عدت للموضوع فوجدته مغلقا دون انذار أو تنبيه!
لم اجد سببا للاغلاق..
ان كان السبب هو الموضوع نفسه فتلك مصيبة!
وان كان السبب هو مداخلات الزملاء فكان الاولى حذفها وكأنها لم تكن!
وفي كل الاحوال كان على المراقب المحترم ان يوضح السبب..
ولغياب السبب.. اعيد فتح الموضوع من جديد مع حذف المداخلات "السيئة" للزميل محب الغدير2 الذي سبق لي ان طالبت بطرده!
***
3/6/2014
* في الذكرى 25 لرحيل الامام الخميني باني الجمهورية الاسلامية في ايران

***
* صبيحة اعلان وفاة الامام (رض)
عند الساعة 22:20 من یوم السبت في الثالث من حزیران عام 1989م انتلقت روح الإمام الخمیني لتتصل بالملکوت الأعلى عن عمر یناهز 87 عاماً. ووري الإمام الثرى بالقرب من (بهشت زهراء)(جنة الزهراء) إلى جانب ضریح شهداء الثورة الإسلامیة، المکان الذي أصبح یسمى فیما بعد حرم الإمام الخمیني (قدس سره).

***
* الامام الخميني(قدس) من الولادة إلى العروج
الامام روح الله الخميني(قدس) مفجر الثورة في ايران
http://www.alahednews.com.lb/essayde...=96828&cid=157
***
* كلمة وفاء لسيدي ومولاي الإمام الخميني (قده)

نبيّ هو؟!..
رساليّ عرفاني ؟!..
ملك تجسّد بصورة بشر؟!!..
لم يأت من كوكب أخر ..
لم تنشق الأرض عنه ....
ثمانينه توكأت متبعة على يتم الطفولة ...
شبابه مفعم بالدرس والاجتهاد..
أرّقه تهميش الأمة للقرآن..
أرّقه حلم بالثورة..
قاسم الطويل/ خاص موقع المنار
كهولته .. أضناها أوجاع المستضعفين..
أضناها ..ضياع بلاد المسلمين..
أضناها صقل المجاهدين..
ثمانينه !! يا لثمانينه المذهلة بأفنائها الفارعة..
عمره من عمر منجزات القرن العشرين..
لم تذهله تلك المنجزات بل احترمها...
انسجم معها ..إنما سفّه بعض مستخدميها..
عاصر الحروب الكونية ..عاصر الثورات البارزة ..
خبر رجالها.. لم يمنّ النفس بتلك الثورات..
ولا برجالها ..أولئك ادعو محاربة الكبار
والكبار مثلهم الأعلى.. ومتى كان المثل الأعلى خصماً يقاوم؟!..
قيمه لا تمت بصلة إلى دساتير القرن العشرين ورجاله..
القرن العشرون.. يا للقرن العشرين وطفراته..
يا لعجائبه ..طفرات في العلوم والإنجازات..
في الجبابرة.. في قوة المال .. في ضغط الأزمنة..
في المسافات.. كل الفلسفات سقطت..كل الدساتر تراخت..
كل الآداب والفنون اضمحلت أمام طفرات العلوم ومنجزاتها ..
أصحاب المنجزات في سباق مسعور للتحكم بأهل الأرض..
بمعايشهم ..بحياتهم.. بموتهم..
سعار نتج منه وعنه، المزيد من الظلم والجور والفقر..
سعار نتج عنه تمزق المجتمعات والأمم.. بقيمها .. بأخلاقها..
كما في سنن الولين .. المفاصل الحضارية بحاجة إلى رسل..
القرن العشرون بحاجة إلى نبي !!..
وحده دستور الإسلام القرآن العظيم..
لم يضمحل.. لم يتلاش.. لم يتراخ..

وحده القرآن العظيم بقي يستشرف كل العصور..
يحتضنها، يرشد منجزاتها..
وحده القرآن العظيم دستور الحاضر والأتي وكل آتٍ...
هام به.. تضمخ بطيبه..
روّى دمه من معينه...
غرس آياته بتراب قلبه..
فأينعت أيكة رحمانية وارفة الظلال ملآت كيانه ووجدانه..
شهر سلاح القرآن بهمة الرسالي.. القرآن في القلب..
وفي الصوت البشير النذير
وفي السيف..
حتى أشعل الأرواح الخامدة..
كالفجر انبلج بعد ليل طويل..
فارتعشت روح الأمة كما الأزهار..
كالصبح تنفس..
فدبّت الحركة في الأجساد
بعد خمول الرقاد
كالنهر تفجّر من عل
فأترعت روافده الأمة
بعد يباس تحكم فيها لأحقاب
هزّ ضمير العالم ..
ضربه بقوة..
شقق تكّساته الغليظة..
لفتهم .. أجبرهم على الالتفات
إلى الفرق الشاسع بين عظمة منجزاتهم وتعاظم أنانيتهم..
حقارتهم..جورهم.. فجورهم..
كبح جماح الطغاة ..
كمّم سعارهم..
عكّر عليهم صفار العيش ..
أقلق دنياهم..
حاتر العقول فيه ..
هذا الكهل الهرم من أين له هذه القوة؟!!
هذه الجذوة!! وهذه الجسارة ..!!
أيها الآتي من عتمة ليل المتعبين من ديجور المستضعفين..
أي سر فيك ؟!!
أي سر في ثمانينك؟!
أي ربيع زاه بشمسه واخضراره..
ورحانه بعث في ثمانينك؟!!..
لتنشر خصوبته واخضلاله..
وعبقه الأريجي، في قلب خريف القرن العشرين..
اهو : مخزون دم الشهادة المتعاظم
من بدر إلى أحد إلى صفين إلى كربلاء
أختزن فيك حتى فاض فاشتعل لهبا مقدساً؟!!
ام هي الأنوار الإلهية
في الأصلاب الشامخة تلألأت في كنهك فاستحالت نورا على نور؟!!..
هو عاشق للشهادة يخوض غمراتها كل يوم..
سخر من جهلهم..
أشواقه..أمانيه.. مراتعه..لا تمت إلى دنياهم بصلة
إنها في السموات العلى
من على بساطه المتواضع..
إذ رفع يديه متمتاً بالدعاء..
لامست أصابعه الشريفة مدارة سدرة المنتهى

