بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
يا برزاني ستخرج من كركوك وطوز و"المتنازع عليها"
الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة مع الحركة الصهيونية.
وكانت الاحزاب الكردستانية منذ نشئتها خائنة للوطن الذي احتضنها وعميلة ليس فقط لحكومات الدول المجاورة، بل حتى اصبح تحالفهم مع العدو الصهيوني من المتانة والتخمر والفخر ما لا يتحرجون من اعلانه.
اما ميليشياتهم العنصرية فلم يثبت ثباتها في قتال او حرب، فلا يقاتلون الا غيلا وغدرا ومن وراء حصون وجبال. فهم مجرد مرتزقة همهم الخمر والسرقة والسلب. ولم تكن حربهم الاستنزافية مع الطاغية الهالك لاجل رفع ظلم او دفع عدوان، بل كانت للتوسع وتنفيذا لاطماع طاغية ايران السابق وحليفه الصهيوني. بل ان الحزبين، وحسب الضروف، تحالفا مع نفس الطاغية ضد بعضهما البعض.
دورهم في خيانة الموصل
لقد كشفت الاحداث الاخيرة في الموصل عن دور الحزبين الكردستانيين في الخيانة العسكرية العظمى بهروب الضباط الكردستانيين من قيادات الفرقة الثانية وكذلك انسحابهم من السجن الكبير و تركهم تلعفر التي كانت حمايتها تحت مسؤلياتهم. وليس فقط تجاهلت نداءات مساندة القوات في تلعفر بل ان هناك اخبارا بانها قصفت المدينة (لتسهيل الامر على الارهابيين).
"التحالف الاستراتيجي"
مازال البعض من قيادات الاحزاب الشيعية على عينها غشاوة لا ترى حقائق الاحزاب الكردستانية وعدائها للعراق. ومازالت تخادع نفسها وتغض الطرف ظنا ان هناك "تحالفا استرتيجيا" بينها.
وبدورنا نحذر القوى الوطنية الى ضرورة ردع ونهر هذه القيادات التي اصبحن غشاوتها توازي المشاركة في التآمر مع العدو الكردستاني ضد الشعب العراقي.
فيديو - هوشيار زيباري (وزير الخارجية الحالي) وهو يعترف بحربه على "العراقيين"، ويقتل جنديا عراقيا:
https://www.youtube.com/watch?v=KI3Jynif4Zk
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأثنين 18/8/1435 هـ - الموافق 16/6/2014 م
ملاحظة1: مازال الكردستانيون يوفرون الملاذ الامن لكل خائن وارهابي وفاسد، منذ حازم الشعلان ومرورا بالطائفي عدنان الدليمي والمجرم طارق الهاشمي. واليوم يحتضنون المتحدثين الرسميين عن داعش والملثمين من (من خونة الوطن ومرتزقة قطر والاردن) كامثال الشيخ رافع الرافعي وعلي حاتم السليمان
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن او الذمي اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح "كردستاني" (بدل كردي). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم..
ملاحظة4: لا يخلو من اشكال شرعي استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاقدم في شمال العراق (التركمان والعرب والمسيحيين) الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. والاصطلاح الاصح هو "شمال العراق".
تعليق