إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة وفاء لسيدي ومولاي الإمام الخميني (قده) ( 2 )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة وفاء لسيدي ومولاي الإمام الخميني (قده) ( 2 )

    عدت للموضوع فوجدته مغلقا دون انذار أو تنبيه!

    لم اجد سببا للاغلاق..

    ان كان السبب هو الموضوع نفسه فتلك مصيبة!

    وان كان السبب هو مداخلات الزملاء فكان الاولى حذفها وكأنها لم تكن!

    وفي كل الاحوال كان على المراقب المحترم ان يوضح السبب..

    ولغياب السبب.. اعيد فتح الموضوع من جديد مع حذف المداخلات "السيئة" للزميل محب الغدير2 الذي سبق لي ان طالبت بطرده!

    ***
    3/6/2014



    * في الذكرى 25 لرحيل الامام الخميني باني الجمهورية الاسلامية في ايران





    ***
    * صبيحة اعلان وفاة الامام (رض)

    عند الساعة 22:20 من یوم السبت في الثالث من حزیران عام 1989م انتلقت روح الإمام الخمیني لتتصل بالملکوت الأعلى عن عمر یناهز 87 عاماً. ووري الإمام الثرى بالقرب من (بهشت زهراء)(جنة الزهراء) إلى جانب ضریح شهداء الثورة الإسلامیة، المکان الذي أصبح یسمى فیما بعد حرم الإمام الخمیني (قدس سره).





    ***

    * الامام الخميني(قدس) من الولادة إلى العروج

    الامام روح الله الخميني(قدس) مفجر الثورة في ايران

    http://www.alahednews.com.lb/essayde...=96828&cid=157

    ***
    * كلمة وفاء لسيدي ومولاي الإمام الخميني (قده)



    نبيّ هو؟!..
    رساليّ عرفاني ؟!..
    ملك تجسّد بصورة بشر؟!!..
    لم يأت من كوكب أخر ..
    لم تنشق الأرض عنه ....
    ثمانينه توكأت متبعة على يتم الطفولة ...
    شبابه مفعم بالدرس والاجتهاد..
    أرّقه تهميش الأمة للقرآن..
    أرّقه حلم بالثورة..


    قاسم الطويل/ خاص موقع المنار


    كهولته .. أضناها أوجاع المستضعفين..
    أضناها ..ضياع بلاد المسلمين..
    أضناها صقل المجاهدين..
    ثمانينه !! يا لثمانينه المذهلة بأفنائها الفارعة..
    عمره من عمر منجزات القرن العشرين..
    لم تذهله تلك المنجزات بل احترمها...
    انسجم معها ..إنما سفّه بعض مستخدميها..
    عاصر الحروب الكونية ..عاصر الثورات البارزة ..
    خبر رجالها.. لم يمنّ النفس بتلك الثورات..
    ولا برجالها ..أولئك ادعو محاربة الكبار
    والكبار مثلهم الأعلى.. ومتى كان المثل الأعلى خصماً يقاوم؟!..
    قيمه لا تمت بصلة إلى دساتير القرن العشرين ورجاله..



    القرن العشرون.. يا للقرن العشرين وطفراته..
    يا لعجائبه ..طفرات في العلوم والإنجازات..
    في الجبابرة.. في قوة المال .. في ضغط الأزمنة..
    في المسافات.. كل الفلسفات سقطت..كل الدساتر تراخت..
    كل الآداب والفنون اضمحلت أمام طفرات العلوم ومنجزاتها ..
    أصحاب المنجزات في سباق مسعور للتحكم بأهل الأرض..
    بمعايشهم ..بحياتهم.. بموتهم..



    سعار نتج منه وعنه، المزيد من الظلم والجور والفقر..
    سعار نتج عنه تمزق المجتمعات والأمم.. بقيمها .. بأخلاقها..
    كما في سنن الولين .. المفاصل الحضارية بحاجة إلى رسل..
    القرن العشرون بحاجة إلى نبي !!..
    وحده دستور الإسلام القرآن العظيم..
    لم يضمحل.. لم يتلاش.. لم يتراخ..




    وحده القرآن العظيم بقي يستشرف كل العصور..
    يحتضنها، يرشد منجزاتها..
    وحده القرآن العظيم دستور الحاضر والأتي وكل آتٍ...
    هام به.. تضمخ بطيبه..
    روّى دمه من معينه...
    غرس آياته بتراب قلبه..
    فأينعت أيكة رحمانية وارفة الظلال ملآت كيانه ووجدانه..
    شهر سلاح القرآن بهمة الرسالي.. القرآن في القلب..
    وفي الصوت البشير النذير
    وفي السيف..
    حتى أشعل الأرواح الخامدة..
    كالفجر انبلج بعد ليل طويل..



    فارتعشت روح الأمة كما الأزهار..
    كالصبح تنفس..
    فدبّت الحركة في الأجساد
    بعد خمول الرقاد
    كالنهر تفجّر من عل
    فأترعت روافده الأمة
    بعد يباس تحكم فيها لأحقاب
    هزّ ضمير العالم ..
    ضربه بقوة..



    شقق تكّساته الغليظة..
    لفتهم .. أجبرهم على الالتفات
    إلى الفرق الشاسع بين عظمة منجزاتهم وتعاظم أنانيتهم..
    حقارتهم..جورهم.. فجورهم..
    كبح جماح الطغاة ..
    كمّم سعارهم..
    عكّر عليهم صفار العيش ..
    أقلق دنياهم..
    حاتر العقول فيه ..
    هذا الكهل الهرم من أين له هذه القوة؟!!
    هذه الجذوة!! وهذه الجسارة ..!!


    أيها الآتي من عتمة ليل المتعبين من ديجور المستضعفين..
    أي سر فيك ؟!!
    أي سر في ثمانينك؟!
    أي ربيع زاه بشمسه واخضراره..
    ورحانه بعث في ثمانينك؟!!..
    لتنشر خصوبته واخضلاله..
    وعبقه الأريجي، في قلب خريف القرن العشرين..
    اهو : مخزون دم الشهادة المتعاظم
    من بدر إلى أحد إلى صفين إلى كربلاء
    أختزن فيك حتى فاض فاشتعل لهبا مقدساً؟!!
    ام هي الأنوار الإلهية
    في الأصلاب الشامخة تلألأت في كنهك فاستحالت نورا على نور؟!!..



    هو عاشق للشهادة يخوض غمراتها كل يوم..
    سخر من جهلهم..
    أشواقه..أمانيه.. مراتعه..لا تمت إلى دنياهم بصلة
    إنها في السموات العلى
    من على بساطه المتواضع..
    إذ رفع يديه متمتاً بالدعاء..
    لامست أصابعه الشريفة مدارة سدرة المنتهى




    وهم صغار صغار..
    بالكاد تجاوزا مدار الجاذبية
    لعله كجده أمير المؤمنين علي
    قبسة من قبساته
    عزمة من عزمائه
    حروبه..حروب علي
    زهده ..زهد علي
    مثله أعدؤه كثيرون ... حياده أكثر..
    مثله.. تبادل لوعة العشق مع المستضعفين ..

    هاموا به ..
    حضّهم على امتشاق السيف..
    هبّوا من قماقم الذل .. قلوبهم قبل السواعد
    للسيوف مقابض
    أرواحهم لعشق الشهادة مرابض
    فجر فيهم مخزون الشهادة أنهارا
    حوّلوا ليل المسلمين نهارا
    بدّلوا رياض الطغاة صحارى..
    ..وكان ليلا حزيرانياً ..
    يا لحزيران كم له من نكسات
    غارت نجومها في السماء
    غلّف قمرها غيمة سوداء
    وصوت رحماني هتف ناحباً ناعياُ في الأفاق..