وهم صغار صغار..
بالكاد تجاوزا مدار الجاذبية
لعله كجده أمير المؤمنين علي
قبسة من قبساته
عزمة من عزمائه
حروبه..حروب علي
زهده ..زهد علي
مثله أعدؤه كثيرون ... حياده أكثر..
مثله.. تبادل لوعة العشق مع المستضعفين ..
هاموا به ..
حضّهم على امتشاق السيف..
هبّوا من قماقم الذل .. قلوبهم قبل السواعد
للسيوف مقابض
أرواحهم لعشق الشهادة مرابض
فجر فيهم مخزون الشهادة أنهارا
حوّلوا ليل المسلمين نهارا
بدّلوا رياض الطغاة صحارى..
..وكان ليلا حزيرانياً ..
يا لحزيران كم له من نكسات
غارت نجومها في السماء
غلّف قمرها غيمة سوداء
وصوت رحماني هتف ناحباً ناعياُ في الأفاق..
أيها المستضعفون هبّوا لوداع الإمام..
وإذ المستضعفون في يوم حشر..
ثكالى
أيتام
كهول
عجزة
اطفال
وشباب
يصرخون إلى أين يا بركة المؤمنين
إلى أين يأيا أبا الأيتام
إلى أين يا أبا الشهداء..
لأيام خلت حطّ حمله الشريف في بهشتي زهراء..
لتشيعه الملايين الملايين..
جهارا نهارا، بلا خوف ولا وجل..
كان ولم يزل صوت زين العابدين
يجلجل في العصور وهو يتقدم وحيدا فريدا لدفن سيد الشهداء...
لأيام خلت ملايين بهشتي زهراء
تلاحمت مع زين العابدين..
هاتفة ملء الحناجر
لبيك يا بن رسول الله
لبيك يا ابن سيد الشهداء..
لبيك نحن أنصار الخميني

..نبكيكم سادتنا أبد الدهر
لكن لن نجزع
لن نسقط
يا غيث السماء
يا طيف شمس النهار
يا دعاء الأنبياء المستجاب
يا منّة الله على المستضعفين
يا حجة الله بن الحسن
سيوفنا مشرّعة تحت لواء الجمهورية الإسلامية
وحتى يحين ظهورك
لنا النصر أو الشهادة..
***
* الامام الخميني في عزاء الامام الحسين عليه السلام

