بسم الله الرحمن الرحيم .....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....اللهم صل على محمد وآل محمد ...
إن تكاليف الإسلام قد جاءت للرجل والمرأة , فقـد أكّدت الشريعة السمحاء على أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكليف لكلا الجنسين, وأن التكامل الفكري والأخلاقي والروحي متاح للطرفين للرجل والمرأة, فكما تكامل الرجال, فقد تكاملت خديجة عليها السلام وزينب عليها السلام وغيرهن، وأن طريق خدمة الدين الحنيف وقضية الامام المهدي عليه السلام مفتوح للمرأة، كذلك تؤكد الرواية الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام أنه سوف تكون مع الإمام المهدي عليه السلام, خمسون امرأة, وأن التأريخ قد أكّد لنا وقوف المرأة المسلمة إلى جنب الرجل في أشق وأعظم التكاليف, فعندما حمل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أعباء الرسالة السماوية, كانت خديجة عليها السلام إلى جانبه, وعندما كان علي عليه السلام في مواجهة الصعاب كانت معه الزهراء عليها السلام، وعندما وقف الحسين عليه السلام وقفته الشامخة في كربلاء, كانت إلى جانبه زينب عليها السلام...
وعندما يظهر الإمام المهدي عليه السلام ستكون معه
، المنتظرات الممهدات لظهور العدل الإلهي.
العلوية خادمة الزهراء


وعندما يظهر الإمام المهدي عليه السلام ستكون معه







