لا شك ان الامه مجتمعه على وجوب تنصيب ولى امر عليهم ... لا سباب عده ولكن الشيعه قالت بوجوب ذلك على الله وليسي للناس اختيار فى ذلك..
فالله اختار لهم الاصلح ولافضل لطف منه بهم
وبتالى العله التى من اجلها لطف الله بعباده وختار لهم الافضل والاصلح... لا بد ان تكون ايضا هذه الدائره مكتمله فيمن اختاره الله ان يختار لولاايته والى يكون الافضل والاصلح حتى تكتمل الدائره التى من اجلها جعل منصب الولايه من اختيار الله فختار لهم الافضل والاصلح وبدره هذا الولى يختار لهم كذلك الافضل والاصلح
ولكن المضحك المبكي فى دين الشيعه بعد ان الله لطف بالعباد وختار لهم الاصلاح والافضل فهذا الولى الذى اختاره الله ايضا يختار ولاته او عماله عن سوء تقدير منه وظن خاطئ فهو مثل الناس يقع منه سوء تقدير كما يقع على الامه او الناس ايضا

نهج البلاغه الشريف الرضي
المنذر بن جارود العبدي وهو عامله على اصطخر وقد بلغه (ع)
انه خان في بعض ما ولاه من أعماله.
أمّا بعْد فإنّ صلاح أبيك غرّني منْك و ظننْت أنّك تتّبع هدْيه و تسْلك سبيله فإذا أنْت فيما رقّي إليّ عنْك لا تدع لهواك انْقيادا و لا تبْقي لآخرتك عتادا تعْمر دنْياك بخراب آخرتك و تصل عشيرتك بقطيعة دينك و لئنْ كان ما بلغني عنْك حقّا لجمل أهْلك و شسْع نعْلك خيْر منْك و منْ كان بصفتك فليْس بأهْل أنْ يسدّ به ثغْر أوْ ينْفذ به أمْر أوْ يعْلى له قدْر أوْ يشْرك في أمانة أوْ يؤْمن على جباية فأقْبلْ إليّ حين يصل إليْك كتابي هذا إنْ شاء اللّه .
قال الرضي : و المنذر بن الجارود هذا هو الذي قال فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنه لنظار في عطفيه مختال في برديه تفال في شراكيه .
فهنا سلمنا ان الله اختار الاصلح والاعلم لهم وان الله لطف بهم واوجب الاختيار له لطف بهم
فلماذا على يكون مثل الامه لا يحسن الاختيار فى ولاته....؟؟؟؟

يعنى الاشكال فى الامه نفسه موجود فى المنصب من قبل الله
يقع فى المحضور الذى قد تقع فيه الامه من سوء تقدير فى اختيار الوالي

وهذا يدل على ان اختيار الوالى ليس بمنصب رباني يجب فيه اللطف بالعباد من الله والا لكان على احسن الاختيار كما ان الله اراد من تنصيب علي اختيار الافضل فتمضى هذه الدائره فى ان علي يختار ايضا الاعلم والافضل ولكن هذا لم يحدث وعلى اتضح انه يقع فيما تقع فيه الامه من سوء تقدير كما نقلت ذلك من خطبه فى نهج البلاغه
والا ايضا فيه غيره ولكن اكتفى بذكر هذه الخطبه
ثم ربما نتوسع ونذكر غيرها
ونذكر القضاة
ولوكان الله عاصم احد بعد النبي لعصم القضاة الذين يحكمون بين الناس باسم الله وبالشرع الخ
ربما نطرحها لاحقا
ننتظر تعليق الاخوه
تعليق