***
* أمل: الامام الخمیني ترك بصمات علی عصرنا والعصور القادمة
أکد ممثل رئیس مجلس النواب اللبناني عضو هیئة الرئاسة في حرکة أمل خلیل حمدان أن الامام الخمیني قدس سره ترك بصمات امغة علی هذا العصر وعلی العصور القادمة.
وقال حمدان في كلمة القاها مساء الاثنين باسم الرئیس نبيه بری خلال احتفال أقامته حرکة أمل تکریمًا لسفیر جمهوریة ايران الاسلامیة السابق غضنفر رکن آبادي، لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسیة فی لبنان، قال: "اللقاء یتجدد بالتاریخ عبر العلماء والشهداء منذ بدایة العصر الاسلامي ویستمر مابین حوزات علمیة وجامعات ولقاءات ویستمر مع الشهداء الابرار من مصطفی جمران ومحمد عبد الرضا الموسوي وعلي عباس ومن خلال وقفة المرحوم السید احمد الخمیني عندما امتشق بندقیة امل علی تلال بلدة الطیبة وکان یتطلع باتجاه فلسطین".
وأضاف حمدان: "سیستمر هذا اللقاء وسنکمل معا هذه المسیرة مسیرة التحرر والعدالة، نحن نلتقي في ظل ظروف صعبة وقاسیة في منطقة تموج بالاحداث الجسام وتعیش علی صفیح ساخن وکل ما نراه من تصدع، ینبئ بان الکارثة کبیرة ولا یستطیع احد ان یتنبأ بنتائجها الکارثیة لان هناك محاولة لتصفیة هذه الامة وهناك اوطان قید التصفیة وهناك استهداف کل ماهو مقاوم او ینهج نهج المقاومة، وان کانت المقاومة تنظیما فهي مستهدفة وحتی لو کانت شعرا او ادبا او کلمة تطلق لتأیید المقاومین والشهداء، لذلك نحن نؤید معا علی ان هذه المسیرة التي تنالها الدماء ستستمر وتستمر معها المقاومة".
أضاف حمدان: "نحن نعیش الیوم في رحاب ذکری ارتحال الامام الخمیني الذي ترك بصمات دامغة علی هذا العصر وعلی العصور التي ستأتي ولیس غریبا ان قال کبار النقاد ان هناك عصرا ما قبل الثورة الاسلامیة في ایران وعصرا ما بعد الثورة الاسلامیة في ایران، وبدأنا نؤرخ بهذا الاداء الرائع الذي شارکنا فیه من خلال الامام السید موسی الصدر، الذي کتب آخر مقالة قبل سفره بیومین الی لیبیا نداء الانبیاء لیتحدث عن ظلم وطغیان شاه ایران وما فعله بالعلماء والشعب الایراني وصوب الامام الصدر المسار باتجاه المقدسات الحقیقیة وبان فلسطین هي المکون الجمعي للعرب وللمسلمین جمیعا، من هنا نعود لنؤکد علی ان هذه البوصلة هي المسار الصحیح وهي التي ستحفظنا جمیعا وهي التي ستوصلنا الی بر الامان".
وتطرق حمدان إلی الازمة التي یعیشها لبنان من خلال حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهوریة فشدد علی موقف حرکة أمل الداعي إلی الإسراع بانتخاب "رئیس جدید للجمهوریة اللبنانیة یضع لبنان علی خارطة المواجهة مع العدو الصهیونی لاننا من دول الطوق" مؤکدًا أن "حالة الشغور هذه لا یرضی عنها احد وبالتالي نعمل علی الخروج منها من اجل ان یکون علی کرسي قصر بعبدا رئیسا للجمهوریة اللبنانیة".
وتوجه حمدان الی السفیر رکن آبادی قائلا: لقد ترکت اثرا طیبا في نفوسنا ونفوس الجمیع ولیس غریبا للجمهوریة ايران الاسلامیة ان یکون لها سفراء بهذا المستوی یؤکدون دائما علی الوحدة الوطنیة وهذا ما کنت تؤکده من خلال تصریحاتك بانك داعیة وحدة لهذا البلد.. باسمي وباسم عائلة حرکة أمل نعبر عن تقدیرنا ومحبتنا لکم وعبرکم نرسل تحیة اعتزاز الی قائد الجمهوریة الاسلامیة وقائد الثورة السید علی خامنئي والی جمیع المسؤولین ومن خلالکم الی الشعب الایراني الحبیب.
***
* روحاني: سنرفع لواء ˈلا اله الا الله محمد رسول اللهˈ عالیا
- الشيخ روحاني: إيران سائرة علي نهج الامام الخميني (رض)
قال الرئیس حسن روحاني الثلاثاء نحن سائرون علی نهج الامام الخمیني (رض) وسنرفع لواء "لا اله الا الله محمد رسول الله" فوق جمیع القمم عالیا.
واضاف الرئیس روحاني في جمع من الضیوف الاجانب المشارکین في مراسم الذکری السنویة الخامسة والعشرین لرحیل الامام الخمیني (رض)، اضاف ˈقبل 52 عاما وحینما بدا الامام الراحل النهضة الاسلامیة الکبری لم یکن یظن احد انه قادر علی التغلب علی جمیع المعضلات والمشاکل الداخلیة والدولیة وتحقیق النصر للثورة والنهضة الاسلامیةˈ.
واوضح ان الاستبداد کان اکبر ماعانی منه الشعب الایراني قبل 50 عاما، فهذا الشعب رغم الحضارة التي یتمتع بها والتي تعود لالاف السنین لم یکن له اي دور في الحکومة. فالحکم کان بالتوارث ولم یکن نابعا لا من صوت الشعب ولامن الاحکام الالهیة والسنة النبویة بل کان مدعوما من قبل القوی والحکومات الاستبدادیة الاخری.
وقال "رغم انه کانت تجري بعض الانتخابات الصوریة لکن الشعب کان یعرف جیدا ان القرار الذي یخرج من صنادیق الاقتراع محسوم وقد تم اتخاذه من ذي قبل".
واوضح ان الاستبداد هو اکبر ماعانی منه الشعب الذي کان یفرض علیه الحکم ظلما وقهرا.
ومضی الرئیس روحانی یقول "الی جانب الاستبداد، کان هناك الاستعمار الذي کانت تتحکم من خلاله القوی الکبری بما فیها اميرکا في مصیر الشعب الایراني".
وقال ان الکلمة التي القاها الامام الراحل عام 1964 والتي اعلن فیها ان الرئیس الاميرکي آنذاك هو اکثر الشخصیات کرها بین ابناء الشعب الایرانی تسببت في نفیه من ایران الی ترکیا ومنها الی العراق.
واوضح ان الشعب الایراني لم یکن یطیق الاستکبار والاستعمار وکان یتطلع للاستقلال والحریة والحکومة الوطنیة.
واکد الرئیس روحاني "في مثل هذه الظروف کانت قوی الشرق والغرب تعارض ظهور الاسلام وتکافح جمیع مظاهره کما کان الحکم في ایران آنذاك یعادي الاحکام الاسلامیة والالهیة ویعمل علی سحقها".
ومضی یقول "لم یکن احد کالامام یعقد الامل علی التغییر فواصل نهجه متمسکا بایمانه وعقائده و حقق الانتصار للثورة".
وشدد بالقول ان الامام اول عالم وفقیه ومفکر تطرق الی الوئام الذي یمکن ان یتحقق بین الحکم والاحکام الالهیة واکد ان "الجمهوریة" لاتتناقض مع "الاسلامیة" فحسب بل ان هذین الاثنین یمکنهما التعایش معا لسمو المجتمع ورفعته.
وقال ان الامام الراحل(رض) رسم لنا الطریق جیدا، اوصانا بالوحدة والتضامن والقبول بالرای آلاخر.
وشدد بالقول ˈالیوم لابد ان نتحد ونرفع رایة الوحدة عالیاˈ.
***
* روح الله الموسوي الخميني: الإمام الذي لا يموت
في يوم رحيله.. فقدت الأرض أنزه من عليها!
ليندا عجمي
مذ أن عرفناه تغيّرنا وتغيّر العالم من حولنا؛ جزم سماحة السيد حسن نصرالله. هو، رصاصة انطلقت من القرن السابع لتستقر في قلب القرن العشرين؛ قالها كبير الصحافة المصرية محمد حسنين هيكل. وصفه الكاتب اللبناني سليمان كتاني بقطبٍ عظيم لـم ينبض مشرقنا بمثيلٍ له. سمته مجلة التايم الأمريكية "رجل العام" سنة 1979؛ وقالت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر يوم رحيله، فقدت الأرض اليوم أنزه رجل عليها!
هو فقيه وعارف وفيلسوف ومفكر إسلامي وقائد وسياسي أسس نهجاً للحياة والثورة والأمة، بل هو النهج الإسلامي المحمدي النقي والصافي والأصيل إنه الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس).
الإمام الخميني رجل الأمة الاستثنائي
ما كان الإمام الخميني(قدس) رجلاً عابراً في تاريخ البشرية، بل كان ظاهرة استثنائية في زمن استثنائي من حياة الأمة والعالم، لقد ترك في الناس - محبين وسواهم - إعجاباً وألف تساؤلٍ عن سرّه الشخصي، إذ كيف تجتمع في قلب رجل الرحمة والصلابة، العظمة والتواضع، الشدة واللين؟! كيف يجتمع الفقة والعرفان وإدارة الدولة وقيادة الأمة، كيف تجتمع حكمة الزعامة الثورية وإنسانية الحرص على نصرة المستضعفين المظلومين؟!