    أيها المستضعفون هبّوا لوداع الإمام..
    وإذ المستضعفون في يوم حشر..
    ثكالى
    أيتام
    كهول
    عجزة
    اطفال
    وشباب
    يصرخون إلى أين يا بركة المؤمنين



    إلى أين يأيا أبا الأيتام
    إلى أين يا أبا الشهداء..
    لأيام خلت حطّ حمله الشريف في بهشتي زهراء..
    لتشيعه الملايين الملايين..
    جهارا نهارا، بلا خوف ولا وجل..
    كان ولم يزل صوت زين العابدين
    يجلجل في العصور وهو يتقدم وحيدا فريدا لدفن سيد الشهداء...
    لأيام خلت ملايين بهشتي زهراء
    تلاحمت مع زين العابدين..
    هاتفة ملء الحناجر
    لبيك يا بن رسول الله
    لبيك يا ابن سيد الشهداء..
    لبيك نحن أنصار الخميني




    ..نبكيكم سادتنا أبد الدهر
    لكن لن نجزع
    لن نسقط
    يا غيث السماء
    يا طيف شمس النهار
    يا دعاء الأنبياء المستجاب
    يا منّة الله على المستضعفين
    يا حجة الله بن الحسن
    سيوفنا مشرّعة تحت لواء الجمهورية الإسلامية
    وحتى يحين ظهورك
    لنا النصر أو الشهادة..


    ***
    * الامام الخميني في عزاء الامام الحسين عليه السلام





    ***
    * أمل: الامام الخمیني ترك بصمات علی عصرنا والعصور القادمة




    أکد ممثل رئیس مجلس النواب اللبناني عضو هیئة الرئاسة في حرکة أمل خلیل حمدان أن الامام الخمیني قدس سره ترك بصمات امغة علی هذا العصر وعلی العصور القادمة.

    وقال حمدان في كلمة القاها مساء الاثنين باسم الرئیس نبيه بری خلال احتفال أقامته حرکة أمل تکریمًا لسفیر جمهوریة ايران الاسلامیة السابق غضنفر رکن آبادي، لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسیة فی لبنان، قال: "اللقاء یتجدد بالتاریخ عبر العلماء والشهداء منذ بدایة العصر الاسلامي ویستمر مابین حوزات علمیة وجامعات ولقاءات ویستمر مع الشهداء الابرار من مصطفی جمران ومحمد عبد الرضا الموسوي وعلي عباس ومن خلال وقفة المرحوم السید احمد الخمیني عندما امتشق بندقیة امل علی تلال بلدة الطیبة وکان یتطلع باتجاه فلسطین".

    وأضاف حمدان: "سیستمر هذا اللقاء وسنکمل معا هذه المسیرة مسیرة التحرر والعدالة، نحن نلتقي في ظل ظروف صعبة وقاسیة في منطقة تموج بالاحداث الجسام وتعیش علی صفیح ساخن وکل ما نراه من تصدع، ینبئ بان الکارثة کبیرة ولا یستطیع احد ان یتنبأ بنتائجها الکارثیة لان هناك محاولة لتصفیة هذه الامة وهناك اوطان قید التصفیة وهناك استهداف کل ماهو مقاوم او ینهج نهج المقاومة، وان کانت المقاومة تنظیما فهي مستهدفة وحتی لو کانت شعرا او ادبا او کلمة تطلق لتأیید المقاومین والشهداء، لذلك نحن نؤید معا علی ان هذه المسیرة التي تنالها الدماء ستستمر وتستمر معها المقاومة".

    أضاف حمدان: "نحن نعیش الیوم في رحاب ذکری ارتحال الامام الخمیني الذي ترك بصمات دامغة علی هذا العصر وعلی العصور التي ستأتي ولیس غریبا ان قال کبار النقاد ان هناك عصرا ما قبل الثورة الاسلامیة في ایران وعصرا ما بعد الثورة الاسلامیة في ایران، وبدأنا نؤرخ بهذا الاداء الرائع الذي شارکنا فیه من خلال الامام السید موسی الصدر، الذي کتب آخر مقالة قبل سفره بیومین الی لیبیا نداء الانبیاء لیتحدث عن ظلم وطغیان شاه ایران وما فعله بالعلماء والشعب الایراني وصوب الامام الصدر المسار باتجاه المقدسات الحقیقیة وبان فلسطین هي المکون الجمعي للعرب وللمسلمین جمیعا، من هنا نعود لنؤکد علی ان هذه البوصلة هي المسار الصحیح وهي التي ستحفظنا جمیعا وهي التي ستوصلنا الی بر الامان".

    وتطرق حمدان إلی الازمة التي یعیشها لبنان من خلال حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهوریة فشدد علی موقف حرکة أمل الداعي إلی الإسراع بانتخاب "رئیس جدید للجمهوریة اللبنانیة یضع لبنان علی خارطة المواجهة مع العدو الصهیونی لاننا من دول الطوق" مؤکدًا أن "حالة الشغور هذه لا یرضی عنها احد وبالتالي نعمل علی الخروج منها من اجل ان یکون علی کرسي قصر بعبدا رئیسا للجمهوریة اللبنانیة".

    وتوجه حمدان الی السفیر رکن آبادی قائلا: لقد ترکت اثرا طیبا في نفوسنا ونفوس الجمیع ولیس غریبا للجمهوریة ايران الاسلامیة ان یکون لها سفراء بهذا المستوی یؤکدون دائما علی الوحدة الوطنیة وهذا ما کنت تؤکده من خلال تصریحاتك بانك داعیة وحدة لهذا البلد.. باسمي وباسم عائلة حرکة أمل نعبر عن تقدیرنا ومحبتنا لکم وعبرکم نرسل تحیة اعتزاز الی قائد الجمهوریة الاسلامیة وقائد الثورة السید علی خامنئي والی جمیع المسؤولین ومن خلالکم الی الشعب الایراني الحبیب.


    ***
    * روحاني: سنرفع لواء ˈلا اله الا الله محمد رسول اللهˈ عالیا

    - الشيخ روحاني: إيران سائرة علي نهج الامام الخميني (رض)



    قال الرئیس حسن روحاني الثلاثاء نحن سائرون علی نهج الامام الخمیني (رض) وسنرفع لواء "لا اله الا الله محمد رسول الله" فوق جمیع القمم عالیا.

    واضاف الرئیس روحاني في جمع من الضیوف الاجانب المشارکین في مراسم الذکری السنویة الخامسة والعشرین لرحیل الامام الخمیني (رض)، اضاف ˈقبل 52 عاما وحینما بدا الامام الراحل النهضة الاسلامیة الکبری لم یکن یظن احد انه قادر علی التغلب علی جمیع المعضلات والمشاکل الداخلیة والدولیة وتحقیق النصر للثورة والنهضة الاسلامیةˈ.

    واوضح ان الاستبداد کان اکبر ماعانی منه الشعب الایراني قبل 50 عاما، فهذا الشعب رغم الحضارة التي یتمتع بها والتي تعود لالاف السنین لم یکن له اي دور في الحکومة. فالحکم کان بالتوارث ولم یکن نابعا لا من صوت الشعب ولامن الاحکام الالهیة والسنة النبویة بل کان مدعوما من قبل القوی والحکومات الاستبدادیة الاخری.

    وقال "رغم انه کانت تجري بعض الانتخابات الصوریة لکن الشعب کان یعرف جیدا ان القرار الذي یخرج من صنادیق الاقتراع محسوم وقد تم اتخاذه من ذي قبل".

    واوضح ان الاستبداد هو اکبر ماعانی منه الشعب الذي کان یفرض علیه الحکم ظلما وقهرا.

    ومضی الرئیس روحانی یقول "الی جانب الاستبداد، کان هناك الاستعمار الذي کانت تتحکم من خلاله القوی الکبری بما فیها اميرکا في مصیر الشعب الایراني".

    وقال ان الکلمة التي القاها الامام الراحل عام 1964 والتي اعلن فیها ان الرئیس الاميرکي آنذاك هو اکثر الشخصیات کرها بین ابناء الشعب الایرانی تسببت في نفیه من ایران الی ترکیا ومنها الی العراق.

    واوضح ان الشعب الایراني لم یکن یطیق الاستکبار والاستعمار وکان یتطلع للاستقلال والحریة والحکومة الوطنیة.

    واکد الرئیس روحاني "في مثل هذه الظروف کانت قوی الشرق والغرب تعارض ظهور الاسلام وتکافح جمیع مظاهره کما کان الحکم في ایران آنذاك یعادي الاحکام الاسلامیة والالهیة ویعمل علی سحقها".

