إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البداء في صحاح اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البداء في صحاح اهل السنة

    صحيح البخاري، - للإمام البخاري
    الجزء الثاني >> 64 - كتاب الأنبياء >> 51 - باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.
    3277 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام: حدثنا إسحاق بن عبد الله قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة حدثه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني محمد: حدثنا عبد الله بن رجاء: أخبرنا همام، عن إسحاق بن عبد الله قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه:
    أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، هو شك في ذلك: أن الأبرص والأقرع: قال أحدهما الإبل، وقال الأخر البقر - فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها. وأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب، وأعطي شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، قال: فأعطاه بقرة حاملا، وقال يبارك لك فيها. وأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطاه شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من غنم، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، تقطعت
    بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال له: إن الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، فرد عليه مثل ما رد عليه هذا، فقال: إن كنت كاذبا صيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخدته لله، فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك).



    مسند الإمام أحمد. - للإمام أحمد ابن حنبل
    المجلد الرابع. >> أول مسند الكوفيين. >> حديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه.
    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى وعفان قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال:
    -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقمحونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل قال فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم إنه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا.

  • #2
    مسند احمد الحديث 6586:

    ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم يعني ابن علية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة بن عمرو بن جرير ‏ ‏قال ‏
    ‏جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى ‏ ‏مروان ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فسمعوه وهو يحدث في الآيات أن أولها خروج ‏ ‏الدجال ‏ ‏قال فانصرف النفر إلى ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏فحدثوه بالذي سمعوه من ‏ ‏مروان ‏ ‏في الآيات فقال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏لم يقل ‏ ‏مروان ‏ ‏شيئا قد حفظت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مثل ذلك حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها ثم قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وكان يقرأ الكتب وأظن أولاها خروجا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أتت تحت العرش فسجدت فاستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيء ثم تستأذن فلا يرد عليها شيء حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت رب ما أبعد المشرق من لي بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع فيقال لها من مكانك فاطلعي فطلعت على الناس من مغربها ثم تلا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏هذه الآية ‏
    ‏يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ‏

    تعليق


    • #3
      قال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في فتح الباري

      ((قوله: (بدا لله) بتخفيف الدال المهملة بغير همز أي سبق في علم الله فأراد إظهاره، وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافيا لأن ذلك محال في حق الله تعالى، وقد أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن همام بهذا الإسناد بلفظ " أراد الله أن يبتليهم"، فلعل التغيير فيه من الرواة، مع أن في الرواية أيضا نظرا لأنه لم يزل مريدا والمعنى أظهر الله ذلك فيهم.
      وقيل: معنى أراد قضى.
      وقال صاحب " المطالع " ضبطناه على متقني شيوخنا بالهمز أي ابتدأ الله أن يبتليهم، قال: ورواه كثير من الشيوخ بغير همز وهو خطأ انتهى.
      وسبق إلى التخطئة أيضا الخطابي، وليس كما قال لأنه موجه كما ترى، وأولى ما يحمل عليه أن المراد قضى الله أن يبتليهم، وأما البدء الذي يراد به تغير الأمر عما كان عليه فلا.))

      تعليق


      • #4
        والحمد لله رب العالمين .....

        تعليق


        • #5
          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي
          قال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في فتح الباري

          ((قوله: (بدا لله) بتخفيف الدال المهملة بغير همز أي سبق في علم الله فأراد إظهاره، وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافيا لأن ذلك محال في حق الله تعالى
          وهذا هو ما يقول الشيعة بالذات ..

          1 - انظر ما كتبه آية الله العظمى السيد الامام الخوئي رضوان الله عليه في كتاب البيان : ومما جاء فيه:
          وعلى الجملة : فإن البداء- بالمعني الذي تقول به الشيعة الإمامية- هومن الإبداء ( الإظهار) حقيقةً .



          2 - انظر ايضا ص 20 من كتاب : مسالة في البداء تأليف العلامة المجاهد آيةالله الشيخ محمد جواد البلاغي رحمه الله :

          و أما البداء فهو بمعنى الظهور.مأخوذ من : بدا يبْدو بدواً و بُدُوّاً و بداءةً وبداءً و بدوءً ، فيقال :
          فلان بدا له في الرأي ، أي ظهر له ما كان مخفيّاً عنه ،

          و فلان برز فبداله من الشجاعة ما كان مخفيّأً عن الناس .

          فمعنى « بدا» في المثالين واحد ، ولكنّ الاختلاف فيهما جاء من ناحية اللام و ربطها للظهور.