الإمام روح الله الخميني
رغم كونه عالم الدين المتمرد الذي كتب فصلاً مغايراً عن أسلافه الذين سبقوه، فقد رسخ الإمام بقيمه ومبادئه وأفكاره ضرورة تمسك الأمة بأصالة إسلامها، لقد قال يوماً: في الإسلام حكومة واحدة، هي حكومة الله، وقانون واحد، هو قانون الله. لقد أعاد للمسلمين عز تاريخهم الماضي يوم شد أزرهم للثورة على الظلم والاستبداد والطغيان مؤمناً بضرورة التوكل على الله وبقوة إرادة الشعب؛ وما خذله ربه، وما تركه شعبه.
حمل الإمام الثورة فكراً ونهج حياة، عاش البساطة في يومياته، كان بين الفقراء واحداً منهم، وهو بين العظماء أعظمهم. لقد وزع الإمام كل ما ورثه ووصله من أموال وأراضٍ وبيوت ومجوهرات إلى البسطاء من الناس، وهو من ناضل معهم ولأجلهم لأعوام طوال في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار. فما منعه التضييق، ولا الحجز ولا الاعتقال، ولا النفي من الجهاد ضد حكم الشاه قبل الثورة، وبعد انتصارها وتشكيل الحكومة الإسلامية، مواجهاً بإصرار أعتى قوى هذا العالم.
كانت إيران الشاهنشاهية شرطي الخليج وعين أميركا ويدها فيه، كان فيها 60 ألفاً من المستشاريين الأميركيين. يقول مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في بيروت الدكتور طلال عتريسي، في حديثه لموقع "العهد الإخباري": نجح الإمام الخميني في تحقيق استقلالية القرار السياسي لطهران بعيداً عن الشرق والغرب، موجهاً اهتمامه لقضايا العالم الإسلامي وهموم أمته. وفيما كان الأمريكيون يراهنون على فشل أبناء الثورة، قال الإمام مقولته الشهيرة: نحن نستطيع. لقد أنشأ الإمام نظام قائماً بكليته على الإسلام والإيدولوجيا الإسلامية. برأي عتريسي، الديموقراطية في جوهرها لا تتنافى مع الإسلام.
يسهب عتريسي في الحديث عن خصال الإمام، يقول: كان قائداً ثورياً استثنائياً، وسبباً لنجاح الثورة، إذ جعلها محط آمال المستضعفين. يذكّر بأن الإمام كان يعلم أن معظم الثورات تخمد بعد أن يستقر قادتها فى مناصبهم، لذلك جعل من الثورة نهجاً وعقيدة ثابتة ومستمرة للعمل على ترسيخ قواعد الدين ونهجاً لبناء المؤسسات وحماية الشعب وتحقيق مطالبه، ومحاربة كل ما يتناقض مع المبادىء والقيم. ما كانت الثورة عنده أداة للوصول إلى الحكم، بل مدخلاً لعصر جديد تحكمه قيم الإسلام السامية والعظيمة. ونجح في صناعة أجيال للثورة تؤمن بهذه المسلمات.
بين الثورة الخمينية والثورات العربية
شد الوهج الثوري الإيراني انتباه الملايين حول العالم، فجرت محاولات لاستنساخ الثورة أو تقليدها. يرفض عتريسي تشبيه ما يحصل اليوم بما كان قد جرى إبان إرهاصات الثورة الخمينية، فما يجري من أحداث دموية في أكثر من بلد لا يمت الى الثورات أو إلى الإسلام بصلة. فالإمام الخميني قاد مشروع التغيير الإسلامي في بلاده معتمداً على المد الشعبي الحاسم والتأييد الجماهيري الساحق، لا على القوات المسلحة أو العنف. وبعد استفتاء شعبي، أعلن قيام الجمهورية الاسلامية ثم أرسى للنظام قواعد متينة دستورياً ومؤسساتياً.
أما في زمان ثورات اليوم فالثورة تأكل بعضها، تدمر الدولة ومؤسساتها، تقتل المدنيين والأسرى، تبيح المحرمات وتمارس الموبقات، اعتماداً على فتاوى جاهزة، والتزاماً بأوامر قادة إرهابيين تكفيريين يفتون يمنة ويساراً وهم لا يفقهون في الإسلام شيئاً.
إقتباس:
في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل قائد الثورة الإسلامية وملهم الثوار في العالم تبقى الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة أكثر إيماناً وأملاً وأشد عزماً وإصراراً على صنع غدها المشرق والمتألق. ويبقى الإمام المؤمن بإرادة الشعوب وقدرتها على تجسيد الإسلام الحقيقي والإتكال على الله لإقامة دينه وحكمه في أرضه - في زمن الثورات الهجينة - حاجة لشعوب الأرض ومثالاً ثورياً يُحتذى.. وهو اللائق حتماً وحقاً بأن يكون النموذج والقدوة.
***
إحياء ذكرى رحيل الامام الخميني في بيروت
احيت السفارة الايرانية في بيروت ذكرى رحيل الامام الخميني(قدس سره)، والكلمات أشادت بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم المقاومة ومحاربة مشاريع الغطرسة.
تقرير "المنار" بالفيديو:
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=859934
لم اجد سببا للاغلاق..
ان كان السبب هو الموضوع نفسه فتلك مصيبة!
وان كان السبب هو مداخلات الزملاء فكان الاولى حذفها وكأنها لم تكن!
وفي كل الاحوال كان على المراقب المحترم ان يوضح السبب..
ولغياب السبب.. اعيد فتح الموضوع من جديد مع حذف المداخلات "السيئة" للزميل محب الغدير2 الذي سبق لي ان طالبت بطرده!
***
3/6/2014
* في الذكرى 25 لرحيل الامام الخميني باني الجمهورية الاسلامية في ايران










***
* صبيحة اعلان وفاة الامام (رض)
عند الساعة 22:20 من یوم السبت في الثالث من حزیران عام 1989م انتلقت روح الإمام الخمیني لتتصل بالملکوت الأعلى عن عمر یناهز 87 عاماً. ووري الإمام الثرى بالقرب من (بهشت زهراء)(جنة الزهراء) إلى جانب ضریح شهداء الثورة الإسلامیة، المکان الذي أصبح یسمى فیما بعد حرم الإمام الخمیني (قدس سره).








