بسم الله الرحمن الرحيم
بكل حماقة وإستهزاء وكذب ولاأخلاق, يأتي الخايس مفتي العراق رافع الرفاعي (شايف نفسه شوفة) و يتحقر على السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف على قناة العبرية. يقول أن السيستاني لم يصدر فتوى على محاربة الأمريكان وأن السيد قال بعدم الجهاد لاننا في زمن الغيبة.

أولاً, لا وجود لهذه الفتوى الكاذبة إلى على مواقع الوهابية المعروفة, معناها أن الزعطوط يذهب على مواقع الانتاي شيعة.
ثانياً, السيد وفقه الله لم يعطي فتوى لمحاربة الأمريكان لأسباب كثيرة.
أولها أن الأمريكان لم يأتوا لمقاتلة الشعب بل الإخلاص من الحكومة المبيدة (بلا إشكال على ما حصل لاحقاً من أخطاء).
ثانيها أن الأمريكان ليسوا إرهابيين.
ثالثها أن الرفاعي الزعطوط يحب صدام حباً جماً والسيد السيستاني يكرهه كما يكره الغير من الشيعة والمعتدلين من أهل السنة. طبعاً يتسائل الشخص لماذا يعطي فتوى للجهاد ضد الأمريكان إذا لم تجد فتوى ضد صدام, وهذا سؤال لا أهل الحاتم ولا الرفاعي ولا الصميدعي ولا اللافي المجرم يجيبون عليه غير حبهم لصدام اللعين.
رابعها أن السيستاني لم يصدر فتوى على صدام للخوف على الشيعة وما يحصل بهم من قتل واضطهاد.
وجه لم يشِّبعه الحقد على الشيعة.
تعليق