          فالبداء المنسوب إلى الله جلّ شأنه إنما هو بمعنى المثال الثاني .أي : ظهر لله من المشيئة ما هو مخفي على الناس ، و على خلاف ما يحسبون .
          هذا ما يقتضيه العقل .
          و يشهد له من صريح الأحاديث ما رواه في «أصول الكافي » في صحيح عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام :
          « ما بدا الله في شي ء إلا كان في علمه قبل ‎أن يبدو له »(7).
          و رواية عمروبن عثمان ، عنه عليه السلام :
          «إن الله لم يبدُ له من جهل »(8).
          و صحيحة فضيل - الآتية - عن أبي جعفر عليه السلام .
          و صحيفة منصور بن حازم :« سألت أبا عبدالله عليه السلام : هل يكون اليوم شي ء لم يكن في علم الله بالأمس؟
          قال عليه السلام: لا من قال هذا فأخزاه الله.
          قلت:أرأيت ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة ، أليس في علم الله؟!
          قال عليه السلام : بلى ، قبل أن يخلق الخلق»(9).
          ____________
          (7) الكافي 1/114ح 9.
          (8) الكافي 1/115ح10.
          (9) الكافي 1/115ح11




          وما اروع ما قاله السيد الخوئي قدس الله روحه الطاهرة ايضا في البيان:

          و بمناسبة خفاء معنى البداء على كثير من علماء المسلمين ، و أنهم نسبوا إلى الشيعة ماهم برآء منه ، و أنهم لم يحسنوا في الفهم ، و لم يحسنوا في النقد!
          و ليتهم إذ لم يعرفوا تثبّتوا ، أو توقفوا (1) كما تفرضه الأمانة في النقل، وكما تقتضيه الحيطة في الحكم ، والورع في الدين.

          بمناسبة كل ذلك وجب أن نذكر شيئاً في توضيح معنى البداء.

          ____________
          وقال رحمة الله في الهامش من نفس الصفحة:

          (1) و من الذين لم يثبتوا و لم يتوقفوا[و اختلقوا نسبة الجهل إلى الله تعالى على لسان الشيعة] : الفخر الرازي ، عند تفسيره قوله تعالى : « يمحوالله ما يشاء و يثبت... » قال: قالت الرافضة البداء جائز على الله تعالى ، وهو أن يعتقد شيئاً ، ثمّ يظهر له أن الأمر بخلاف ما اعتقده. إنتهى.[التفسير الكبير 19/66 المسألة الخامسة من الشبهة السادسة‎].

          سبحانك اللهم إن هذا إلا اختلاق .

          و قد حكى الرازي في خاتمة كتاب « المحصّل » [ص 365] عن سليمان بن جرير كلاماً يقبح منه ذكره ، ولا يحسن مني سطره.

          و إن هذه الكلمة قد صدرت على أثر كلمة أخرى تشابهها ، تفوّه بها بعض النصارى في حق الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله حينما جاء بأحكام ناسخة لما جاء به قبلها...[ أنظر: الهدى إلى دين المصطفى 1/257-259، أعاجيب الأكاذيب : 82-84 رقم 11.(م)].

          كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
          انتهى كلامه الشريف



          التعديل الأخير تم بواسطة موسى; الساعة 08-04-2003, 09:00 AM.

          تعليق


          • #6
            الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي

            وقد أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن همام بهذا الإسناد بلفظ " أراد الله أن يبتليهم"، فلعل التغيير فيه من الرواة، مع أن في الرواية أيضا نظرا لأنه لم يزل مريدا والمعنى أظهر الله ذلك فيهم.
            وقيل: معنى أراد قضى.
            وقال صاحب " المطالع " ضبطناه على متقني شيوخنا بالهمز أي ابتدأ الله أن يبتليهم، قال: ورواه كثير من الشيوخ بغير همز وهو خطأ انتهى.
            وسبق إلى التخطئة أيضا الخطابي، وليس كما قال لأنه موجه كما ترى، وأولى ما يحمل عليه أن المراد قضى الله أن يبتليهم، وأما البدء الذي يراد به تغير الأمر عما كان عليه فلا.))
            1 - كلام ابن حجر مبني على الاحتمال فهو يقول (فلعل) ...
            2 - ماذا عن الروايتين الاخريتين ، هل فيهما خطأ ايضا ؟؟؟ !!!

            تعليق


            • #7
              ما لك ولابن حجر

              أمير المؤمنين في الحديث

              ألم يقل لك توجد روايات غير هذه بدون بدا!!!!

              وتسألني عن باقي الروايات !!!!

              أنت قت في صحاحهم

              لا يوجد من الصحاح هنا غير البخاري !!