***
* الامام الخميني(قدس) من الولادة إلى العروج
الامام روح الله الخميني(قدس) مفجر الثورة في ايران
http://www.alahednews.com.lb/essayde...=96828&cid=157
***
* كلمة وفاء لسيدي ومولاي الإمام الخميني (قده)

نبيّ هو؟!..
رساليّ عرفاني ؟!..
ملك تجسّد بصورة بشر؟!!..
لم يأت من كوكب أخر ..
لم تنشق الأرض عنه ....
ثمانينه توكأت متبعة على يتم الطفولة ...
شبابه مفعم بالدرس والاجتهاد..
أرّقه تهميش الأمة للقرآن..
أرّقه حلم بالثورة..
قاسم الطويل/ خاص موقع المنار
كهولته .. أضناها أوجاع المستضعفين..
أضناها ..ضياع بلاد المسلمين..
أضناها صقل المجاهدين..
ثمانينه !! يا لثمانينه المذهلة بأفنائها الفارعة..
عمره من عمر منجزات القرن العشرين..
لم تذهله تلك المنجزات بل احترمها...
انسجم معها ..إنما سفّه بعض مستخدميها..
عاصر الحروب الكونية ..عاصر الثورات البارزة ..
خبر رجالها.. لم يمنّ النفس بتلك الثورات..
ولا برجالها ..أولئك ادعو محاربة الكبار
والكبار مثلهم الأعلى.. ومتى كان المثل الأعلى خصماً يقاوم؟!..
قيمه لا تمت بصلة إلى دساتير القرن العشرين ورجاله..
القرن العشرون.. يا للقرن العشرين وطفراته..
يا لعجائبه ..طفرات في العلوم والإنجازات..
في الجبابرة.. في قوة المال .. في ضغط الأزمنة..
في المسافات.. كل الفلسفات سقطت..كل الدساتر تراخت..
كل الآداب والفنون اضمحلت أمام طفرات العلوم ومنجزاتها ..
أصحاب المنجزات في سباق مسعور للتحكم بأهل الأرض..
بمعايشهم ..بحياتهم.. بموتهم..
سعار نتج منه وعنه، المزيد من الظلم والجور والفقر..
سعار نتج عنه تمزق المجتمعات والأمم.. بقيمها .. بأخلاقها..
كما في سنن الولين .. المفاصل الحضارية بحاجة إلى رسل..
القرن العشرون بحاجة إلى نبي !!..
وحده دستور الإسلام القرآن العظيم..
لم يضمحل.. لم يتلاش.. لم يتراخ..

وحده القرآن العظيم بقي يستشرف كل العصور..
يحتضنها، يرشد منجزاتها..
وحده القرآن العظيم دستور الحاضر والأتي وكل آتٍ...
هام به.. تضمخ بطيبه..
روّى دمه من معينه...
غرس آياته بتراب قلبه..
فأينعت أيكة رحمانية وارفة الظلال ملآت كيانه ووجدانه..
شهر سلاح القرآن بهمة الرسالي.. القرآن في القلب..
وفي الصوت البشير النذير
وفي السيف..
حتى أشعل الأرواح الخامدة..
كالفجر انبلج بعد ليل طويل..
فارتعشت روح الأمة كما الأزهار..
كالصبح تنفس..
فدبّت الحركة في الأجساد
بعد خمول الرقاد
كالنهر تفجّر من عل
فأترعت روافده الأمة
بعد يباس تحكم فيها لأحقاب
هزّ ضمير العالم ..
ضربه بقوة..
شقق تكّساته الغليظة..
لفتهم .. أجبرهم على الالتفات
إلى الفرق الشاسع بين عظمة منجزاتهم وتعاظم أنانيتهم..
حقارتهم..جورهم.. فجورهم..
كبح جماح الطغاة ..
كمّم سعارهم..
عكّر عليهم صفار العيش ..
أقلق دنياهم..
حاتر العقول فيه ..
هذا الكهل الهرم من أين له هذه القوة؟!!
هذه الجذوة!! وهذه الجسارة ..!!
أيها الآتي من عتمة ليل المتعبين من ديجور المستضعفين..
أي سر فيك ؟!!
أي سر في ثمانينك؟!
أي ربيع زاه بشمسه واخضراره..
ورحانه بعث في ثمانينك؟!!..
لتنشر خصوبته واخضلاله..
وعبقه الأريجي، في قلب خريف القرن العشرين..
اهو : مخزون دم الشهادة المتعاظم
من بدر إلى أحد إلى صفين إلى كربلاء
أختزن فيك حتى فاض فاشتعل لهبا مقدساً؟!!
ام هي الأنوار الإلهية
في الأصلاب الشامخة تلألأت في كنهك فاستحالت نورا على نور؟!!..
هو عاشق للشهادة يخوض غمراتها كل يوم..
سخر من جهلهم..
أشواقه..أمانيه.. مراتعه..لا تمت إلى دنياهم بصلة
إنها في السموات العلى
من على بساطه المتواضع..
إذ رفع يديه متمتاً بالدعاء..
لامست أصابعه الشريفة مدارة سدرة المنتهى

