26/5/2014
الحقوقي نبيل رجب الى الحرية بعد عامين من الاعتقال
الناشط البحريني نبيل رجب بعد الافراج عنه: الذات التي لا تمس هي الله فقط

أفرجت السلطات البحرينية عن المناضل الحقوقي نبيل رجب بعد سجنه لمدة عامين إثر إدانته بعدة أحكام في 4 قضايا، إذ قضت المحكمة بخفض عقوبة الحبس من 3 سنوات إلى سنتين في 3 قضايا تتعلق بالتجمهر والدعوة له والمشاركة فيه، وبرّأته من القضية الرابعة المتعلقة بإهانة وزارة الداخلية بعدما كانت محكمة أول درجة غرّمته مبلغاً وقدره 300 دينار.
وخاطب رجب الجماهير التي جاءت لاستقباله في منزله بعد الإفراج عنه قائلاً "يعجبني هذا الإصرار والصمود ويفرحني، فالمسيرة طويلة، كل من خرج في 14 فبراير 2011 يدرك أننا أخذنا تذكرة ذهاب للديمقراطية دون إياب".
وأكد رجب بأن الشعب لن يتراجع عن مطالبه موصيا الشباب بأن يكونوا أقوياء لا يحنون رؤوسهم، ولا يتراجعون، ومنوها بأن كل من أدخل السجن لعام أو عامين أو لمدى الحياة لن يغير السجن من قناعاته ولا مواقفه نحو المطالبة بالديمقراطية والعدل والنضال من أجل ذلك.
ولفت رجب إلى أن النظام يسعى لحرف مسيرة الناس السلمية مطالبا بالانتباه لذلك ومحاولة رص الصف سنة وشيعة من أجل نيل الديمقراطية، وأن النصر قادم لا محالة ما دامت أيدينا بيد بعضنا ضد الظلم والطغيان والسرقات وضد النظام الذي يحاول أن يفرقنا.
وشدد على أن المجال لا زال مفتوحا للنضال السلمي وأن النظام يحاول دفع الناس لاستخدام العنف وهذا ما دعاه إلى اعتقال المناضلين السلميين نبيل والخواجة والأستاذ حسن وعبدالوهاب معتقدا أن تغييبهم سيدفع الناس للعنف ولكي يقول للغرب أن هؤلاء إرهابيين.
واستغرب رجب من أساليب المنع التي يمارسها النظام فـ"التظاهرات ممنوعة، والمواقع محظورة، وانتقاد الملك ممنوع"، مبديا تعجّبه من تحصين الملك لنفسه من النقد رغم أن كل السلطات في يده، ومؤكدا بأن الذات التي لا تمس هي الله فقط.
رجب أكد أن الطريق طويل، وأن من خرج في 14 فبراير يعرف تماما أن الطريق لن تنتهي في يوم أو يومين وهذا يستدعي التضحيات والنضال على جميع المستويات مشددا على أهمية الالتفات إلى مواصلة التعليم لكل الفئات من أجل مواجهة الحرب التي يشنها النظام علينا ليحول الشعب إلى فقير، غير متعلم.
وتمنى رجب أن تنتهي هذه الأزمة من خلال الحوار مع النظام "لكن الواقع هو على العكس من ذلك، فكل المؤشرات تشير إلى أن النظام يريد فقط تضليل العالم عبر حديثه عن الحوار"، ورأى أنه لا جدية في أي حوار في ظل وجود معتقلين سياسيين، وإقصاء شريحة كبيرة من الرموز والمعارضة وتغييبها في السجن.
وختم رجب خطابه الذي حضره المئات داخل منزله وهو يهتف: ثورة ثورة حتى النصر.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=96528&cid=78
الحقوقي نبيل رجب الى الحرية بعد عامين من الاعتقال
الناشط البحريني نبيل رجب بعد الافراج عنه: الذات التي لا تمس هي الله فقط

أفرجت السلطات البحرينية عن المناضل الحقوقي نبيل رجب بعد سجنه لمدة عامين إثر إدانته بعدة أحكام في 4 قضايا، إذ قضت المحكمة بخفض عقوبة الحبس من 3 سنوات إلى سنتين في 3 قضايا تتعلق بالتجمهر والدعوة له والمشاركة فيه، وبرّأته من القضية الرابعة المتعلقة بإهانة وزارة الداخلية بعدما كانت محكمة أول درجة غرّمته مبلغاً وقدره 300 دينار.
وخاطب رجب الجماهير التي جاءت لاستقباله في منزله بعد الإفراج عنه قائلاً "يعجبني هذا الإصرار والصمود ويفرحني، فالمسيرة طويلة، كل من خرج في 14 فبراير 2011 يدرك أننا أخذنا تذكرة ذهاب للديمقراطية دون إياب".
وأكد رجب بأن الشعب لن يتراجع عن مطالبه موصيا الشباب بأن يكونوا أقوياء لا يحنون رؤوسهم، ولا يتراجعون، ومنوها بأن كل من أدخل السجن لعام أو عامين أو لمدى الحياة لن يغير السجن من قناعاته ولا مواقفه نحو المطالبة بالديمقراطية والعدل والنضال من أجل ذلك.
ولفت رجب إلى أن النظام يسعى لحرف مسيرة الناس السلمية مطالبا بالانتباه لذلك ومحاولة رص الصف سنة وشيعة من أجل نيل الديمقراطية، وأن النصر قادم لا محالة ما دامت أيدينا بيد بعضنا ضد الظلم والطغيان والسرقات وضد النظام الذي يحاول أن يفرقنا.
وشدد على أن المجال لا زال مفتوحا للنضال السلمي وأن النظام يحاول دفع الناس لاستخدام العنف وهذا ما دعاه إلى اعتقال المناضلين السلميين نبيل والخواجة والأستاذ حسن وعبدالوهاب معتقدا أن تغييبهم سيدفع الناس للعنف ولكي يقول للغرب أن هؤلاء إرهابيين.
واستغرب رجب من أساليب المنع التي يمارسها النظام فـ"التظاهرات ممنوعة، والمواقع محظورة، وانتقاد الملك ممنوع"، مبديا تعجّبه من تحصين الملك لنفسه من النقد رغم أن كل السلطات في يده، ومؤكدا بأن الذات التي لا تمس هي الله فقط.
رجب أكد أن الطريق طويل، وأن من خرج في 14 فبراير يعرف تماما أن الطريق لن تنتهي في يوم أو يومين وهذا يستدعي التضحيات والنضال على جميع المستويات مشددا على أهمية الالتفات إلى مواصلة التعليم لكل الفئات من أجل مواجهة الحرب التي يشنها النظام علينا ليحول الشعب إلى فقير، غير متعلم.
وتمنى رجب أن تنتهي هذه الأزمة من خلال الحوار مع النظام "لكن الواقع هو على العكس من ذلك، فكل المؤشرات تشير إلى أن النظام يريد فقط تضليل العالم عبر حديثه عن الحوار"، ورأى أنه لا جدية في أي حوار في ظل وجود معتقلين سياسيين، وإقصاء شريحة كبيرة من الرموز والمعارضة وتغييبها في السجن.
وختم رجب خطابه الذي حضره المئات داخل منزله وهو يهتف: ثورة ثورة حتى النصر.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=96528&cid=78