              تعليق


              • #8
                كتاب (( أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنى العشرية عرض ونقد)) وهو في ثلاث مجلدات وأنصح جميع الشيعة بقراءته لتعرفوا كيف يفهمكم الوهابية

                يقول الدكتور ناصر القفاري حفظه الله
                ما نصه في فصل البداء

                " من أصول الاثني عشرية القول البداء على الله سبحانه وتعالى حتى بالغوا في أمره، فقالوا: "ما عبد الله بشيء مثل البداء" [أصول الكافي، كتاب التوحيد، باب البداء: 1/146، ابن بابويه/ التوحيد، باب البداء: ص332، بحار الأنوار، كتاب التوحيد، باب البداء: 4/107.] و"ما عظم الله عز وجل بمثل البداء" [أصول الكافي: 1/146، التوحيد لابن بابويه ص333، بحار الأنوار: 4/107.]، "ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما افتروا من الكلام فيه" [أصول الكافي: 1/148، التوحيد لابن بابويه: ص334، بحار الأنوار: 4/108.]، « وما بعث الله نبيًا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء" [أصول الكافي: 1/148، التوحيد لابن بابويه: ص334، بحار الأنوار: 4/108.].
                ويبدو أن الذي أرسى أسس هذا المعتقد عند الاثني عشريّة هو الملقّب عندهم بثقة الإسلام وهو شيخهم الكليني (ت328 أو 329ه) حيث وضع هذا المعتقد في قسم الأصول من الكافي، وجعله ضمن كتاب التوحيد، وخصّص له بابًا بعنوان "باب البداء" وذكر فيه ستّة عشر حديثًا من الأحاديث المنسوبة للأئمة. "


                وقال أيضا:

                " إذا رجعت إلى اللغة العربية لتعرف معنى البداء تجد أن القاموس يقول: بدا بدوًا وبدوًا وبداءة: ظهر. وبدا له في الأمر بدوًا وبداء وبداة: نشأ له فيه رأي [القاموس المحيط، مادة: بدو (4/302).]. فالبداء في اللغة – كما ترى – له معنيان:
                الأول: الظهور بعد الخفاء. تقول: بدا سور المدينة أي: ظهر.
                والثاني: نشأة الراي الجديد. قال الفراء: بدا لي بداء أي: ظهر لي رأي آخر، وقال الجوهري: بدا له في الأمر بداء أي: نشأ له فيه رأي [الصحاح (6/2278)، ولسان العرب (14/66)، وانظر هذا المعنى في كتب الشيعة مثل: مجمع البحرين للطريحي: 1/45.]."

                كما قال أيضا :

                " فالنصير الطوسي الذي يلقبه المجلسي بالمحقق (المتوفى سنة 672ه) أنكر وجود البداء كعقيدة للاثني عشرية وقال عن طائفته: "إنهم لا يقولون بالبداء، وإنما القول بالبداء ما كان إلا في رواية رووها عن جعفر الصادق أنه جعل إسماعيل القائم مقامه، فظهر من إسماعيل ما لم يرتضه منه، فجعل القائم موسى فسئل عن ذلك فقال: بدا لله في أمر إسماعيل، وهذه رواية، وعندهم أن خبر الواحد لا يوجب علمًا ولا عملاً" [الطوسي/ تلخيص المحصل: ص250.].
                ولكن هذا – كما ترى – مخالف للواقع؛ إذ إن البداء من عقائدهم المقررة، ورواياتهم وأخبارهم فيه كثيرة، ولذلك قال المجلسي بأن هذا الجواب عجيب من الطوسي، وعزا ذلك « لعدم إحاطته بالأخبار" [بحار الأنوار: 4/123.]."

                وكما قال أيضا :

                " فابن بابويه القمي يوجه "أحاديثهم" في البداء توجيهًا «تبدو» عليه ملامح الاضطراب، فهو في البداية يقول: "ليس البداء كما يظنه جهال الناس بأنه بداء ندامة تعالى الله عن ذلك، ولكن يجب علينا أن نقر لله عز وجل بأن له البداء معناه أن له أن يبدأ بشيء من خلقه فيخلقه قبل شيء ثم يعدم ذلك الشيء ويبدأ بخلق غيره" [التوحيد: ص335.].
                فأنت ترى أن حديثه هنا خارج الموضوع تمامًا لأنه تكلم عن البدء لا البداء ولا يخالف مسلم في هذا الأمر الذي يقوله، ولو كان هذا مقصودهم بالبداء لما أنكره عليهم أحد، ولما وجدوا فيه مخرجًا لتناقض رواياتهم، وتخلف وعودهم."

