اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
قبل ثلاثة قرون، كان توماس جيفيرسون وهو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة يعمل في مكتبه واقفا... وعادت هذه الظاهرة لتنتشر في الولايات المتحدة في ظل ازدياد تحذيرات الخبراء من الجلوس خلف المكاتب لساعات طويلة الذي يضر كثيرا بالصحة.
وأكد الطبيب روب دانوف وهو عضو في جمعية أطباء العظام الأميركيين (إيه أو إيه) "أننا بالجلوس (لساعات طويلة) نمهد طريق الوفاة".
فمن الآلام في الظهر وتراخي العضلات إلى أمراض القلب والسكري وحتى الوفيات المبكرة، كثيرة هي المخاطر المحدقة بالموظف القليل الحركة، بحسب مجموعة من الدراسات صدرت اخيرا.
وشرح دانوف "أصبحنا مجتمعا مترهلا. فنحن نبقى جالسين أغلب الأوقات في المكتب وفي المنزل نجلس على الأريكة أمام التلفاز. وهذا النمط فتاك".
وكشف المعهد الأميركي للصحة أن البالغ الأميركي الواحد يبقى من دون حركة ما يعادل 7,7 ساعات في اليوم الواحد و70 في المئة من الموظفين يمضون أكثر من خمس ساعات في اليوم جالسين امام مكاتبهم.
وكلما ازدادت ساعات الجلوس، تضررت الدورة الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع الخطر.
وصدر العام الماضي توجيه عن الجمعية الطبية الأميركية (إيه إم إيه) يدعو "أرباب العمل والموظفين إلى إيجاد بدائل عن الجلوس دوما في العمل مثل المكاتب المرتفعة والمقاعد النافخة". ويبدو أن هذه المطالب باتت تلقى أصداء.
وراجت هذه الصيحة إثر انتشارها في كالفورنيا حيث تقع مقرات المجموعات المعلوماتية الكبيرة، من قبيل "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر"، التي كانت أول من اعتمدها.
لكن الوقوف، كما الجلوس، لساعات طويلة يتسبب بمشاكل.
ويقترح الاطباء عدة حلول لهذه المشكلة، من بينها الوقوف لمدة دقيقة كل نصف ساعة والمشي في الرواق والصعود على السلالم بدلا من المصعد وقصد الزميل مشيا بدلا من توجيه رسالة إلكترونية له.