وهم صغار صغار..
بالكاد تجاوزا مدار الجاذبية
لعله كجده أمير المؤمنين علي
قبسة من قبساته
عزمة من عزمائه
حروبه..حروب علي
زهده ..زهد علي
مثله أعدؤه كثيرون ... حياده أكثر..
مثله.. تبادل لوعة العشق مع المستضعفين ..
هاموا به ..
حضّهم على امتشاق السيف..
هبّوا من قماقم الذل .. قلوبهم قبل السواعد
للسيوف مقابض
أرواحهم لعشق الشهادة مرابض
فجر فيهم مخزون الشهادة أنهارا
حوّلوا ليل المسلمين نهارا
بدّلوا رياض الطغاة صحارى..
..وكان ليلا حزيرانياً ..
يا لحزيران كم له من نكسات
غارت نجومها في السماء
غلّف قمرها غيمة سوداء
وصوت رحماني هتف ناحباً ناعياُ في الأفاق..
أيها المستضعفون هبّوا لوداع الإمام..
وإذ المستضعفون في يوم حشر..
ثكالى
أيتام
كهول
عجزة
اطفال
وشباب
يصرخون إلى أين يا بركة المؤمنين
إلى أين يأيا أبا الأيتام
إلى أين يا أبا الشهداء..
لأيام خلت حطّ حمله الشريف في بهشتي زهراء..
لتشيعه الملايين الملايين..
جهارا نهارا، بلا خوف ولا وجل..
كان ولم يزل صوت زين العابدين
يجلجل في العصور وهو يتقدم وحيدا فريدا لدفن سيد الشهداء...
لأيام خلت ملايين بهشتي زهراء
تلاحمت مع زين العابدين..
هاتفة ملء الحناجر
لبيك يا بن رسول الله
لبيك يا ابن سيد الشهداء..
لبيك نحن أنصار الخميني

..نبكيكم سادتنا أبد الدهر
لكن لن نجزع
لن نسقط
يا غيث السماء
يا طيف شمس النهار
يا دعاء الأنبياء المستجاب
يا منّة الله على المستضعفين
يا حجة الله بن الحسن
سيوفنا مشرّعة تحت لواء الجمهورية الإسلامية
وحتى يحين ظهورك
لنا النصر أو الشهادة..
***
* الامام الخميني في عزاء الامام الحسين عليه السلام




***
* أمل: الامام الخمیني ترك بصمات علی عصرنا والعصور القادمة

أکد ممثل رئیس مجلس النواب اللبناني عضو هیئة الرئاسة في حرکة أمل خلیل حمدان أن الامام الخمیني قدس سره ترك بصمات امغة علی هذا العصر وعلی العصور القادمة.
وقال حمدان في كلمة القاها مساء الاثنين باسم الرئیس نبيه بری خلال احتفال أقامته حرکة أمل تکریمًا لسفیر جمهوریة ايران الاسلامیة السابق غضنفر رکن آبادي، لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسیة فی لبنان، قال: "اللقاء یتجدد بالتاریخ عبر العلماء والشهداء منذ بدایة العصر الاسلامي ویستمر مابین حوزات علمیة وجامعات ولقاءات ویستمر مع الشهداء الابرار من مصطفی جمران ومحمد عبد الرضا الموسوي وعلي عباس ومن خلال وقفة المرحوم السید احمد الخمیني عندما امتشق بندقیة امل علی تلال بلدة الطیبة وکان یتطلع باتجاه فلسطین".
وأضاف حمدان: "سیستمر هذا اللقاء وسنکمل معا هذه المسیرة مسیرة التحرر والعدالة، نحن نلتقي في ظل ظروف صعبة وقاسیة في منطقة تموج بالاحداث الجسام وتعیش علی صفیح ساخن وکل ما نراه من تصدع، ینبئ بان الکارثة کبیرة ولا یستطیع احد ان یتنبأ بنتائجها الکارثیة لان هناك محاولة لتصفیة هذه الامة وهناك اوطان قید التصفیة وهناك استهداف کل ماهو مقاوم او ینهج نهج المقاومة، وان کانت المقاومة تنظیما فهي مستهدفة وحتی لو کانت شعرا او ادبا او کلمة تطلق لتأیید المقاومین والشهداء، لذلك نحن نؤید معا علی ان هذه المسیرة التي تنالها الدماء ستستمر وتستمر معها المقاومة".
أضاف حمدان: "نحن نعیش الیوم في رحاب ذکری ارتحال الامام الخمیني الذي ترك بصمات دامغة علی هذا العصر وعلی العصور التي ستأتي ولیس غریبا ان قال کبار النقاد ان هناك عصرا ما قبل الثورة الاسلامیة في ایران وعصرا ما بعد الثورة الاسلامیة في ایران، وبدأنا نؤرخ بهذا الاداء الرائع الذي شارکنا فیه من خلال الامام السید موسی الصدر، الذي کتب آخر مقالة قبل سفره بیومین الی لیبیا نداء الانبیاء لیتحدث عن ظلم وطغیان شاه ایران وما فعله بالعلماء والشعب الایراني وصوب الامام الصدر المسار باتجاه المقدسات الحقیقیة وبان فلسطین هي المکون الجمعي للعرب وللمسلمین جمیعا، من هنا نعود لنؤکد علی ان هذه البوصلة هي المسار الصحیح وهي التي ستحفظنا جمیعا وهي التي ستوصلنا الی بر الامان".
وتطرق حمدان إلی الازمة التي یعیشها لبنان من خلال حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهوریة فشدد علی موقف حرکة أمل الداعي إلی الإسراع بانتخاب "رئیس جدید للجمهوریة اللبنانیة یضع لبنان علی خارطة المواجهة مع العدو الصهیونی لاننا من دول الطوق" مؤکدًا أن "حالة الشغور هذه لا یرضی عنها احد وبالتالي نعمل علی الخروج منها من اجل ان یکون علی کرسي قصر بعبدا رئیسا للجمهوریة اللبنانیة".
وتوجه حمدان الی السفیر رکن آبادی قائلا: لقد ترکت اثرا طیبا في نفوسنا ونفوس الجمیع ولیس غریبا للجمهوریة ايران الاسلامیة ان یکون لها سفراء بهذا المستوی یؤکدون دائما علی الوحدة الوطنیة وهذا ما کنت تؤکده من خلال تصریحاتك بانك داعیة وحدة لهذا البلد.. باسمي وباسم عائلة حرکة أمل نعبر عن تقدیرنا ومحبتنا لکم وعبرکم نرسل تحیة اعتزاز الی قائد الجمهوریة الاسلامیة وقائد الثورة السید علی خامنئي والی جمیع المسؤولین ومن خلالکم الی الشعب الایراني الحبیب.
***
* روحاني: سنرفع لواء ˈلا اله الا الله محمد رسول اللهˈ عالیا
- الشيخ روحاني: إيران سائرة علي نهج الامام الخميني (رض)

