يعتقد البعض ان هذا الخبر من مختصات كتب الرافضة الاثني عشرية ويشنعون وبمطالعتي في احد مصادر الاخوة الشيعة الامامية الاسماعيلية المهمة وجدت ما يوافقه :

وعن أحمد بن إسماعيل بإسناده عن محمد بن علي الباقر عليه السلام قال:
بعث الله عز وجل أملاكا فأبطأ أحدهما،فأوهى الله جناحه،فسقط على جزيرة من جزائر البحر . فلما دنا مولد الحسين (عليه السلام) بعث الله جبريل ببشارته إلى ر سول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فمر بذلك الملك، فقال: أيها الملك الطيب ريحه الحسن وجهه ، الكريم على ربه إلا تدعو لي ربك أن يطلق لي جناحي هذا الواهي ! فقال له جبريل ليس ذلك لي
ولكني أرسلت إلى من هو أكرم مني ، وسأسأله أن يدعو الله لك. فلما بشر جبريل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمولد الحسين فقال له : يا محمد ، أني مررت بملك على جزيرة من جزائر البحر قد وهى جناحه ، فسألني أن أدعو الله له ،فقلت : إني أرسلت إلى من هو أكرم على الله مني وسأسأله أن يدعو الله لك ، فادع له يا محمد ، قال:فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن الله يأمر ذلك الملك أن يدف دفيفا إلى المولود يعني الحسين (عليه السلام) فيمسح الجناح الواهي به فإنه يصح، ففعل ذلك فصح جناحه ، وعرج إلى السماء ، ثم قال الباقر (عليه السلام) : أفترى أن قوما قتلوا الحسين يفلحون! .
المصدر :
كتاب (السبع الرابع من عيون الأخبار وفنون الآثار ) ص11-12 للداعي الأجل عماد الدين إدريس بن الحسن بن الأنف القرشي