تويت
"]عام على الإعتقال ولا يزال السيد رضا الموسوي البحراني
في السجون الخليفية المظلمة / تقرير شيعة رايتس ووتش
.................................................. .................................
[/URL]
حالة: سيد رضا عدنان جعفر ماجد البحراني،
تاريخ الميلاد: 2 ديسمبر 1980
الرقم الشخصي #: 801210364
الحالة الاجتماعية: متزوج و له طفلة عمرها سنتان ونصف. مستوى التعليم: جامعي (بكالريوس) في برمجة الكمبيوتر و شهادات اخرى) الوظيفة: مسئول مكتب و مدير مواقع العمل لشركة انشائات مدنية و عمرانية - جريتينج للخدمات المدنية و العمرانية النشاط الديني: وكيل البحرين لقناة الامام الحسين عليه السلام الفضائية و هي قناة دينية شيعية.
مكان وزمان الإعتقال: 5 مايو، 2013، في منزله بالرفاع.
طريقة الإعتقال:
اقتحمت قوات الحكومةمنزله بعد منتصف الليل، فتحت باب المرآب بقوة ودخلوا المنزل.
أوضح أحد أفراد الأسرة بأن الزوجة والطفلة كانتا نائمتين عندما سمعوا أصواتا من القوات تبحث في ممتلكاتهم.. استولت قوات آل خليفة على حواسيب العائلة، و جميع الهواتف المحمولة. أخذوا أيضا 250 دينار وهو ما يعادل إلى 663،11 $. كما خلفوا وراءهم أيضا العديد من الأضرار التي لحقت الممتلكات الشخصية عن طريق كسر النظارات والأثاث.
بعد ترويع أفراد العائلة وتهديد الزوجة، كان السيد رضا مكبّل اليدين ومعصوب العينين واقتيد إلى حافلة ( minibus) صغيرة. أثناء وجوده في الحافلة، كان يضرب على مؤخرة رأسه ويهدّد ويلعن من قبل القوات الأمنية. كما قاموا بإهانته الضباط وإهانة معتقده حتى وصلت الحافلة وجهتهم.
السيد رضا خلال التحقيق :
وذكرت زوجة السيد رضا استجوابه حول معتقده، حول من يقلّد من مراجع التقليد لدى الشيعة. عندما أجاب بأنه يقلّد سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي، ضرب مرات عديدة واتهم بالانتماء إلى الجماعات الشيعية في سوريا والعراق. كما هددوه أيضا بأنه "ستذبح كما تذبح الشيعة في العراق وسوريا".
أثناء الإحتجاز، جردوا السيد رضا ولم يبقى إلا بملابسه الداخلية وجلد بواسطة الأحزمة. ثم قيل له أنه سيتم نقلها إلى سجن السعودية "حيث لا يمكن لأحد العثور عليه".
بعد ساعات من التحقيق والتعذيب، تم وضعه في غرفة صغيرة جدا وباردة حيث أنه لا يستطيع حتى الجلوس فيها. بعد ساعات طلب السيد رضا الماء واستخدام دورة المياه، فجاء أحد الحرّاس بلهجة باكستانية وقال له لا يسمح له استخدام الحمام أو الماء.
وخلال كل ذلك كان السيد رضا معّصب العينين طوال الوقت.
في نهاية اليوم تم أخذ السيد رضا إلى غرفة مختلفة لتكون سلسلة تعذيب مرة أخرى. في هذا الوقت الضابط كان يسمّى باسم "أبو سعود"، ويتحدّث بلهجة السعودية، وسئل الضابط السعودي السيد رضا حول عمله مع قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية. كما لعن الضابط الشيعة وأئمتهم وبصوت عالٍ جدا. وقال أنه "لا خير في صلاة الشيعة"، وأنت لا يمكن أن تعطى الماء. ثم قال أنه سيوقف السيد رضا في غرفة أخرى لساعات عديدة.
كان يتم التحقيق مع السيد رضا مرّات عديدة وبنفس الأسئلة، فأحيانا سئل عن عمله مع محطة تلفزيون شيعية (قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية)، وبعض الأوقات الأخرى حول معتقداته الشخصية، وأحيانا كان يسئل عمّا إذا كان يعرف أي من قادة الإحتجاجات. على الرغم من أن السيد رضا أوضح أن محطة التلفزيون هي قناة دينية وليست لديها المشاركة السياسية، إلا أنه اتهم بالكذب.
