مؤامرة ضرب الثورة
.....................................
الوكالة الرافضية للأنباء- Rafidhya News Agency
الفصل الأول
إجتماع في السفارة الأمريكية بين السفير الأمريكي وسلمان بن حمد مع تفجر الغضب الشعبي الذي لم يكن يتوقع له ان يصل لما وصل إليه والذي جعل النظام يلجئ للسفارة الأمريكية عبر سلمان بن حمد للتشاور ..ومن ثم إجتماع السفير الأمريكي بالشيخ علي سلمان وإخباره أن الولايات المتحدة لن ترضى بسقوط نظام العصابة الحاكمة .. وعلى الوفاق أن تعمل على إعادة الوضع كما كان وستعطى لها كافة الصلاحيات وإن نجحت فإنها ستحصل على بعض المميزات وصلاحيات أكثر في البرلمان وعدة حقائب وزارية .
وإستمرت الإجتماعات بين السفير الأمريكي والشيخ علي سلمان وسلمان بن حمد حتى تم رسم خارطة الطريق للوصول إلى الأهداف المتفق عليها والتي تتضمن ما يلي ..
تغييب كل صوت معارض سواء كان في الداخل أو الخارج .. إرهاب الشعب وتخويفه .. إستغلال الدين والسيطرة على المواقف المؤثرة في الشارع الشيعي وتزييف الحقائق في العراق وإيران ولبنان .. إنهاك القوى الشبابية المؤثرة .. حصر الفعاليات في المناطق السكنية وضمان السيطرة على أي تصعيد في الشارع مع إستبدال المطالب الأساسية التي قامت من أجلها الثورة إلى مطالب أخرى .. وأمور أخرى كثيرة ربما تتضح مع الوقت .. وكل هذه الأمور يجب العمل عليها بشرط عدم تأثر شعبية الوفاق بين الناس فكان دور النظام في تهيئة هذا الأمر عبر تحريك أتباعه بمهاجمة الوفاق مع كل خطوة تقوم بها الوفاق من شأنها أن تؤثر على شعبيتها وفي نفس الوقت لضرب كل من ينتقد الوفاق وتصويره بين الناس أنه مدسوس من النظام أو حاقد على الوفاق ويريد تسقيطها خدمة للنظام وهذا الأمر أثر بشكل أكبر على أغلبية المعارضون في الخارج المحاصرون أساسا من كوادر الوفاق التي تم إرسالهم للخارج تباعا للسيطرة على الامور خارجيا مع تحرك كوادر الوفاق في الداخل وعمل مجموعات كبيرة ونشرها في المواقع الإلكترونية لضرب المعارضون للوفاق وتسقيطهم وهذا ما غيب أصواتهم وجعلهم مجرد أدوات تعمل لصالح الوفاق لا الثورة خوفا على إتهامهم بشق الصف وسقوط شعبيتهم بين الناس خصوصا مع سيطرة الوفاق على كل شئ .
حديثنا القادم عن كيفية السيطرة على الشارع الممانع في ظل غياب الرموز عن الساحة .
.....................................
الوكالة الرافضية للأنباء- Rafidhya News Agency
الفصل الأول
إجتماع في السفارة الأمريكية بين السفير الأمريكي وسلمان بن حمد مع تفجر الغضب الشعبي الذي لم يكن يتوقع له ان يصل لما وصل إليه والذي جعل النظام يلجئ للسفارة الأمريكية عبر سلمان بن حمد للتشاور ..ومن ثم إجتماع السفير الأمريكي بالشيخ علي سلمان وإخباره أن الولايات المتحدة لن ترضى بسقوط نظام العصابة الحاكمة .. وعلى الوفاق أن تعمل على إعادة الوضع كما كان وستعطى لها كافة الصلاحيات وإن نجحت فإنها ستحصل على بعض المميزات وصلاحيات أكثر في البرلمان وعدة حقائب وزارية .
وإستمرت الإجتماعات بين السفير الأمريكي والشيخ علي سلمان وسلمان بن حمد حتى تم رسم خارطة الطريق للوصول إلى الأهداف المتفق عليها والتي تتضمن ما يلي ..
تغييب كل صوت معارض سواء كان في الداخل أو الخارج .. إرهاب الشعب وتخويفه .. إستغلال الدين والسيطرة على المواقف المؤثرة في الشارع الشيعي وتزييف الحقائق في العراق وإيران ولبنان .. إنهاك القوى الشبابية المؤثرة .. حصر الفعاليات في المناطق السكنية وضمان السيطرة على أي تصعيد في الشارع مع إستبدال المطالب الأساسية التي قامت من أجلها الثورة إلى مطالب أخرى .. وأمور أخرى كثيرة ربما تتضح مع الوقت .. وكل هذه الأمور يجب العمل عليها بشرط عدم تأثر شعبية الوفاق بين الناس فكان دور النظام في تهيئة هذا الأمر عبر تحريك أتباعه بمهاجمة الوفاق مع كل خطوة تقوم بها الوفاق من شأنها أن تؤثر على شعبيتها وفي نفس الوقت لضرب كل من ينتقد الوفاق وتصويره بين الناس أنه مدسوس من النظام أو حاقد على الوفاق ويريد تسقيطها خدمة للنظام وهذا الأمر أثر بشكل أكبر على أغلبية المعارضون في الخارج المحاصرون أساسا من كوادر الوفاق التي تم إرسالهم للخارج تباعا للسيطرة على الامور خارجيا مع تحرك كوادر الوفاق في الداخل وعمل مجموعات كبيرة ونشرها في المواقع الإلكترونية لضرب المعارضون للوفاق وتسقيطهم وهذا ما غيب أصواتهم وجعلهم مجرد أدوات تعمل لصالح الوفاق لا الثورة خوفا على إتهامهم بشق الصف وسقوط شعبيتهم بين الناس خصوصا مع سيطرة الوفاق على كل شئ .
حديثنا القادم عن كيفية السيطرة على الشارع الممانع في ظل غياب الرموز عن الساحة .
تعليق