قال الرئیس حسن روحاني الثلاثاء نحن سائرون علی نهج الامام الخمیني (رض) وسنرفع لواء "لا اله الا الله محمد رسول الله" فوق جمیع القمم عالیا.
واضاف الرئیس روحاني في جمع من الضیوف الاجانب المشارکین في مراسم الذکری السنویة الخامسة والعشرین لرحیل الامام الخمیني (رض)، اضاف ˈقبل 52 عاما وحینما بدا الامام الراحل النهضة الاسلامیة الکبری لم یکن یظن احد انه قادر علی التغلب علی جمیع المعضلات والمشاکل الداخلیة والدولیة وتحقیق النصر للثورة والنهضة الاسلامیةˈ.
واوضح ان الاستبداد کان اکبر ماعانی منه الشعب الایراني قبل 50 عاما، فهذا الشعب رغم الحضارة التي یتمتع بها والتي تعود لالاف السنین لم یکن له اي دور في الحکومة. فالحکم کان بالتوارث ولم یکن نابعا لا من صوت الشعب ولامن الاحکام الالهیة والسنة النبویة بل کان مدعوما من قبل القوی والحکومات الاستبدادیة الاخری.
وقال "رغم انه کانت تجري بعض الانتخابات الصوریة لکن الشعب کان یعرف جیدا ان القرار الذي یخرج من صنادیق الاقتراع محسوم وقد تم اتخاذه من ذي قبل".
واوضح ان الاستبداد هو اکبر ماعانی منه الشعب الذي کان یفرض علیه الحکم ظلما وقهرا.
ومضی الرئیس روحانی یقول "الی جانب الاستبداد، کان هناك الاستعمار الذي کانت تتحکم من خلاله القوی الکبری بما فیها اميرکا في مصیر الشعب الایراني".
وقال ان الکلمة التي القاها الامام الراحل عام 1964 والتي اعلن فیها ان الرئیس الاميرکي آنذاك هو اکثر الشخصیات کرها بین ابناء الشعب الایرانی تسببت في نفیه من ایران الی ترکیا ومنها الی العراق.
واوضح ان الشعب الایراني لم یکن یطیق الاستکبار والاستعمار وکان یتطلع للاستقلال والحریة والحکومة الوطنیة.
واکد الرئیس روحاني "في مثل هذه الظروف کانت قوی الشرق والغرب تعارض ظهور الاسلام وتکافح جمیع مظاهره کما کان الحکم في ایران آنذاك یعادي الاحکام الاسلامیة والالهیة ویعمل علی سحقها".
ومضی یقول "لم یکن احد کالامام یعقد الامل علی التغییر فواصل نهجه متمسکا بایمانه وعقائده و حقق الانتصار للثورة".
وشدد بالقول ان الامام اول عالم وفقیه ومفکر تطرق الی الوئام الذي یمکن ان یتحقق بین الحکم والاحکام الالهیة واکد ان "الجمهوریة" لاتتناقض مع "الاسلامیة" فحسب بل ان هذین الاثنین یمکنهما التعایش معا لسمو المجتمع ورفعته.
وقال ان الامام الراحل(رض) رسم لنا الطریق جیدا، اوصانا بالوحدة والتضامن والقبول بالرای آلاخر.
وشدد بالقول ˈالیوم لابد ان نتحد ونرفع رایة الوحدة عالیاˈ.
***
* روح الله الموسوي الخميني: الإمام الذي لا يموت
في يوم رحيله.. فقدت الأرض أنزه من عليها!
ليندا عجمي
مذ أن عرفناه تغيّرنا وتغيّر العالم من حولنا؛ جزم سماحة السيد حسن نصرالله. هو، رصاصة انطلقت من القرن السابع لتستقر في قلب القرن العشرين؛ قالها كبير الصحافة المصرية محمد حسنين هيكل. وصفه الكاتب اللبناني سليمان كتاني بقطبٍ عظيم لـم ينبض مشرقنا بمثيلٍ له. سمته مجلة التايم الأمريكية "رجل العام" سنة 1979؛ وقالت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر يوم رحيله، فقدت الأرض اليوم أنزه رجل عليها!
هو فقيه وعارف وفيلسوف ومفكر إسلامي وقائد وسياسي أسس نهجاً للحياة والثورة والأمة، بل هو النهج الإسلامي المحمدي النقي والصافي والأصيل إنه الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس).
الإمام الخميني رجل الأمة الاستثنائي
ما كان الإمام الخميني(قدس) رجلاً عابراً في تاريخ البشرية، بل كان ظاهرة استثنائية في زمن استثنائي من حياة الأمة والعالم، لقد ترك في الناس - محبين وسواهم - إعجاباً وألف تساؤلٍ عن سرّه الشخصي، إذ كيف تجتمع في قلب رجل الرحمة والصلابة، العظمة والتواضع، الشدة واللين؟! كيف يجتمع الفقة والعرفان وإدارة الدولة وقيادة الأمة، كيف تجتمع حكمة الزعامة الثورية وإنسانية الحرص على نصرة المستضعفين المظلومين؟!