    ومضی یقول "لم یکن احد کالامام یعقد الامل علی التغییر فواصل نهجه متمسکا بایمانه وعقائده و حقق الانتصار للثورة".

    وشدد بالقول ان الامام اول عالم وفقیه ومفکر تطرق الی الوئام الذي یمکن ان یتحقق بین الحکم والاحکام الالهیة واکد ان "الجمهوریة" لاتتناقض مع "الاسلامیة" فحسب بل ان هذین الاثنین یمکنهما التعایش معا لسمو المجتمع ورفعته.

    وقال ان الامام الراحل(رض) رسم لنا الطریق جیدا، اوصانا بالوحدة والتضامن والقبول بالرای آلاخر.

    وشدد بالقول ˈالیوم لابد ان نتحد ونرفع رایة الوحدة عالیاˈ.

    ***

    * روح الله الموسوي الخميني: الإمام الذي لا يموت

    في يوم رحيله.. فقدت الأرض أنزه من عليها!

    ليندا عجمي

    مذ أن عرفناه تغيّرنا وتغيّر العالم من حولنا؛ جزم سماحة السيد حسن نصرالله. هو، رصاصة انطلقت من القرن السابع لتستقر في قلب القرن العشرين؛ قالها كبير الصحافة المصرية محمد حسنين هيكل. وصفه الكاتب اللبناني سليمان كتاني بقطبٍ عظيم لـم ينبض مشرقنا بمثيلٍ له. سمته مجلة التايم الأمريكية "رجل العام" سنة 1979؛ وقالت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر يوم رحيله، فقدت الأرض اليوم أنزه رجل عليها!

    هو فقيه وعارف وفيلسوف ومفكر إسلامي وقائد وسياسي أسس نهجاً للحياة والثورة والأمة، بل هو النهج الإسلامي المحمدي النقي والصافي والأصيل إنه الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس).

    الإمام الخميني رجل الأمة الاستثنائي

    ما كان الإمام الخميني(قدس) رجلاً عابراً في تاريخ البشرية، بل كان ظاهرة استثنائية في زمن استثنائي من حياة الأمة والعالم، لقد ترك في الناس - محبين وسواهم - إعجاباً وألف تساؤلٍ عن سرّه الشخصي، إذ كيف تجتمع في قلب رجل الرحمة والصلابة، العظمة والتواضع، الشدة واللين؟! كيف يجتمع الفقة والعرفان وإدارة الدولة وقيادة الأمة، كيف تجتمع حكمة الزعامة الثورية وإنسانية الحرص على نصرة المستضعفين المظلومين؟!


    الإمام روح الله الخميني


    رغم كونه عالم الدين المتمرد الذي كتب فصلاً مغايراً عن أسلافه الذين سبقوه، فقد رسخ الإمام بقيمه ومبادئه وأفكاره ضرورة تمسك الأمة بأصالة إسلامها، لقد قال يوماً: في الإسلام حكومة واحدة، هي حكومة الله، وقانون واحد، هو قانون الله. لقد أعاد للمسلمين عز تاريخهم الماضي يوم شد أزرهم للثورة على الظلم والاستبداد والطغيان مؤمناً بضرورة التوكل على الله وبقوة إرادة الشعب؛ وما خذله ربه، وما تركه شعبه.


    حمل الإمام الثورة فكراً ونهج حياة، عاش البساطة في يومياته، كان بين الفقراء واحداً منهم، وهو بين العظماء أعظمهم. لقد وزع الإمام كل ما ورثه ووصله من أموال وأراضٍ وبيوت ومجوهرات إلى البسطاء من الناس، وهو من ناضل معهم ولأجلهم لأعوام طوال في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار. فما منعه التضييق، ولا الحجز ولا الاعتقال، ولا النفي من الجهاد ضد حكم الشاه قبل الثورة، وبعد انتصارها وتشكيل الحكومة الإسلامية، مواجهاً بإصرار أعتى قوى هذا العالم.

    كانت إيران الشاهنشاهية شرطي الخليج وعين أميركا ويدها فيه، كان فيها 60 ألفاً من المستشاريين الأميركيين. يقول مدير مركز الدراسات ‏الاستراتيجية في بيروت الدكتور طلال عتريسي، في حديثه لموقع "العهد الإخباري": نجح الإمام الخميني في تحقيق استقلالية القرار السياسي لطهران بعيداً عن الشرق والغرب، موجهاً اهتمامه لقضايا العالم الإسلامي وهموم أمته. وفيما كان الأمريكيون يراهنون على فشل أبناء الثورة، قال الإمام مقولته الشهيرة: نحن نستطيع. لقد أنشأ الإمام نظام قائماً بكليته على الإسلام والإيدولوجيا الإسلامية. برأي عتريسي، الديموقراطية في جوهرها لا تتنافى مع الإسلام.

    يسهب عتريسي في الحديث عن خصال الإمام، يقول: كان قائداً ثورياً استثنائياً، وسبباً لنجاح الثورة، إذ جعلها محط آمال المستضعفين. يذكّر بأن الإمام كان يعلم أن معظم الثورات تخمد بعد أن يستقر قادتها فى مناصبهم، لذلك جعل من الثورة نهجاً وعقيدة ثابتة ومستمرة للعمل على ترسيخ قواعد الدين ونهجاً لبناء المؤسسات وحماية الشعب وتحقيق مطالبه، ومحاربة كل ما يتناقض مع المبادىء والقيم. ما كانت الثورة عنده أداة للوصول إلى الحكم، بل مدخلاً لعصر جديد تحكمه قيم الإسلام السامية والعظيمة. ونجح في صناعة أجيال للثورة تؤمن بهذه المسلمات.

    بين الثورة الخمينية والثورات العربية

    شد الوهج الثوري الإيراني انتباه الملايين حول العالم، فجرت محاولات لاستنساخ الثورة أو تقليدها. يرفض عتريسي تشبيه ما يحصل اليوم بما كان قد جرى إبان إرهاصات الثورة الخمينية، فما يجري من أحداث دموية في أكثر من بلد لا يمت الى الثورات أو إلى الإسلام بصلة. فالإمام الخميني قاد مشروع التغيير الإسلامي في بلاده معتمداً على المد الشعبي الحاسم والتأييد الجماهيري الساحق، لا على القوات المسلحة أو العنف. وبعد استفتاء شعبي، أعلن قيام الجمهورية الاسلامية ثم أرسى للنظام قواعد متينة دستورياً ومؤسساتياً.

    أما في زمان ثورات اليوم فالثورة تأكل بعضها، تدمر الدولة ومؤسساتها، تقتل المدنيين والأسرى، تبيح المحرمات وتمارس الموبقات، اعتماداً على فتاوى جاهزة، والتزاماً بأوامر قادة إرهابيين تكفيريين يفتون يمنة ويساراً وهم لا يفقهون في الإسلام شيئاً.

    إقتباس:
    تعتبر بعض التصنيفات العالمية
    الإمام الخميني من بين أشهر
    عشرة قادة سياسيين في العالم
    في القرن العشرين، أما الكاتب
    الأمريكي روبين وودزورث كاريس،
    فيصف الإمام أنه "أعظم القادة السياسيين
    شخصية في القرن العشرين وأنه أكثر
    من ذلك بكثير، إنه واحد من أفراد قلائل
    جداً ممن التقيت بهم ثم جعلوني شخصاً
    غير الذي كنت قبل"!


    يختم عتريسي بالقول: من الظلم المقارنة بين ما يجري اليوم والثورة الإسلامية الإيرانية، فما يجري تشويهٌ لصورة الإسلام وتجاوز لكل القواعد والقوانين. وكما قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في خطاب عيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل مؤخراً "إن من دواعي الأسف الشديد أن يُربط بين الإسلام وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والحرق والمجازر وأعمال الإبادة الجماعية وتدمير أماكن العبادة وقطع الرؤوس ونبش القبور وشق الصدور والقتل وإصدار أحكام الإعدام على الآخرين لمجرد الاختلاف معهم فقط في الموقف السياسي وليس لأسباب دينية وعقائدية، هذا الربط هو جريمة بحق الإسلام وخيانة من قبل أولئك الذين يقومون به".