                " ولكنه رجع وفسر البداء بالنسخ، فقال بعد الكلام السابق مباشرة: "أو يأمر بأمر ثم ينهى عن مثله، أو ينهى عن شيء ثم يأمر بمثل ما نهى عنه، وذلك مثل نسخ الشرايع، وتحويل القبلة، وعدة المتوفى عنها زوجها" [التوحيد: ص335.]."
                " ثم إن ابن بابويه عاد في نهاية توجيهه لعقيدة البداء إلى القول بأن البداء "إنما هو ظهور أمر، يقول العرب: بدا لي شخص في طريقي أي: ظهر. قال الله عز وجل: {وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر، آية: 47.] أي: ظهر لهم، ومتى ظهر لله تعالى ذكره من عبد صلة لرحمه زاد في عمره. ومتى ظهر له منه قطيعة لرحمه نقص من عمره" [التوحيد: ص336.].
                فهذا عودة منه لتقرير ذلك المنكر في معتقدهم في البداء، بعد تلون وتقلب. "

                وقال أيضا:
                "ولكن شيخ الطائفة الطوسي يسلك في تأويل البداء طريقًا أسلم من طريق ابن بابويه، حيث يقول: "قوله: بدا لله فيه معناه بدا من الله فيه، وهكذا القول في جميع ما يروي من أنه بدا لله في إسماعيل معناه أنه بدا من الله، فإن الناس كانوا يظنون في إسماعيل بن جعفر أنه الإمام بعد أبيه، فلما مات علموا بطلان ذلك" [الغيبة للطوسي: ص55.].
                هذا اعتذار الطوسي، ولا شك بأن البداء إذا كان للخلق بأن يقع لهم ما لم يحتسبوا، فليس فيه ما يمس العقيدة الإسلامية.
                وقد تابع الطوسي في الاعتذار نفسه أحد مراجع الشيعة في هذا العصر وهو محمد حسين آل كاشف الغطا فقال: "البداء وإن كان في جوهر معناه هو ظهور الشيء بعد خفائه، ولكن ليس المراد به هنا ظهور الشيء لله جل شأنه وأي ذي حريجة ومسكة يقول بهذه المضلة، بل المراد ظهور الشيء من الله لمن يشاء من خلقه بعد إخفائه عنهم، وقولنا: (بدا لله) أي بدا حكم الله أو شأن الله" [الدين والإسلام: ص173.].
                ولكن المطلع على رواياتهم لا يرى أنها تتفق مع هذا التأويل، إذ تدل على نسبة البداء إلى الله لا إلى الخلق، ولذلك اعتذر أئمتهم عن الإخبار بالمغيبات خشية البداء.. ونسبوا إلى نبي الله لوط أنه كان يستحث الملائكة لإنزال العقوبة بقومه خشية أن يبدو لله، ويقول: "تأخذونهم الساعة فإني أخاف أن يبدو لربي فيهم. فقالوا: يا لوط إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب" [فروع الكافي: 5/546.]. فهل مثل هذا "الإلحاد" يقبل التأويل؟!.

                اللي يبغى الكتاب يدور عليه في موقع البرهان

                http://www.albrhan.com

                تعليق


                • #9
                  ...

                  الاخ الأعرابي تحية

                  عرّف البداء ؟؟
                  عرّف البدء ؟؟

                  الاحترام و المودة من


                  قلب الامة

                  تعليق


                  • #10
                    قلب الأمة

                    البداء: هو ظهور الشيء بعد أن لم يكن ظاهراً

                    وهي من مادة بدا أي ظهر

                    البدء: هو فعل أول الشيء

                    وهي من مادة بدأ

                    هذا هو الذي نعرفه

                    تحية الأعرابي

                    تعليق


                    • #11
                      ..

                      الاخ الاعرابي تحية

                      لي سؤال ..

                      نعلم ان النسخ يحدث في الاحكام التشريعية،، ؟؟ (اظنك متفق معي في ذلك)

                      فهل يمكن ان يكون النسخ في الامور التكوينية ؟؟




                      قلب الامة

                      تعليق


                      • #12
                        يافرحة ماتمت

                        عروبه حبيب البي.... ها .... بشر شفت يدي القرآن ولا الى الحين تدورهم.




                        بوحسن
                        عضو متميز



                        تاريخ التسجيل : صفر 1423 هـ
                        البلد :
                        عدد المشاركات : 1045
                        بمعدل : 3.01 مشاركة لكل يوم
                        الى الاخ الاماراتي
                        ماهو تعريف البداء لديكم؟
                        وماهو حكمه؟

                        Omar
                        عضو فعال



                        تاريخ التسجيل : رجب 1423 هـ
                        البلد : KSA
                        عدد المشاركات : 728
                        بمعدل : 3.58 مشاركة لكل يوم

                        القول بالبداء : القول بالبداء والبداء هو أن يبدوا لله تعالى شئ لم يكن عالما به، إن هذه من عقائد اليهود .

