تويت
اسباب ودوافع اعتقال طلبة واستاذة الحوزة العلمية :
قبل البدء لابد من التنويه الى امر مهم وهو الرفض القاطع لاطلاق تسمية الطلبة الباكستانيين على اصحاب السماحة من طلبة واساتذة العلوم الحوزوية لان هذه التسميات انما هي تسميات مصطنعة من اعداء الحوزة واالهدف منها التفرقة بين عربي وغير عربي وهو خلاف قول النبي المصطفى لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ..
اقول وعلى الله اتوكل ..
ببالغ الحزن والاسى تلقينا ذلك النبأ الاليم - والذي كان متوقعا من الاساس- وهو نبأ التعدي على جناب اصحاب السماحة من طلبة واساتذة العلوم الدينية في النجف الاشرف وتعرضهم للاعتقال من قبل زمر ممن يرتدون البسة الاجهزية الامنية وباوامر عليا بطريقة لا تمت الى الانسانية بصلة ولا تنم عن مقدار ولو ضئيل من الاحترام على الاقل للزي الديني المقدس وتاج رسول الله صلى الله عليه واله ...
والذي يدمي القلب ان ذلك لم يكن من حكومة علمانية ..
ولا حكومة صدامية ...
ولا حكومة شيوعية ...
ولا حكومة وهابية ....
وانما صدر من حكومة تسلق المجاهيل الذين لم يكن لهم اي وزن ولا قيمة لا اجتماعيا ولا سياسيا تحت مسمى المذهب والحوزة والمرجعية والغطاء الديني
من حكومة ضحك دجالوها على الذقون بذريعة ( انتخبونا لئلا يتسلط عليكم البعثيون والضصداميون والوهابيون .. فيتعرضون لمقدساتكم ويسيئوون الى رجال الدين ومقام الحوزة العلمية والمرجعية ...
ولما اصطدمت مصلحة المفسدين بحجر المرجعية الصلد وتصدى مراجعنا العظام وكعهدنا بهم الى انكار المنكر وطلب الاصلاح في امة رسول الله وانبرى سماحة الشيخ النجفي بتلك الدعوى الصريحة الواضحة للعيان بوجوب اسقاط حكم المفسدين
واذا بهم يجن جنونهم فعمدوا الى وخز ابرة في جسد الشيعة واتباع المرجعية من خلال الاعتداء الفاضح على بعض طلبة العلوم الدينية وبخاصة من الجنسية الباكستانية والاسباب هي كالاتي :
1- جس نبض الشارع الشيعي الموالي للمرجعية ومدى تاثره بمثل هذه الاعمال المشينة
2- التلويح بعصا القوة وتهديد دولة المفسدين للمرجعية وبخاصة الشيخ النجفي ادامه الله بعد موقفه المعروف منهم
3- التدرج المنظم لتصفية علماء ورجال الدين خاصة وان مواقفهم بدت واضحة في انكار المنكر
4- الموروث التاريخي لكل المتمسكين بالسلطة والساعين وراءها القائم على اسا ازالة الرموز الدينية المحافظةعلى الخط الرسالي كما فعل ذلك الاوائل حينما تخلصوا من الزهراء من اجل ان يصفو حكمهم وكما افتتح يزيد دولته بقتل الحسين الشهيد لئلا يعكر عليه صفو دولته
5- استدراج الحوزة العلمية بطلابها واساتذتها وعلمائها الى الخوض في مسائل الدفاع عن هذا النهج ومن ثم استدراجهم الى غياهب الزنازين بتهم واهية كاثارة الفتن والزلازل في المجتمع كما فعل ذلك صدام حينما بدأ باغتيال ثلة من الطلبة امثال الشيخ البصري وجماعته رحمة الله عليهم ولما راى السكوت والسكون يعم الاوساط الشيعية عمد الى اغتيال الشهيد الصدر الاول رحمه الله
فاليوم بدأوا ببعض الطلبة وغدا لن ينتهوا الى باكابر العلماء ان كان السكون والسكوت هي حالتنا
ولكن اقول هيهات هيهات منا الذلة
فان المرجعية
والحوزة
وطلبة الحوزة
والتراب الذي يمشي عليه طلاب الحوزة
اشرف من الاف المناصب والكراسي الدنيوية الزائلة
واقول ان خط الحوزة هو خط احمر
مصبوغ بمداد العلماء ودماء الشهداء من ال الصدر وال الحكيم وال الحلو وال الشيرازي وال القزويني وال بحر العلوم والبروجردي والغروي وغيرهم ممن اسسوا الاسس الصحيحة للعلم والعلماء في النجف الاشرف
لذا سوف تبقى حوزتنا خطا احمر يهلك كل من اقترب بالسوء اليها
قبل البدء لابد من التنويه الى امر مهم وهو الرفض القاطع لاطلاق تسمية الطلبة الباكستانيين على اصحاب السماحة من طلبة واساتذة العلوم الحوزوية لان هذه التسميات انما هي تسميات مصطنعة من اعداء الحوزة واالهدف منها التفرقة بين عربي وغير عربي وهو خلاف قول النبي المصطفى لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ..
