روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : و الله لتقتلن بأرض العراق و تدفن فيها. فقلت يا رسول الله ما لمن يزور قبورنا و عمرها و تعاهدها؟
فقال لي: يا أبا الحسن إن الله تعالى جعل قبرك و قبور ولدك بقعة من بقاع الجنة و عرصة من عرصاتها و إن الله تعالى جعل قلوبا من خلقه و صفوة من عباده تحن إليكم و تحمل الأذى فيكم فيعمرون قبوركم تقربا منهم إلى الله جل و علا و مودة لرسوله أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي الواردون حوضي و هم زواري غدا في الجنة، يا علي من زاركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام و خرج من ذنوبه حين يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر و بشر أولئك و محبيك من النعيم و قرة عين بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر و من الناس من يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها أولئك شر أمتي لا تنالهم شفاعتي و لا يردون حوضي.
فقال لي: يا أبا الحسن إن الله تعالى جعل قبرك و قبور ولدك بقعة من بقاع الجنة و عرصة من عرصاتها و إن الله تعالى جعل قلوبا من خلقه و صفوة من عباده تحن إليكم و تحمل الأذى فيكم فيعمرون قبوركم تقربا منهم إلى الله جل و علا و مودة لرسوله أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي الواردون حوضي و هم زواري غدا في الجنة، يا علي من زاركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام و خرج من ذنوبه حين يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر و بشر أولئك و محبيك من النعيم و قرة عين بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر و من الناس من يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها أولئك شر أمتي لا تنالهم شفاعتي و لا يردون حوضي.