    في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل قائد الثورة الإسلامية وملهم الثوار في العالم تبقى الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة أكثر إيماناً وأملاً وأشد عزماً وإصراراً على صنع غدها المشرق والمتألق. ويبقى الإمام المؤمن بإرادة الشعوب وقدرتها على تجسيد الإسلام الحقيقي والإتكال على الله لإقامة دينه وحكمه في أرضه - في زمن الثورات الهجينة - حاجة لشعوب الأرض ومثالاً ثورياً يُحتذى.. وهو اللائق حتماً وحقاً بأن يكون النموذج والقدوة.

    ***
    إحياء ذكرى رحيل الامام الخميني في بيروت

    احيت السفارة الايرانية في بيروت ذكرى رحيل الامام الخميني(قدس سره)، والكلمات أشادت بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم المقاومة ومحاربة مشاريع الغطرسة.

    تقرير "المنار" بالفيديو:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=859934
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-06-2014, 09:27 PM.

  • #2
    4/6/2014


    * بالفيديو، مهرجان تكريمي في رحيل الامام الخميني بالنجف الاشرف




    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1599836

    أقامت مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية في النجف الأشرف مهرجاناً تكريمياً، شاركت فيه شخصيات دينية وثقافية وإجتماعية، حيث تصادف اليوم الذكرى 25 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (قدس سره)، الذي يعد رائدا للصحوة الاسلامية ومن اكبر دعاة الوحدة بين المسلمين في عصرنا الحاضر.

    وقضى الامام الخميني (قدس سره) في مدينة النجف الاشرف (وسط العراق) جزءاً من حياته، وبعد رحيله عنها بقي بيته محطة لتوافد الزائرين.

    ووفاءاً لهذه الشخصية العظيمة اقامت مؤسسة الغري في النجف الاشرف مهرجاناً تكريمياً كبيراً لاستذكار مناقب الامام الخميني الذي وضع علامة فارقة في التاريخ بثورته التي فجرها في الجمهورية الايرانية الاسلامية.

    وقال صالح الحلو مفكر عراقي لمراسل قناة العالم: ان معظم شباب النجف كانوا متأثرين بشخصية الامام الخميني بغض النظر عن انتماءاتهم ليس من باب العاطفة وانما من باب المبدأ، معتبراً ان هذه العلاقة توجت في ثورة الامام الخميني في ايران.

    الحفل الذي حضره المئات من الشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية شهد القاء كلمة للمرجعية الدينية في النجف الاشرف تناولت اثر الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الراحل على الاسلام والانسانية، في حين اكد الحاضرون على دور هذه الثورة في ايقاظ شرارة الصحوات الاسلامية التي شهدتها دول المنطقة.

    وقال الشيخ علي النجفي نجل المرجع الشيخ بشير النجفي في المهرجان: ان الامام الخميني (قدس سره) تمكن من رسم الطريق للثائرين في وجه الظلم، وللسائرين على وجه الحق وللباذلين جهودهم والحاملين ارواحهم على الاكف.

    فيما اكد الشيخ قاسم الهاشمي امين عام مؤسسة الغري للمعارض الاسلامية في تصريح لمراسل "العالم": ان ما حصل من ثورات للشعوب في بعض المناطق العربية والعالمية انما جاءت نتيجة واضحة لثورة الامام الخميني (قدس سره) الذي كان يدعو الشعوب الى التحرر والى عدم الانصياع لارادة الظالمين في كل مكان.

    وافاد المراسل فاضل بديري في المناسبة، ان العظماء لا يموتون، ربما ترحل اجسادهم لكن مواقفهم وافكارهم تبقى معيناً ينتهل منه الاحرار والثوار في هذه الدنيا.

    ***
    * آية الله خامنئي: ايران انتصرت بجميع المواجهات مع اميركا


    أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي أن الولايات المتحدة قامت بكل المؤامرات لإسقاط إيران وواجهت الفشل وانتصر الشعب الإيراني بوعيه.

    وأشار السيد علي خامنئي في خطاب وجهه الاربعاء بالذكرى الـ 25 لرحيل الإمام الخميني (قدس سرّه) الى أن مساعي أعداء الإسلام لن تنجح في اقتلاع الصحوات الإسلامي، مبينا أن العدو الحقيقي هو من يدعم حركات الإرهاب والتكفير ويثير الحساسيات بين المسلمين.

    وقال آية الله خامنئي: إن الأعداء يحاولون عبر آلاف المحطات التلفزيونية الاساءة للجمهورية الاسلامية في ايران ومؤسسها الإمام الخميني، مبينا أن الأعداء باساءتهم لايران والامام الخميني وثورتنا الاسلامية وفروا لنا فرصة النهوض.

    واضاف: إن الغرب نفذ كل ما كان يستطيع ان يفعله في عدائه للجمهورية الاسلامية في ايران، وأن الأعداء لايمكنهم اقتلاع جذور الصحوة الاسلامية، على الاعداء ان يدركوا ان من اخطائهم الاستراتيجية العمل على توجيه ضربة للصحوات الاسلامية في منطقتنا، مشيرا الى أن ضربات الاعداء للصحوة الاسلامية قد تنجح في بعض المناطق لكنها تبقى بتراء.

    وتابع السيد خامنئي: الثورة الاسلامية في ايران واجهت العداء من جانب الاستكبار كالمقاطعة الاقتصادية والحظر، وأن الجمهورية الاسلامية إستطاعت ان تصمد في مواجهة العداء الاستكباري لمدة 35 عاما وان تحقق التطور، وأن إيران على الرغم من الحظر تمكنت ان تحقق تطورا في مجال الفضاء والعلوم والتقنية.

    واشار قائد الثورة الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران استطاعت ان توفر عناصر بقائها وصمودها في مواجهة مخططات الاعداء، مبينا أن إيران رغم كل المقاطعة استطاعت ان ترسل الاقمار الاصطناعية والكائنات الحية الى الفضاء.

    ونوه آية الله خامنئي الى أن الجمهورية الاسلامية في إيران ظاهرة استمرت منذ انطلاقتها قبل 35 عاما وكانت ناجحة في العقود الثلاثة الأخيرة، مشيرا الى أن ايران اجرت 32 عملية انتخابية خلال سنيها الـ 35 من عمر الثورة الاسلامية كانموذج لحاكمية الشعب، مبينا أن المشاركة الإيرانية الكثيفة في عدد من مراحل الانتخابات هي من أبرز مظاهر الديمقراطية في العالم.

    وقال: إن الامام الخميني لم يستنسخ الديمقراطية الغربية وانما استل حاكمية الشعب من الشريعة الاسلامية، وإن الامام الخميني كان يرى تفويض الحاكمية الى الشعب وان تقوم الحاكمية الشعبية على الاسلام، وإن ما لا ينبع من ارادة الشعب لا معنى له في فكر الامام الخميني.

    وأضاف آية الله خامنئي إن الامام الخميني كان يسعى لاقتلاع جذور النظام الشاهنشاهي الفاسد لكي لا يأتي نظام ملكي على غراره، وإن ثلاثي الفساد والتبعية والدكتاتورية كان هو الحاكم في النظام الشاهنشاهي في إيران.

    وتابع: للامام الخميني الكثير من المفاهيم والخصوصيات التي وضعت في متناول شعوب العالم، وعلى الجميع ان يعمل وفق خارطة الطريق التي وضعها الامام الخميني، وعلينا ان لا نضيع الطريق نحو بلوغ الاهداف بتضييع خارطة الطريق التي وضعها الامام الخميني، مبينا أن الشوق للإمام الخميني نشهده في العالم الإسلامي رغم مضي 25 عاما على رحيله.

    وقال آية الله خامنئي إن على الباحثين دراسة الثورة الاسلامية في ايران كظاهرة حققت الكثير من الانجازات، مبينا أن الشريعة الاسلامية تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وأنها لو طبقت في المجتمع بشكل كامل لتوفرت الحريات والاستقلال، مؤكدا أن في النظام الاسلامي لا معنى للقهر والغلبة.