اقول وعلى الله اتوكل ..
ببالغ الحزن والاسى تلقينا ذلك النبأ الاليم - والذي كان متوقعا من الاساس- وهو نبأ التعدي على جناب اصحاب السماحة من طلبة واساتذة العلوم الدينية في النجف الاشرف وتعرضهم للاعتقال من قبل زمر ممن يرتدون البسة الاجهزية الامنية وباوامر عليا بطريقة لا تمت الى الانسانية بصلة ولا تنم عن مقدار ولو ضئيل من الاحترام على الاقل للزي الديني المقدس وتاج رسول الله صلى الله عليه واله ...
والذي يدمي القلب ان ذلك لم يكن من حكومة علمانية ..
ولا حكومة صدامية ...
ولا حكومة شيوعية ...
ولا حكومة وهابية ....
وانما صدر من حكومة تسلق المجاهيل الذين لم يكن لهم اي وزن ولا قيمة لا اجتماعيا ولا سياسيا تحت مسمى المذهب والحوزة والمرجعية والغطاء الديني
من حكومة ضحك دجالوها على الذقون بذريعة ( انتخبونا لئلا يتسلط عليكم البعثيون والضصداميون والوهابيون .. فيتعرضون لمقدساتكم ويسيئوون الى رجال الدين ومقام الحوزة العلمية والمرجعية ...
ولما اصطدمت مصلحة المفسدين بحجر المرجعية الصلد وتصدى مراجعنا العظام وكعهدنا بهم الى انكار المنكر وطلب الاصلاح في امة رسول الله وانبرى سماحة الشيخ النجفي بتلك الدعوى الصريحة الواضحة للعيان بوجوب اسقاط حكم المفسدين
واذا بهم يجن جنونهم فعمدوا الى وخز ابرة في جسد الشيعة واتباع المرجعية من خلال الاعتداء الفاضح على بعض طلبة العلوم الدينية وبخاصة من الجنسية الباكستانية والاسباب هي كالاتي :
1- جس نبض الشارع الشيعي الموالي للمرجعية ومدى تاثره بمثل هذه الاعمال المشينة
2- التلويح بعصا القوة وتهديد دولة المفسدين للمرجعية وبخاصة الشيخ النجفي ادامه الله بعد موقفه المعروف منهم
3- التدرج المنظم لتصفية علماء ورجال الدين خاصة وان مواقفهم بدت واضحة في انكار المنكر
4- الموروث التاريخي لكل المتمسكين بالسلطة والساعين وراءها القائم على اسا ازالة الرموز الدينية المحافظةعلى الخط الرسالي كما فعل ذلك الاوائل حينما تخلصوا من الزهراء من اجل ان يصفو حكمهم وكما افتتح يزيد دولته بقتل الحسين الشهيد لئلا يعكر عليه صفو دولته
5- استدراج الحوزة العلمية بطلابها واساتذتها وعلمائها الى الخوض في مسائل الدفاع عن هذا النهج ومن ثم استدراجهم الى غياهب الزنازين بتهم واهية كاثارة الفتن والزلازل في المجتمع كما فعل ذلك صدام حينما بدأ باغتيال ثلة من الطلبة امثال الشيخ البصري وجماعته رحمة الله عليهم ولما راى السكوت والسكون يعم الاوساط الشيعية عمد الى اغتيال الشهيد الصدر الاول رحمه الله
فاليوم بدأوا ببعض الطلبة وغدا لن ينتهوا الى باكابر العلماء ان كان السكون والسكوت هي حالتنا
ولكن اقول هيهات هيهات منا الذلة
فان المرجعية
والحوزة
وطلبة الحوزة
والتراب الذي يمشي عليه طلاب الحوزة
اشرف من الاف المناصب والكراسي الدنيوية الزائلة
واقول ان خط الحوزة هو خط احمر
مصبوغ بمداد العلماء ودماء الشهداء من ال الصدر وال الحكيم وال الحلو وال الشيرازي وال القزويني وال بحر العلوم والبروجردي والغروي وغيرهم ممن اسسوا الاسس الصحيحة للعلم والعلماء في النجف الاشرف
لذا سوف تبقى حوزتنا خطا احمر يهلك كل من اقترب بالسوء اليها