                        قالت اليهود وكان كلام الرب إلى صاموئيل : قائلا ندمت أني قد جعلت شادا ملك لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي ندمت!! الله يقول ندمت – وهذا في صاموئيل الأول صفحة 15

                        وقالت اليهود فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته – الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حزنت أني عملتهم - وهذا في سفر التكوين الصفحة6.

                        وأما البداء عن الشيعة – فروى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون - هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 327.


                        بوحسن
                        عضو متميز



                        تاريخ التسجيل : صفر 1423 هـ
                        البلد :
                        عدد المشاركات : 1045
                        بمعدل : 3.01 مشاركة لكل يوم

                        قلت ياعمير:



                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        فروى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون - هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 327.
                        --------------------------------------------------------------------------------


                        1_رجعنا للكافي 1/ 327 ولم نجد الرواية التي تدعيها.
                        2_ على اقل تقدير أأتنا بسند الرواية لنبحث في صحتها او رقم الرواية على اقل تقدير.

                        عرفت البداء بقولك:


                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        القول بالبداء : القول بالبداء والبداء هو أن يبدوا لله تعالى شئ لم يكن عالما به، إن هذه من عقائد اليهود .
                        --------------------------------------------------------------------------------



                        هل هذا هو تعريف البداء فقط؟؟؟؟؟
                        لا توجد لديك اية اضافات؟؟؟
                        وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟
                        اجب على الاسئله المطروحه لو سمحت.

                        Omar
                        عضو فعال



                        تاريخ التسجيل : رجب 1423 هـ
                        البلد : KSA
                        عدد المشاركات : 728
                        بمعدل : 3.58 مشاركة لكل يوم

                        بوحسن

                        1_رجعنا للكافي 1/ 327 ولم نجد الرواية التي تدعيها.
                        2_ على اقل تقدير أأتنا بسند الرواية لنبحث في صحتها او رقم الرواية على اقل تقدير.

                        هل هذا هو تعريف البداء فقط؟؟؟؟؟
                        لا توجد لديك اية اضافات؟؟؟
                        وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟
                        اجب على الاسئله المطروحه لو سمحت.

                        حاضرين يا بوحسن ...

                        عقيدة البداء:

                        وهو بمعنى الظهور بعد الخفاء، كما في قوله تعالى: ((وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)) سورة الزمر.

                        أو بمعنى: نشأة رأي جديد لم يكن من قبل كما في قوله تعالى ((ثم بدا لهم بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)) سورة يوسف.

                        والبداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وكلاهما محال على الله عز وجل فإن علمه تعالى أزلي وأبدي لقوله تعالى: ((وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين)).

                        والشيعة ذهبوا إلى أن البداء متحقق في الله عز وجل كما تدل عليه العبارات الآتية من مراجعهم الأساسية:

                        ذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتابه "أصول الكافي" بابا كاملا في البداء وسماه (باب البداء) وأتى فيه بروايات كثيرة نذكر بعضها: (عن زرارة بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: ما عبد الله بشيء مثل البداء، وفي رواية ابن أبي عمير عن هشام ابن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام: ما عظم الله بمثل البداء).

                        وعن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة).

                        عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء).

                        ونقل الكليني أيضا (بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون. وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة) (1).

                        #########################

                        ونقل الكليني: عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه يقول: يا ثابت إن الله تبارك وتعالى وقت هذا الأمر في السبعين فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين (2) ومائة فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)) قال أبوحمزة: فحدثت بذلك أبا عبدالله عليه السلام فقال: قد كان ذلك (3).

                        والمراد (بهذا الأمر) في كلامه هو ظهور المهدي. ثم إن أقوالهم وادعاءاتهم هذه كلها ظاهرة البطلان فإنه يلزم من عقيدة البداء (نعوذ بالله) أن الله تعالى شأنه كان يجهل هذه الأشياء التي جاءت مؤخرا ثم لما حدثت وعلم بها الله غير سبحانه رأيه القديم وأنشأ رأيا جديدا حسب الظروف والأحوال الجديدة ونسبة الجهل إلى الله تعالى كفر صحيح كما مقرر في محلة.

                        ـــــــــــــــ

                        (1) أصول الكافي ص40

                        (2) يعني ذلك أن الله لم يكن عنده علم أن الحسين سيموت فلما علم بذلك أخر الأمر. (أهلكهم الله).

                        (3) أصول الكافي ص232 مطبوعة الهند.