    وقال إن الامام الخميني اوصى باعانة المظلومين في فلسطين المقدسة، وإن الشعب الايراني اوفى لوصية الامام الخميني بالحفاظ على الثورة الاسلامية، موضحا أن من مظاهر المظلومية في عالمنا المعاصر مظلومية الشعب الفلسطيني، داعيا الى ان نمد يد العون للمظلومين في مواجهة الظالمين في عصرنا الحاضر.

    وأكد قائد الثورة الاسلامية إن ايران استطاعت بملايينها الـ 75 ان تقف في مواجهة الكيان الصهيوني والدفاع عن المظلومين بكل قوة، وأن التجربة التي حققها الشعب الايراني وتحركاته خلال العقود الماضية ستوصله الى القمة، مشددا على حق الشعب الإيراني في النهوض والشموخ.

    واضاف إن من التحديات التي يواجهها النظام الاسلامي هي العراقيل التي يضعها الاستكبار امامنا، وإن اميركا تدرك انها لا تستطيع اعتراضنا لكنها تضع العراقيل امامنا، وعلينا التعرف على الموانع التي تعترض مسيرة النهوض من اجل تجاوزها.

    واشار الى وجود دول مستبدة ورجعية تدفع اتاوات لاميركا فتدافع عنها الاخيرة لانها دول خانعة من الصنف الاول، قائلا إن صدام كان من ضمن هؤلاء المستبدين وتلقى كل الدعم من الاميركان حين كان في خدمتهم ضد إيران، مضيفا إنهم دعموا صدام وقدموا له كل شيء والاسلحة الكيمياوية لانه كان من الصنف الاول الخانع للغرب.

    وتابع آية الله خامنئي: هناك صنف ثان من الدول وضع نفسه في موضع تنفيذ الارادة الاميركية، مشيرا الى أن الدول الاوروبية تواكب الارادة الاميركية وترضخ لها، لكن اميركا تقوم بالتجسس عليها ولا تقدم لها اعتذارا.

    وأكد أن الهجوم العسكري لم يعد اولوية في السياسة الاميركية لانه ادركوا انه يرتد عليهم، موضحا أن أميركا اعتمدت اسلوبا آخر في الهجوم على البلدان من خلال العمل من داخل تلك البلدان، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تقوم الان بدعم الانقلابات العسكرية او تحريك فئات من الشعوب فيما يسمى الثورات الملونة، وأن اميركا تسعى لاثارة الخلافات في البلدان التي تعارضها.

    وتابع قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي: اميركا تشكل المجاميع الارهابية كما في العراق وافغانستان وارادت ان تفعلها في ايران، وأن المجاميع الارهابية كالمنافقين تعيش في احضان اميركا، موضحا أن هذه المجاميع المدعومة من قبل اميركا قامت باغتيال علماء الدين والعلماء النوويين في إيران.

    * بالصور ..احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (رض)

    اقيمت اليوم الاربعاء مراسم احياء الذكرى السنوية الـ25 لرحيل الامام الخميني (رض) في مرقده الطاهر بمشاركة حشود شعبية من مختلف انحاء البلاد.





    ***
    * مفكرون وباحثون يشيدون بفكر ونهج الامام الخميني (رض)





    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1599923

    اكد مفكرون وباحثون سوريون ان القضية الفلسطينية في فكر الامام الخميني (رض) كانت قضية عقائدية لا تقبل المساومة، وان مواقف الامام اثمرت مشروعاً مقاوماً ساهم في تحقيق توازن استراتيجي مع اعداء الامتين العربية والاسلامية.

    اكد مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام ابو عبدالله في تصريح لمراسل قناة العالم ان القضية الفلسطينية في فكر الراحل الكبير الامام الخميني كانت قضية عقائدية وجوهرية وهي ليست للمساومة، واوضح ان قضية القدس كانت قضية مركزية اثمرت عن انتاج مقاومة شكلت توازن استراتيجي في المنطقة، وبالتالي هذا الفكر اثمر واقعاً لم يبقى فكراً انما انتقل الى ممارسات وحالة موجودة الان اصبحت معادلاً اقليمياً واستراتيجياً.

    بدوره قال الباحث في الشؤون الاسلامية حسام شعيب ان الامام الخميني ترك اثراً كبيراً وفراغاً حقيقياً في الساحتين العربية والاسلامية، وكان اول من رفع شعار الجهاد ونصرة فلسطين، وكان اول من دعا الى الحوار الاسلامي ـ الاسلامي، والانفتاح على كل الشعوب الاسلامية. واكد ان الامام الخميني اسس حضارة ونهضة حقيقية للشعب الايراني ودولة ايران الحديثة.

    كما قال الكاتب والمحلل السياسي وائل الامام للمراسل ان الامام الخميني اسس دولة قوية قادرة على اعادة تكوين نفسها وان يكون لها دور فعال في الاقليم والمنطقة العربية والشرق الاوسط، دولة نقلها من حالة جمود الى حالة عطاء وجعل الكل يسعى لان ينهج هذا النهج الحقيقي، واعتبر ان الصحوة الاسلامية هي التي تبني الانسان فكرياً، وهو ما فعله حقيقة الامام الخميني.

    وقال الباحث في العلاقات الدولية عوني الحمصي ان الامام الخميني اسس دولة ذات سيادة كاملة انتقلت بايران من دولة التابع (لا حول ولا قوة له) الى الدولة القوية اقليمياً وعالمياً، وقد انتصرت هذه الدولة في كل المقاييس بفضل هذا النهج والفكر الاسلامي المنفتح والنموذج الاسلامي المقاوم في هذه المنطقة.

    تعليق


    • #3
      6/6/2014


      العراقيون والامام الخميني من النجف الى ايران

      الامام الخميني .. النموذج الانساني المتميز

      بغداد ـ عادل الجبوري

      هناك بعدان في طبيعة العلاقة التي تربط العراقيين بقائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام الخميني (قدس سره). البعد الاول يتمثل بالفترة الزمنية التي قضاها الامام الخميني في العراق، وتحديدا في مدينة النجف الاشرف (1965-1978)، حيث كان يمارس دوره العلمي الديني في الحوزة العلمية، الى جانب قيادته العمل السياسي المعارض لنظام الشاه في ايران.

      وقد استثمر الامام الخميني وجوده في العراق لمدة اربعة عشر عاما ليعطي للعمل السياسي المستند الى اسس ومرتكزات دينية افقا عالميا تجاوز الاطر والحدود المناطقية والمذهبية الضيقة.

      اما البعد الاخر فقد تمثل بالوجود العراقي الكبير في الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد انتصار الثورة في عام 1979، ذلك الوجود الذي فرضته ظروف سياسية قاهرة، عكست في جانب كبير منها السياسات القمعية الاستبدادية لنظام حزب البعث حينذاك، وهذا البعد بدا في واقع الامر مكملا للبعد الاول.


      الامام الخميني

      فالامام الخميني حرص على ايلاء اكبر قدر من الاهتمام بالعراقيين المهجرين والمهاجرين الى ايران، لمعرفته واحاطته الواسعة والعميقة بصدق توجهاتهم وولائهم لاهل البيت عليهم السلام وما تحملوه من مظلومية على يد النظام الحاكم بسبب تلك التوجهات، ومن اجل تقديم الدعم والعون والاسناد لهم في عملهم المعارض لنظام صدام، طيلة عقدين من الزمن.

      ولم ينطلق المفكر والفيلسوف الكبير الشهيد السيد محمد باقر الصدر في موقفه الداعم والمساند للثورة الاسلامية الايرانية من فراغ، وانما جاء ذلك الموقف مستندا الى رؤية عميقة لمكانة وتأثير وصدق واخلاص وشجاعة الامام الخميني، لذلك لم يك غريبا ان يقول قولته الشهيرة (ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام).

      والشهيد الصدر دفع حياته ثمنا لذلك الموقف التأريخي الشجاع الذي لم يتجرأ الكثيرون على اتخاذه، وكان الشهيد الصدر يعرف الامام الخميني حق المعرفة، كعالم دين ومرجع ورجل سياسة مجاهد من الطراز الاول. وقد كانا قريبين من بعضهما البعض لما يقارب خمسة عشرة عاما.

