كنت مسافرا من مدينه تورنتو الكنديه الى فرانكفورد وجلس بقربي مسافر يهودي ومع طول الرحله عرفني اليهودي بنفسه وانه يكره نفسه لدرجه انه يفكر بالأنتحار لدرجه كبيره لمقته هويته اليهوديه وكشفه بعض اسرار النفسيه اليهوديه في تدمير العالم لتحقيق احلام مريضه ولوبقى العالم كله مشتعلا بالخراب !
فقدمت نفسي على انني طبيب نفسي وبأمكاني تقبل حالته اذا كان هو مستعدا، وفي الحقيقه انه شدني اليه بعد التحدث عن احداث 11 سبتمبر ، واسامه بن لادن ، ومن ثم صدام حسين والحرب المرتقبه على العراق
وفي يوم الثاني بعد الرحله وبعد ان وعدني اليهودي بالمرور الى عيادتي اذا ماأنتحر لأنه يريد ان ينتحر في بيت جدته اليهوديه على مشارف فرانكفورد ، كنت منتظرا هذا الرجل الذي يحمل من الأسرار الخطيره مالم اكن يوما مهتما بها ، وبما انني طبيب نفسي وعالم في الأعصاب كما تعرفون فأني اصبحت بين حيره الأنتظار وتجاهل الأمر كليتا والأستمرار في حياتي التي اعرفها .. والبعد عن الروحانيات والخزعبلات التي وان امنت ببعضا إلا انها لا تمت لمصدر موثوق ، وبما اني في عيادتي منشغل واذا بالسكرتيره تستمحني بالدخول اليها لأمر طاريء ، وبينما هي عندي في المكتب اسرت الي ان هنالك رجل يلبس ملابس تعود الى العصور الأوربيه الوسطى ولونها اصفر ويدعي انك على موعد معه .
فطرت الى صاله الأستقبال واستقبلت صديق الرحله الرجل اليهودي ، ووضح من ملابسه انه يهم على امر ما وانه لم ينم طيله الليله الماضيه ، فقمت بتهديئته ، حتى يسترخي وماهي لحظات حتى بدأ الرجل يتكلم عن ماتكلمنا عنه بالليله الماضيه في الرحله .
فقال ايه الطبيب هل تصدقني ان قلت لك ان امريكا لم تصعد الى القمر وانها تكذب ، وان اليهود هم الذين زرعوا هذه الكذبه في الأعلام ووضعوا هذه الدهشه في سبيل تحقيق تقدم علمي باهر ولكن الحقيقه انه يكذبون هل تصدق مااقول ؟ قلت على سبيل المجاراه اصدقك
فقال ايه الطبيب المسكين انت والعالم كله يعيش كذبه اسمها صوره ، والصوره هي التي تحل محل الكلمه وبما ان اليهود يعجزون عن تمرير احلامهم في كسر إراده العالم ، تسابقوا من اول يوم من قرن الشيطان في احتواء الصوره والسينما والأعلام ، فأشتروا هذا العالم الرخيص وصنعوا من الصوره بديل للكلمه فهل انت ياطبيبي تتعلم بالتحليل ام بالصور المتحركه او الثابته ؟ فقلت له نعم بالكتاب نتعلم والصور عامل مساعد لتسريع المعلومه .
فقال ايه الطبيب انك مسكين وقبل ان انتحر وارتاح يجب ان افجر لك هذه المفاجئه التي بنوا عليها اليهود مملكتهم وهي الأعلام فقط واشتروه بالمال ، فعلموا انهم بسحر يهود فرعون لن يقودوا العالم ، ولكنهم بسحر الصوره سوف يسحرون العالم هل تعلم هذا ؟ قلت اجلس انت لست منوما مغناطيسيا انت رجل غريب او مجنون فهل نستطيع ان نتحدث بصراحه وبعد ذلك مت بسلام اذا اردت .
فقام اليهودي وجلس على الكنبه ، ثم شرع بما في رأسه
فقال انني كنت سعيدا في حياتي قبل احداث 11 سبتمبر ، واملك من المال كأي يهودي مايكفي ان اعيش سعيدا ، وبما انني احب التدين فأني كنت ازور الحاخام وكنيسته السبتيه في تورنتو واجتمع مع الزوار الذين يصلون ، ثم بعد ذلك وبمأ ان اسألتي بريئه وصعبه ، فقد شد انتباه الجمعيه اليهوديه التي تحضر الكنيسه بالخفيه ، وبما انني احرجت الحاخام اكثر من مره بأنني لا احب ان ارى الفلسطينيون ان يموتوا في سبيل مملكتنا الخالده وهكذا من الأسئله التي جعلتني مقبولا لدى الجمعيه السريه ، التي وجدت انها تريد ان تجعلني عضوا ناشطا بعد ان اأؤمن باأطروحاتهم ، كم كنت عنيدا واورد لهم من التوراه مايناقض معتقداتهم التي يؤمنون بها او يسوقونها على اليهود المناصرين اصلا كالعمي لآحساسهم بالنقص المتفشي بينهم.