                        بوحسن
                        عضو متميز



                        تاريخ التسجيل : صفر 1423 هـ
                        البلد :
                        عدد المشاركات : 1045
                        بمعدل : 3.01 مشاركة لكل يوم

                        لم تجب على هذا السؤال يا عمير:



                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟
                        --------------------------------------------------------------------------------




                        تهمني اجابة هذا السؤال.


                        نعود الى الروايات التي ذكرتها لنبحث في مدى صحتها:




                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        (عن زرارة بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: ما عبد الله بشيء مثل البداء، وفي رواية ابن أبي عمير عن هشام ابن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام: ما عظم الله بمثل البداء).
                        --------------------------------------------------------------------------------


                        عجبا من بترك العجيب اسألك بالله لماذا تبتر سند الرواية؟؟؟!!!!
                        سند الرواية:محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ابي اسحاق ثعلبة عن زرارة.وما تعنيه الرواية يختلف كليا عما تعنيه وسنثبت ذلك لاحقا




                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        وعن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة).
                        --------------------------------------------------------------------------------


                        وهنا بترت ايضا لتخرج من المأزق وتوهم القراء بصحة الرواية.
                        لان سند الرواية الصحيح:
                        عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن بعض اصحابنا عن محمد بن عمرو الكوفي اخي يحيى عن مرازم بن حكيم.
                        الرواية فيها مجهولين






                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        (بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون. وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة)
                        --------------------------------------------------------------------------------


                        اراك غيرت رقم الصفحه لكن لايهم سنعود للرواية وسننظر الى الصفحة رقم 40 ونراجع مدى صحة الرواية:
                        رجعنا الى الصفحة رقم 40 ولم نجد الرواية ايضا!!!! بالله عليك من اين تنقل ما تكتبه ودائما ما تتحامل على الاخوان بالقص واللزق اراك تنهى عن خلق وتأتي بمثله. لا يهم. ليس هذا هو محور الحديث. لتسهيل الامر لك باب البداء موجود في الصفحة رقم 166 من الجزء الاول الى الصفحة رقم 169. ولسوء الحض لك نجد هذه الرواية لا في رقم الصفحة المذكوره ولا في باب البداء. لذا بالله عليك من اين تقص وتلصق؟؟؟؟!!!!!!! تأكد من مصدر الرواية جيدا ومن ثم احتج بها علينا






                        quote:
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        ونقل الكليني: عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه يقول: يا ثابت إن الله تبارك وتعالى وقت هذا الأمر في السبعين فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين (2) ومائة فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)) قال أبوحمزة: فحدثت بذلك أبا عبدالله عليه السلام فقال: قد كان ذلك (3).
                        --------------------------------------------------------------------------------


                        وفي اي مجلد وردة هذه الرواية وفي اي باب؟؟؟!!! واين سند الرواية؟؟؟!!!!


                        الرواية الاولى وجدناها في باب البداء 1/166 رواية# 362
                        الرواية الثانيه باب البداء 1/168 رواية#374

                        تعليق


                        • #13
                          والان لندع اهل البيت عليهم السلام يردون على افترائاتك ومن الكافي ايضا ومن باب البداء:
                          عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يُمْحَى إِلَّا مَا كَانَ ثَابِتاً وَ هَلْ يُثْبَتُ إِلَّا مَا لَمْ يَكُنْ .


                          عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ .


                          مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ قَالَ هُمَا أَجَلَانِ أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ .


                          أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ لَا مُقَدَّراً وَ لَا مُكَوَّناً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً فَقَالَ كَانَ مُقَدَّراً غَيْرَ مَذْكُورٍ .
                          وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ عِنْدَ اللَّهِ يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ .



                          مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلَّا كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ .




                          عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْ‏ءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللَّهِ بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللَّهُ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللَّهِ قَالَ بَلَى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ .


                          هذه بعض الروايات المذكوره في اصول الكافي الجزء الاول باب البداء فأين ماادعيته على الشيعة بالقول بالبداء بتعريفك الخاص؟؟؟!!!!


                          Omar
                          عضو فعال



                          تاريخ التسجيل : رجب 1423 هـ
                          البلد : KSA
                          عدد المشاركات : 728
                          بمعدل : 3.58 مشاركة لكل يوم

                          فأنا من طرح الموضوع وليس من حقك ان تحدد اطراف الحوار.
                          لو لاحظت عنوان الموضوع لرأيت بأن المقصود بالحوار هو الاماراتي لا انت..
                          لذا من حق اي شخص ان يدخل في هذا الحوار بما يفيد.

                          .كلام جميل.. ولاكن النفساني اراد تشتيت الموضوع والدليل نقله لنفس الكلام الاول..