      وهكذا بالنسبة لعلماء ورجال دين عراقيين اخرين تعاملوا مع الامام الخميني خلال فترة وجوده في العراق، ومن ثم في ايران حينما هاجروا الى هناك وتصدوا لمسيرة العمل السياسي المعارض، وفي مقدمتهم الشهيد السيد محمد باقر الحكيم.

      وبعد تسعة وعشرين عاما على رحيله، يستذكر العراقيون الامام الخميني بقدر كبير من التقدير والاجلال والاحترام، كما يستذكره غيرهم في الكثير من دول العالم.

      شخصية مؤثرة وشجاعة

      رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم يؤكد في حديثه لموقع "العهد الاخباري"،"ان الامام الخميني كان شخصية مؤثرة، انطلق في حركته من رؤيته الإسلامية فاوجد التغيير الكبير نحو الأفضل ونحو الإصلاح، وكان متفهما للواقع ومدركا لطبيعة معركته مع الشاه الذي كان يمثل شرطي المنطقة ورمزا للاستكبار، وكان مؤمنا بالله وبوضوح السنن الإلهية، ومثل القائد الحاسم المتواضع الذي يمزج بين الإرادة والسياسة، فالأولى تحتاج للشجاعة والثانية تحتاج الواقعية، وانه كان يمتلك إرادة فولاذية وشجاعة بإيقاف القتال في الحرب التي شنها النظام الصدامي عليه وعبر عنها بتجرع السم، وانه كان محبا مثلما هو الآن الإمام الخامنئي دام ظله الذي ورث منه حب الشعب العراقي ومعرفته لكل تفاصيل المجتمع والشخصية العراقية، والامام الخامنئي يمثل خير خلف لخير سلف" .

      من الرجال النوادر

      أما امام جامع براثا في العاصمة بغداد الشيخ جلال الدين الصغير فيقول لـ"العهد"،"انه الرجل الذي ادخل التشيع من اوسع ابوابه الى كل محافل الدنيا بطريقة فيها الكثير من العز والكرامة, الذي كان يحمل عمامة الشيعة التي كانت تدخل الى الامم المتحدة والى غيرها وهي ترفل بالعز رغم العيون التي كانت تتلمظ وهي ترى هذه العمامة التي كانت تذكر بعلي بن ابي طالب وسطوته, هذا الرجل الذي اعاد للسياسة مفاهيمها الاخلاقية واخرج دولة كبرى من صراع الدول الاستكبارية وجعلها تسير في طريق الاستقلال الجاد حتى تحولت رغم كل الحصارات الى دولة متقدمة جداً وما من ثمر فيها الا ويعود الى هذا الرجل العظيم، الذي كانت كل ثورته تتلخص بأن كل ما لدينا من عاشوراء. وهو من الرجال النوادر الذين انزلوا العقائد من الافكار الى الارض وراح يحولها الى مؤسسات والى قوى والى جهات حققت من بعد ذلك الكثير الكثير مما يفتخر به الانسان وما يعتز به المرء".

      شخصية واعية وشجاعة

      محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي، من جهته، يقول عن الامام الثائر الخميني انه "كان تلك الشخصية التي عجنت بماء الفقاهة والشجاعة وجمعت بين العلم والعرفان وخصائص القيادة المتميزة التي انتهت الى حركة تيارية وظاهرة ثورية ومنهج تغييري سلكته قوى التحرر في العالم.

      ويلفت النصراوي، لـ"العهد"، في الوقت نفسه إلى أن الامام الراحل كان شخصية علمية واعية مدركة لمتغيرات الزمان والمكان ومتزنة قوية في قرارها، شجاعة في خياراتها تزحف نحو النصر ولا تعرف المستحيل ولم تصغ لأراجيف المرجفين.

      النموذج الانساني المتميز

      بدوره، الناشط السياسي ورئيس مؤسسة نفكر للثقافة والاعلام جمعة العطواني، يشير لـ"العهد"، الى ان الامام الخميني مثل الشخصية المتعدد الجوانب والابعاد، انطلاقا من كونه مرجعا دينيا، واستاذا رائدا في الحوزة العلمية ومناضلا شجاعا تصدى لاعتى واشرس نظام استبدادي ديكتاتوري في عهده ، فضلا عن انه كان يمثل قمة في الزهد والتقوى والتواضع، بعبارة اخرى انه مثل النموذج الانساني والاسلامي الرائع والمتميز.

      ويشدد العطواني على المواقف التأريخية المشرفة للامام الخميني في دعمه ومساندته للعراقيين وهم يواجهون الظلم والاستبداد والطغيان المماثل لما واجهه الشعب الايراني لعدة عقود من الزمن.

      رائد التغيير الحقيقي والتحول التاريخي

      من جانبه، يقول رئيس الجامعة الاسلامية وامام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي "ان الامام الخميني قدس سره الشريف قاد ثورة واسس نظاما وفقا لاصول الفقه الشيعي باليات جديدة، حيث انه لم يقم بانقلاب عسكري، انما قاد ثورة شعبية بأقصى معاني الكلمة وعلم الشعوب كيف تتحرك وتقود زمام الامور، ولم يكن يتردد اضافة الى الوضوح الذي كان يمتاز به وهذه هي صفات القادة.

      ويؤكد السيد القبانجي، لـ"العهد"، انه "ما جعل من ثورة الامام الخميني تأريخية هو انه قدس سره الشريف لم يكتف بالمرحلة الاولى وهي اسقاط النظام، انما نجح في التاسيس لنظام سياسي جديد ثم المحافظة عليه، حيث ان راية الثورة الاسلامية ما تزال وعلى مدى خمسة وثلاثين عاما ترفرف بقيادة تلميذه وخليفته اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، وان تلك الثورة قامت على مبادئ اساسية هي، ان القرار السياسي بيد الشعوب، والاستقلال عن الشرق والغرب، والعودة الى الله باعتبار انها وحدها طريق النجاة، وحضور المرأة في الميدان السياسي، واشراف العلماء على التجربة السياسية، والصمود يصنع النصر، والتعايش السلمي في الداخل والخارج، والعودة الى التقسيم القرآني في تنوع البشرية، واعتماد العلم والتكنولوجيا والخطاب المذهبي المعتدل".

      هذه قد تكون غيضا من فيض مما يقوله ويتحدث به العراقيون من علماء ورجال دين ومفكرين ومثقفين وساسة عن الامام الخميني الذي عرفوه في بلدهم وعرفوه في بلده.

      تعليق


      • #4
        6/6/2014


        الجالية المسلمة في باريس تحيي ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس)





        تقرير "العالم" بالفيديو:

        http://www.alalam.ir/news/1600305

        أحيت الجالية المسلمة في باريس الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الامام الخميني الراحل. وتجمع الكثير من محبي الامام في بيته بضاحية نوفل لوشاتو، وأكدوا في كلمات بالمناسبة على الدور الذي لعبه الامام لإحياء الدين واعطاء المرأة مكانتها.

        تعليق


        • #5
          28/5/2014


          * مجموعة من الفيديوهات الوثائقية تحكي قصة الامام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس سره الشريف)


          # وثائقي:الامام الخميني، روح في جسد المقاومة الاسلامية



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598110

          وثائقي يصور العلاقة بين الجمهورية الاسلامية بقيادة الامام الخميني رضوان الله عليه، ومنظمة التحرير الفلسطينية وقراءته للتسوية قبل وقوعها بسنوات، وتحذيره من الدخول فيها، وعلاقة ايران بالفصائل الفلسطينية، وموقف الامام من الغزو الاسرائيلي للبنان، ولقاء وفد المقاومة اللبنانية بقيادة الشهيد عباس الموسوي بالامام الخميني، الذي شكل منطلقا لتأسيس حزب الله لبنان .....