واتضح لي فيما بعد ان الحاخام يقربني اليه ، لأشعر بهيبه المكانه التي قربني اليه وانصاع الى التعاليم اليهوديه ، ومرت الأيام ولم تطل وشاءت الأقدار ان يضرب اسامه بن لادن والتسعه عشر ابراج نييورك ومبنى البنتاجون للجيش الأمريكي ، ووضح من الأيام الأولى ان الوجوم وعنصر المفاجئه تتضح على الحاخام واعضاء الجمعيه اليهوديه ،وفي المساء استدعاني الحاخام ان ازوره في بيته وان لايعلم احد عن هذه الزياره وان تكون بسريه تامه .
فزرته في المساء وادخلني الى مكتبه واقفل الأبواب ووضع العصير على الطاوله ، ثم قال وبدون مقدمات انت انسان بريء ونظيف وتحب الحياه والناس ، ولكنك ابن للملعونين في السماء ، وعدو لأبناء الله .
فقلت له اتقصد اننا اعداء المسحيين ابناء الله ؟ فقال بل انت عدو للمسلمين وملعون كل اليهود في الكتب السماويه من الله ، وان ايامنا اصبحت قريبه على يد صدام حسين رئيس العراق ابن البابليين ، وان اسامه بن لادن رجل النار التي تحرق سحره اليهود ، وهو الذي آذن الله له لتدينه بأن يشعل نار ضخمه ليحرق صدام بها كل اليهود ويقتله واحدا واحدا !!! فصدمت من كلام هذا الحاخام ولم تدم دهشتي كثيرا فقال اقرأ هنا من التوراه الغير مزوره من سوف يقتل اليهود انه من ؟ بالأسم اقرأ انه صدام حسين بعد هتلر !!
فقلت له ايه الحاخام .. عندي سؤال جدا مهم ؟ فقال قل ماعندك.. لماذا اخترتني من هؤلاء الناس جميعا بأن تقول لي هذه الأسرار ؟ فقال لأنك انسان بريء من اول يوم اتيت به الينا واردنا ان نغسل مخك ونجعلك تقول مانريد .. ولكن شاءت الصدف ان نرى ماكتب عندنا بأن ايامنا اصبحت معدوده جدا ونحرنا على المشانق اصبحت وشيك .. وبما اننا لا نصبح حاخامات إلا بعد ان نسحر من اكبر السحره لدينا .. فأننا نقرأ ولا نفهم ونقول بما يقول سفهائنا ..
قلت له ماصله اسامه بن لادن بهذه الأحداث اذا كان اسم صدام مكتوب عندنا ؟
قال اقرأ اذا شئت ماذا يقول الكتاب هنا : اذا اتاكم الأسمر وتسعه عشر ابناء الله الذين يحرقون السحر ويعطلوه ، فأن ايامكم معدوده وحرقكم اصبح قريب من ابن الساحره التي تعرفت على بئر هاروت وماروت الملائكه الذين علموا الناس السحر ‘ فخانهم اليهود وبقوا في البئر معلقين حتى يوم القيامه ، ثم يعفوا عنهم الله ملك الجبارين ، وان صدام البابلي العربي مبطل سحركم وقاتلكم ومحرقكم بالنار .
فسألته هل تقصد ان اسامه هو ابن الله او المسيح هو ابن الله ، فقال ان ابناء المسلمين يسمون عندنا ابناء الله ويسمون ايضا الموحدون في كتبنا ، فهؤلاء الناس يتقربون الى الله حتى ينجون من النار وهم اعداء اليهود السحره ، وقال لي انت تعرف اننا اليهود لا نعترف بالمسيح انه نبي او ابن لله كما نشيع بين اليهود ولكننا نستغلها ونتاجر بها بين النصارى .
فشعر اليهودي بالراحه بعد ان قال ماقال ، واستأذني بالنوم في هذه الغرفه حتى المساء ، فوافقت على شرط ان نتعشى سويه في هذه الغرفه ونستكمل الحديث فوافق ونام .