ثم أعطيت هو بعض الأوراق للتوقيع بينما كان معصوب العينين. فرفض السيد رضا التوقيع وطلب محامي. إلا أنه قيل له لا يمكن أن يكون له محام وأنه يجب أن يوقع على الأوراق.
رفض السيد رضا التوقيع على الأوراق دون قراءتها. ثم اقتيد بالقوة إلى غرفة وترك لعدة أيام.
بعد عدة أيام وبييما لا يوجد لديه الطعام والماء، عثر عليه في زنزانته مغمى عليه. اقتيد إلى دكتور هندي حيث كان يعطى له السيلان (السائل المغذّي) و بعض الأدوية للندبات.
وعاد السيد رضا إلى زنزانته بعد الإنتعاش الجزئي. وطُلب من زوجته أن تأتي لتزوره عدة مرات. فهذا ما قاله لزوجته ما حصل له طيلة الإعتقال.
التعذيب وسوء المعاملة
الاعتداء الجسدي:
تعرض للتعذيب بطرق مختلفة.
الجلد على القدمين والظهر،
الوقوف لساعات،
لا يستطيعون الحصول على الماء، ودورة المياه،
لا يسمح لأداء صلاته،
صدمات (صعق) كهربائية إلى المعدة والأجزاء السفلى من الجسم،
التجريد من ملابسه،
مكتف بالكرسي لساعات.
انتهاكات نفسية:
هُدّد باغتصاب وقتل ابنته وزوجته.
هُدّد باعتقال أخوته وأبيه.
الاعتداءات على معتقداته، وشعائره أي طقوسه الدينية.
وصفت زوجته حالة السيد بأنه لا تزال لديه علامات التعذيب على قدميه وظهره. بعد 11 شهراً من الإعتقال وذلك اعتبارا من 25 أبريل 2014، وقت كتابة هذا التقرير لم يثبت عليه أي تهمة حتى الآن.
وتخشى زوجته وعائلته ومنظمة حقوق الشيعة الدولية على حياته وحالته الصحية.
شيعة رايتس ووتش (SRW) قابلت زوجة السيد رضا، وكذلك ممثل قناة الإمام الحسين في الولايات المتحدة. كما كشفت تحقيقاتنا أن السيد رضا ابن السيد عدنان ابن السيد جعفر ابن السيد ماجد البحراني لا يشارك في أية إجراءات سياسية. وانه يمثل فقط قناة تلفزيونية (قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية) في البحرين، وهي قناة دينية شيعية لا تتدّخل في السياسة، وأنه مجرّد وكيل لجمع التبرعات وإرسال فيديوهات محاضرات دينية لشهر محرّم وغيرها من تقارير وصور عن عاشوراء والمناسبات الدينية في البحرين،.. و لم يكن حتى يرسل أخبار انتهاكات حقوق الشيعة إلى قسم أخبار القناة
الأسئلة خلال التحقيق كانت في معظمها حول معتقده، يظهر أن القوات البحرينية ليس لديها أي دليل على تورطه في أية إجراءات سياسية وكان اعتقاله بسبب معتقده والنشاطات الشيعية.
مثل هذا الاعتقال التعسفي بعد منتصف الليل، والأضرار التي لحقت الممتلكات الشخصية، والتعذيب، ويحتجز شخص رهن الاعتقال لمدة إحدى عشر شهراً دون الحق في الحصول على محامٍ وأي رسوم، وكلها ضد المعايير والقوانين الدولية. حكومة البحرين يجب أن تفسر أفعالها في ما يتعلّق باعتقال العديد من البحرانيين في مثل هذه الطريقة. إذا كان هناك أدلة عن أنشطة غير مشروعة للسجناء، فإنها يجب أن تقدم في محاكمات عادلة ويجب أن يتمكّن السجناء من الاتصال بمحامين.
تعتقد SRW حقيقة أن السيد رضا وغيرهم من الناس مثله يحاكمون بطرق مشروعة ومحاكم عادلة لهوو إشارة واضحة بأن اعتقالهم لا تستند إلى مخالفة القانون ولكن لأنها تستند إلى انتهاكات حقوق الإنسان الشيعي مما تشكو البحرين منه.