          # وثائقي:الامام الخميني، الصمود مع الشعب في حرب الـ 8 سنوات



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598109

          وثائقي يروي تصعيد التوتر من قبل العراق مع ايران مع صعود صدام حسين الى الحكم بالتزامن مع انتصار الثورة الاسلامية في ايران، لينتهي الامر الى حرب الثماني سنوات، ووقوف الدول العربية والقوى الغربية مع النظام العراقي فيها، والصمود البطولي للشعب الايراني بايد عزلاء الا من الاسلحة البدائية، في مواجهة الجيش العراقي المدجج بالسلاح .....

          # وثائقي:الامام الخميني، ومؤامرة بني صدر



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598108

          وثائقي يروي الاختلاف بين بني صدر، وبقية اركان النظام في ايران، ودعوة الامام الخميني الى الحوار وعدم الحديث للاعلام عن المشاكل، وخروج بني صدر على ذلك، وامتناعه عن تزويد الحرس الثوري بالسلاح، باعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة، والعثورفي وكر التجسس الاميركي على وثائق تثبت تجسسه على الجمهورية الاسلامية، وعزله من قبل الامام الخميني من قيادة القوات المسلحة، ومن ثم من الرئاسة في مجلس الشورى الاسلامي واختفاءه عن الانظار .....

          # الامام الخميني، والمواجهة الاعلامية والسياسية مع الغرب



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598107

          وثائقي يروي تصورات الغرب عن الثورة الاسلامية والامام الخميني ، وعدم حسبانهم ان يخرج اليهم فقيه يمثل رجل دولة بكل معنى الكلمة، واحداث احتلال السفارة الاميركية في طهران، وما بعدها، والحملة الاعلامية المشوهة للثورة الاسلامية والامام الخميني، والافلام الوثائقية التي كانت تحاول وصف الامام بالارهاب والعنف، ومحاولة الاظهار بانه يمثل تهديدا لجيرانه العرب في الخليج الفارسي، وصمود الامام الخميني امام كل هذه الجملات المحمومة والمشبوهة ....

          # الامام الخميني، وموجة اغتيالات قيادات الثورة



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598104

          وثائقي يروي محاولة الاحزاب اليسارية والليبرالية لانتزاع الحكم، واسقاط الصفة الاسلامية بالقوة، ودخولها على مخازن الاسلحة والاستيلاء عليها، وعمليات الاغتيال التي استهدفت قادة الثورة في عمليات متقنة ومتلاحقة، وعلى رأسهم المفكر والفيلسوف ورئيس مجلس قيادة الثورة الشهيد مطهري .....

          # الامام الخميني، مهدي بازرغان، والاسلاميون



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598103

          وثائقي يروي تعيين الامام الخميني مجلس قيادة الثورة، ومن ثم الحكومة المؤقتة، وتشكيل المؤسسات، التي اشترط الامام الخميني عدم دخول رجال الدين فيها، وبروز اسم مهدي بازرغان، والخلافات التي حدثت بين الاسلاميين والليبراليين، وما تبعها من احداث ومستجدات ......

          # الامام الخميني، ونزع سلاح جيش الشاه بالكلمة الطيبة



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598100

          وثائقي يروي كيفية انتصار الامام الخميني على جيش الشاه العرمرم الذي كان يعتبر خامس جيش على مستوى العالم من حيث العدة والعدد، ودعوة الامام الى نزع سلاح الجيش بعيدا عن العنف والكلمة الطيبة، فتواه بحرمة رفع السلاح بوجه الشعب، واستجابة الاسواق لدعوة الامام الى الاضراب، وشل حركة الاقتصاد في البلاد، واستجابة قطاع النفط لدعوة الامام الى وقف التصدير، وما تبعها من احداث .....

          # وثائقي : روح الله في فرنسا



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598099

          وثائقي يروي جوانب من فترة اقامة الامام الخميني في فرنسا، ومنع الحكومة الفرنسية اياه من ممارسة النشاط السياسي، وتراجعها عن ذلك فيما بعد، وتعامل الامام مع الفرنسيين، وتوزيع الورود والحلوى من قبل الامام ومرافقيه على الفرنسيين القريبين من مكان اقامة الامام بمناسبة مولد السيد المسيح عليه السلام، وغير ذلك....

          # وثائقي : بيانات روح الله، رحلة الطبع حتى ايران




          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598098

          وثائقي يروي احتجاج الامام الخميني الشديد على الوضع الاقتصادي في البلاد في زمن الشاه في وقت كان الشاه ينفق مبالغ طائلة على الحفلات والمراسم تحت عنوان الاحتفاظ بالتراث والتاريخ، ومحاولة الشاه الحد من حركة الامام الخميني في النجف الاشرف، حيث كانت بيانات الامام تطبع في سوريا والكويت وترسل الى ايران سرا، ومحاولات السافاك منع ذلك دون جدوى ......

          # روح الله، ورحلته في تركيا



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598096

          وثائقي يروي تفاصيل نفي الامام الخميني الى تركيا، وتنقله هناك بين مناطق مختلفة، ومنعه من ارتداء الزي الديني من قبل النظام التركي، وتواصله مع ابنه اية الله سيد مصطفى الخميني عبر الرسائل، وزيارته لعدد من المساجد والمقامات في انقرة تحت حراسة مشددة، وابعاده الى مدينة نائية خوفا من ارتباطه بالناس، ومن ثم اعتقال نجله السيد مصطفى ونفيه الى تركيا .....

          # وثائقي: روح الله والثورة البيضاء وعلاقة الشاه بإسرائيل



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598093

          وثائقي يروي هجوم قوات الشاه على الحوزة العلمية وقتل طلبة العلوم الدينية، وارتكابهم ما عرف بمجزرة الفيضية، وفتح الشاه سفارة للكيان الاسرائيلي في طهران، وموقف الامام الخميني من ذلك، وانتقاله الى مرحلة اخرى من نضاله ضد الشاه وفضح علاقته باسرائيل، ورفضه لما يسمى بالثورة البيضاء، ومخاطبته للشاه بالتافه والبائس والسيئ الحظ ....

          # وثائقي:الامام الخميني، ومعارضته لتبعية الشاه لواشنطن



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598092

          وثائقي يروي تحول مدينة قم المقدسة الى مركز ومعقل للثورة الاسلامية بقيادة الامام روح الله الامام الخميني، الذي بدأ يستهدف الاسس القانونية والشرعية للنظام الشاهنشاهي، وانشداد الكثير من العلماء وطلبة الحوزات البارزين من حوله، ما ترك اثرا على كل حركات التحرر في المنطقة، في وقت كان الشاه قد نسج تحالفات جديدة وحول ايران الى منطقة نفوذ لأميركا في مواجهة الاتحاد السوفيتي، وعقود النفط الطويلة الامد التي قدمها الشاه لاميركا، واستخراج الاخيرة النفط بشراهة من الحقول الايرانية، وتأسيس السافاك وعمليات التعذيب التي كان امن الشاه يقومون بها ضد الناشطين، ودخول عشرات الالاف من المستشارين العسكريين الاميركيين الى ايران .....

          # وثائقي:الامام الخميني، مرجعا وزعيما بعد السيد البروجردي



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598080

          وثائقي يروي علاقة الامام الخميني بزعيم الحوزة العلمية في قم آية الله البروجردي، وتعيينه من قبله مستشارا سياسيا، واعهاد تنظيم امور الحوزة العلمية الى الامام الخميني من قبل السيد البروجردي، ودوره في احياء القضية الفلسطينية وتحريضه المسلمين على العمل على استعادتها من الاحتلال الاسرائيلي، وتركيزه على هذا الموضوع في خطابه السياسي .....

          # وثائقي:الامام الخميني، ومواجهته لحملة الشاه العلمانية




          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598079

          وثائقي يروي مواجهة الامام الخميني لمحاولة الشاه علمنة المجتمع الايراني، وابعاده عن الدين، وتطبيق النموذج التركي في ايران، واهتمام الامام باعطاء دروس الاخلاق الى جانب الفقه والاصول الى طلبته، وارتفاع شعبية الامام الخميني بين طلبة العلوم الدينية .....