فقمت الى بيتي وتغديت وانا مندهش من كلام هذا الرجل الذي لم اسمع له من قبل ، وفيه اسرار كما قلت قالها لي عن هتلر وصدام واسامه بن لادن وغيرهم ونهايه اليهود وامريكا قبلها ، وبما ان امريكا حاربت الأرهاب واسامه بن لادن ولم يمت ، وتريد ان تحارب العراق وصدام حسين ، وبما ان حمى الحرب اصبحت في كل بيت في العالم .. فأن الرجل شدني كلامه لدرجه انه عطل عمل يوم كامل لدي ولكن لا يهم اذا كان هذه الخطوه سوف تكشف اسرار او اندم ليوم واحد انني سمعت لمجنون يهودي .
غير اني وانا في طريقي الى هذا اليهودي تسائلت ماعلاقه اليهود بالأعلام والسحر والصوره الزائفه وتكذيبه ان الأمريكان صعدوا القمر ، وأن قرأ ت ان الأمريكان لم يصعدوا الى القمر في احدى المجلات إلا انني ضحكت كثيرا على هذه السخافات ، ولكن هذا الرجل اوقد التساؤلات وتشوشت لدي بعض المسلمات التي كنا نعرفها حقائه مسلمه .. اسئله كثيره احملها في جعبتي ولكن اريد ان يكمل هذا الرجل كل قصته قبل ان يقدم على حركته المجنونه .
فأتيته وهو بين الصحيان واليقضه وقربت اليه العشاء ربما يصحى من رائحه الأكل ، وبالفعل كما توقعت فاق الرجل واغتسل ونهم من الأكل كأنه لم يكل منذ يومين .. وانا انتظر ان يشرع في الكلام ..
ثم قال لي ايه الطبيب هل تؤمن بالسحر ؟ فقلت له اني لاؤمن به ولكنه احد الأساطير التي يجب التخلص منها .. فقال لي اذا لماذا انت متحمس الى قصصي وانا لا اعرفك من قبل .. لماذا لم تعتبرني احد المجانين وتركتني اهذي بمقعدي واكتفيت .. لماذا تكفلت بعلاجي بدون ان تسألني عن اجر ؟
فقلت له لأن كلامك يمس هذه الأيام وحمى الحرب والصخب الأعلامي على الحرب على الأرهاب فلذلك وجدت ان لك رؤيه وزاويه مختلفه في تفسير الأحداث ، تختلف عن مايجول في عقول البشر الطبيعيين مثلي واني مازلت اعتبر ان كلامك لا يمت للحقيقه بصله غير انك يهودي وتكره نفسك وتريد الأنتحار هذا ماشدني الى التعرف عليك .
يتبع
فقدمت نفسي على انني طبيب نفسي وبأمكاني تقبل حالته اذا كان هو مستعدا، وفي الحقيقه انه شدني اليه بعد التحدث عن احداث 11 سبتمبر ، واسامه بن لادن ، ومن ثم صدام حسين والحرب المرتقبه على العراق
وفي يوم الثاني بعد الرحله وبعد ان وعدني اليهودي بالمرور الى عيادتي اذا ماأنتحر لأنه يريد ان ينتحر في بيت جدته اليهوديه على مشارف فرانكفورد ، كنت منتظرا هذا الرجل الذي يحمل من الأسرار الخطيره مالم اكن يوما مهتما بها ، وبما انني طبيب نفسي وعالم في الأعصاب كما تعرفون فأني اصبحت بين حيره الأنتظار وتجاهل الأمر كليتا والأستمرار في حياتي التي اعرفها .. والبعد عن الروحانيات والخزعبلات التي وان امنت ببعضا إلا انها لا تمت لمصدر موثوق ، وبما اني في عيادتي منشغل واذا بالسكرتيره تستمحني بالدخول اليها لأمر طاريء ، وبينما هي عندي في المكتب اسرت الي ان هنالك رجل يلبس ملابس تعود الى العصور الأوربيه الوسطى ولونها اصفر ويدعي انك على موعد معه .
فطرت الى صاله الأستقبال واستقبلت صديق الرحله الرجل اليهودي ، ووضح من ملابسه انه يهم على امر ما وانه لم ينم طيله الليله الماضيه ، فقمت بتهديئته ، حتى يسترخي وماهي لحظات حتى بدأ الرجل يتكلم عن ماتكلمنا عنه بالليله الماضيه في الرحله .