الإمام روح الله الخميني
رغم كونه عالم الدين المتمرد الذي كتب فصلاً مغايراً عن أسلافه الذين سبقوه، فقد رسخ الإمام بقيمه ومبادئه وأفكاره ضرورة تمسك الأمة بأصالة إسلامها، لقد قال يوماً: في الإسلام حكومة واحدة، هي حكومة الله، وقانون واحد، هو قانون الله. لقد أعاد للمسلمين عز تاريخهم الماضي يوم شد أزرهم للثورة على الظلم والاستبداد والطغيان مؤمناً بضرورة التوكل على الله وبقوة إرادة الشعب؛ وما خذله ربه، وما تركه شعبه.
حمل الإمام الثورة فكراً ونهج حياة، عاش البساطة في يومياته، كان بين الفقراء واحداً منهم، وهو بين العظماء أعظمهم. لقد وزع الإمام كل ما ورثه ووصله من أموال وأراضٍ وبيوت ومجوهرات إلى البسطاء من الناس، وهو من ناضل معهم ولأجلهم لأعوام طوال في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار. فما منعه التضييق، ولا الحجز ولا الاعتقال، ولا النفي من الجهاد ضد حكم الشاه قبل الثورة، وبعد انتصارها وتشكيل الحكومة الإسلامية، مواجهاً بإصرار أعتى قوى هذا العالم.
كانت إيران الشاهنشاهية شرطي الخليج وعين أميركا ويدها فيه، كان فيها 60 ألفاً من المستشاريين الأميركيين. يقول مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في بيروت الدكتور طلال عتريسي، في حديثه لموقع "العهد الإخباري": نجح الإمام الخميني في تحقيق استقلالية القرار السياسي لطهران بعيداً عن الشرق والغرب، موجهاً اهتمامه لقضايا العالم الإسلامي وهموم أمته. وفيما كان الأمريكيون يراهنون على فشل أبناء الثورة، قال الإمام مقولته الشهيرة: نحن نستطيع. لقد أنشأ الإمام نظام قائماً بكليته على الإسلام والإيدولوجيا الإسلامية. برأي عتريسي، الديموقراطية في جوهرها لا تتنافى مع الإسلام.
يسهب عتريسي في الحديث عن خصال الإمام، يقول: كان قائداً ثورياً استثنائياً، وسبباً لنجاح الثورة، إذ جعلها محط آمال المستضعفين. يذكّر بأن الإمام كان يعلم أن معظم الثورات تخمد بعد أن يستقر قادتها فى مناصبهم، لذلك جعل من الثورة نهجاً وعقيدة ثابتة ومستمرة للعمل على ترسيخ قواعد الدين ونهجاً لبناء المؤسسات وحماية الشعب وتحقيق مطالبه، ومحاربة كل ما يتناقض مع المبادىء والقيم. ما كانت الثورة عنده أداة للوصول إلى الحكم، بل مدخلاً لعصر جديد تحكمه قيم الإسلام السامية والعظيمة. ونجح في صناعة أجيال للثورة تؤمن بهذه المسلمات.
بين الثورة الخمينية والثورات العربية
شد الوهج الثوري الإيراني انتباه الملايين حول العالم، فجرت محاولات لاستنساخ الثورة أو تقليدها. يرفض عتريسي تشبيه ما يحصل اليوم بما كان قد جرى إبان إرهاصات الثورة الخمينية، فما يجري من أحداث دموية في أكثر من بلد لا يمت الى الثورات أو إلى الإسلام بصلة. فالإمام الخميني قاد مشروع التغيير الإسلامي في بلاده معتمداً على المد الشعبي الحاسم والتأييد الجماهيري الساحق، لا على القوات المسلحة أو العنف. وبعد استفتاء شعبي، أعلن قيام الجمهورية الاسلامية ثم أرسى للنظام قواعد متينة دستورياً ومؤسساتياً.
أما في زمان ثورات اليوم فالثورة تأكل بعضها، تدمر الدولة ومؤسساتها، تقتل المدنيين والأسرى، تبيح المحرمات وتمارس الموبقات، اعتماداً على فتاوى جاهزة، والتزاماً بأوامر قادة إرهابيين تكفيريين يفتون يمنة ويساراً وهم لا يفقهون في الإسلام شيئاً.
إقتباس:
تعتبر بعض التصنيفات العالمية
الإمام الخميني من بين أشهر
عشرة قادة سياسيين في العالم
في القرن العشرين، أما الكاتب
الأمريكي روبين وودزورث كاريس،
فيصف الإمام أنه "أعظم القادة السياسيين
شخصية في القرن العشرين وأنه أكثر
من ذلك بكثير، إنه واحد من أفراد قلائل
جداً ممن التقيت بهم ثم جعلوني شخصاً
غير الذي كنت قبل"!
يختم عتريسي بالقول: من الظلم المقارنة بين ما يجري اليوم والثورة الإسلامية الإيرانية، فما يجري تشويهٌ لصورة الإسلام وتجاوز لكل القواعد والقوانين. وكما قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في خطاب عيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل مؤخراً "إن من دواعي الأسف الشديد أن يُربط بين الإسلام وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والحرق والمجازر وأعمال الإبادة الجماعية وتدمير أماكن العبادة وقطع الرؤوس ونبش القبور وشق الصدور والقتل وإصدار أحكام الإعدام على الآخرين لمجرد الاختلاف معهم فقط في الموقف السياسي وليس لأسباب دينية وعقائدية، هذا الربط هو جريمة بحق الإسلام وخيانة من قبل أولئك الذين يقومون به".
في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل قائد الثورة الإسلامية وملهم الثوار في العالم تبقى الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة أكثر إيماناً وأملاً وأشد عزماً وإصراراً على صنع غدها المشرق والمتألق. ويبقى الإمام المؤمن بإرادة الشعوب وقدرتها على تجسيد الإسلام الحقيقي والإتكال على الله لإقامة دينه وحكمه في أرضه - في زمن الثورات الهجينة - حاجة لشعوب الأرض ومثالاً ثورياً يُحتذى.. وهو اللائق حتماً وحقاً بأن يكون النموذج والقدوة.
***
إحياء ذكرى رحيل الامام الخميني في بيروت
احيت السفارة الايرانية في بيروت ذكرى رحيل الامام الخميني(قدس سره)، والكلمات أشادت بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم المقاومة ومحاربة مشاريع الغطرسة.
تقرير "المنار" بالفيديو:
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=859934
تعليق