ما ورد في دعاء كميل بن زياد النخعي عليه الرحمة في فقرة ولأنادينك أين كنتٓ ياولي المؤمنين هل قراءة كنتٓ بالفتح هي التي وردت عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أم لا؟ لأنها توجد مفتوحة في بعض نسخ الأدعية فإذا لم تكن واردة بالفتح فهل يمكن قراءتها بالضم فتكون هكذا أين كنتُ ياولي المؤمنين حيث أنه ينتفي بهذه القراءة أشكال الحيزية والمكانية بالسؤال بأين لأن الداعي يتكلم عن نفسه مخاطبا الله عز وجل حيث أن المعنى الظاهري لقراءة الضم يكون سليما وخالي من أشكال الحيزية وأما قراءة الفتح فتحتاج إلى التأويل اذا ثبت ورودها عن المعصوم بقراءة الفتح ومع عدم ورودها عن المعصوم بالفتح فلا حاجة للتأويل حينئذ ويمكن قراءتها بالضم فهل ترون سماحتكم بأنه قد ورد لفظة كنتٓ بالفتح عن المعصوم فلا يجوز حينئذ القراءة بالضم؟
مع جزيل الشكر لسماحتكم
ـــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب: سواء كانت كلمة «كنت» في هذه العبارة من دعاء الكميل بفتح التاء، ام كانت بضمّها، فانه لا يستلزم منه المحذور المذكور في السؤال، وذلك للزوم التقدير على الفرضين، ففي فرض فتح التاء يكون التقدير: «اين كنتَ عنّي» كناية عن عدم استجابته تعالى لندائي واخراجي من جهنم من غير استلزامه الحيزيّة ونحوها، وفي فرض ضم التاء يكون التقدير: «اين كنتُ انا» كناية عن انه حتى لو كنتُ انا في جهنم مع ذلك اناديك راجياً انقاذي من جهنّم.
ملاحظة: جميع الاجابات صادرة من قبل مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دامظله.
مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة
مع جزيل الشكر لسماحتكم
ـــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب: سواء كانت كلمة «كنت» في هذه العبارة من دعاء الكميل بفتح التاء، ام كانت بضمّها، فانه لا يستلزم منه المحذور المذكور في السؤال، وذلك للزوم التقدير على الفرضين، ففي فرض فتح التاء يكون التقدير: «اين كنتَ عنّي» كناية عن عدم استجابته تعالى لندائي واخراجي من جهنم من غير استلزامه الحيزيّة ونحوها، وفي فرض ضم التاء يكون التقدير: «اين كنتُ انا» كناية عن انه حتى لو كنتُ انا في جهنم مع ذلك اناديك راجياً انقاذي من جهنّم.
ملاحظة: جميع الاجابات صادرة من قبل مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دامظله.
مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة
تعليق