فقال ايه الطبيب هل تصدقني ان قلت لك ان امريكا لم تصعد الى القمر وانها تكذب ، وان اليهود هم الذين زرعوا هذه الكذبه في الأعلام ووضعوا هذه الدهشه في سبيل تحقيق تقدم علمي باهر ولكن الحقيقه انه يكذبون هل تصدق مااقول ؟ قلت على سبيل المجاراه اصدقك
فقال ايه الطبيب المسكين انت والعالم كله يعيش كذبه اسمها صوره ، والصوره هي التي تحل محل الكلمه وبما ان اليهود يعجزون عن تمرير احلامهم في كسر إراده العالم ، تسابقوا من اول يوم من قرن الشيطان في احتواء الصوره والسينما والأعلام ، فأشتروا هذا العالم الرخيص وصنعوا من الصوره بديل للكلمه فهل انت ياطبيبي تتعلم بالتحليل ام بالصور المتحركه او الثابته ؟ فقلت له نعم بالكتاب نتعلم والصور عامل مساعد لتسريع المعلومه .
فقال ايه الطبيب انك مسكين وقبل ان انتحر وارتاح يجب ان افجر لك هذه المفاجئه التي بنوا عليها اليهود مملكتهم وهي الأعلام فقط واشتروه بالمال ، فعلموا انهم بسحر يهود فرعون لن يقودوا العالم ، ولكنهم بسحر الصوره سوف يسحرون العالم هل تعلم هذا ؟ قلت اجلس انت لست منوما مغناطيسيا انت رجل غريب او مجنون فهل نستطيع ان نتحدث بصراحه وبعد ذلك مت بسلام اذا اردت .
فقام اليهودي وجلس على الكنبه ، ثم شرع بما في رأسه
فقال انني كنت سعيدا في حياتي قبل احداث 11 سبتمبر ، واملك من المال كأي يهودي مايكفي ان اعيش سعيدا ، وبما انني احب التدين فأني كنت ازور الحاخام وكنيسته السبتيه في تورنتو واجتمع مع الزوار الذين يصلون ، ثم بعد ذلك وبمأ ان اسألتي بريئه وصعبه ، فقد شد انتباه الجمعيه اليهوديه التي تحضر الكنيسه بالخفيه ، وبما انني احرجت الحاخام اكثر من مره بأنني لا احب ان ارى الفلسطينيون ان يموتوا في سبيل مملكتنا الخالده وهكذا من الأسئله التي جعلتني مقبولا لدى الجمعيه السريه ، التي وجدت انها تريد ان تجعلني عضوا ناشطا بعد ان اأؤمن باأطروحاتهم ، كم كنت عنيدا واورد لهم من التوراه مايناقض معتقداتهم التي يؤمنون بها او يسوقونها على اليهود المناصرين اصلا كالعمي لآحساسهم بالنقص المتفشي بينهم.
واتضح لي فيما بعد ان الحاخام يقربني اليه ، لأشعر بهيبه المكانه التي قربني اليه وانصاع الى التعاليم اليهوديه ، ومرت الأيام ولم تطل وشاءت الأقدار ان يضرب اسامه بن لادن والتسعه عشر ابراج نييورك ومبنى البنتاجون للجيش الأمريكي ، ووضح من الأيام الأولى ان الوجوم وعنصر المفاجئه تتضح على الحاخام واعضاء الجمعيه اليهوديه ،وفي المساء استدعاني الحاخام ان ازوره في بيته وان لايعلم احد عن هذه الزياره وان تكون بسريه تامه .
فزرته في المساء وادخلني الى مكتبه واقفل الأبواب ووضع العصير على الطاوله ، ثم قال وبدون مقدمات انت انسان بريء ونظيف وتحب الحياه والناس ، ولكنك ابن للملعونين في السماء ، وعدو لأبناء الله .
فقلت له اتقصد اننا اعداء المسحيين ابناء الله ؟ فقال بل انت عدو للمسلمين وملعون كل اليهود في الكتب السماويه من الله ، وان ايامنا اصبحت قريبه على يد صدام حسين رئيس العراق ابن البابليين ، وان اسامه بن لادن رجل النار التي تحرق سحره اليهود ، وهو الذي آذن الله له لتدينه بأن يشعل نار ضخمه ليحرق صدام بها كل اليهود ويقتله واحدا واحدا !!! فصدمت من كلام هذا الحاخام ولم تدم دهشتي كثيرا فقال اقرأ هنا من التوراه الغير مزوره من سوف يقتل اليهود انه من ؟ بالأسم اقرأ انه صدام حسين بعد هتلر !!