                          عجبا من بترك العجيب اسألك بالله لماذا تبتر سند الرواية؟؟؟!!!!
                          سند الرواية:محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ابي اسحاق ثعلبة عن زرارة.وما تعنيه الرواية يختلف كليا عما تعنيه وسنثبت ذلك لاحقا

                          يهمني نقل الروايه اليك .. اما السند فهذا من اراده فل يبحث عنه.. يكفي الراوي..

                          هذه بعض الروايات المذكوره في اصول الكافي الجزء الاول باب البداء فأين ماادعيته على الشيعة بالقول بالبداء بتعريفك الخاص؟؟؟!!!!


                          نقلت ما احببت نقله لنا.. واليك المزيد ...

                          من أصول الاثني عشرية القول البداء على الله سبحانه وتعالى حتى بالغوا في أمره، فقالوا: "ما عبد الله بشيء مثل البداء" [أصول الكافي، كتاب التوحيد، باب البداء: 1/146، ابن بابويه/ التوحيد، باب البداء: ص332، بحار الأنوار، كتاب التوحيد، باب البداء: 4/107.] و"ما عظم الله عز وجل بمثل البداء" [أصول الكافي: 1/146، التوحيد لابن بابويه ص333، بحار الأنوار: 4/107.]، "ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما افتروا من الكلام فيه" [أصول الكافي: 1/148، التوحيد لابن بابويه: ص334، بحار الأنوار: 4/108.]، « وما بعث الله نبيًا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء" [أصول الكافي: 1/148، التوحيد لابن بابويه: ص334، بحار الأنوار: 4/108.].

                          ويبدو أن الذي أرسى أسس هذا المعتقد عند الاثني عشريّة هو الملقّب عندهم بثقة الإسلام وهو شيخهم الكليني (ت328 أو 329ه) حيث وضع هذا المعتقد في قسم الأصول من الكافي، وجعله ضمن كتاب التوحيد، وخصّص له بابًا بعنوان "باب البداء" وذكر فيه ستّة عشر حديثًا من الأحاديث المنسوبة للأئمة.


                          فالسبب كما ترى أن المختار كان يدعي علم الغيب وما يحدث بالمستقبل، فكان إذا وقع خلاف ما أخبر به قال: قد بدا لربكم.

                          وكانت روايات الشّيعة في حياة جعفر الصّادق تتحدّث بأخبار تنسبها لجعفر أنّ الإمامة ستكون بعد موته لابنه إسماعيل، ولكن وقع ما لم يكن بالحسبان، إذ مات إسماعيل قبل موت أبيه فكانت قاصمة الظّهر لهم، وحدث أكبر انشقاق باق إلى اليوم في المذهب الشّيعي، وهو خروج طائفة كبيرة منهم ثبتت على القول بإمامة إسماعيل وهم الإسماعيليّة، رغم أنّهم فزعوا إلى عقيدة البداء لمعالجة هذه المعضلة فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" [التّوحيد لابن بابويه: ص336، وانظر مثل هذا المعنى في أصول الكافي 1/327.].

                          ومؤسسو التشيع يدعون في الأئمة أنهم يعلمون الحوادث الماضية والمستقبلة والآجال والأرزاق.. إلخ. ولكن الأتباع وسائر الناس لا يرون فيهم شيئًا من هذه الدعاوى، والأئمة لا يخبرون الناس بشيء من ذلك، لأنهم لا يملكون ذلك أصلاً ولا يدعونه في أنفسهم فلم يجد مؤسسو التشيع تعليلاً يبررون به هذا العجز إلا عقيدة البداء فنقلوا عنهم أنهم لا يخبرون عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيغيره [زعموا – مثلاً – أن علي بن الحسين قال: لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. (تفسير العياشي: 2/215، بحار الأنوار: 4/118).].

                          وقد كان لعقيدة البداء في إبان نشأتها أثرها في ظهور بوادر الشك لدى العقلاء من أتباع المذهب، وقد اكتشف بعضهم حقيقة اللعبة، فتخلى عن المذهب الإمامي أصلاً، وقد حفظت لنا بعض كتب الفرق قصة أحد هؤلاء وهو سليمان بن جرير الذي تنسب إليه فرقة السليمانية من الزيدية، فقال – كما تنقل ذلك كتب الفرق عند الشيعة نفسها -: "إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين، لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذب أبدًا وهما القول بالبداء وإجازة التقية" [المقالات والفرق للقمي: ص78، فرق الشيعة للنوبختي: ص64.].


                          بوحسن
                          عضو متميز



                          تاريخ التسجيل : صفر 1423 هـ
                          البلد :
                          عدد المشاركات : 1045
                          بمعدل : 3.01 مشاركة لكل يوم


                          quote:
                          --------------------------------------------------------------------------------
                          لا يكون يا بوحسن ...تلحق الاولين..
                          --------------------------------------------------------------------------------

                          تعليق


                          • #14
                            اضحك الله سنك.