انتهاكات حقوق الإنسان تنبؤ بأنها مملكة مخزية وضعيفة، كما أكدت ذلك منظمة حقوق الشيعة الدولية Shia Rights Watch
في السجون الخليفية المظلمة / تقرير شيعة رايتس ووتش
.................................................. .................................
[/URL]
حالة: سيد رضا عدنان جعفر ماجد البحراني،
تاريخ الميلاد: 2 ديسمبر 1980
الرقم الشخصي #: 801210364
الحالة الاجتماعية: متزوج و له طفلة عمرها سنتان ونصف. مستوى التعليم: جامعي (بكالريوس) في برمجة الكمبيوتر و شهادات اخرى) الوظيفة: مسئول مكتب و مدير مواقع العمل لشركة انشائات مدنية و عمرانية - جريتينج للخدمات المدنية و العمرانية النشاط الديني: وكيل البحرين لقناة الامام الحسين عليه السلام الفضائية و هي قناة دينية شيعية.
مكان وزمان الإعتقال: 5 مايو، 2013، في منزله بالرفاع.
طريقة الإعتقال:
اقتحمت قوات الحكومةمنزله بعد منتصف الليل، فتحت باب المرآب بقوة ودخلوا المنزل.
أوضح أحد أفراد الأسرة بأن الزوجة والطفلة كانتا نائمتين عندما سمعوا أصواتا من القوات تبحث في ممتلكاتهم.. استولت قوات آل خليفة على حواسيب العائلة، و جميع الهواتف المحمولة. أخذوا أيضا 250 دينار وهو ما يعادل إلى 663،11 $. كما خلفوا وراءهم أيضا العديد من الأضرار التي لحقت الممتلكات الشخصية عن طريق كسر النظارات والأثاث.
بعد ترويع أفراد العائلة وتهديد الزوجة، كان السيد رضا مكبّل اليدين ومعصوب العينين واقتيد إلى حافلة ( minibus) صغيرة. أثناء وجوده في الحافلة، كان يضرب على مؤخرة رأسه ويهدّد ويلعن من قبل القوات الأمنية. كما قاموا بإهانته الضباط وإهانة معتقده حتى وصلت الحافلة وجهتهم.
السيد رضا خلال التحقيق :
وذكرت زوجة السيد رضا استجوابه حول معتقده، حول من يقلّد من مراجع التقليد لدى الشيعة. عندما أجاب بأنه يقلّد سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي، ضرب مرات عديدة واتهم بالانتماء إلى الجماعات الشيعية في سوريا والعراق. كما هددوه أيضا بأنه "ستذبح كما تذبح الشيعة في العراق وسوريا".
أثناء الإحتجاز، جردوا السيد رضا ولم يبقى إلا بملابسه الداخلية وجلد بواسطة الأحزمة. ثم قيل له أنه سيتم نقلها إلى سجن السعودية "حيث لا يمكن لأحد العثور عليه".
بعد ساعات من التحقيق والتعذيب، تم وضعه في غرفة صغيرة جدا وباردة حيث أنه لا يستطيع حتى الجلوس فيها. بعد ساعات طلب السيد رضا الماء واستخدام دورة المياه، فجاء أحد الحرّاس بلهجة باكستانية وقال له لا يسمح له استخدام الحمام أو الماء.
وخلال كل ذلك كان السيد رضا معّصب العينين طوال الوقت.
في نهاية اليوم تم أخذ السيد رضا إلى غرفة مختلفة لتكون سلسلة تعذيب مرة أخرى. في هذا الوقت الضابط كان يسمّى باسم "أبو سعود"، ويتحدّث بلهجة السعودية، وسئل الضابط السعودي السيد رضا حول عمله مع قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية. كما لعن الضابط الشيعة وأئمتهم وبصوت عالٍ جدا. وقال أنه "لا خير في صلاة الشيعة"، وأنت لا يمكن أن تعطى الماء. ثم قال أنه سيوقف السيد رضا في غرفة أخرى لساعات عديدة.
كان يتم التحقيق مع السيد رضا مرّات عديدة وبنفس الأسئلة، فأحيانا سئل عن عمله مع محطة تلفزيون شيعية (قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية)، وبعض الأوقات الأخرى حول معتقداته الشخصية، وأحيانا كان يسئل عمّا إذا كان يعرف أي من قادة الإحتجاجات. على الرغم من أن السيد رضا أوضح أن محطة التلفزيون هي قناة دينية وليست لديها المشاركة السياسية، إلا أنه اتهم بالكذب.