فقلت له ايه الحاخام .. عندي سؤال جدا مهم ؟ فقال قل ماعندك.. لماذا اخترتني من هؤلاء الناس جميعا بأن تقول لي هذه الأسرار ؟ فقال لأنك انسان بريء من اول يوم اتيت به الينا واردنا ان نغسل مخك ونجعلك تقول مانريد .. ولكن شاءت الصدف ان نرى ماكتب عندنا بأن ايامنا اصبحت معدوده جدا ونحرنا على المشانق اصبحت وشيك .. وبما اننا لا نصبح حاخامات إلا بعد ان نسحر من اكبر السحره لدينا .. فأننا نقرأ ولا نفهم ونقول بما يقول سفهائنا ..
قلت له ماصله اسامه بن لادن بهذه الأحداث اذا كان اسم صدام مكتوب عندنا ؟
قال اقرأ اذا شئت ماذا يقول الكتاب هنا : اذا اتاكم الأسمر وتسعه عشر ابناء الله الذين يحرقون السحر ويعطلوه ، فأن ايامكم معدوده وحرقكم اصبح قريب من ابن الساحره التي تعرفت على بئر هاروت وماروت الملائكه الذين علموا الناس السحر ‘ فخانهم اليهود وبقوا في البئر معلقين حتى يوم القيامه ، ثم يعفوا عنهم الله ملك الجبارين ، وان صدام البابلي العربي مبطل سحركم وقاتلكم ومحرقكم بالنار .
فسألته هل تقصد ان اسامه هو ابن الله او المسيح هو ابن الله ، فقال ان ابناء المسلمين يسمون عندنا ابناء الله ويسمون ايضا الموحدون في كتبنا ، فهؤلاء الناس يتقربون الى الله حتى ينجون من النار وهم اعداء اليهود السحره ، وقال لي انت تعرف اننا اليهود لا نعترف بالمسيح انه نبي او ابن لله كما نشيع بين اليهود ولكننا نستغلها ونتاجر بها بين النصارى .
فشعر اليهودي بالراحه بعد ان قال ماقال ، واستأذني بالنوم في هذه الغرفه حتى المساء ، فوافقت على شرط ان نتعشى سويه في هذه الغرفه ونستكمل الحديث فوافق ونام .
فقمت الى بيتي وتغديت وانا مندهش من كلام هذا الرجل الذي لم اسمع له من قبل ، وفيه اسرار كما قلت قالها لي عن هتلر وصدام واسامه بن لادن وغيرهم ونهايه اليهود وامريكا قبلها ، وبما ان امريكا حاربت الأرهاب واسامه بن لادن ولم يمت ، وتريد ان تحارب العراق وصدام حسين ، وبما ان حمى الحرب اصبحت في كل بيت في العالم .. فأن الرجل شدني كلامه لدرجه انه عطل عمل يوم كامل لدي ولكن لا يهم اذا كان هذه الخطوه سوف تكشف اسرار او اندم ليوم واحد انني سمعت لمجنون يهودي .
غير اني وانا في طريقي الى هذا اليهودي تسائلت ماعلاقه اليهود بالأعلام والسحر والصوره الزائفه وتكذيبه ان الأمريكان صعدوا القمر ، وأن قرأ ت ان الأمريكان لم يصعدوا الى القمر في احدى المجلات إلا انني ضحكت كثيرا على هذه السخافات ، ولكن هذا الرجل اوقد التساؤلات وتشوشت لدي بعض المسلمات التي كنا نعرفها حقائه مسلمه .. اسئله كثيره احملها في جعبتي ولكن اريد ان يكمل هذا الرجل كل قصته قبل ان يقدم على حركته المجنونه .
فأتيته وهو بين الصحيان واليقضه وقربت اليه العشاء ربما يصحى من رائحه الأكل ، وبالفعل كما توقعت فاق الرجل واغتسل ونهم من الأكل كأنه لم يكل منذ يومين .. وانا انتظر ان يشرع في الكلام ..
ثم قال لي ايه الطبيب هل تؤمن بالسحر ؟ فقلت له اني لاؤمن به ولكنه احد الأساطير التي يجب التخلص منها .. فقال لي اذا لماذا انت متحمس الى قصصي وانا لا اعرفك من قبل .. لماذا لم تعتبرني احد المجانين وتركتني اهذي بمقعدي واكتفيت .. لماذا تكفلت بعلاجي بدون ان تسألني عن اجر ؟
فقلت له لأن كلامك يمس هذه الأيام وحمى الحرب والصخب الأعلامي على الحرب على الأرهاب فلذلك وجدت ان لك رؤيه وزاويه مختلفه في تفسير الأحداث ، تختلف عن مايجول في عقول البشر الطبيعيين مثلي واني مازلت اعتبر ان كلامك لا يمت للحقيقه بصله غير انك يهودي وتكره نفسك وتريد الأنتحار هذا ماشدني الى التعرف عليك .
يتبع
تعليق