إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهي اسباب اعتقال هارون اللارشيد للامام موسى_ابن_جعفر عليه السلام ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي اسباب اعتقال هارون اللارشيد للامام موسى_ابن_جعفر عليه السلام ؟؟؟

    اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
    اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك



    تولى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام مقاليد الإمامة بعد أبيه الذي استشهد عام 148ھ، في الشطر الأخير من حياة المنصور الذي توفي سنة 158ھ. وعاصر أيضا الخلفاء الذين تلوا المنصور، وهم المهدي والهادي والرشيد.

    قام المنصور بعد قتله الإمام الصادق [ع] بمهادنة ابنه الإمام الكاظم، لكنه لم يكن بعيداً عن عينه وواصل متابعته. فاستثمر الإمام [ع] تلك الفرصة في التفرغ لإعطاء الدروس في المدينة ونشر العلم.

    أما الخليفة المهدي الذي خلف المنصور في عام 158ھ، فقد أودعامامنا الكاظم عليه السلام السجن مدة من الزمن، ثم أطلق سراحه بسبب حلم رآه.

    يقول المؤرخون أنه انتفض مرعوباً من نومه ذات يوم، وبعث الى وزيره الربيع وأمره بإحضار موسى بن جعفر [ع]
    فلما حضر الإمام [ع] قام له المهدي وعانقه وأجلسه، ثم قص عليه قصة الحلم الذي رآه. قال إنه رآى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [ع] في المنام وهو يتلو عليه هذه الآية: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم). ثم طلب من الإمام عهداً أن لا يخرج عليه أو على أحد من ولده. فأكد له الإمام [ع] أن ذلك ليس من شأنه ولا يفكر فيه. فأطلق سراحه وأعاده الى أهله في المدينة.

    ومضى عهد المهدي وتولى الخلافة بعده ابنه الهادي الذي انتهج كأبيه نهج القسوة واعتماد أسلوب القتل...لم يدم عهد الهادي طويلاً فتسلم أخوه هارون زمام الأمور وكان عهد اللارشيد عهداً شديد الوطأة على أهل البيت وعميدهم موسى بن جعفر ع ... وأن أيامه كانت أسوأ الأيام على الإمام إرهاباً وإرعاباً وسجوناً ومعتقلات، وقد تكرر سجنه وإخلاء سبيله أكثر من مرة قبل سجنه الأخير الذي توفي فيه، كما يستفاد منها أنه حبس في البصرة مرة؛ وفي بغداد مرات، وأنه تنقل في حبوس عيسى بن جعفر؛ والفضل بن الربيع؛ والفضل بن يحيى البرمكي، ثم السندي بن شاهك في آخر المطاف".

    أما أسباب تكرار حبس الإمام كانت مختلفة، وأولها كان في أول حج للرشيد بعد أن تولى الخلافة. وعندما ذهب لزيارة قبر الرسول [ص]، وقف أمام القبر الشريف وسلّم عليه قائلا: "السلام عليك يا رسول الله! السلام عليك يا ابن العم!" مفتخراً بذلك على من معه بقرب نسبه من رسول الله [ص]. فما كان من الإمام موسى بن جعفر [ع] الذي كان حاضراً وقتها إلا أن سلّم على الرسول قائلاً: "السلام عليك يا رسول الله! السلام عليك يا أبه!" فتغير وجه الرشيد على الفور، وبان الغيظ فيه. لكنه أراد أن يكبته، فقال للإمام [ع]: "هذا الفخر يا أبا الحسن حقاً!".

    لم يكن موقف كهذا سهلاً على هارون . فقد كسر الإمام [ع] كبرياءه أمام حاشيته ورعيته، وقتل أمله في إثبات جدراته وأهليته في تولي منصب "أمير المؤمنين" و"خليفة رسول الله" للملأ المحتشدين حوله. فقد كان يأمل بإسماعهم أنه ابن عم رسول الله [ص] أن يروا فيه القريب الى رسول الله نسباً، وبالتالي فهو الجدير بتولي كرسي خلافته. لكن محاولاته في بناء هذه الفكرة في عقولهم خابت بعد أن بادره الإمام بإعلانه أمام الملأ نفسه أنه ابن لرسول الله، متحدر من صلبه، وأنه الأقرب رحماً برسول الله.

    لا شك أن هذه الحادثة وغيرها تلتها خلقت تراكماً من الحقد قاد الى التخطيط لتغييب الإمام عن الساحة، وإقصائه عن الأمة، ومن ثم التخطيط لقتله.

    لقد كان حبس الإمام ثقيلاً حتى على أتباع الرشيد وعمّاله. فقد كانوا يرون قرابته من رسول الله [ص] من جهة، ومن جهة أخرى يرون قضاء وقت سجنه في العبادة والتهجد وذكر الله، وهي إمارات لا تشير إلى سعيه ونيته في إزاحة الخليفة عن منصبه كما كان الخليفة يُفهم عمّاله. فلم يجسروا على تلبية طلب الخليفة في سفك دمه، ليتحملوا وزراً عظيماً يحاسبون عليه أشد الحساب يوم القيامة. فاضطر الرشيد في نهاية المطاف الى تسليمه الى من أعرب عن استعداده في تحمل هكذا وزر، فتولى أمر حبسه السندي بن شاهك، وأخذ يخطط لقتله، فدس له السم في التمر، ومضى الإمام على أثرها الى ربه شهيداً مظلوماً.

    والسبب الآخر في اعتقال الامام هو أثار كوامن الغيظ والحقد في نفس هارون، وهو جباية الأموال، عمد بعض الأشرار بإخباره أن الإمام قد اشترى ضيعة تسمى (اليسيريّة) جمعها (عليه السلام) من الأموال التي تجبى إليه عن طريق الخُمس من كل صعيد فكمن للإمام الشرّ ليوقع به...

    وكان هارون يحرص حرصاً شديداً على ملكه، يضحّي في سبيل السلطة جميع المثل والقيم والمقدسات. وقد عبّر عن مدى تفانيه في حب السلطة بكلمته الحقيرة التي تناقلتها الأجيال وهي:

    (لو نازعني رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على السلطة لأخذت الذي فيه عيناه).

    #اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك ...
    #اللهم العن هارون والسندي ابن شائك ... اللهم العنهم جميعاً الى يوم الدين


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X