وقد حكم عليه بالقتل وهذا عين مايفعله الامام المهدي عليه السلام فلايحتاج الى بينه وشهود وهو رد قاصم على من أنكر عليه حكم داوود عليه السلام وهذا من تعليم الله له فالله يعلم بكفره واستحقاقه للقتل
اود ان اشير الى نكته في هذه الايه اضافة لما تفضلتم به وسر هذه النكته يكمن في كلمة ((فخشينا))) نحن متفقون كما قلتم على علم الله سبحانه وتعالى
لماذا لم يخشى ان يرهقهما عند خلقه لهذا الغلام
وتركه يكبر
الشيعه تقول بالبداء والبداء عندنا ليس العلم بعد جهل والعياذ بالله
بارك الله فيكم نحن نرجوا من اخوتنا الشيعة ان يسؤالوا عن دينهم لكن كما فعل اخي المبارك سؤال لاتعنت فيه ولا معاندة سؤال مع علمه بصدق المعنى عموما . ( قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
اخي جليل المعرفة
هناك قوانين للأحداث اجراها الله سبحانه في خلقه ومخلوقاته وهي لابد ان تحصل اذا حدثت
الزارع مثلا اذا زرع البذور السليمة وقد اعطاها سليمة 100% لكن حدث ان سحقت بعض البذور بفعل المفسدين
فحين تنمو هذه البذور تظهر كلها لكن الفاسدة ايضا تظهر وتظهر ايضا فاسدة وغير صالحة فماذا يفعل الزارع يخلع من ارضه هذه البذور الفاسدة ويعزلها حتى لا يزرعها مرة اخرى .
اذا هل الله سبحانه مغلوب على امره بحيث لايستطيع ان يغير امره وما اجراه من احداث ام انه قادر على على التغيير بالتاكيد قادر على التغيير ولهذا نحن ندعوا الله ان يغير ما بنا من الفساد وعدم الصلاح الى الصلاح
اذا يمكن ان يبدي لله امرا فغير مسرى ما اجراه لكي يصلح امر اراد به رحمة ولطفا للناس وللامر كله
وهنا فهذا الطفل قد نشاء في حضن ابويين مؤمنين لكن الوراثة تفعل فعلها فقد ولد فاسدا فاجرا كفار
فقد لحقته وتجمعت فيه عروق الظالمين من اجداده
فهل يترك الله هؤلاء المؤمنين ان يجنوا ثمارا لما تقدم ايديهم ولم تكسبها ام يرحمهم بقتل هذا الطفل ما دام زكيا بعد فيذهب الكل الى رحمة الله في الدنيا الوالدين وفي الاخرة الوالدين والولد ايضا حيث مات زكيا .
تعليق