بتحليل سبب تصرفه وفضح ما كان يتعمد إخفاه ....... نحتاج كذلك إلى مسعفين للتدخل في حال إصابة أحد المناظريّن بجلطه قلبيه أو دماغيه .... وأطباء نفسانيين لمعاجلة حالات الإحباط التي قد تنتج عن خيبة الأمل في كسب نقاط أو ترجيح رأي ...... إلى هنا وأكتفي والباقي عليكم .... فمرحبا بكم وبمساهماتكم
ملاحظه : عنوان المشاركه مطلوب مليون توقيع .. ولا مانع أبدا لو صارت مئة مليون توقيع ...
....
...
..
.
لطالما سمعنا من كبار القوم في جمهوريتكم العتيده دعواتهم للوحدة مع المخالفين برهنوا عليها بتقديم تنازلات واحدة تلو الأخرى حتى امتهنت كراماتهم وهدرت مياه وجوههم في سبيل تحقيقها ..... وعلى النقيض من التسهيلات التي قدموها للمخالفين لم نرى منهم تجاه بعض الشيعه كياسر الحبيب وحسن لهياري المختلفيَّن في توجهاتهم عن تيار الجمهوريه إلا دعوات للمقاطعه والمحاربه والتشويه والإتهامات بتخريب الأمن القومي والسلم الإجتماعي وتحميلهم مسؤولية قتل الشيعه وتدمير الأضرحه وتبديد الوقت في مناكفات أكل الزمان عليها وشرب ... وللجمهوريين في موقفهم وتصرفهم المجحفين تجاه هذين الإثنين وجهة نظر متمثله بترحيل إشكالات الأمس واليوم والغد المتعلقه بكل ما هو ديني إلى حين موعد الظهور الشريف .
إن كبراء الجمهورية يجتمعون بمخالفين لا حظ لهم في علم ولا ورع ولا زهد ولا سعي لإحقاق حق ولو وجهوا بحقيقه فإنهم في عمى عن إدراكها وسمعوا لهم وجاملوهم وتخضعوا لهم ... وفي ذات الوقت لا يقبلون التنازل عن كبريائهم لشيعيّين بدعوى قلة علمهما حتى وإن كان في تنازلهم وقاية للمؤمنين الشيعه ..... مُحبذين التمادي في كبريائهم وترك الأمور على حالها لتعزيز آرائهم في الشيعي الذي يعارضهم ويخالف توجهاتهم ولكسب المخالفين بعدما يرون تأبي الجمهوريين عن الإستجابة أو العطف على من يشتم رموزهم .......
لم يعد التحجج بغضاضتي ياسر الحبيب وحسن لهياري مبرأُ لذمة الجمهوريين ...... فالغضين الطرييّن يمكن إعتبارهما إبنين أو إخوّين يحتاجان إلى إلتفاتة الأب المُكلف بالأخذ بأيديهما إلى جادة الصواب .... هذه الإلتفاته إلى الأبناء والأخوان مستحقة الآداء ولقد حان وقت إيقاف هذه المجازر .... وفي واقع الحال أن وقفها مرهون بقبول الجمهوريين دعوة ياسر الحبيب وحسن لهياري لمناظرة علنيه لا كالتي تحدث عنها أسد قصير في بيان سابق ...... تلك المناظره التي لا يوجد عليها شهود ولا تسجيل يبث عبر فضائية الكوثر ليعلم صدق أسد قصير وأنه بالفعل قد ناظر وانتصر وهزم غريمه وإلى أمريكا قرر السفر واستقر ...
الكره الآن في ملعب الجمهوريين وهم الذين سيحسمون الموقف لتصدق علة لجوئهم إلى منهج المُداراة وليبرهنوا على صدق طويتهم تجاه رموز المخالفين بدفاع يحقق الرفعة ويسبغ عليهم التوقير المفتقد الذي شوِّش عليه شيعييّن إنتهجا منهج البراء .... أو ليبان للجميع أن الجمهوريين مروِّجوا إشاعات وموزعي اتهامات ومبعثري أمنيات ومجملي سيئات .
لقد أعلن كل من ياسر الحبيب وحسن لهياري موافقتهما للقاء أيا كان ومن أي ملة ومذهب كانا وفي أي وقت وبأي وسيله .... ولا توجد شروط استباقيه معينه فيما عدا ما اشترطه ياسر الحبيب على مناظريه بتحمل تكاليف وجباتهم الغذائيه في مقابل تكفله بإسكانهم في مضيف يليق به بهم .... وحيث أنه لا يوجد مبرر للتشدد في هذه مسألة الإطعام التي وجد فيها البعض منفذا للتنصل من استحقاق المواجهه بل على ياسر الحبيب توقع ما ليس الحسبان فربما يقرر مناظره الخاسر الإستقرار في لندن ..... وحينها سيجبر ياسر الحبيب لإطعامه وإكسائه أيضا ...
لقد حان الوقت للضغط على معممي الجمهوريه ليقدموا مرشحيهم لننتهي من هذه القضيه العالقه .... فلقد مللنا حالة التوتر والترقب والتشتت فيما بيننا .... وهذه دعوة لفتح حوار صريح يعود بالخير على الشيعه كافة على اختلاف ميولهم العقديه والفكريه والقوميه ..... وفي حال رفض الدعوه يُحمل الرافض لها مسؤولية دماء الشيعه المهدوره وشق وحدة الصف الشيعي .
منذ قرابة الشهرين تتلقى فضائية فدك اتصالات من رجل مغربي يعمل مؤذنا في مسجد في أسبانيا ورغم مما يشكله اتصاله بفدك من خطورة تهدد حياته وعمله ومستقبله وبرغم فشله المتواصل وعدم قدرته على إثبات صحة ودقة معلوماته عن دينه وعقيدته ومذهبه إلا أنه مصر على الإتصال وفي كل مرة يفشل ويفشل ولا ييأس ولا يستحي ...... وشباب سلفيين يتداخلون مع حسن لهياري ويبدون آرائهم ويفشلون ولا ييأسون من تكرار المحاولات لإثبات صحة عقيدتهم وآرائهم في رموزهم ...
ملاحظه : ..... ما سبق طرحه محتاج لتعديل وغربلة للخروج بصيغة مقبوله لدي كافة الأطراف .. كالإتفاق على توزيع الأوقات وانتخاب مقدمين للبرنامج ومنظمي لقاءات ومتطوعين يعلمون على تفكيك النقاط الملتبسه والمتعذر فهمها لمتوسطي التعليم وبطيء الفهم وعديمي الفهم وقليلي الذمم ... والإستعانه بمتخصصين في كل المجالات الوعظ والإرشاد والتدريس والبحوث إلخ ويعطون الحق إيقاف المناظره للتدخل عندما يدلس أحد المتناظرّين أو يحيد عن الموضوع ولا يترك الموقف إلا بتحليل سبب تصرفه وفضح ما كان يتعمد إخفاه ....... نحتاج كذلك إلى مسعفين للتدخل في حال إصابة أحد المناظريّن بجلطه قلبيه أو دماغيه .... وأطباء نفسانيين لمعاجلة حالات الإحباط التي قد تنتج عن خيبة الأمل في كسب نقاط أو ترجيح رأي ...... إلى هنا وأكتفي والباقي عليكم .... فمرحبا بكم وبمساهماتكم
ملاحظه : عنوان المشاركه مطلوب مليون توقيع .. ولا مانع أبدا لو صارت مئة مليون توقيع ...
....
...
..
.
تعليق