ثم أعطيت هو بعض الأوراق للتوقيع بينما كان معصوب العينين. فرفض السيد رضا التوقيع وطلب محامي. إلا أنه قيل له لا يمكن أن يكون له محام وأنه يجب أن يوقع على الأوراق.
رفض السيد رضا التوقيع على الأوراق دون قراءتها. ثم اقتيد بالقوة إلى غرفة وترك لعدة أيام.
بعد عدة أيام وبييما لا يوجد لديه الطعام والماء، عثر عليه في زنزانته مغمى عليه. اقتيد إلى دكتور هندي حيث كان يعطى له السيلان (السائل المغذّي) و بعض الأدوية للندبات.
وعاد السيد رضا إلى زنزانته بعد الإنتعاش الجزئي. وطُلب من زوجته أن تأتي لتزوره عدة مرات. فهذا ما قاله لزوجته ما حصل له طيلة الإعتقال.
التعذيب وسوء المعاملة
الاعتداء الجسدي:
تعرض للتعذيب بطرق مختلفة.
الجلد على القدمين والظهر،
الوقوف لساعات،
لا يستطيعون الحصول على الماء، ودورة المياه،
لا يسمح لأداء صلاته،
صدمات (صعق) كهربائية إلى المعدة والأجزاء السفلى من الجسم،
التجريد من ملابسه،
مكتف بالكرسي لساعات.
انتهاكات نفسية:
هُدّد باغتصاب وقتل ابنته وزوجته.
هُدّد باعتقال أخوته وأبيه.
الاعتداءات على معتقداته، وشعائره أي طقوسه الدينية.
وصفت زوجته حالة السيد بأنه لا تزال لديه علامات التعذيب على قدميه وظهره. بعد 11 شهراً من الإعتقال وذلك اعتبارا من 25 أبريل 2014، وقت كتابة هذا التقرير لم يثبت عليه أي تهمة حتى الآن.
وتخشى زوجته وعائلته ومنظمة حقوق الشيعة الدولية على حياته وحالته الصحية.
شيعة رايتس ووتش (SRW) قابلت زوجة السيد رضا، وكذلك ممثل قناة الإمام الحسين في الولايات المتحدة. كما كشفت تحقيقاتنا أن السيد رضا ابن السيد عدنان ابن السيد جعفر ابن السيد ماجد البحراني لا يشارك في أية إجراءات سياسية. وانه يمثل فقط قناة تلفزيونية (قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية) في البحرين، وهي قناة دينية شيعية لا تتدّخل في السياسة، وأنه مجرّد وكيل لجمع التبرعات وإرسال فيديوهات محاضرات دينية لشهر محرّم وغيرها من تقارير وصور عن عاشوراء والمناسبات الدينية في البحرين،.. و لم يكن حتى يرسل أخبار انتهاكات حقوق الشيعة إلى قسم أخبار القناة
الأسئلة خلال التحقيق كانت في معظمها حول معتقده، يظهر أن القوات البحرينية ليس لديها أي دليل على تورطه في أية إجراءات سياسية وكان اعتقاله بسبب معتقده والنشاطات الشيعية.
مثل هذا الاعتقال التعسفي بعد منتصف الليل، والأضرار التي لحقت الممتلكات الشخصية، والتعذيب، ويحتجز شخص رهن الاعتقال لمدة إحدى عشر شهراً دون الحق في الحصول على محامٍ وأي رسوم، وكلها ضد المعايير والقوانين الدولية. حكومة البحرين يجب أن تفسر أفعالها في ما يتعلّق باعتقال العديد من البحرانيين في مثل هذه الطريقة. إذا كان هناك أدلة عن أنشطة غير مشروعة للسجناء، فإنها يجب أن تقدم في محاكمات عادلة ويجب أن يتمكّن السجناء من الاتصال بمحامين.
تعتقد SRW حقيقة أن السيد رضا وغيرهم من الناس مثله يحاكمون بطرق مشروعة ومحاكم عادلة لهوو إشارة واضحة بأن اعتقالهم لا تستند إلى مخالفة القانون ولكن لأنها تستند إلى انتهاكات حقوق الإنسان الشيعي مما تشكو البحرين منه.
انتهاكات حقوق الإنسان تنبؤ بأنها مملكة مخزية وضعيفة، كما أكدت ذلك منظمة حقوق الشيعة الدولية Shia Rights Watch