                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            يهمني نقل الروايه اليك .. اما السند فهذا من اراده فل يبحث عنه.. يكفي الراوي..
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            وهل تقبل ان استشهد بروايات ضعيفة من كتبكم واقول لك: يكفيني قائلها وهو رسول الله صلى الله عليه وآله والراوي فلان من الصحابه؟



                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            من أصول الاثني عشرية القول البداء على الله سبحانه وتعالى حتى بالغوا في أمره، فقالوا: "ما عبد الله بشيء مثل البداء" [أصول الكافي، كتاب التوحيد، باب البداء: 1/146، ابن بابويه/ التوحيد، باب البداء: ص332، بحار الأنوار، كتاب التوحيد، باب البداء: 4/107.] و"ما عظم الله عز وجل بمثل البداء" [أصول الكافي: 1/146، التوحيد لابن بابويه ص333، بحار الأنوار: 4/107.]، "ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما افتروا من الكلام فيه" [أصول الكافي: 1/148، التوحيد لابن بابويه: ص334، بحار الأنوار: 4/108.]، « وما بعث الله نبيًا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء" [أصول الكافي: 1/148، التوحيد لابن بابويه: ص334، بحار الأنوار: 4/108.].
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            نراك تكرر ما قلته والمصيبه بأني بينت لك كذبك وتدليسك.
                            تقول اصول الكافي باب البداء صفحه 146.
                            مع العلم اني قلت لك باب البداء :

                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            في الصفحة رقم 166 من الجزء الاول الى الصفحة رقم 169
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            وقلنا لك بأن بعض ما نقلته ليس موجود في باب البداء كما تدعي.
                            اما انك لم تقرأ ردي او انك اعمى.
                            ولنضحك على هذا المدلس قليلا:
                            يقول:

                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            ابن بابويه/ التوحيد، باب البداء: ص332،
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            اخبرني مااسم الكتاب الذي نقلت منه عن القمي؟؟؟؟!!!!!





                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            "ما عبد الله بشيء مثل البداء"
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            تم الرد عليها بطرح الروايات الوارده عن اهل البيت عليهم السلام في مشاركتي السابقه.


                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            .] و"ما عظم الله عز وجل بمثل البداء"
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            تتبع الرواية التي تسبقها.


                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            "ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما افتروا من الكلام فيه"
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            مردود عليه من ضمن الروايات المطروحه.



                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            وما بعث الله نبيًا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            بينا لك المقصود بالبداء في الروايات السابقه.




                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            فالسبب كما ترى أن المختار كان يدعي علم الغيب وما يحدث بالمستقبل، فكان إذا وقع خلاف ما أخبر به قال: قد بدا لربكم.
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            المصدر لو سمحت؟

                            باقي ماذكرته ليس الا كلاما انشائيا تحاولون فيه اتهام الشيعة بالبداء (بتعريفكم الخاص الذي يختلف عن تعريف اهل البيت عليهم السلام له) ((نقعه في ماي سنه واشرب منه بعدين وحط الباقي في الثلاجه للسنه الي بعدها)).
                            بينا لك معنى البداء المقصود به عندنا.
                            ولكنك اما جاهل لاتعي مايكتب او اعمى لاتقرأ.

                            انتهينا من هذا الامر.
                            ولكن لازال السؤال قائما ولم ترد عليه:


                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟
                            --------------------------------------------------------------------------------


                            وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟
                            وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟
                            وهل يشمل هذا التعريف الاحكام الشرعيه؟؟؟؟؟

                            هذا ماجرى بيني وبينه. والجميل انكم تنقلون نفس الكلام من نفس المصدر وعند عودتنا للمصادر وجدنا انكم تذكبون وتدلسون وتبترون.عروبي هل انت مستعد لاكمال الحوار مكان رفيقك الهارب. والاجابه على السؤال المطروح. ننتظر الرد.
                            وهذا هو الحوار ادخل هنا واضحك

                            تعليق


                            • #15
                              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي
                              ما لك ولابن حجر

                              انت الذي اوردت كلام ابن حجر وليس انا .


                              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي

                              ألم يقل لك توجد روايات غير هذه بدون بدا!!!!

                              نعم لكن هذا على سبيل الاختمال للفرار من حقيقة ان البداء موجود في الصحيح .


                              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي


                              وتسألني عن باقي الروايات !!!!

                              أنت قت في صحاحهم

                              لا يوجد من الصحاح هنا غير البخاري !!
                              هل هذا يعني ان الروايات الاخرى ضعيفة السند ؟؟
                              اثبت لنا هذا ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X