
X
-
نعم لاقى جهدا
ثم ماذا ؟
منقول من موقع فيصل نور
وقول ابن عباس الذي ساقه بعد ذلك، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعليّ: (أما أنك ستلقى بعدي جهداً، قال: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك) - أخرجه الحاكم (3/ 14) - لا يدل على أكثر مما قلناه كما لا يخفى، وفيه دليل على بقاء عليّ رضي الله عنه على الإستقامة والسلامة في الدين، وهومذهب أهل السنة وبه يردون على الخوارج طعنهم بعليّ وإدّعاءهم كفره وضلاله بعد قبّحهم الله. وهويشبه تماماً قول النبي صلّى الله عليه وسلّم في حق عثمان رضي الله عنه - لما ذكر الفتن وقربها-: (هذا يومئذ على الهدى) وهوحديث صحيح أخرجه الإمام أحمد (4/ 235، 236) (5/ 33، 35)، والترمذي (4/ 322)، والحاكم (3/ 12) عن مرة بن كعب. ورواه أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما الإمام أحمد (2/ 115)، والترمذي (4/ 323) وقال فيه صلّى الله عليه وسلّم عن عثمان: (يقتل فيها هذا مظلوماً). وفي رواية قال عنه: (هذا يومئذ على الحق) أخرجه الإمام أحمد (4/ 242، 243)، وابن ماجة (119)، والطبراني في (الكبير) (19/ 144، 145) (359، 36، 362)، وأبويعلى- (البداية والنهاية) (7/ 21) - عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، وانظر كتاب (السنة) لإبن أبي عاصم (1293، 1294، 1295، 1296، 1297).
وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم ذكر فتنة وإختلافاً فقيل: من لنا يا رسول الله؟ قال: (عليكم بالأمين وأصحابه) وهويشير بذلك إلى عثمان بن عفان، وأخرجه الإمام أحمد (2/ 345)، قال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية) (7/ 29): (وإسناده جيد حسن).
وكل هذا يبين أن ما حصل لعليّ رضي الله عنه في مثل تلك الأحاديث وإن كان فيه فضل له وبشارة لكنه لم يختص به، بل حصل مثله أوأكثر منه لعثمان بن عفان رضي الله عنه كما قدمنا وكذا لغيره من الصحابة مثل عمار وآخرين فبطل بذلك اختصاص عليّ بهذا، والحمد لله ربّ العالمين.التعديل الأخير تم بواسطة مالك العنزي; الساعة 26-05-2014, 05:50 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانبل شاركوا ولن تستطيع أخي الكريم تغيير التاريخ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قتل الخليفة الراشد الثالث ذو النورين صهر النبي صلى الله عليه وسلم، على اثنتين من بناته رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، وأشد هذه الأمة حياء، جامع القرآن، الذي كان يقوم به وربما يقرؤه كله في ركعة واحدة من الليل، أمير المؤمنين المقتول ظلماً عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان مقتله في 18 من ذي الحجة 35هـ على أيدي جماعة مارقة قارب عددهم الألفين، اختلفت أغراضهم وأهواؤهم غير أنهم اتفقوا جميعاً على عزله أولاً ثم على قتله بعد ذلك وكلهم قتلة له.
غير أن الذين باشروا قتله هم: كنانة بن بشر التجيبي وهو الذي ذبحه: وقيل سودان بن حمران السكوني بعد أن طعنه قتيرة السكوني تسع طعنات من خنجر، وكان الذي ابتدأ ضربه، بعد أن هاب الناس ذلك لكونه كان يقرأ القرآن هو الغافقي بن حرب العكي، ضربه بالسيف وركل المصحف برجله فسقط في حجره، وسقطت قطرة دم على قوله تعالى: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ [البقرة:137].
وهؤلاء المذكورون من أهل مصر، وشاركتهم جماعة من أهل البصرة كحرقوص بن زهير السعدي وحكيم بن جبلة، ومن أهل الكوفة جماعة مثل الأشتر مالك بن الحارث النخعي.
وقد كفى الله تعالى عثمان رضي الله عنه كل من شارك في قتله فمات مقتولاً حتى قتل آخر رجلين منهم بعد أربعين سنة من ذلك قتلهما الحجاج بن يوسف الثقفي من أجل قتلهما عثمان وهما: عمير بن ضابىء البرجمي، وكميل بن زياد النخعي. ومن القتلة المباشرين قُتِل اثنان فور مقتله، قتلهما عبيد عثمان وهما قتيرة السكوني وقيل الآخر هو سودان بن حمران السكوني.
وقتل كنانة النخعي مخذولاً في الحرب بين محمد بن أبي بكر وعمرو بن العاص وقتل محمد بن أبي بكر بعدها، ومات الأشتر النخعي من شربة عسل مسمومة بالسويس، وقتل حكيم بن جبلة اللص في معركة البصرة قتلته جماعة عائشة وطلحة والزبير.
وكان قتل أكثرهم بأمر طلحة والزبير رضي الله عنهما بعد معارك بالبصرة فقتلوا كل من شارك من أهل البصرة وكانوا نحو ستمائة رجل ولم ينج منهم إلا حرقوص بن زهير السعدي قتل بعد ذلك بمدة وكانت قد منعته قبيلته.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=29774
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
س/ما هي ترجمة الصحابي عبد الرحمن بن عديس لدى غالب علماء الرجال؟ وهل صحيح أنه بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وشارك في مقتل عثمان؟ وإن ثبت هذا فكيف يصح رضا الله عن شخص شارك في قتل رجل مثل عثمان ظلما وعدوانا؟ أرجو الإجابة بالتفصيل وبالدليل القاطع .