          # وثائقي:روح الله الخميني، طالب علم وعرفان



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598073

          وثائقي يروي بدايات دخول الامام الخميني للحوزة العلمية في قم المقدسة التي اسسها آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، ودراسته على يد كبار الأساتذة مثل الخوانساري واليزدي، وتوجهه الى العلوم العقلية والعرفانية الى جانب الفقه والاصول، حيث كان تلميدا مميزا لدى العارف الفقيه الشاه آبادي وغيره ...

          # روح الله، رحلة مع ثائر مهاجر الى الله




          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1598070

          عرف العالم الامام الخميني لاول مرة في اواخر عام 1978 عندما نفي الى فرنسا بسبب معارضته للنظام الملكي في ايران. ومن نوفل لوشاتو في ضاحية العاصمة الفرنسية حظيت المعركة التي شنها الامام الخميني ضد الشاه محمد رضا بهلوي وخطاباته اللاذعة ضد الولايات المتحدة الاميركية بتغطية اعلامية عالمية لم يسبق لها نظير، قدمته كواحد من ابزر ثوار القرن العشرين ، صوره ملأت صفحات الجرائد، ونشرات الاخبار. هذه المجموعة الوثائقية تروي رحلة هذا الرجل العظيم مع السياسة والثورة منذ بداية دخوله الحوزة العلمية الى نهايتها ....
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-06-2014, 07:58 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليك ياروح الله الموسوي الخميني

            تعليق


            • #7
              9/6/2014


              في ذكرى رحيل الإمام الخميني: وهج الثورة الإسلامية يغمر العالم

              رغم الحروب والعقوبات... الجمهورية الإسلامية ماضية في التقدم

              عقيل الشيخ حسين

              الثورات المسماة "كبرى" في بلدان الغرب رفعت شعارات كاذبة وأقامت دولاً لا هم لها غير التوسع واستعباد الشعوب والعمل على إبادة البشرية، في حين أحيت الثورة الإسلامية في إيران أمل الشعوب بالتحرر.

              في موضوع الثورات الكبرى، يفرض المناخ الفكري السائد الثورتين الأميركية والفرنسية و- بقدر أقل - الثورة البلشفية، بوصفها الأهم والأكثر تأثيراً على التطور اللاحق للأوضاع في البلدان المعنية، وحتى في سائر العالم.

              لكن يكفي للمناخ الفكري السائد أن يتخلص من الأفكار المسبقة والمسلّمات التي يفرضها الضخ الإعلامي حتى يتبين أن أكبر الثورات وأهمها وأشدها تأثيراً على مصير الناس في البلد المعني وفي سائر العالم هي، تحديداً، تلك الثورة التي تفجرت في إيران بقيادة الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره).

              من الصعب طبعاً اختصار عناصر التميز في تلك الثورة. لكن بعض الأمثلة يكفي للدلالة على صحة هذه الفرضية.

              لم تستطع أي من الثورات المذكورة آنفاً أن تواصل التمسك، بعد سنوات قليلة من تفجرها، بالمبادئ التي تفجرت على أساسها. هذا على افتراض صحة تلك المبادئ.

              الثورة الأميركية بدأت كثورة تحرر، أو بكلام أدق، كعملية انفصال عن التاج البريطاني. والدولة التي نشأت عنها طرحت نفسها كقمة تشع منها أنوار الحرية والديموقراطية على العالم. لكن شعاراتها اللامعة افتضحت كقناع تختفي خلفه أبشع مشاريع اللصوصية والاستعباد والهيمنة والرغبة التي عبر عنها كثيرون، منهم هنري كيسينجر، بإبادة الأكثرية الساحقة من البشر لكي تتمكن القلة القليلة المتبقية من العيش في ظلال الرفاه.



              الامام الخميني (قدس)

              الثورة الفرنسية بدأت كمسعى لإسقاط الملكية وإرساء الجمهورية. وما يشتمل عليه ذلك من شعارات تبين كذبها من خلال إبدال الملك بـ "امبراطور" (!) أطلق العنان للنزعة الاستعمارية الفرنسية خارج أوروبا، وحول أوروبا نفسها، لحقبة طويلة من الزمن، إلى مسرح حروب طاحنة قضى فيها ملايين الأشخاص.

              أما الحلم الاشتراكي الذي قامت على أساسه الثورة البلشفية فقد تبخر على وقع آفات في طليعتها انشغال قيادات الحزب الحاكم بنهب أموال الدولة وتكديسها في مصارف الغرب الرأسمالي.


              خط الإمام... خط الإسلام الأصيل

              خلافاً لذلك، فإن الثورة الإسلامية في إيران لم تزدد، بعد ربع قرن من رحيل مفجرها وقائدها، إلا تمسكاً بالمبادئ التي قامت على أساسها والتي تختصر عادة بتعبير خط الإمام. ولا حاجة بالطبع للتذكير بأن "خط الإمام" هو لا شيء غير خط الإسلام. لأن الإمام، وإن كان يتمتع بمزايا غير عادية لجهة قدرته على المواءمة بين النص الديني ومتطلبات الواقع، بفضل علمه الواسع والتزامه الديني الذي لا يتزعزع، ، فإنه يدين بكل ذلك للإسلام بصورته الحقيقية الأصيلة التي لم تتمكن من طمسها قرون طويلة من "الملك العضوض" الذي تربع بفعل التحريف والقهر والتجبر على الشطر الأكبر من تاريخ الأمة الإسلامية.

              وخط الإسلام هذا هو ما سمح بتحقيق الانتصار على آلة القمع الشاهنشاهية. ولم يكن هذا الانتصار ممكناً لولا الموقع الخاص جداً لمفهوم الشهادة في تعاليم الإسلام وسلوك المنتسبين إليه بدءاً بقادتهم الكبار في القديم والحديث. وخط الإسلام هذا هو ما حدد، بعد الانتصار، الخطوط العريضة لسياسات الجمهورية الإسلامية.


              انتصارات في الداخل والخارج

              في الداخل تركيز انطلاقاً من إمكانات متواضعة، على البناء والتنمية الحقيقية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، على أساس احترام الحاجات الحقيقية للمجتمع. والإنجازات الباهرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية في هذه المجالات معروفة للجميع، في حين أن بلداناً "إسلامية" فاحشة الثراء تهدر أموال الناس في تحقيق "إنجازات" معروفة هي الأخرى، ولكن بالمعنى المؤسف.

              وفي الخارج، مد يد المساعدة إلى قوى التحرر في المنطقة، والتشديد على دعم قوى المقاومة في وجه المشروع الصهيوني، وفتح أبواب التعاون مع القوى الدولية المناهضة لمشاريع الهيمنة الامبريالية.

              الصحوة الإسلامية التي انطلقت من إيران بدأت تجبر معسكر الشر الأميركي على التراجع وتساعد في قيام توازنات دولية أكثر انسجاماً مع مصالح الشعوب
              وبالطبع، فإن هذه السياسات اثارت - وما زالت تثير - هلع قوى الهيمنة الدولية وأذنابها في المنطقة وتدفعها نحو العمل بكل السبل من أجل ضرب الجمهورية الإسلامية. لكن الحرب الظالمة التي شنها النظام العراقي السابق على إيران بدعم لا محدود من قبل قوى الاستكبار الدولية والإقليمية، لم تفلح، كما لم تفلح العقوبات والضغوط والتهديدات الأميركية والإسرائيلية الدائمة بضرب إيران في إطفاء جذوة الثورة وامتداد توهجها بعيداً عن حدود إيران.

              تغيير المعادلات الدولية

              ولم يعد خافياً على أحد أن غزو أفغانستان والعراق ونشر القواعد العسكرية في المنطقة هما محاولتان فاشلتان لتطويق إيران عسكرياً. وأن الحروب الإسرائيلية على لبنان وغزة، ولا سيما حرب العام 2006، والربيع العربي والحرب على سوريا والظواهر التكفيرية هي محاولات فاشلة للحد من زخم الصحوة في العالم الإسلامي.

              صحوة بدأت تجبر معسكر الشر الأميركي على التراجع، وتساعد في قيام توازنات دولية جديدة، على أساس رفض الأحادية الأميركية لمصلحة تعددية قطبية أكثر انسجاماً مع مصالح الشعوب.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X