إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(التيميون) .. ورجل الله المعذبة في النار !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (التيميون) .. ورجل الله المعذبة في النار !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، والعن أعداءهم ..

    يقول ( التيميون ) : لسنا مجسمة من أتباع المجسمين ، ولا مفوضة من

    أتباع المفوضين ، ولا معطلة من أتباع المعطلين ، ولا متأولة من أتباع

    المتأولين ، في مباحث ( الصفات الإلهية ) وما يدور مدارها !!

    بل نحن ( متمسلفة ) من أتباع السلف الصالح ، نثبت الصفات لله على

    الوجه اللائق بعظمته ، وجلاله ، وقدسه ..

    من غير تجسيم ، ولا تفويض ، ولا تعطيل ، ولا تأويل ، ولا تكييف ..

    ( ولا تبريد ، ولا تثليج ، ولا تغسيل ، ولا تفرين ، أبدا أبدا ) !!

    وأقول : نعم ، هذا واضح جدا ، بل من البديهيات التي تستفاد من

    كلماتهم في مصنفاتهم العقيدية ( العلمية ) !!

    فيكفينا فقط : أن نلقي نظرة واحدة - وبشكل سريع ومختصر - على

    كتب ومصنفات إمامهم وكبيرهم ( شيخ الإسلام ، الإمام ، أحمد ، بن

    عبد الحليم ، الدمشقي ، الحراني ، الحنبلي ) ، ( ونعم الشيخ ) !!

    وشروحها الكثيرة جدا ، التي ملأت المكتبات ، من تصنيف أتباعه ومريديه

    من شيوخ ودعاة السلفية العظام ، ( أطال الله لحاهم ، وقصر ثيابهم ) !!

    لنتعرف من خلالها على ذلك ( التوحيد ) الرائع النزيه ، الذي يضربون من

    أجله خياشيم الناس ، حتى يسوقوهم إليه !!

    ولنأخذ - مثالا - كتاب : ( العقيدة الواسطية ) له ، هذا الكتاب العظيم ،

    الذي لم يصنف مثله في الإسلام ، حتى أن شروحه وحواشيه وتعليقاته

    فاقت العشرين مصنفا ، ( تستطيع أن تقول : أكثر من تفاسير القرآن )

    فلقد قال ابن تيمية هناك - في الباب الأول ، مبحث الإيمان بالله تعالى -:

    " 5 - في إثبات الرجل ، أو القدم " 137 - وقوله صلى الله عليه وسلم :

    ٍِِْ( لا تزال جهنم يلقى فيها ، وتقول : هل من مزيد ؟ ، حتى يضع رب

    العزة فيها - وفي رواية : عليها - قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ،

    وتقول : قط ، قط ) ، متفق عليه ، إنتهى كلامه .

    ( قط قط : هذه موسيقى سنورية ، إتفق عليها أهل العلم )

    فجاءت الشروح والحواشي لعلماء أفذاذ ( أصحاب مساويك كبيرة ) :p

    على هذه الرواية الجليلة القدر ، العظيمة المحتوى - جزى الله راويها

    وناقلها ، والمفتي بها ، خير الجزاء - !!

    منها : كتاب ( التنبيهات اللطيفة ، فيما احتوت عليه العقيدة الواسطية ،

    من المباحث المنيفة ) من تصنيف : ( العلامة ، الشيخ ، عبد الرحمن ،

    بن ناصر ، السعدي ) ، ( آه .. على ذاك العلم ) !!

    فلقد قال هذا العيلم الفحل - في معرض شرحه لهذه الرواية - : 137

    ( وهذه الصفة تجري مجرى بقية الصفات ، تثبت لله حقا ، على الوجه

    اللائق بعظمة الله ، - ( أرجو التأمل في العبارات الآتية بدقة ) - وذلك :

    أن الله وعد النار ملأها ، كما قال : { لأملأن جهنم من الجنة ، والناس

    أجمعين } - ( السجدة / 13 ) - فلما كان مقتضى رحمته أن لا يعذب

    أحدا بغير جرم ، وكانت النار في غاية القعر والسعة - ( القعر ، أي :

    العمق ، وقعر كل شئ : أقصاه ) - حقق وعده تعالى ، ووضع عليها

    قدمه ، فيتلاقى طرفاها ، ولا يبقى فيها فضل عن أهلها .

    وأما الجنة : فإنه يبقي فيها فضل عن أهلها مع كثرة ما أعطاهم وسعته

    فينشئ لهم خلقا أخرى كما ثبت بذلك الحديث ، إنتهى كلامه .

    ويقول مرتضى الهجري :

    يابن تيمية ، ويا سعدي !!

    الله .. الله .. على هذا التوحيد و التنزيه !!

    أتعلمان أنني معجب جدا بهكذا أفكار ، وهكذا توحيد عظيم

    فرجل الله ( المسكينة ) ماذنبها لتعذب بالنار ، أتراها عاصية ؟!

    ورجل الله هذه هل هي من جنس الجن ، أم هي من جنس الناس

    الذين أشارت إليهما الآية الكريمة ، إذ أن الله - تبارك وتعالى - أقسم

    وقسمه حق لا مرية فيه ، أنه سيملأ جهنم من هذين الجنسين ؟!

    ثم : ألا يعلم الله - عز وجل - أن جهنم حينما خلقها كبيرة جدا ، بحيث

    أنها تستوعب متوعدهم بها وزيادة ؟!

    فإن كان يعلم : فلماذا خلقها بهذا الحجم الذي يفوق عدد روادها ؟!

    وهنا إما أن يكون الله جاهلا بأن حجم النار كبير جدا ، وإما أن يكون جاهلا

    بأن عدد روادها من القلة بحيث لا يمكنهم تغطيتها !!

    وإن كان لا يعلم : فالله يجهل حال مخلوقاته من رأس !!

    تعالى الله ، وتبارك ، وتقدس ، عن هكذا إحتمالات

    ولكن .. ماذا أفعل وهذه الرواية ( التيمية ) تقودني إلى طرح ألف إشكال

    وإشكال ، بينهم علامات تعجب كبيرة

    ----------------------------------------------

    المصدر : كتاب ( التنبيهات اللطيفة ، فيما احتوت عليه العقيدة الواسطية

    من المباحث المنيفة ) الباب الأول : الإيمان بالله تعالى / الصفحة : 61

    الطبعة : الأولى / من طبعة : مكتبة أضواء السلف ، بالمملكة العربية

    السعودية / سنة : 1420 هجرية .

  • #2

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      فقط ، و فقط ، ثم فقط .. للرفع

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        آه .. ما أثقله !!

        يا الله .. يا الله .. فوق .. فوق .. آه آه !!

        أي خدا .. أي خدا .. أي خدا .. مدد

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X