ج/الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
عبد الرحمن بن عديس البلوي كان من الفرسان، وقد شهد فتح مصر، ثم اشترك في الفتنة، حيث كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان فحاصرته. وقد ذكره ابن سعد والبغوي وابن أبي حاتم وابن منده وغيرهم في الصحابة، وذكروا أنه ممن بايع تحت الشجرة، وإذا ثبت أنه ممن بايع تحت الشجرة فيكون حاله كحال غيره ممن دخل في الفتنة وهو مشهود له بالجنة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحاب الشجرة: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا ... " أخرجه مسلم (2496) من حديث أم مُبشر –رضي الله عنها- قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وقد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة. والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية، وقد قيل: إنه من أهل بيعة الرضوان، ذكر ذلك ابن حزم، فنحن نشهد لعمار بالجنة، ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة....
ولا نشهد أن الواحد من هؤلاء لا يذنب، بل الذي نشهد به أن الواحد من هؤلاء إذا أذنب ، فإن الله لا يعذبه في الآخرة، ولا يدخله النار، بل يدخله الجنة لا ريب، وعقوبة الآخرة تزول عنه إما بتوبة منه، وإما بحسناته الكثيرة ، وإما بمصائبه المكفرة، وإما بغير ذلك" [منهاج أهل السنة 6/305)]، وقال في موضع آخر: "وأما الساعون في قتله –يعني قتل عثمان -رضي الله عنه- فكلهم مخطئون، بل ظالمون باغون معتدون، وإن قُدِّر أن فيهم من قد يغفر الله له" [ منهاج أهل السنة6/297)].
وأحب في ختام هذا الجواب أن أبين أن طريقة أهل السنة والجماعة هي الإمساك عما جرى بين الصحابة من الحروب والفتن ، وترك الخوض في ذلك، وما أحسن ما قاله عمر بن عبد العزيز –رحمه الله– حين قال: "تلك دماء طهر الله منها سيوفنا، فلا نخضب بها ألسنتنا" [ينظر: حلية الأولياء (4/98)].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما وصفهم الله به في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ"، ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم. ويفضلون من أنفق من قبل الفتح -وهو صلح الحديبية- وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل. ويقدمون المهاجرين على الأنصار. ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاث مائة وبضعة عشر: "اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم"، وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة؛ كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، بل لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا أكثر من ألف وأربع مائة، ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالعشرة، وثابت بن قيس بن شماس، وغيرهم من الصحابة، ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغُيِّرَ عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة. ولهم من السوابق والفضائل ما يقتضي مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون، وأن المُدَّ من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم. ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب؛ فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له؛ بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذي هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه. فإذا كان هذا في الذنوب المحققة؛ فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا؛ فلهم أجران، وإن أخطؤوا فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور.
ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم؛ من الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح.
ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما منّ الله عليهم به من الفضائل؛ علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، ما كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله." [العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية]، والله أعلم.
المجيب : د.محمدعبدالله القناص.عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم في موقع الاسلام اليوم التي يشرف عليها الدكتور سلمان الفهد العودة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان فحاصرته
على ان يكون خرج على هذه الخيل لمصلحة اخرى
لان الذي يهمني من باشر بقتل عثمان رضي الله عنه
ولا يوجد من الصحابة من قام بذلك على ما ذكره مركز الفتوى
وحتى لو وجد لا اشكال على ما تفضلتي به لانه ازال الشبهة حتى لو فرضا قلنا بذلك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ننقل لك هذا الحديث :
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 260 قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني / صفحة 261 / الله منك لافعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
ننقل لك هذا الحديث :
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 260 قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني / صفحة 261 / الله منك لافعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه .
هذه خلافات وقعت بين الصحابة لانهم بشر عاديون يخطؤون يغلطون يتأولون .......... هذا لا يعني شيء فعلمائكم هاجم بعضهم البعض باكثر من السب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيماناذا كان هذا خلافآ عاديآ فلماذا نرى أن أبا الغاديه يتوعد عمار بن ياسر بالقتل !!! لماذا لم يعذره بعذرك ؟
والامام علي عليه السلام سبه سب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما في أحاديثكم فأرجوك أخي اعرف منزلته
والامام كما في مسلم يرى انا أبابكر وعمر من أهل الكذب والغدر
هذه الاصل فيها حسن الظن كما تفعلون انتم مع علمائكم اتهموا بعضهم بالكفر واللواط ووو الى ان سالت دماء بين الاخباريين والاصوليين
لكن لا نراكم تحكمون عليهم
وسب علي سب للرسول حديث ضعيف لكن اقبل به على انه سب على دين وسب بسبب نصرته للاسلام وهكذا
الامام يقول خير الامة بعد الانبياء ابي بكر وعمر بحديث متواتر وما رواه الامام مسلم كان كلام لعمر وليس لعلي من باب المشاكلة فعمر من المبشرين بالجنة فكيف يراه علي كذلك !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق