تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تعصف بالأمة المفككة المنقلبة على محمد وآل محمد رياح وعواصف منها صناعة محلية ومنها صناعة غريبة وخاصةً أحداث العراق وغيرها كالشام ولمن يسأل عن الأحداث التي تجري ورأي الأخباريين في ذلك فالاخباريين يلتزمون بكلام المعصومين فقط ولا رأي إلا للمعصومين فقط ونورد حديث من احاديثهم
ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﻤﺮﻫﻒ ، ﻋﻦ أﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﻗﺎل : " اﻟﻐﺒﺮة ﻋﻠﻰ،
ﻣﻦ أﺛﺎرﻫﺎ ﻫﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﺿﻴﺮ ", ﻗﻠﺖ : ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺪاك وﻣﺎ اﻟﻤﺤﺎﺿﻴﺮ ؟ ﻗﺎل" :
اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﻮن ؛ أﻣﺎ إﻧّﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺮﻳﺪوا إﻻّ ﻣﻦ ﻳﻌﺮض ﻟﻬﻢ "، ﺛﻢ ّ ﻗﺎل : " ﻳﺎ أﺑﺎ اﻟﻤﺮﻫﻒ , أﻣﺎإﻧّﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪوﻛﻢ ﺑﻤﺠﺤﻔﺔ إﻻّ ﻋﺮض اﻟﻠﻪ ﻋﺰ َّ وﺟﻞ ّ ﻟﻬﻢ ﺑﺸﺎﻏﻞ "، ﺛﻢّ ﻧﻜﺖ أﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ
ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻷرض ﺛﻢ ّ ﻗﺎل : " ﻳﺎ أﺑﺎ اﻟﻤﺮﻫﻒ !" ﻗﻠﺖ : ﻟﺒﻴﻚ ,
ﻗﺎل : " أﺗﺮﻯ ﻗﻮﻣﺎ ً ﺣﺒﺴﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ّ ذﻛﺮه ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ
ﻓﺮﺟﺎ ً؟ ﺑﻠﻰ واﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻌﻠﻦ ّ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺟﺎً .
بما أن الأمة هي بالأساس منقلبة وقد تمردت على أوامر المعصومين وترك حديثهم ووصاياهم بل لم تكتفِ بذلك بل خالفت ما أمر به الله عز وجل والنبي وأهل بيته وبنوا دولاً وحكومات ورفعوا رايات وقد حذَّر أهل البيت من ذلك ومنها قولهم عليهم السلام
عن ابي عبد الله عليه السلام قال اتقوا الحكومة فإن الحكومة انما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي
فنجد اليوم كل من هب ودب يرفع راية بإسم الشيعة والتشيع والإمام الصادق عليه السلام يقول : كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل
وضمن هذا الأمر فإن المنهج الأخباري الذي نسلكه وإن كان عديد أفراده بالعشرات ربما أو أقل أو أكثر إلا أنه نؤكد أننا غير مأمورين بالقيام والخروج والحروب والدفاع عن الحكومات التي أنشأها متشيعة يحسبون أنفسهم على التشيع الأصيل فنحن مأمورون بما أمره الله وأهل العصمة لنا فقط ونستذكر أنه عندما شن الكافرون هجومهم على بيت الزهراء عليها السلام كان أمير المؤمنين عليه السلام مأمور بالصبر إذا لم تتوفر شروط الثورة التي يراها المعصوم مناسبة آنذاك بعدتها وعديدها ومواصفاتها وقد أمر أمير المؤمنين الخمسة من أصحابه بعدم رفع السيف فارتد منهم الزبير وخالف أوامر أمير المؤمنين فبقي فقط الأربعة المعروفين وكان الزبير كما نعلم يحمل السيف حينها دفاعاً عن بيت الزهراء آنذاك مخالفاً أوامر صاحب البيت وصاحب الولاية والخلافة ومخالفاً إمام زمانه تحت حجة الدفاع عن بيت الزهراء فما كان إلا أن صرعوه على الأرض وأخذوا سيفه من يديه وكانت نهايته عاصياً لأمير المؤمنين ومات وهو عدو للإمام علي في وقعة الجمل .
العبرة من هذه القصة هي أن نأخذ الفائدة منها ونسأل أنفسنا
هل نحن في معسكر الزبير أم في معسكر أمير المؤمنين ؟
وهل أن للكعبة رب يحميها وكذلك المراقد المقدسة أم لا ؟
طبعاً هنا للإشارة فقط فالمراقد المقدسة لا يقصد فيها جدران وقبب الأئمة والأنبياء بل المقصود فيها المرقد أي مكان رقود جسد المعصوم في المساحة المخصصة للقبر الشريف .
وهذا لا يعني أن جدران المقام ليست ذات بركة ولكنها لا تدخل في القدسية الشريفة لصاحب المقام .
فالمطلوب الصبر والإلتزام بما أمره المعصومين فقط
وأما حركة الدواعش اللعناء فهذه صناعة بعثية وجدت قديماً بمسمى دولة الإسلام في العراق والشام وقد أوجدها البعثيون حينما كان القوات العسكرية الأميركية تحكم العراق وهذه الحركة إلى الآن لم تبارز قوات النظام في سوريا تأكيداً على إستمرار هذا التحالف فالثمرة من إحتلال الموصل في هذا التوقيت وتهديد المقامات المقدسة في العراق كما فعلوا في مسألة مقام السيدة زينب هو لقطف الثمار التالية :
أولاً : لإعطاء المالكي ولاية ثالثة
ثانياً : جعل تركية والأكراد بمحور مع سوريا ضد المعارضة
ثالثاً : جعل دول العالم تتمسك بعدم رحيل بشار ليكون الرجل المُخلِّص الوحيد الذي لا بد منه في محاربة الإرهاب وبالتالي إنتزاع شرعية عالمية
رابعاً : جعل المرجعيات الشيعية الأصولية والفصائل الشيعية المسلحة والعشائر في العراق الساكتة حتى الآن عما يحدث في سوريا تؤيد المالكي وبشار وتنضوي تحت لوائهم في مواجهة الارهاب
خامساً : تهديد الشيعة أن داعش أصبحت على أبواب مدينة سامراء لإحتلال مرقد العسكريين عليهما السلام وهذه هي نفس طريقة بشار في موضوع مقام السيدة زينب رغم عدم وجود دليل أن مقامها في الشام إلا أن هذه الطريقة كفيلة لكي يقاتل الشيعة من خلالها بدلاً عن النظام
وربما يحصل بعض السيناريو غداً في الاعتداء على مقامات أئمة أهل البيت لتهييج الرأي العام الشيعي أكثر وإعلان إستنفاره وبالتالي الدخول في الفتنة .
نستخلص من كل ذلك وإن كنا من الجماعة التي لا تتدخل بالسياسة ولا بالحروب إلتزاماً بالنصوص الغزيرة عن محمد وآل محمد إلا أننا لإرشاد بعض الأخوة المترددين نقول لهم هذا ليس يومكم وغير مأمورين به والغبرة على من أثارها
والإمام يقول : أﺗﺮﻯ ﻗﻮﻣﺎ ً ﺣﺒﺴﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ّ ذﻛﺮه ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ
ﻓﺮﺟﺎ ً؟ ﺑﻠﻰ واﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻌﻠﻦ ّ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺟﺎً .
فالزموا بيوتكم وعليكم بالتقية واستروا دينكم على الآخرين وأما من كان يعيش في مناطق الموصل أو قريب منها فليرتحل إلى مكانٍ آمن ولا يُظهر معتقده أمام أحد وإن كان من المقربين فليأمن على نفسه وماله وعرضه وليترك الأمور بيد الله عز وجل وليبتلي الظالمون ببعضهم البعض فالغبرة على من أثارها فهذا ما أمره أئمتنا لنا في حال وقوع الفتن فالحذر الحذر من أن يُغرَّر بكم فتنقلبون على أعقابكم خاسرين
والحمد لله رب العالمين
تعصف بالأمة المفككة المنقلبة على محمد وآل محمد رياح وعواصف منها صناعة محلية ومنها صناعة غريبة وخاصةً أحداث العراق وغيرها كالشام ولمن يسأل عن الأحداث التي تجري ورأي الأخباريين في ذلك فالاخباريين يلتزمون بكلام المعصومين فقط ولا رأي إلا للمعصومين فقط ونورد حديث من احاديثهم
ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﻤﺮﻫﻒ ، ﻋﻦ أﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﻗﺎل : " اﻟﻐﺒﺮة ﻋﻠﻰ،
ﻣﻦ أﺛﺎرﻫﺎ ﻫﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﺿﻴﺮ ", ﻗﻠﺖ : ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺪاك وﻣﺎ اﻟﻤﺤﺎﺿﻴﺮ ؟ ﻗﺎل" :
اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﻮن ؛ أﻣﺎ إﻧّﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺮﻳﺪوا إﻻّ ﻣﻦ ﻳﻌﺮض ﻟﻬﻢ "، ﺛﻢ ّ ﻗﺎل : " ﻳﺎ أﺑﺎ اﻟﻤﺮﻫﻒ , أﻣﺎإﻧّﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪوﻛﻢ ﺑﻤﺠﺤﻔﺔ إﻻّ ﻋﺮض اﻟﻠﻪ ﻋﺰ َّ وﺟﻞ ّ ﻟﻬﻢ ﺑﺸﺎﻏﻞ "، ﺛﻢّ ﻧﻜﺖ أﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ
ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻷرض ﺛﻢ ّ ﻗﺎل : " ﻳﺎ أﺑﺎ اﻟﻤﺮﻫﻒ !" ﻗﻠﺖ : ﻟﺒﻴﻚ ,
ﻗﺎل : " أﺗﺮﻯ ﻗﻮﻣﺎ ً ﺣﺒﺴﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ّ ذﻛﺮه ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ
ﻓﺮﺟﺎ ً؟ ﺑﻠﻰ واﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻌﻠﻦ ّ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺟﺎً .
بما أن الأمة هي بالأساس منقلبة وقد تمردت على أوامر المعصومين وترك حديثهم ووصاياهم بل لم تكتفِ بذلك بل خالفت ما أمر به الله عز وجل والنبي وأهل بيته وبنوا دولاً وحكومات ورفعوا رايات وقد حذَّر أهل البيت من ذلك ومنها قولهم عليهم السلام
عن ابي عبد الله عليه السلام قال اتقوا الحكومة فإن الحكومة انما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي
فنجد اليوم كل من هب ودب يرفع راية بإسم الشيعة والتشيع والإمام الصادق عليه السلام يقول : كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل
وضمن هذا الأمر فإن المنهج الأخباري الذي نسلكه وإن كان عديد أفراده بالعشرات ربما أو أقل أو أكثر إلا أنه نؤكد أننا غير مأمورين بالقيام والخروج والحروب والدفاع عن الحكومات التي أنشأها متشيعة يحسبون أنفسهم على التشيع الأصيل فنحن مأمورون بما أمره الله وأهل العصمة لنا فقط ونستذكر أنه عندما شن الكافرون هجومهم على بيت الزهراء عليها السلام كان أمير المؤمنين عليه السلام مأمور بالصبر إذا لم تتوفر شروط الثورة التي يراها المعصوم مناسبة آنذاك بعدتها وعديدها ومواصفاتها وقد أمر أمير المؤمنين الخمسة من أصحابه بعدم رفع السيف فارتد منهم الزبير وخالف أوامر أمير المؤمنين فبقي فقط الأربعة المعروفين وكان الزبير كما نعلم يحمل السيف حينها دفاعاً عن بيت الزهراء آنذاك مخالفاً أوامر صاحب البيت وصاحب الولاية والخلافة ومخالفاً إمام زمانه تحت حجة الدفاع عن بيت الزهراء فما كان إلا أن صرعوه على الأرض وأخذوا سيفه من يديه وكانت نهايته عاصياً لأمير المؤمنين ومات وهو عدو للإمام علي في وقعة الجمل .
العبرة من هذه القصة هي أن نأخذ الفائدة منها ونسأل أنفسنا
هل نحن في معسكر الزبير أم في معسكر أمير المؤمنين ؟
وهل أن للكعبة رب يحميها وكذلك المراقد المقدسة أم لا ؟
طبعاً هنا للإشارة فقط فالمراقد المقدسة لا يقصد فيها جدران وقبب الأئمة والأنبياء بل المقصود فيها المرقد أي مكان رقود جسد المعصوم في المساحة المخصصة للقبر الشريف .
وهذا لا يعني أن جدران المقام ليست ذات بركة ولكنها لا تدخل في القدسية الشريفة لصاحب المقام .
فالمطلوب الصبر والإلتزام بما أمره المعصومين فقط
وأما حركة الدواعش اللعناء فهذه صناعة بعثية وجدت قديماً بمسمى دولة الإسلام في العراق والشام وقد أوجدها البعثيون حينما كان القوات العسكرية الأميركية تحكم العراق وهذه الحركة إلى الآن لم تبارز قوات النظام في سوريا تأكيداً على إستمرار هذا التحالف فالثمرة من إحتلال الموصل في هذا التوقيت وتهديد المقامات المقدسة في العراق كما فعلوا في مسألة مقام السيدة زينب هو لقطف الثمار التالية :
أولاً : لإعطاء المالكي ولاية ثالثة
ثانياً : جعل تركية والأكراد بمحور مع سوريا ضد المعارضة
ثالثاً : جعل دول العالم تتمسك بعدم رحيل بشار ليكون الرجل المُخلِّص الوحيد الذي لا بد منه في محاربة الإرهاب وبالتالي إنتزاع شرعية عالمية
رابعاً : جعل المرجعيات الشيعية الأصولية والفصائل الشيعية المسلحة والعشائر في العراق الساكتة حتى الآن عما يحدث في سوريا تؤيد المالكي وبشار وتنضوي تحت لوائهم في مواجهة الارهاب
خامساً : تهديد الشيعة أن داعش أصبحت على أبواب مدينة سامراء لإحتلال مرقد العسكريين عليهما السلام وهذه هي نفس طريقة بشار في موضوع مقام السيدة زينب رغم عدم وجود دليل أن مقامها في الشام إلا أن هذه الطريقة كفيلة لكي يقاتل الشيعة من خلالها بدلاً عن النظام
وربما يحصل بعض السيناريو غداً في الاعتداء على مقامات أئمة أهل البيت لتهييج الرأي العام الشيعي أكثر وإعلان إستنفاره وبالتالي الدخول في الفتنة .
نستخلص من كل ذلك وإن كنا من الجماعة التي لا تتدخل بالسياسة ولا بالحروب إلتزاماً بالنصوص الغزيرة عن محمد وآل محمد إلا أننا لإرشاد بعض الأخوة المترددين نقول لهم هذا ليس يومكم وغير مأمورين به والغبرة على من أثارها
والإمام يقول : أﺗﺮﻯ ﻗﻮﻣﺎ ً ﺣﺒﺴﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ّ ذﻛﺮه ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ
ﻓﺮﺟﺎ ً؟ ﺑﻠﻰ واﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻌﻠﻦ ّ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺟﺎً .
فالزموا بيوتكم وعليكم بالتقية واستروا دينكم على الآخرين وأما من كان يعيش في مناطق الموصل أو قريب منها فليرتحل إلى مكانٍ آمن ولا يُظهر معتقده أمام أحد وإن كان من المقربين فليأمن على نفسه وماله وعرضه وليترك الأمور بيد الله عز وجل وليبتلي الظالمون ببعضهم البعض فالغبرة على من أثارها فهذا ما أمره أئمتنا لنا في حال وقوع الفتن فالحذر الحذر من أن يُغرَّر بكم فتنقلبون على أعقابكم خاسرين
والحمد لله رب العالمين
تعليق